الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-2024, 08:27 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

‏غزّة_فلسطين
اليوم ١٠٠ + ٥.
اليوم ٧٣ للحرب البرية.

مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

1️⃣
تغير المشهد الإنساني في الألفية الثالثة، أصبحت صناعة رأي عام عالمي أو إقليمي تخضع لقوانين العالم الافتراضي الفوضوي وليس لسيطرة وسائل الإعلام المتحكم بها !
جاءت أزمة كورونا العالمية لتضفي على المشهد الإنساني لمسة أكثر سلبية وفردية وميل إلى العزلة داخل البيئة المحلية‏.

2️⃣
لم تعد الحروب هاجس البشرية الأول والخطر الذي يتهدد السلام العالمي، وجاءت حرب روسيا_اوكرانيا لتؤكد ذلك !
حرب الإبادة الإسرائيلية في غزّة كرّست حقيقة التغير الجذري في صناعة رأي عام عالمي فاعل...
كما لو أن الإنسان المعاصر لم يعد يرغب في إخفاء نزعته للعنف والاستخدام المفرط للقوّة.‏

3️⃣
وقوف الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات خلف المقاومة الوطنية وخيار القتال حتى النهاية بكل الوسائل المتاحة وبغض النظر عن التفاوت الهائل في القوة التدميرية والدعم العالمي لإسرائيل، يؤكد حقيقة نهاية وهم السلام والعودة إلى لغة القوة لصناعة (التغيير الايجابي) بسيل من الدماء والآلام.‏

4️⃣
وقوف الشعب اليهودي في الكيان والشتات، خلف جيش الغزاة التلمودي في معركة إبادة غزّة والضفة والقدس، يؤكد هوية إنسان العالم الافتراضي الدموية والمتوحشة، الفردية والجماعية، ورغبته في صناعة (التغيير السلبي) بكل القوة التدميرية المتوفرة لقتل الأطفال والنساء والشيوخ وتوثيق ذلك ونشره !‏

5️⃣
التاريخ الإنساني البدائي والوثني والفلسفي والتوحيدي، تاريخ دموي عنيف وعاري !
تؤكد الكتب المقدسة عند اليهود وتحديدا التلمود، تلك الحقيقة العمياء والعارية.
إنسان العالم الافتراضي ليست ضحية صناعة العنف، بل الصانع المتباهي للعنف !
يوثّق المقاوم الفلسطيني معركته التحريرية ضد العدو.‏

‏6️⃣
يوثق الغزاة اليهود التلموديين تفاصيل الإبادة التوراتية للشعب الفلسطيني في غزّة والضفة والقدس بكل تفاصيلها وبكل وضوح ويتلقف العالم العربي والاسلامي ذلك بلا مبالاة ويتلقف العالم الغربي المسيحي والشرقي الوثني ذلك بالقليل من المبالاة غير الفعالة !
جنوب أفريقيا استثناء يؤكد القاعدة.

7️⃣
تأخذنا حرب الإبادة على غزّة الى حقيقة مؤلمة وتحدي وجودي:
كيف يمكن للعرب والمسلمين تحرير تاريخهم الحضاري والإنساني من سطوة التاريخ اليهودي المتداخل والمخادع !
كيف يمكن تحرير المسيحية المشرقية والإسلام العربي من هيمنة أسفار التوارة العبثية على تفسير نصوص وآيات الإنجيل والقرآن.

8️⃣
وجود الكيان اليهودي الطارئ فوق أرض فلسطين كنتيجة طبيعية عكس تاريخية لمسألة الرجل الأبيض المتفوق وقيمه المزيفة والاستعلائية...
تضع الفلسطينيين وجوارهم العربي الأقرب والإسلامي الأبعد أمام تحدي أكثر تشوها تاريخيا وإنسانيا:
مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

‏9️⃣
شرّ حرب الإبادة على غزّة يكشف بوضوح استحالة ردم الهوة البنيوية بين الغرب الاستعماري والشرق الحرّ !
عنف حرب الإبادة على غزّة يؤكد حقيقة أن الحرب بين الفلسطينيين واليهود، حرب وجودية.
حرب الحفاظ على الدين والأرض والتاريخ والأخلاق والقيم الإيجابية والهوية الإنسانية والدور الحضاري.
١٩/١/٢٠٢٤

..






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 20-01-2024, 01:13 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !






كثيرون ممن ينتقدون العقلية الصهيونية، يُرجعون إلى التلمود آفة تطرفها نحو قبول القتل بدم بارد، وتشجيع جيش الكيان الغاصب على مزيد من قتل المدنيين الفلسطنيين، الذين يرونهم "حيوانات" كما صرح مسئول صهيوني.

والحق أن هذا غير دقيق. إنَّ هذه النظرة الدونية لغير "اليهود" مصدرها الأول هو العهد القديم. أقول "العهد القديم" ولا أقول "التوراة" لأن ثمة فارق كبير بينهما؛ فالتوراة لا وجود لها. أما العهد القديم الذي يطلقون عليه ظلماً أنه التوراة، فكتاب بدأ تأليفه "عزرا الراهب" في القرن الرابع قبل الميلاد بعد عودته من السبي البابلي، ثم تلقاه اثنان وسبعون حبراً وترجموه إلى اليونانية، فيما يُعرف بـ "الترجمة السبعينية" في القرن الثالث قبل الميلاد، وصارت هي الأصل الذي يُرجع إليه بعد اختفاء المخطوطات السابقة عليه، وأضيفت إليه أسفار عديدة، بعد أن كان خمسة أسفار (أي: كتب)، صار تسعة وثلاثين سفراً. ثم توالى ترقيعه بعدها حتى اليوم، لدرجة أنك لا تجد تطابقاً بين طبعتين مما يسمونه "الكتاب المقدس" بجزئيه.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 20-01-2024, 01:24 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !






ومن يراجع العهد القديم، حتى في أسفاره الأولى التي يعترف بها كل طوائف اليهود والسامريين (السامريون يرفضون أن يسموا باليهود) يجد دعوة صريحة لإفناء الأعداء بقتل محاربيهم وأطفالهم ونسائهم، وبقر بطون الحوامل منهم، وقتل دوابهم، وحرق مزارعهم. إنَّ الوحشية متأصلة في فكرهم، لأن من كتبوا العهد القديم على مدى قرون أرادوا أن يجعلوا من "أبناء يهوه" سادة على جيرانهم، يقودهم في حربهم المقدسة "رب الجنود" الذي يتفرغ لنصرتهم.
هذا يفسر لنا كيف يتفق "شعب إسرائيل" على ضرورة إتمام الحرب للقضاء على أولئك الفلسطينيين الذين لا يستحقون الحياة، وربما تساهل بعضهم قائلاً: لا بأس في سبيل القضاء على "المخربين" من قتل أي عدد من المدنيين.








التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 21-01-2024, 06:16 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة مشاهدة المشاركة





كثيرون ممن ينتقدون العقلية الصهيونية، يُرجعون إلى التلمود آفة تطرفها نحو قبول القتل بدم بارد، وتشجيع جيش الكيان الغاصب على مزيد من قتل المدنيين الفلسطنيين، الذين يرونهم "حيوانات" كما صرح مسئول صهيوني.

والحق أن هذا غير دقيق. إنَّ هذه النظرة الدونية لغير "اليهود" مصدرها الأول هو العهد القديم. أقول "العهد القديم" ولا أقول "التوراة" لأن ثمة فارق كبير بينهما؛ فالتوراة لا وجود لها. أما العهد القديم الذي يطلقون عليه ظلماً أنه التوراة، فكتاب بدأ تأليفه "عزرا الراهب" في القرن الرابع قبل الميلاد بعد عودته من السبي البابلي، ثم تلقاه اثنان وسبعون حبراً وترجموه إلى اليونانية، فيما يُعرف بـ "الترجمة السبعينية" في القرن الثالث قبل الميلاد، وصارت هي الأصل الذي يُرجع إليه بعد اختفاء المخطوطات السابقة عليه، وأضيفت إليه أسفار عديدة، بعد أن كان خمسة أسفار (أي: كتب)، صار تسعة وثلاثين سفراً. ثم توالى ترقيعه بعدها حتى اليوم، لدرجة أنك لا تجد تطابقاً بين طبعتين مما يسمونه "الكتاب المقدس" بجزئيه.

سيدي الفاضل...
ما تفضلت به صحيح ودقيق علميا.
أنا من المتاثرين بالدكتور كمال صليبي، ونشرت قراءات ولقاءات معه في المنتدى هنا تتحدث كلها بعلمية عن مسألة التوراة وتاريخ بني اسرائيل، وأكتفي دائما بالقول:
عدم وجود اي لوحة جدارية او ورقة بردى في الآثار الهائلة في مصر كلها تتحدث عن قصص التوراة في مصر، بالرغم من التوثيق الدقيق للفراعنة والذي يمتد لالاف السنين، دليل قاطع على بطلان التوراة المتداولة وما يلحق بها من كتب وتفاسير !
لا وجود لقصة موسى او يوسف عليهما السلام.

ثم توصلت إلى قناعة تقول بان اسرائيل الكيان الصهيوني اليهودي هو )) حالة فوضى((، وان الحرب مع حالة الفوضى الدينية والتاريخية والجغرافية والأخلاقية هذه، يتطلب:
شعارات بسيطة وواضحة وبدائية، لغة جديدة وثقافة مختلفة ومقاربة متدحرجة ورؤية غير تقليدية، لأن (أي نقاش تقليدي مع الفوضى يقود الى نتائج فوضوية ويغذي الفوضى نفسها).

بمعنى:
لا مفاوضات
لا اعتراف
لا سلام.

هي حرب ولينتصر الأقوى.

النصر أو النصر.

هي غابة، تنظيم عشيرة الذئاب، قتال الذئب المنفرد.

الكثير من الغموض والقليل من الإعلام والأقل من الكلام.

لا أسماء ولا أشخاص ولا رموز ولا صور.

فلسطين، غزّة، الضفة، القدس.

الآلام طريق وحيد الى الهوية والحرية.






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 21-01-2024, 12:40 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

اقتباس:
ما تفضلت به صحيح ودقيق علميا.
أنا من المتاثرين بالدكتور كمال صليبي، ونشرت قراءات ولقاءات معه في المنتدى هنا تتحدث كلها بعلمية عن مسألة التوراة وتاريخ بني اسرائيل، وأكتفي دائما بالقول:
عدم وجود اي لوحة جدارية او ورقة بردى في الآثار الهائلة في مصر كلها تتحدث عن قصص التوراة في مصر، بالرغم من التوثيق الدقيق للفراعنة والذي يمتد لالاف السنين، دليل قاطع على بطلان التوراة المتداولة وما يلحق بها من كتب وتفاسير !
لا وجود لقصة موسى او يوسف عليهما السلام.

كمال صليبي كان أول من طرح هذه المسألة في الساحة العربية، لكن سبقه بعدة عقود علماء غربيون درسوا الكتاب المقدس وخرجوا بقناعة أن أحداثه لا يمكن أن تكون في المسرح الذي وصف فيه. ودراسات الآثاريين في فلسطين ومصر لعقود طويلة منذ احتلال الصهاينة لفلسطين خرجت - كما تفضلت - بنتيجة واحدة: لا وجود لأي أثر لـ "الخروج" ولا لملكة داود وسليمان، فخَلُص عالم الآثار "إسرائيل فنكلشتاين" إلى أن أحداث العهد القديم من إبراهيم إلى سليمان هي لشخصيات أسطورية لم توجد في الواقع. ومن المؤسف أن وافقه علماء عرب من المتأثرين بالفكر الغربي، منهم آثاري فلسطيني يُدَرَّس في جامعة ألمانية...







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 21-01-2024, 12:48 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !


إن تفاصيل هذه المسألة عالجتها في: (قراءات في الكتاب: سـورة البقرة: 3) وهو ما سأعرضه - إن شاء الله - فور الانتهاء من عرض: قراءات في الكتاب: ســـورة البقرة: 2) الخلافة في الأرض ولولا وجود قصص أولئك الأنبياء في القرآن الكريم لثبتت "أسطورية" قصصهم. هذا الوجود في كتاب الله الصادق جعل المفكرين المنصفين يبحثون عن مسرح آخر للنبوات غير بلاد الشام وبلاد وادي النيل.







 
رد مع اقتباس
قديم 21-01-2024, 08:34 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة مشاهدة المشاركة

كمال صليبي كان أول من طرح هذه المسألة في الساحة العربية، لكن سبقه بعدة عقود علماء غربيون درسوا الكتاب المقدس وخرجوا بقناعة أن أحداثه لا يمكن أن تكون في المسرح الذي وصف فيه. ودراسات الآثاريين في فلسطين ومصر لعقود طويلة منذ احتلال الصهاينة لفلسطين خرجت - كما تفضلت - بنتيجة واحدة: لا وجود لأي أثر لـ "الخروج" ولا لملكة داود وسليمان، فخَلُص عالم الآثار "إسرائيل فنكلشتاين" إلى أن أحداث العهد القديم من إبراهيم إلى سليمان هي لشخصيات أسطورية لم توجد في الواقع. ومن المؤسف أن وافقه علماء عرب من المتأثرين بالفكر الغربي، منهم آثاري فلسطيني يُدَرَّس في جامعة ألمانية...

أعتقد أن نظريات د. كمال الصليبي حول بلاد عسير هي الأقرب الى العلمية كجغرافيا لأحداث التوراة....
تحت القيادة الحكيمة لولي العهد محمد بن سلمان لا بد وان يبدأ التنقيب الاركيولوجي العلمي في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية للوصول إلى الحقائق الغائبة او المغيبة.






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 22-01-2024, 11:47 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !





اقتباس:
أعتقد أن نظريات د. كمال الصليبي حول بلاد عسير هي الأقرب الى العلمية كجغرافيا لأحداث التوراة.

منذ ثبت استحالة أن تكون بلاد وادي النيل وفلسطين الشام مسرحاً للنبوات، خرجت نظريات عديدة ترشح مواقع أخرى، أبرز الفرضيات لـ "الخروج" هي الحبشة، لكنها فرضية من السهل دحضها، وإن كان احتمال أن تكون هي الأرض التي خرجت منها ملكة سبأ، أما ادعاء أن موسى - عليه صلوات الله - حبشي، فهو أمر مستبعد. وأما أقوى الفرضيات وأقدمها فهي جنوب جزيرة العرب، وهو اعتقاد ترسخ منذ أخرج كمال صليبي كتابه: "التوراة خرجت من جزيرة العرب". أما أين من جنوب الجزيرة، فمختلف عليه بين كثيرين منهم صليبي وأحمد داود وفاضل الربيعي. أنا لا أعول كثيراً على الربيعي لأنه يبالغ كثيراً. وأما السوري أحمد داود فيرى أن الأحداث كلها وقعت في اليمن، وأن خروج موسى - عليه صلوات الله - كان إلى تعز، بخلاف صليبي الذي يركز على المنطقة من جنوب الطائف نزولاً.











التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 22-01-2024, 10:41 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي رد: افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوني القرمة مشاهدة المشاركة





منذ ثبت استحالة أن تكون بلاد وادي النيل وفلسطين الشام مسرحاً للنبوات، خرجت نظريات عديدة ترشح مواقع أخرى، أبرز الفرضيات لـ "الخروج" هي الحبشة، لكنها فرضية من السهل دحضها، وإن كان احتمال أن تكون هي الأرض التي خرجت منها ملكة سبأ، أما ادعاء أن موسى - عليه صلوات الله - حبشي، فهو أمر مستبعد. وأما أقوى الفرضيات وأقدمها فهي جنوب جزيرة العرب، وهو اعتقاد ترسخ منذ أخرج كمال صليبي كتابه: "التوراة خرجت من جزيرة العرب". أما أين من جنوب الجزيرة، فمختلف عليه بين كثيرين منهم صليبي وأحمد داود وفاضل الربيعي. أنا لا أعول كثيراً على الربيعي لأنه يبالغ كثيراً. وأما السوري أحمد داود فيرى أن الأحداث كلها وقعت في اليمن، وأن خروج موسى - عليه صلوات الله - كان إلى تعز، بخلاف صليبي الذي يركز على المنطقة من جنوب الطائف نزولاً.





الربيعي وداود، غير مختصين.
نظرية د. الصليبي تستند إلى علم اللغة العبرية وهو مختص باللغات القديمة، والأهم في نظريته أنه حدد نقاط جغرافية للبحث والتنقيب لإثبات نظريته أو نفيها.

بعثات مختصة بإشراف المملكة العربية السعودية قادرة خلال أشهر أن تغير وجه التاريخ المتداول.

والتاريخ لا يعطي أي حقوق لليهود أو غير اليهود في الأرض العربية سواء في فلسطين أو في جزيرة العرب.

علما أن اليهود الحاليين هم يهود إمبراطورية الخزر وفق المؤرخ اليهودي البريطاني ارثر كوستلر (امبراطورية الخزر وميراثها)...
ولا علاقة لهم ببني إسرائيل.

الخوف من تأثير تصحيح التوراة على التاريخ الإسلامي والتفسير القرآني غير مبرر، وما تقوم به حضرتك حاليا من دراسات علمية لغوية على سورة البقرة، هو المدخل الصحيح لتنقية التراث الإسلامي من الشوائب التوراتية.






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
قديم 23-01-2024, 12:16 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

اقتباس:
الربيعي وداود، غير مختصين.
نظرية د. الصليبي تستند إلى علم اللغة العبرية وهو مختص باللغات القديمة، والأهم في نظريته أنه حدد نقاط جغرافية للبحث والتنقيب لإثبات نظريته أو نفيها.

توجه أبحاث مسرح أحداث النبوات وجهة اليمن توفر له باحثون كُثُر. وكمال صليبي كان هو من ألقى حجراً في المياه الراكدة، بمعنى أنه كان الرائد بين العرب في هذا الشأن. وأنا أظن أنه محق في جعل عسير أرضاً لنبوة عيسى - عليه صلوات الله - لكن هذا لا يمنع أن تكون النبوات السابقة عليه منتشرة في الجنوب، خاصة وإنَّ مجمع البحرين من الراجح عندي أن يكون هو عند مضيق باب المندب. وهذه النقطة تحسب لأحمد داود. أما الربيعي فقد خلط الأوراق مدعياً أن المسيحية بأقانيمها الثلاثة سابقة على اليهودية، وأن الإسلام الذي نحن عليه، سابق لهما. وله أحكام غير هذا لا تُقبل، وإن كان له بعض الآراء الوجيهة في جزئيات قليلة.








التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 23-01-2024, 12:28 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

اقتباس:
والتاريخ لا يعطي أي حقوق لليهود أو غير اليهود في الأرض العربية سواء في فلسطين أو في جزيرة العرب.
علما أن اليهود الحاليين هم يهود إمبراطورية الخزر وفق المؤرخ اليهودي البريطاني ارثر كوستلر (امبراطورية الخزر وميراثها)...
ولا علاقة لهم ببني إسرائيل.
من يحاربون فكرة نقل أحداث العهد القديم إلى جنوب جزيرة العرب، يتهمون القائلين بها بأنهم يشجعون "اليهود" على التطاول لادعاء ملكيتهم لهذه الأرض المقدسة. هؤلاء لا يعلمون أن قبائل بني إسرائيل كانوا قبائل عربية انقرضت، ولم يعد لها وجود. حتى بنو إسرائيل لا ينتمون لإبراهيم - عليه صلوات الله - ولا أستطيع أن أتوسع هنا، لأني أفصل هذا كله في قراءتي للآيات من 40 إلى 123 من سورة البقرة.

وغالبية يهود اليوم هم متهودون غربيون من الخزر - كما تفضلت - وموطنهم الأصلي: أوكرانيا وما حولها، وهم المسئولون عن انتشار اليهودية في الغرب.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 23-01-2024, 12:48 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عوني القرمة
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو






عوني القرمة غير متصل


افتراضي رد: افتراضي مسألة الرجل اليهودي التلمودي وهويته المتوحشة والدموية !

اقتباس:
الخوف من تأثير تصحيح التوراة على التاريخ الإسلامي والتفسير القرآني غير مبرر، وما تقوم به حضرتك حاليا من دراسات علمية لغوية على سورة البقرة، هو المدخل الصحيح لتنقية التراث الإسلامي من الشوائب التوراتية.

ما فعله أحبار الترجمة السبعينية كان أكبر تزوير في التاريخ، دفعهم إليه الطمع في تلك البقعة من الأرض التي كانت تحت سيطرة البطالمة (من برقة في الغرب إلى أقصى شرق الشام الكبرى). مشكلة الباحثين في مسرح اليمن أنهم يعتمدون على العهد القديم ويجهلون الإشارات الموجودة في القرآن الكريم، وإذا استشهد به أحدهم كان استشهاده باهتاً مبتوراً. ومنهم من لا يهتم - أساساً - بإشارات القرآن. الدكتور المصري أشرف عزت - على سبيل - المثال - يؤكد أن فرعون ليس مصرياً، وآل فرعون وأنبياء التوراة ليسوا أكثر من رعاة بلا حضارة، وأن اليهود ادعوا انتماءهم لبلاد وادي النيل لينسبوا لهم حضارة، بدونها لا تبقى لهم إلا الرمال (مزيداً من الرمال) والصحراء الجرداء. وهو وإن وافقناه على أن بلاد القبط لم تعرف إبراهيم ولا يعقوب ونسله ولا إبراهيم - عليهم صلوات الله - إلا أننا نخالفه في تجريد اليمن من الحضارة، وقد كانت هي أصل الحضارة على الأرض. ولو قرأ في القرآن قول فرعون: (يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ) الزخرف 51، أو قوله تعالى فيه هو وقومه: (فَأَخۡرَجۡنَٰهُم مِّن جَنَّٰتٖ وَعُيُونٖ 57 وَكُنُوزٖ وَمَقَامٖ كَرِيمٖ 58) الشعراء. كذلك ما قيل في الكتاب العزيز عن مُلك سليمان، وأنه أبهر ملكة سبأ التي كان لها عرش عظيم، لكنها تطاطأت عند دخول "الصرح".








التوقيع

 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط