الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-08-2007, 12:06 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

Lightbulb القوانين النفسية لتطوّر الأمم عند غوستاف لوبون

القوانين النفسية لتطوّر الأمم عند غوستاف لوبون

الأخلاق إما أن ترتقي بالأمم أو تسقطها

تختلف الأمم بعضها عن بعض بفروق نفسية وتشريحية

كلما ارتقت الأمم في سلم الحضارة ازدادت الفروق بين أفرادها

الأموات لا الأحياء هم الذين يمثلون أهم دور في كيان الأمة

أقوى عامل في سقوط جميع الأمم التي يذكرها التاريخ هو تغير مزاجها العقلي وصفاتها النفسية بسبب انحطاط أخلاقها


أرقى العقول وأكبر الفطن ظهرت في روما وهي حبلى بموجبات سقوطها


د. أحمد البراء الأميري


من هو غوستاف لوبون (Gustave Le Bon)؟:
يُعدّ غوستاف لوبون (1841-1931م) واحدًا من فلاسفة الاجتماع الفرنسيين. كان –في الأصل- طبيبًا تولّى عام (1870م) رئاسة الأطباء العاملين في إحدى قطع الجيش الفرنسي بباريس.
كان لوبون مولعًا بدراسة الحضارات القديمة، وبدراسة الأسس النفسية للشعوب والأمم سعيًا إلى استخلاص القوانين التي تحكمها، وكان كاتبًا غزير الإنتاج من أشهر كتبه لدينا: حضارة العرب، والأسس النفسية للحرب.
الترجمة الحرفية لعنوان كتابه الذي نحن بصدد الحديث عنه هو: القوانين النفسية لتطور الشعوب، طُبع الكتاب عام (1894م) وترجَمَه إلى العربية أحمد فتحي زغلول باشا عام (1913م)، ثم ترجمه عادل زعيتر عام (1950م)، وقد اعتمدتُ على الترجمتين معًا في كتابة هذا المقال.
واختيار الحديث في هذا الموضوع يرجع إلى سببين:
السبب الأول:
هو التوجّع والتفجّع لحال الأمة الإسلامية والشعوب الإسلامية التي لا تخفى على أحد، ومقابل ذلك حال الدول الكبرى وما تفعله بالشعوب الصغرى، والتأمل في حال الأمم التي صَعِدتْ (مثل اليابان، والأخرى الآخذة في الصعود، مثل الصين، والهند، وكوريا...).
والسبب الثاني:
هو التساؤل: هل هناك -حقًا- قوانين تحكم قيام الحضارات وانهيارها؟ وما هذه القوانين؟ وأين الشعوب المسلمة من الأخذ بها؟ وهل أمم الغرب آيلة للسقوط؟ ومتى ستسقط؟ ومن وريثها؟
إن الموضوع -في رأيي- على جانب كبير من الأهمية، وفي دائرة اطلاعي المحدود لم أجد كثيرين كتبوا عنه، بينما سُوّدت وجوه الصحف بالحديث في أمور تافهة، فيها ضياع للعمر والجهد والمال!!
وسأقتصر في هذا المقال على عرض: أهم الأفكار التي وردت في الكتاب، وهي:
أولاً: لكل أمة (أو عرقٍ) صفات نفسية ثابتة ثبات صفاته الجسمية تقريبًا، وكما أن الصفات الجسمية (أو التشريحية الجثمانية) تتغير ببطءٍ شديد، كذلك الصفات النفسية لا تتغير إلاّ على طول السنين ومر الأجيال.
ثانيًا: يتكون مزاج الأمة من صفات نفسية أساسية موروثة، ومن صفات ثانوية تنشأ من تغير البيئة، وتتجدد على الدوام؛ فيخيّل -لذلك- أن الأمة في تحوّل مستمر كبير.
ثالثًا: مزاج الأمة العقليّ والنفسي لا يتكون من خلاصة أفرادها الأحياء وحدهم، بل من أمزجة أجدادهم أيضًا، فالأموات -لا الأحياء- هم الذين يمثلون أهم دور في كيان الأمة؛ لأنهم أوجدوا أدبها، وعوامل سيرها اللاشعورية.
رابعًا: تمتاز الأمم بعضها عن بعض بفروقٍ تشريحية كما امتازت بفروق نفسية. والأولى ملازمة للثانية. والفرق ضعيف بين أفراد (المستوى الوسط) في أمةٍ وأمثالهم في أمة أخرى، لكنه عظيم جدًا بين أفراد الطبقات الراقية، ومن هذه المقارنة يتبين أن الذي يميز الأمم الراقية (أو العروق العليا) عن الأمم الدنيا هو احتواء الأولى على عدد غير قليل من ذوي العقول الكبيرة بخلاف الثانية.
خامسًا: يتساوى أفراد الأمم المتخلّفة (أو أفراد العروق الدنيا) فيما بينهم مساواةً واضحة، وكلّما ارتقت الأمة في سلّم الحضارة ازدادت الفروق بين أفردها. فأثر الحضارة الذي لا بدّ منه هو إيجاد الفروق بين الأمم وبين الأفراد، وعليه فإن الأمم تسير نحو التفاوت الزائد لا نحو المساواة.
سادسًا: حياة الأمة ومظاهر حضارتها مرآةٌ لروحها وصدى لها، ومظاهر الحضارة وحوادثها الخارجية دلائل منظورة على أمر موجود لكنه غير منظور.
سابعًا: الشأن الأول في حياة الأمم لأخلاقها، وليس لنظمها السياسية، ولا للأحوال الخارجية، ولا للمصادفات.
ثامنًا: لا يمكن نقل عناصر حضارة أمة معينة إلى أمة أخرى من غير إحداث تغيير في هذه العناصر، لأنّ عناصر حضارة الأمة هي دلائل خارجية على مزاجها النفسي، وعقليتها، وكيفية نظرها للأمور، وتصوّرها للأحداث، والذي يمكن نقله فقط هو: الأشكال الخارجية، والصور السطحية التي لا أهمية لها.
تاسعًا: اختلاف الأمم في أمزجتها النفسية والعقلية يجعل كل واحدة منها تتصور الوجود بصورة خاصةٍ بها، وينشأ عن هذا شدة اختلافها في ثلاثة أشياء.
1- في الحس (أو الشعور).
2- والعقل (أو التمييز).
3- والعمل (أو السير).
ويقوم النزاع بينها على جميع المسائل متى احتك بعضها ببعض، وهذا التنازع هو سبب جميع الحروب المدونة في التاريخ.
عاشرًا: لا يتكون من مجموع أفراد مختلفي الأصول أو العروق شعب مستقل، له روح عامة مشتركة، إلاّ إذا كثر التزاوج والتوالد والتناسل بينهم عدة قرون، وعاشوا في بيئات متماثلة نجم عنها: مشاعر متماثلة، ومصالح مشتركة، ومعتقدات واحدة.
أحد عشر: تبلغ الأمة ذروة مجدها وأوج عظمتها عندما تحوز روحًا جامعة، قوية، عامة، متينة التركيب، وتسقط متى انحلّت هذه الروح، وأهمّ العوامل في هذا الانحلال دخول عنصر أجنبي في الأمة.
اثنا عشر: تخضع الأنواع النفسية -كالأنواع التشريحية- لعوامل الزمن، كلاهما يهرم ويموت وتحتاج الأنواع كلها في تكونها إلى زمن طويل، لكنها قد تزول في وقت قصير، فالأمم تقطع قرونًا طوالاً قبل أن يثبت لها مزاج عقليّ خاص، وقد تفقده في برهة يسيرة؛ فالشقة التي تسير فيها إلى الحضارة بعيدة، ومنحدر السقوط قصير غالبًا.
ثلاثة عشر: المبادئ -بعد الأخلاق- هي أهم عوامل بناء الحضارة وتطورها، ولكنها لا تؤثر إلاّ بعد أن تتطور على مهل حتى تصير شعورًا، وتصبح جزءًا من الأخلاق نفسها، وتخرج من دائرة البحث والنظر، ولا تزول المبادئ إلاّ بعد زمن طويل، وكل حضارة ترجع إلى عدد قليل من المبادئ التي يُجمع عليها أبناؤها.
أربعة عشر: أهم المبادئ التي تؤثر في الحضارة وتوجهها هي المبادئ الدينية، وأعظم حوادث التاريخ عن المعتقدات الدينية.
هذه -في نظري- أهم الأفكار التي وردت في الكتاب، أما أهم فصوله وأكثرها إثارة وتشويقًا ففصلان؛ أحدهما بعنوان: شأن عظماء الرجال في تاريخ الأمم، والآخر بعنوان: كيف تذبل الحضارات ثم تموت؟ ولنلق نظرة سريعة على أهم ما جاء فيهما:

شأن عظماء الرجال في تاريخ الأمم:
1- إذا أخرجنا من كل جيل هذه الطائفة الصغيرة من عظماء الرجال سقط مستوى الأمة العقلي سقوطًا كبيرًا، فإلى هذه الطائفة يرجع الفضل في الرقي الذي وصلت إليه العلوم والفنون والصناعة، وبالجملة جميع فروع الحضارة.
2- يبالغ الناس في شأن عظماء الرجال، وهؤلاء العظماء إنما يشيدون - في الحقيقة- أبنية من أحجار هندسها من سبقهم على مدى الزمان، ولا يوجد في الاكتشافات (أو الاختراعات) الكبيرة ما يجوز نسبته إلى رجل واحد؛ فهي ثمرة جهود سابقة.
3- يخيّل للناس أن عظماء السياسيين غير مرتبطين برباط مع الماضي، ولكنهم –في واقع الأمر- ليسوا أقلّ ارتباطًا به من المخترعين والمكتشفين، ولقد انبهر بعض المؤرخين بعبقريات بعض العظماء فأرادوا أن يجعلوا منهم (آلهة) يغيّرون مصائر الأمم، لكن هذا غير صحيح؛ لأن السبب الحقيقي لنجاحهم موجود قبلهم بزمن طويل، ولو ظهروا قبل عصورهم لما نجحوا في تحقيق ما حققوا. إن مثلهم كمثل المكتشفين يمثّلون ثمرات مجهودات طويلة سابقة.
4- للمخترعين والمكتشفين شأن كبير في تطوّر حضارة المستقبل، ولكن لا شأن لهم مباشرًا في تاريخ الأمة السياسي؛ لأنهم لا يملكون من الصفات النفسية والخلقية ما يمكنهم من إقامة مذهب، أو فتح مملكة، وتجرّدهم من هذه الصفات آتٍ من كونهم أهل تفكير وتدقيق، والمفكر يُعرض عن الأطماع؛ لأن الذي يستحق منها عنايته وتضحيته نادر، فلا يحفل بها. إن عظماء المكتشفين يعجلون سير المدنية، أما المتعصبون، والمتحمسون، والمتصفون بالقوة النفسية، وشدة الشهوة فهم الذين يصنعون التاريخ.
5- لا حول ولا قوة لرجل في تحريك أمة إلاّ إذا جسّد آمالها وأحلامها، وإن قوّاد البشر هم الذين يمثّلون مبادئ البشر ويعملون على نشرها، وإن شئت فقل: قائد الناس مبادئهم. ولا عبرة بما إذا كانت هذه المبادئ حقًا أم باطلاً.

موت الحضارات:
1- إن الكفاءات العقلية، والخصائص النفسية التي تتكون خلال الأزمنة الطويلة تزول في وقت قصير. فالشجاعة، وقوة الاستنباط، والصبر، والإيثار، والعزيمة، وغيرها من الصفات الخلقية، كلها بطيئة التكوين، وهي سريعة الزوال إذا لم تجد محلاً تعمل فيه.
2- إذا أمعنا النظر في أسباب سقوط جميع الأمم التي يذكرها التاريخ بلا استثناء وجدنا أقوى العوامل في انحلالها هو تغير مزاجها العقلي وصفاتها النفسية بسبب انحطاط أخلاقها، ولا أعلم أن دولة واحدة سقطت لانحطاط الذكاء في قومها.
3- إذا بلغت الأمة ذروة الحضارة والقوة فأمست في مأمن من غارة الجار ومالت إلى التمتع بنعمة السلام والمعيشة الراضية، ماتت فضائلها الحربية، وتجدد لها من الحاجات بقدر ما زاد في حضارتها، وتمكن حب الذات من النفوس، ولم يعد من همها إلاّ سرعة التمتع بالخيرات التي نالتها، فتنصرف الهمم عن الاشتغال بالمصالح العامة، وتضيع في الناس الفضائل التي كانت سببًا في عظمة الأمة، وحينئذ يُغير عليها جارها من الأمم المتبربرة أو التي هي في حكمها؛ لأنه إن كان أقل منها حضارة فلديه مثلٌ أعلى قوي جدًا، ثم يهدم حضارتها، ويقيم على أطلالها حضارة أخرى. ذلك ما جرى للرومانيين والفرس فإنهم على ما كانوا عليه من إحكام النظام شتت البربر شمل الدولة الأولى، كما شتت العرب شمل الثانية، ومن المحقق أن الذي أعوز المغلوب لم يكن هو العقل والذكاء، بل إنه لا مناسبة في ذلك بين الغالب والمغلوب؛ لأن أرقى العقول وأكبر الفطن ظهرت في روما، وهي حبلى بموجبات سقوطها، أعني في عصر الإمبراطورية الأول، ففي ذلك الزمان نبغ أهل الفنون والأدباء والعلماء، وإلى ذلك العصر ترجع جميع الأعمال التي بُني عليها مجد تلك الأمة الباذخ، ولكنها كانت قد أضاعت العامل الأساسي الذي لا يقوم الذكاء مقامه مهما بلغ، ألا وهو الخلق.
كان للرومانيين الأولين حاجات قليلة ومَثَلٌ عالٍ قويٌّ هو عظمة روما، وكان هذا الخيال مستوليًا على جميع القلوب، وكل وطني كان يفديه بالمال والنفس والعيال، فلما صارت روما قطب دائرة الدنيا وأغنى مدينة في العالم جعل الأجانب ينسلون إليها من كل حدب، فمنحتهم في آخر الأمر لقب مواطنين، وما كان لهم حظ إلاّ التمتع بزخرفها، وما كان لهم عناية بعزّها وعلوّ مكانتها. أصبحت تلك المدينة الكبرى محشرًا للخلائق من جميع الأجناس، إلاّ أنها لم تكن إذ ذاك روما، وكانت تلوح عليها في الظاهر علامات الحياة، ولكنها كانت لفظت روحها منذ عهد بعيد.
وهناك أسباب شبيهة بالتي سبقت تهدد بقاء حضارتنا الراقية، ويزاد عليها أسباب جديدة آتية من التغير الذي طرأ على الأفكار بتأثير الاكتشافات العلمية العصرية، فقد بدّل العلم بأفكارنا الأولى أفكارًا أخرى، وأفقد ما كان للمبادئ الاجتماعية الدينية من التأثير في الناس.
4- إن أهمّ الشروط التي تلزم لنهوض الأمم الماثلة إلى السقوط تعميم نظام الجندية، وجعله قاسيًا جدًا، وأن تكون الأمة على الدوام مهددة بحروب طاحنة.
وبعد: فقد أغراني الموضوع بالرجوع إلى ثلاثة كتب لها صلة به: "مقدمة ابن خلدون"، و"شروط النهضة" لمالك بن نبي، و"حتى يغيروا ما بأنفسهم" لجودت سعيد؛ فوجدت في كل واحد منها أفكارًا قيمة ذات صلة جديرة بالاستخلاص، والتأمل، والبحث، لكن يضيق هذا المقام عن الحديث عنها، وأرجو أن تشتعل جذوة الاهتمام بالسنن النفسية لتطور الأمم والشعوب بيننا، وأن نستفيد من التاريخ القريب والواقع المعيش في تصويب أو تخطئة أفكار غوستاف لوبون الذي مضى على تأليف كتابه أكثر من مئة عام.


مجلة (الإسلام اليوم) العدد 34






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 07-09-2007, 06:07 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
احمد حاتم الشريف
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد حاتم الشريف غير متصل


افتراضي رد: القوانين النفسية لتطوّر الأمم عند غوستاف لوبون

شكرا لك اخي نايف على الموضوع القيم والجميل







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الألم مشكلة الإنسان الأولى نبيل حاجي نائف منتدى الحوار الفكري العام 0 09-06-2007 11:47 PM
مؤتمر العلاج بالقرآن / منقول عن ( الخليج / الشارقة ) حسن سلامة المنتدى الإسلامي 4 12-04-2007 10:58 PM
الأمم المتحدة تحرض على الشذوذ الجنسي وتعميم الفساد الخلقي.. نايف ذوابه منتدى الأسرة والمرأة والطفل 1 02-03-2007 07:28 PM
عيد الألم عمر سليمان منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر 11 28-06-2006 07:27 PM

الساعة الآن 08:31 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط