اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد عطية الساعدي
على ضوء فكرنا الإسلامي ومبانيه العقديه هل نقبل بفلسفة أصولية أم بإصول فلسفية ؟
ولماذا في كل منهما مع بيان الأسباب وعلى ضوء ثوابت الحقيقة التي يجب أن يرتكز عليها فكرنا الإسلامي الذي نستخلص منه الجواب
|
بل نقبل بفلسفة أصولية .
ذلك لأن النقل عندنا أولى من العقل عند اصطدام أحدهما مع الآخر . فمبانينا العقدية هي المنارات التي نتوجه بضوئها خلال حركتنا في الإبحار الفلسفي .
ونحن ننطلق من ثوابتنا الإيمانية في معتقداتنا ثم نعود إليها بعد جولتنا الفكرية في خضم الفلسفة. وإن لم نفعل ذلك فنحن مهددون بالضياع في متاهات الفلسفة التي تفتقد إلى المبادئ الثابتة التي يمكن الاحتكام إليها لتحديد الاتجاه الصحيح في التفكير ، كما هو الحال مع العلوم الطبيعية . فالفلسفة تحمل ثغرتها معها في عدم اتفاق الفلاسفة على مبادئ مرجعية واضحة تفصل بين وجهات النظر التي قد تكون متضاربة، وتقيّمها .