(نحن العرب قساة جفاة)-للشيخ عايض القرني - منقول -

[عبد الهادي السايح]

تحياتي لك رولا،
أما إيواءهم اللاجئين فليس حسنة تعد لهم و لا تفضلا منهم
لو تركوا فلسطين لأهلها و في حالها دون أن يزرعوا فيها ذلك الورم الصهيوني الخبيث
ودون أن يمدوه بالأسلحة الفتاكة التي يقتل بها أهلنا
ودون أن يمدوه بالأسلحة النووية ويدعموه بكل الوسائل .. لعددنا ذلك من صنائعهم،
أما وأنهم هم السبب
فحالهم كحال من يقول ... أهدم بيتك وأصادر أرضك لكنني سأهديك خيمة جميلة في غربتك وعليك أن تشكرني،
وحتى في ذلك نواياهم سيئة لأنهم يريدون إدماج اللاجئين الفلسطينين في الشتات
حتى تخلو الأرض لأصحابها الجدد من شذاذ الآفاق،
أما العرب فأنا لا أتحدث عن الحكام، لأن الحكام ليسوا إلا أذيال الغرب وزبانيته،
لا تزال في هذه الأمة نخوة ويوم تتولى زمام أمورها فسيرون منها ما يسوؤهم بإذن الله

[رولا زهران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الهادي السايح

تحياتي لك رولا،
أما إيواءهم اللاجئين فليس حسنة تعد لهم و لا تفضلا منهم
لو تركوا فلسطين لأهلها و في حالها دون أن يزرعوا فيها ذلك الورم الصهيوني الخبيث
ودون أن يمدوه بالأسلحة الفتاكة التي يقتل بها أهلنا
ودون أن يمدوه بالأسلحة النووية ويدعموه بكل الوسائل .. لعددنا ذلك من صنائعهم،
أما وأنهم هم السبب
فحالهم كحال من يقول ... أهدم بيتك وأصادر أرضك لكنني سأهديك خيمة جميلة في غربتك وعليك أن تشكرني،
وحتى في ذلك نواياهم سيئة لأنهم يريدون إدماج اللاجئين الفلسطينين في الشتات
حتى تخلو الأرض لأصحابها الجدد من شذاذ الآفاق،
أما العرب فأنا لا أتحدث عن الحكام، لأن الحكام ليسوا إلا أذيال الغرب وزبانيته،
لا تزال في هذه الأمة نخوة ويوم تتولى زمام أمورها فسيرون منها ما يسوؤهم بإذن الله

اسمح لي بسؤال
انا لادافع عن الغرب اولا
انا ادكر اعملهم ..
ومامنع العرب بالمعامله الحسنه !!!!! للا جئين لكل العاملين المغتربين
سوى بالكويت اوالسعوديه والإمارات ومصر الله لوتعرف شوبيحصل
لتلتلتلتخلا عن العروبه خلينا بلا فضايح
شكرا لردك ولتواصلك وحرصك لتمنح العرب صوره مشرفه وهيدا يسعدني جدا

[عبد الهادي السايح]

وأنا لا أنكر الواقع المر..ولا أقول نغمض العين عن أخطائنا
النقد الذاتي شيء جيد نافع
لكنه لا يجب أن يتعدى فيحطم احترام الإنسان لذاته ولأمته واحترام الأمة لنفسها
فهنا لا يكون نقدا ذاتيا لكنه يصبح تدميرا للذات ..

[احمد حاتم الشريف]

شكرا للاستاذ عيسى عدوي على طرح هذا الموضوع الهام
دائما يجب ان نفرق مصطلحات العداوة ونسبيتها
بماذا تتجسد عداوة الفقير قد تتجسد بالعنف الجسدي الثار الانتقام المظاهرات العنيفة الخ
ولكن ماهي عداوة الغني النصب الاحتيال السرقات الكبيرة من وراء المكاتب
الاعتماد على الفقير في تنفيذ جرائم القتل
الاستعانة بالعصابات لتحقيق المارب
وهكذا فبينما الفقير يحتاج الى ترجمة مباشرة عن غضبه
يعتمد الغني على المؤامرات الكبرى من وراء الطاولات
وهكذا هو الحال في بين الدول المتقدمة والمتخلفة
فبينما تعمد الدول المتقدمة لترجمة العنف بطريقة جبرية باستخدام نفوذ القوة
تجد الدول المتخلفة نفسها تترجم عنفها عن طريق استخدام القوة المباشرة
وطبعا هذا بالنسبة لافراد الشعوب العربية
هذه القوة قد تكون قسوة بذاءة سوء معاملة
اما نفوذ القوة فهي الدراسة الجيدة لمقدرة الخصم والتعامل وفق ما تقتضيه الضرورة او الحاجة
فنجد في الحالة الثانية ان السم مدسوس في العسل
وطبعا تنعكس طبيعة هذا العنف وفق ماتقتضيه ضرورة الامن
فاذا فقد الامن لدى افراد الشعوب المتقدمة
ترجمت عدوانيتهم بالشراسة كالاحتلال الفرنسي للجزائر
والعدوان الاسرائيلي على فلسطين ومجازر الفيتنام
والقنابل النووية على هيروشيما الخ
لان مايدفعهم للاحتفاظ باعصابهم ليس حسن اخلاقهم
وانما مصلحتهم بهذا الاحتفاظ

[عيسى عدوي]

كثر من عرب اليوم ...وخصوصا من يعتبر نفسه ما زال على البداوة وهو يعيش في مدن حديثة تضاهي في تنظيمها ارقى مدن اوروبا وامريكا ...ما زال يتفاخر بأجداده القبليين و عشيرته وقبيلته وفخذه ..
فلو سالته ...وماهي الأعمال التي قامت بها قبيلتك او عشيرتك أو فخذك أو جدك ..لأجابك بدون تردد كانوا فرسانا غزاة ....ولكن من الذي غزوه ...خلال ال500 عام الماضية على الأقل ...سيجيبك ..نحن بني فلان ...غزونا بني علان ...حسنا ...وانتم يا بني علان بم تفخرون ...وياتيك الجواب ...غزونا بني فلان ..و أخذنا فرسهم الشهبا قلاعة من شيخهم إبن نعسان ...وسقنا الحلال والعيال ..ولولا وجه
الشيخ راضي بن زعلان ما رديناها ...وما زال رسنها عندنا ...

وأنا من هنا أتحدى أن يجدوا لأنفسهم أو لغيرهم من العرب ...مفخرة غيرها ...ومن يتابع شاعر المليون ...يعرف صدق ما أقول ....

أما عن غزواتنا في بلاد الأمريكان والطليان .. فيجري سترها في طي الكتمان ...

[عبد الهادي السايح]

أخي العزيز عيسى عدوي
يسرني أن أخالفك في الرأي هنا
فما بال الأبطال الشماريخ من أمثال
عبد الكريم خطابي
الأمير عبد القادر
عمر المختار
أحمد عرابي
الحاج أمين الحسيني و الشيخ عز الدين القسام
وغيرهم وغيرهم ممن أنجبت الأمة في القرنيين الماضيين
هؤلاء كانوا أعرابا يغيرون على القبائل المجاورة
أم فرسانا تفخر بهم الإنسانية ويعتز بهم الشرف؟
أما كون العرب بدوا فهذا كلام أكل الدهر عليه وشرب .. بعد أن أقام العرب حضارتهم الزاهرة من بغداد إلى أروبا،
وحتى في الجاهلية كان في العرب حضر وبدو
، أهل المدر وأهل الوبر،
ولا شيء يعيب البداوة وهي شيء صحي في كل أمة

[عبد الهادي السايح]

أما شعراء بني فلان الذين يناقضون دوما شعراء بني علان ...
في حضور سمو الشيخ أو الرئيس أو الإمبراطور غفلان ابن غفلان
فيقول أحدهم أنا خير من مشت به اثنان رغم أنف راضي ابن زعلان
وكل أبناء أسمر ابن قحطان
أو أحمر ابن عدنان
وحياك الله يا صاحب السلطان فأنت وظلك القمران ونحن مع نعمك علينا ريشة في الميزان ..
هؤلاء ظاهرة عامة من مغارب المحيطات إلى مشارق الخلجان
اسمها في اعتقادي التسول والمدح الرخيص وبيع الذمم و الكرامة بلا أثمان
وهي في السياسيين و الصحافيين والكتاب أكثر منها في شعرائنا الفرسان

[عيسى عدوي]

اخي الحبيب عبدالهادي حفظه الله ورعاه
يسرني والله انك خالفتني وذكرتني بهؤلاء الأبطال الشماريخ كما اسميتهم وإنهم كذلك
ولكنك نسيت أن تذكر كيف خذلهم قومهم الذين يفتخرون الآن بهم ..
..أما الفخر بالأصل فكلكم لآدم وآدم من تراب ...وهو جد العرب وغيرهم من الأمم
وجدود أخيك كانوا ايضا من البدو الذي من الله عليهم بالإسلام والرباط في أرض بيت المقدس ..
وهذا ليس مكمن العلة ..ولا المشكل ..ما لم يكن سبيلا لأسترجاع الماضي البغيض من التناحر والتنافر والغزو المتبادل ..وتبرير التباعد والتقاتل ومسالمة العدو ...والسير في ركابه ..
لذا فإن من حق الخواجات أن يفتخروا بتشيرتشل وديغول وبونابرت و هتلر وهولاكو ..ومن حق يهود ان يفتخروا بهيرتزل و بن غوريون ورابين وشارون ...

لقد هذب الأسلام العرب ...وصنع منهم امة فتحت العالم في بضع سنين
كان من صفاتهم في ذلك الوقت بنص الكتاب ..".انهم اشداء على الكفار رحماء بينهم "
فأين هم من هذه الصفات اليوم ...فكل ذي بصيرة يرى أنهم يسيرون على عكسها تماما ...
والأيام دول ..ولكل زمان دولة ورجال ....فأين هم الآن رجالك وأين هي دولتك ..
تحيتي لك

[عبد الهادي السايح]

والأمر كذلك أخي الحبيب عيسى عدوي،
وهذا ما أقوله .. نحن في حالة يرثى لها من الانحطاط وهذا لا يخفى ولا يمكن أن ينكره أحد،
ولكن السبيل إلى الخروج من هذا الانحطاط واحد وهو الرجوع إلى الأصل
ولا أعني النسب و و و.. مما لا يسمن ولا يغني من جوع وتلك جاهلية هدمها الإسلام فكل امرئ بما قدمت يداه وهو أين يجعل نفسه،
إنما بالرجوع إلى ثقافتنا الأصيلة التي فيها مكمن قوتنا
والاعتزاز بها لا يجب أن يكون من باب الكلام فقط كما هو حاصل اليوم لكن من باب الفعل التطبيق
والتربية والتوعية ... لا يجب أن نجعل أبناءنا يحتقرون أمتهم وانتماءهم إليها بل نجعلهم يعتزون بها
ويدركون أسباب تخلفها بوضوح وموضوعية حتى يصححوا الأخطاء دون أن يذوبوا في مد الأمركة،
ربما ما نلقاه هنا من أنصار المد التغريبي من المنسلخين عن أمتهم هو ما جعلني لا أرضى هذه المقارنة
فهم يصمون أسماعنا بهذه المقارنات دوما .. وبغيتهم تحطيم المعنويات و تكثير المنسلخين، لا وفقهم الله
أما البدو فأخوك محب للبدو و وهم الخزان الأمين لأصالتنا

[رولا زهران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الهادي السايح

وأنا لا أنكر الواقع المر..ولا أقول نغمض العين عن أخطائنا
النقد الذاتي شيء جيد نافع
لكنه لا يجب أن يتعدى فيحطم احترام الإنسان لذاته ولأمته واحترام الأمة لنفسها
فهنا لا يكون نقدا ذاتيا لكنه يصبح تدميرا للذات ..

هيدا
ردك لي لاالله الله
الاخ المعارض عبدالهادي
اظن أنككم تواسون قومكم كما نتواسى، بزمن الرسول ونتمى يأتينا حكام ربانين.
.ليرى فقه الصحابة الفاتحين في فقه دينهم ورسالتهم، ومعرفتهم لأحوال الشعوب التي قدموا عليها، ونوع الحكم الذي قرروا إسقاطه، وليروا كذلك بأي ضمائر نقية وأسلحة عفيفة كان حملة الإسلام يلقنون خصومهم الدروس بها؟

[رولا زهران]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيسى عدوي

كثر من عرب اليوم ...وخصوصا من يعتبر نفسه ما زال على البداوة وهو يعيش في مدن حديثة تضاهي في تنظيمها ارقى مدن اوروبا وامريكا ...ما زال يتفاخر بأجداده القبليين و عشيرته وقبيلته وفخذه ..

فلو سالته ...وماهي الأعمال التي قامت بها قبيلتك او عشيرتك أو فخذك أو جدك ..لأجابك بدون تردد كانوا فرسانا غزاة ....ولكن من الذي غزوه ...خلال ال500 عام الماضية على الأقل ...سيجيبك ..نحن بني فلان ...غزونا بني علان ...حسنا ...وانتم يا بني علان بم تفخرون ...وياتيك الجواب ...غزونا بني فلان ..و أخذنا فرسهم الشهبا قلاعة من شيخهم إبن نعسان ...وسقنا الحلال والعيال ..ولولا وجه
الشيخ راضي بن زعلان ما رديناها ...وما زال رسنها عندنا ...

وأنا من هنا أتحدى أن يجدوا لأنفسهم أو لغيرهم من العرب ...مفخرة غيرها ...ومن يتابع شاعر المليون ...يعرف صدق ما أقول ....

أما عن غزواتنا في بلاد الأمريكان والطليان .. فيجري سترها في طي الكتمان ...

الوالد العزيز عيسى
والدي المكرم..
أمجادنا، في إعادة العظمة والقوة لأمتنا.
فإن أمتنا تستحق المجد والرفعة والمنعة بما لها من رسالة قيمة ومبادئ عظيمة،
الفروق شاسعه بين زمن الرسول وبين زمن الجاهليه وزمننا هيدا.. نحن لوتكلمنا نتكلم فقط عن زمن رسولنا الاعظم ..
اما زمننا هيدا زمن كلنتون وبوش ارحم منه..
انا وانت وغيرنامن المسلمين نعتز بزمن الرسول وقيادته.. اما زمن
حب العرش واالقياده هو زمن حكام العرب اين هم من الاسلام
القائد لايحتاج..الناجح لمن يقوده لايحتاج الى اوامر

[رولا زهران]

انقل اليكم اعزائي هيدي القصه
كان رستم قائد الفرس وقوي وغني أرسل إلى سعد بن أبي وقاص: ابعث لنا رجلاً نكلمه، فأرسل إليهم ربعي بن عامر، فجاءه وقد جلس على سرير من ذهب، وأمامه بسط ووسائد منسوجة بالذهب، فأقبل ربعي على فرسه وسيفه في خرقة، ورمحه مشدود بعصب، فلما انتهى إلى البساط وطئه بفرسه، ثم نزل وربطها بوسادتين شقهما وجعل الحبل فيهما، فأشاروا إليه بوضع سلاحه وسيفه الذي كان ملفوفاً بخرقة، فقال: لو أتيتكم فعلت ذلك بأمركم، وإنما دعوتموني.
وجلس على الأرض وركز رمحه على البساط، وقال: إنا لا نقعد على زينتكم.
فقال له رستم: ما جاء بكم؟
قال: الله جاء بنا!! وهو بعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسل رسوله صلى الله عليه وسلم بدينه إلى خلقه، فمن قبله قبلنا منه ورجعنا عنه، وتركناه وأرضه، ومن أبى قاتلناه حتى نفضي إلى الجنة أو الظفر...".
فقال رستم: قد سمعنا قولكم، فهل لكم أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه، فقال: نعم، وإن مما سن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا نمكن الأعداء أكثر من ثلاث.. فانظروا في أمركم،
واختر واحدة من ثلاث بعد الأجل: الإسلام وندعك في أرضك، أو الجزية فنقبل ونكف عنك، وإن احتجت إلينا نصرناك، أو المنابذة في اليوم الرابع، إلا أن تبدأ بنا، وأنا كفيل بذلك عن أصحابي.
فقال رستم: أسيدهم أنت؟، قال: لا، ولكن المسلمين كالجسد الواحد بعضهم من بعض،

واليوم نسأل أنفسنا: أين كنا، وكيف أصبحنا؟ وهل نحن اليوم نحمل رسالة التحرر والحضارة لنخلص الناس من القهر؟ أم نحن في حاجة إلى من يخلصنا ويرحمنا!!

الستم معي
برئي عاد عصر الاسياد والعبيد ??
تشتت وحدة العرب وتفريق المسلمين
ولا تحسبن اللة غافل عما يفعل الظالمون
وكل الاسياد على الارض عبيد..لله
سبحانك ربى