|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
26-11-2020, 10:35 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الخدود الناعمة ! / عبدالرزاق الياسري
الأرْضُ تَعْشَقُ لِلْخُدودِ النّاعِمَة ْ والأرْضُ تَأكُـلُ في العيـونِ النّـائِمَة ْ ! والحالُ فيكَ لِحُفْرَةٍ في مَلْحَدٍ فاضْـبِطْ فِعـالَكَ بالصّـحيحِ لِخـاتِمَة ْ ! فيها سُرورُ النّازِلينَ بِحُفْرَةٍ حتى المَحينُ لِموعِدٍ في الصّادِمَة ْ ! والضّبْطُ واللهِ العظيمِ بِيُسْرِهِ أنْ تَمْنَـعَ النَّفْـسَ الرُّكوبَ لِهائِمَة ْ ! والمَنْعُ سَهْلٌ في الحياةِ لِأنّها لا لنْ تكـونَ لِحالِ شَخْصٍ دائِمَة ْ ! وانْظُرْ لِخَلْفِكَ في القُرونِ وما جرى كانوا بِعَيشٍ في القُصورِ الدّاعِمَة ْ ! تَرَكوا النّعيمَ بِقِطْعَةٍ مَلفوفَةٍ فيها الخُدودُ النّاعِماتُ لِغائِمَة ْ ! ونَصيحَةُ السِّفْرِ الطّهورِ لِكُلِّنا جاءَتْ بِآياتِ الكِتابِ القاصِمَة ْ ! إيّاكَ أنْ تَبْدو الضّعيفَ بِرُكْنِها وتَنَكَّبَ الصَّبْرَ الجميلَ بِقائِمَة ْ ! فالضَّعْفُ يُرْدي لِلْمَهالِكِ والتي لا شيءَ فيها غيرَ نارٍ ناقِمَة ْ ! فالمَرْءُ ذَرٌّ مِنْ أديمِ تُرابِها لا بُدَّ يَرْجِعُ لِلأصولِ اللازِمَة ْ ! |
|||
|
|