الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-2008, 11:27 AM   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

الدور التركي في عملية السلام

الأحد إبريل 27 2008 - حديث القدس كانت زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لدمشق أمس رغم قصر مدتها اثباتا جديدا يؤكد دورها الهام في عملية السلام. وهو دور تعتبر تركيا مؤهلة له بحكم علاقاتها التاريخية والجغرافية الوثيقة مع العالم العربي من ناحية ، ومع اسرائيل التي كونت صداقة وثيقة مع انقرة من الناحية الاخرى.

والحديث عن الاتصالات بين سوريا واسرائيل ليس جديدا، لكن الزخم الاعلامي والرسمي الذي احاط بهذه الاتصالات في الآونة الاخيرة والعرض الذي تقدم به رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بالانسحاب من الجولان لقاء اتفاقية سلام مع سوريا ، ثم تطرق الرئيس السوري بشار الاسد الى هذا العرض وعدم استبعاده امكانية استئناف نوع من المفاوضات المباشرة مع اسرائيل أعطى لهذه المسألة بعدا دوليا واقليميا هاما وجديرا بالملاحظة والتحليل .

وقد اشار اردوغان بوضوح الى ان الجهود التي تقوم بها بلاده في عملية السلام تشمل النزاعات المختلفة في المنطقة وعلى رأسها النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي ، وهو توجه تشاركه في غاياته النهائية الشقيقة سوريا التي تضع قضية استعادة الجولان في اطار الحقوق العربية ككل وخصوصا حقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة على الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وانسحاب اسرائيل من مزارع شبعا .
وقد المح رئيس الوزراء التركي الى حدوث تقدم في مجال الوساطة التركية . وفي كل الاحوال فان الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية يولون ثقتهم الكاملة في القيادتين السورية والتركية ويعتبرون اي تحرك لتفعيل المفاوضات الرامية الى استعادة أي جزء محتل من الاراضي العربية جهدا ايجابيا يستحق التقدير فلسطينيا وعربيا على حد سواء.
والتحفظ الوحيد الذي قد يثار في هذا السياق لا يتعلق بالدور التركي أو الموقف السوري الحريص تاريخيا وقوميا على حقوق الشعب الفلسطيني بقدر ما يتمحور حول توقيت وطبيعة التحرك الاسرائيلي نحو سوريا في الوقت الذي وصلت فيه عملية التفاوض الفلسطيني - الاسرائيلي الى ما يشبه الطريق المسدود. وما الذي يمنع اسرائيل من التفاوض بجدية مع الجانبين الفلسطيني والسوري في آن واحد ؟
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يقصد بالتحرك الاسرائيلي المفاجئ نحو دمشق كسب الوقت لتنفيذ المزيد من التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية . كل المعطيات تؤكد ان الرأي العام في اسرائيل وفقا لاحدث الاستطلاعات يعارض الانسحاب من الجولان . فهل باستطاعة اولمرت الذي يعاني من تدني شعبيته التوصل الى اتفاق بشأن الجولان مع سوريا ؟ وهل هو قادر اصلا على تنفيذ هكذا اتفاق؟
وفي كل الاحوال فان دور تركيا يستحق التقدير ، كما ان الانسحاب من الجولان اذا كان ثمرة لهذا الدور هدف يستحق ان تبذل من اجله جهود الدول الشقيقة والصديقة اذا امكن في ظل الظروف الراهنة التوصل الى انجازه.







 
رد مع اقتباس
قديم 28-04-2008, 08:57 AM   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف


سوريا وإسرائيل






بقدر ما نتمنى النجاح للوساطة التركية بين سوريا وإسرائيل، التي يقوم بها رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، بناء على عرض إسرائيلي، بقدر ما نرتاب في مصداقية الدولة العبرية.



بينما وصل رئيس الوزراء التركي إلى دمشق، أمس، فإن الرئيس السوري بشار الأسد قال في حوار مع $ إن اردوغان أبلغه الأسبوع الماضي هاتفيا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت على استعداد لإعادة مرتفعات الجولان إلى سوريا مقابل السلام.



إن مثل هذا «الوعد» الإسرائيلي لا ينبغي أن يؤخذ على ظاهره، فقد درجت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، بما فيها حكومة أولمرت، على إبداء وعود براقة، لا تلبث إلا أن تشفعها لاحقا بشروط تعجيزية.



إن الجولان أرض واقعة تحت احتلال أجنبي غير شرعي ينافي كافة مبادئ القانون الدولي، مما يفرض على إسرائيل الجلاء الكامل عنها دون أي قيد أو شرط. لكننا لا نحسب أن أولمرت جاد في عرضه.



لقد سبق أن قامت إسرائيل بضم «الجولان» إلى السيادة الإسرائيلية بقرار رسمي، والآن إذا أراد أولمرت أن يثبت لسوريا وللعالم أن نواياه صادقة، فإن عليه ابتداء أن يلغي هذا القرار غير الشرعي.






 
رد مع اقتباس
قديم 29-04-2008, 10:26 AM   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف


عيوب النضال الافتراضي

بقلم :مجدي شندي




ربما تمثل التصريحات التي أدلت بها إسراء عبد الفتاح «فتاة الفيس بوك المصرية» بعد الإفراج عنها، صدمة للكثيرين الذين علقوا آمالا ضخمة على النضال الإلكتروني لإحداث تغيير، فقد لعبت خمر الاحتجاجات الواسعة بعد طول سكون بأدمغة الكثيرين، بعضهم قارن إسراء بالأميرة ذات الهمة، وآخرون وضعوها في منزلة جان دارك أو جميلة بوحيرد وجميلة بوعزة، لكن الكلمات التلقائية التي خرجت من فم إسراء لحظة إطلاقها مرغت كل تلك الآمال في الوحل، إذ وجد الناس أنفسهم أمام شخصية بسيطة تقبل ظهر يدها وباطنها وتحمد خالقها أنها لم تفقد عذريتها خلال فترة اعتقالها، ويبدو أن ذلك هو هاجسها الأكبر ربما لأن أحدا هددها فخشيت أن يتحول التهديد إلى واقع.



طراوة العود هذه تمثل أمرا طبيعيا ـ ورغم كونها شرا لمن أراد سلوك طريق نضال طويلة إلا أنها أهون الشرور ـ إذ إن التربية السياسية التي تتيحها الأحزاب والتيارات، سواء كانت تعمل في السر أو العلن، تقود في النهاية إلى تكوين كادر لديه قدر من الصلابة يعينه على تحمل مرارات الاعتقال وما يتبعه من أذى نفسي وجسدي، ويزوده بخبرات تعينه على الاحتفاظ بمعنويات عالية تحت أقسى صنوف القهر، وذلك ما يمنعه من الانهيار والإحساس بالضآلة أمام مستجوبيه أو الوقوع في غرام جلاديه.



ومهما كانت الظروف فإن الخبرات المعاشة التي تتولد عن الممارسة والاحتكاك بمن خاضوا تجارب الاعتقال، ليست كالجلوس أمام جهاز كمبيوتر في غرفة مغلقة لا يعد الإنسان فيها نفسه لتحمل صعاب، إذ يتخيل أنه بعيد عنها أصلا وأن أحدا لن يستدل عليه.



أما الشرور الأخرى للنضال الإلكتروني فهي كثيرة.. ففي النضال المباشر يمكنك أن تعرف هويات الأشخاص وخلفياتهم ودوافعهم، ومن ثم يقرر المجموع ما إذا كانت منزلة الشخص تتيح الاستماع إلى مقترحاته أو إهمالها.. أما في النضال الافتراضي فمن الصعب أن يستدل أحد على أحد، فالجميع مجاهيل بالنسبة لبعضهم البعض.



في الواقع المعاش هناك مندسون وسط الحركات والتيارات يعملون لصالح أجهزة أمنية، ورغم انكشافهم يتعامل معهم الجميع ويستغلونهم لجس نبض أو إرسال رسائل أو حتى تضليل الجهة التي دستهم، أما في الواقع الافتراضي فهؤلاء رغم وجودهم بكثرة، فلا أحد يعرفهم، فقبل أسابيع أنشأت الخارجية الأميركية وحدة للدخول على ساحات النقاش والبرامج المفتوحة لترويج وجهات نظر أميركا وتحسين صورتها، وحتى قبل إعلان ذلك كان يمكن لأصحاب الفطنة أن يستشفوا حدوثه من خلال متابعة البرامج المفتوحة لمشاركة المستمعين، خاصة في قناة الجزيرة والمحطة المسموعة والمرئية للـ «بي بي سي»، إذ إن طبيعة المناقشات كانت تشي بأن متعاونين، ليس فقط مع الأجهزة الأميركية وإنما مع الأجهزة الإسرائيلية، مكلفون بالمداخلات وتوجيه مسار الحوار.



وشيء كهذا يذكي المخاوف من أن يتمكن أجانب من ركوب موجات غضب محلية، ويوجهونها حسب مصالح من يدفع لهم.



بالطبع لا يعني ذلك نسف فكرة استخدام وسائل الاتصال الحديثة في صياغة مواقف جماهيرية، فذلك انطلق من عقاله وانتهى الأمر، لكن لكي تحصن المعارضات نفسها من الوقوع في مصايد أجهزة استخبارات معادية، أو حركات لا تعرف مراميها، أو هواة إحداث اضطرابات، ينبغي أن تكون الوسائل الحديثة حلقة تكمل النضال المباشر معروف المصادر والاتجاهات وليست بديلا عنه.



ما أسهل أن تبدأ شرارات الغضب، لكن القدرة على التحكم فيها هو ما يثبت أولا رشد حركات الاحتجاج وثانيا وطنيتها، فالناس ينتفضون عادة لأنهم يحسون أنهم يستحقون حكما أفضل من القائم، وليس رغبة في حرق الممتلكات وتدميرها لمجرد التنفيس عن الغضب، فالمتظاهر الوطني احرص من السلطة التي يتظاهر ضدها على صون مقدرات بلاده، أو يفترض أن يكون هكذا.






 
رد مع اقتباس
قديم 30-04-2008, 08:39 AM   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

بريجيت باردو.. لماذا إهانة الإسلام؟

بقلم :سيار الجميل




تقف الممثلة الفرنسية الشهيرة العجوز بريجيت باردو هذه الأيام أمام المحاكم بتهمة السب والقذف ضد الإسلام والمسلمين، ومن دون أي شعور بالذنب بل مجرد إحساسها بالهذيان.. ويكفي أن تهما كهذه يحاسب عليها القانون ليس لأنها تدخل باب الكراهية والتشهير، بل تدخل مأزق الطعن العنصري.. وليست هذه هي المشكلة الأولى التي تثيرها الممثلة باردو، بل إنها واحدة من مشكلات تتعمد طرحها لكي تبقى متصدرة على واجهات إعلامية وتكون حديث الناس.



ولمن لا يعرف أو يسمع بهذه المرأة، فهي بريجيت باردو (Brigitte Bardot)، المولودة في 1934، بباريس، وكانت قد خطفت الأضواء إبان الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي بأفلامها القوية، وما لها من مشاهد فاضحة على الشاشة بالأسود والأبيض، فضلا عن صور مثيرة في المجلات تتناقلها الأيدي في العالم، وكان من أبرز أفلامها «وخلق الله المرأة» عام 1956.



وأصبحت نجمة عالمية. ظهرت أيضاً في فيلم «حلت سماء الليل» في عام 1958، بالإضافة إلى «الحقيقة» (1960)، و«الاحتقار» (1963)، و«تحيا ماريا!» (1965) و«شالوكو» عام 1968.



وقد عرفت بكونها رمز إغراء. في عام 1974 قررت اعتزال التمثيل منذ انخراطها في نشاطات المطالبة بحقوق الحيوانات، وفي عام 1987 أسست منظمة خيرية متعلقة بالحيوانات.



من يقرأ مذكراتها التي صدرت حديثا سيجدها تعيش كائنا خفيا يعيش الهوس والتناقضات، فهي تقر السلبيات والايجابيات معا مرة باسم الإنسانية ومرة باسم الحيوانية ومرة باسم العنصرية ويصل عندها حب الذات إلى أقصى مداه، ولكنها لا تكاد ترى في الأفق إلا واقعها وحياتها والإعجاب بشخصيتها ومملكتها وعشقها لذاتها.. وهي معقدة نفسيا من جّراء النقد الهائل الذي وجه إليها في حياتها الصاخبة والبوهيمية، والهزات العاطفية التي عاشتها وانتقالها بين الأيادي، إذ تعيش كبتا حقيقيا فتعيش العزلة ولكنها مغرمة بالأضواء، وهي تكره الجنس ولكنها تخاف الوحدة من دون حماية رجل وهي تعشق الحيوانات وتكره الإنسان..



وعليه، فهي تحمل شخصية مريضة في داخلها، وكلما تخضع لأي محاكمة تزداد شراسة وكراهية للآخر.. تهمتها «إثارة الكراهية العنصرية» بشأن إهاناتها التي وجهتها للإسلام والمسلمين. لكنها أثارت أيضاً جدلا باستنكارها لتقاليد إسلامية والهجرة من بلدان غالبية سكانها من المسلمين.



لقد طلب الادعاء من محكمة باريس فرض عقوبة الحبس لمدة شهرين مع إيقاف التنفيذ وغرامة 15000 يورو (23760 دولارا) على بريجيت باردو لقولها إن الجالية المسلمة «تدمر بلدنا وتفرض تصرفاتها علينا» من دون ان تنتقد بقية الجاليات الأخرى.



إننا لسنا ضد من ينتقد العادات السيئة، وربما تثار معالجة القضايا الحساسة بمنتهى الذكاء، ولكن أن تصدر عن سبق كراهية وترصّد وبالذات ضد جاليات عربية مسلمة، فهذا ما يثير النعرات والاضطرابات.. وشكت جماعات مناهضة للعنصرية العام الماضي من تعليقات باردو بشأن ذبح المسلمين للأضاحي في عيد الأضحى في خطاب وجهته إلى الرئيس نيكولا ساركوزي، ونشرته فيما بعد مؤسسة تابعة للممثلة السابقة.



وأسأل: هل اختص المسلمون فقط بذبح الأضاحي والشياه؟ العالم كله يأكل اللحوم الحيوانية الحمراء. فلماذا لا تعترض بريجيت باردو على كل العالم؟ وهل كان المسلمون فقط يقتلون الكلاب السائبة، فالعالم كله يقضي على مصادر المرض. وعندما تشيخ الكلاب في أوروبا وأميركا، فإنها تعدم في أماكن خاصة!



ولا ندري لماذا زعلت بريجيت باردو على الرئيس حسني مبارك كونه لم يعر نداءها أي اهتمام، لخلوها من الذوق، ومطالبتها عدم قتل الكلاب السائبة! ولا أدري هل تدرك هذه المرأة كيف هي سنة الحياة؟ هل باستطاعتها الدفاع عن حيوانات ضعيفة تذهب لقما سائغة بأفواه الحيوانات المتوحشة في الطبيعة؟



اذا كان الصراع ضد المسلمين الفرنسيين، فلماذا كل هذا اللف والدوران؟ إذا كانت بريجيت باردو لا تطيق وجود 5 ملايين عربي مسلم في فرنسا وتصفهم بأردأ الصفات، فهل نصّدق أنها داعية ناشطة لحقوق الإنسان؟



هل قرأت ما أمر به الإسلام حول المساواة بين الناس وعدم وجود الفروقات بين بني البشر.. هل عرفت حقوق الحيوانات الأليفة في الإسلام؟



فإذا كانت بريجيت باردو لها مشكلات سيكولوجية مع الآخرين في فرنسا، فلماذا التهجّم على الإسلام بالذات؟ وإذا كانت لها مملكة من الحيوانات في بيتها، فما شأنها بحيوانات الآخرين؟ وإذا كانت مرتاحة جدا من حال البقرة في الهند، فلماذا لا تطالب هذا العالم من شرقه إلى غربه بعدم ذبح الأبقار؟



وتوقف التلذذ بأطباق الاستيكات الرائعة؟



ثمة من خرج قبل أيام من أبناء جلدتنا مدافعا عن بريجيت، مساهما في ماراثون إهانة الإسلام والمسلمين، ويكيل التهم جزافا بدون أي رادع ولا أي ضمير، وليزيد من حجم الكراهية اليوم ضد جالياتنا في الغرب عموما، وكأن المسلمين كلهم إرهابيون قتلة خبثاء ومخادعون يختفون في ثياب دين!



وعليه، ينبغي إعادة النظر فيه بقراءة ما تريده بريجيت باردو أصلا من نفسها أولا قبل ما تطالب به غيرها.. وعليها ان تنادي بالحفاظ على حياة الإنسان والذي يهان ويعذّب ويقتل كل يوم من قبل محتل غاصب، أو ديكتاتور جائر، أو سلاح فتّاك، ومن قبل إعلام متحّيز يثير الكراهية والأحقاد.. ومن قبل سياسات وقرارات رعناء يصنعها قادة وزعماء، هم بلا حس ولا ضمير.



مؤرخ عراقي






 
رد مع اقتباس
قديم 01-05-2008, 11:52 AM   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

الخميس مايو 1 2008 - حديث الـقـــــدس
قدمت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني بصفتها رئيس طاقم المفاوضات الاسرائيلي ، تصور اسرائيل للحل النهائي الى طاقم المفاوضات الفلسطيني برئاسة احمد قريع ، اي ان هذا التصور او ما اسمته اسرائيل بخريطة الحل النهائي ، لم يكن مجرد اقوال ولا تصريحات في مناسبات عامة او الى الصحف ووسائل الاعلام ، وانما هو موقف رسمي جداً وتم تقديمه الى قناة التفاوض الرئيسية.
وهذا الحل العجيب يقضي بسيطرة اسرائيل الكاملة على الكتل الاستيطانية الكبرى في انحاء الضفة الغربية وعلى القدس وضواحيها الاستيطانية ومنطقة الاغوار ، كما طالبت بترتيبات امنية خاصة على السلسلة الجبلية داخل الاراضي الفلسطينية ، وباختصار فإن اسرائيل تريد السيطرة على كل شيء ما عدا السكان واماكن تواجدهم بكثافة كبيرة ، مع تقطيع هذه الاجزاء المتبقية على صغر حجمها،بالمستوطنات بحيث تصبح فعلا مجرد كانتونات ليس فيها ولا يتوفر لها ادنى مقومات الدولة التي يتحدث عنها الاسرائيليون والادارة الاميركية برئاسة بوش .
وهذه المطالب ليست مفاجئة لاحد ولا سيما الذين يعرفون حقيقة المواقف الاسرائيلية لأن الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة على اختلاف توجهاتها السياسية كانت تصر دوما على الاحتفاظ بأكبر مساحة ممكنة من الارض واقل عدد ممكن من السكان .
واذا اضفنا الى حقيقة هذه المواقف الاسرائيلية التي تتخذ قوالب رسمية هذه المرة الى عدم تحقيق شيء من زيارة الرئيس ابو مازن الى واشنطن ولقاءاته مع الرئيس بوش مؤخرا ، واستمرار الاستيطان لترجمة المواقف المعلنة الى حقائق ميدانية ، نخلص الى القول بأن الجانب الفلسطيني مطالب جديا باعادة تقييم عملية التفاوض والسبل المتاحة للعمل غير هذه الدوامة المفرغة التي لا نهاية لها من اللقاءات العبثية والوعود المضللة بالحديث عن الحل والدولة هذا العام.
ان غضب ابو علاء ليس كافيا ، وان كان ضروريا ، ونحن نعتقد ان من حق المواطنين على رئيس وفدنا المفاوض مطالبته بالاعلان عما جرى بطريقة رسمية واثارة الرأي العام العربي والدولي الى جانب الرأي العام الفلسطيني بالطبع ، ضد هذه السياسات الاسرائيلية التي لن تؤدي الى اية حلول ولن تزيل التوتر في المنطقة ، بل ستجعلها مركزا قابلا للانفجار والمزيد من مظاهر التطرف والعنف.
اما اسرائيل التي تأخذها العزة بالقوة المسيطرة لديها ، وبانحياز واشنطن الدائم لها ولسياساتها العمياء ، فلا بد ان تدرك ان للسلام قواعده وشروطه ولن تقبل اية سلطة فلسطينية ولا اي مسؤول فلسطيني مهما تكن اتجاهاته وانتماءاته السياسية بأقل من الانسحاب الكامل من الاراضي الفلسطينية المحتلة في عام 1967. كما ان على اسرائيل ان تدرك بأن مصلحتها الحقيقية تكمن في تحقيق السلام والتعايش والتعاون في المحيط العربي وليس في مستوطنة هنا ومستوطنة هناك.






 
رد مع اقتباس
قديم 02-05-2008, 02:28 AM   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

عندما يمتلك اللبنانيون قرارهم
دار الخليج


طالت الأزمة السياسية في لبنان كثيراً، ولم يعد من الجائز أن يظل هذا البلد العربي معلقاً على خط التوتر العالي للصراعات الإقليمية والدولية، بلا رئيس للجمهورية، وبلا حكومة شرعية حقيقية، وبلا برلمان فاعل، وبلا مؤسسات قادرة على القيام بدورها، وفوق هذا وذاك، تزايد حالة الاصطفاف المذهبي والطائفي، وتسارع وتيرة الهجرة إلى الخارج، وتعاظم التهديدات الصادرة من العدو “الإسرائيلي”، ناهيك عن التدخلات الأمريكية المكشوفة في تحريض الأطراف اللبنانية على بعضها.

لقد آن الأوان لأن يحزم القادة اللبنانيون أمرهم، ويخرجوا من حالة الارتهان للخارج، لأنهم بما هم عليه يرهنون أنفسهم ووطنهم.

إن الدول المعنية بالأزمة اللبنانية، وتحديداً الولايات المتحدة لا تريد للبنان أن يخرج من محنته، بل أن يغوص فيها أكثر فأكثر، وتتعاظم معها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، ويتفاقم الاهتراء السياسي والأمني وصولاً إلى تفجر الأوضاع بعامة - لا سمح الله.

وإذا كانت هذه هي إرادة الخارج، أما آن لقيادات لبنان أن تدرك أن هذا الخارج لا يريد مصلحة للبنان، وأنه آن الأوان لأن يمتلكوا قرارهم الحر بما يحفظ لبنان ومصيره من دون الالتفات إلى الخارج أياً كان، خصوصاً أن من بين هذا الخارج “إسرائيل” التي تتحين الفرص للانتقام من لبنان بهدف استرداد بعض من كرامتها وهيبتها التي تمرغت بالوحل في عدوان تموز 2006.

ويخطئ قادة لبنان، إذا اعتقدوا أنه إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه فهناك غالب ومغلوب، لأنه إذا تفجرت الأوضاع فلن يبقى من شيء يحسب لهذا أو ذاك، فمصير الوطن كله سيكون حينها على المحك.

من هنا، فإن استمرار الرهان على الخارج، والمضي في لعبة التذاكي والتشاطر من خلال طرح الشروط والشروط المضادة، واستمرار لعبة البيضة والدجاجة، لن يجدي نفعاً، بل تدفع لبنان إلى مزيد من التأزم حد الانفجار.

لذلك، فالكل مدعو إلى تقديم التنازل، وبهذا المعنى فإن التنازل لا يكون للطرف الآخر بل للوطن، إذا كان هنالك من حرص على الوطن. والانتصار في هذه الحال يكون للوطن وليس لطرف من الأطراف.

عندما يستعيد قادة لبنان قرارهم، ويحزمون أمرهم، ويؤمنون فعلاً أن لبنان هو الوطن النهائي لهم جميعاً، وأنهم شركاء فيه، وأنه أكبر من أي زعيم أو طائفة، عندها يمكن أن نقول إن لبنان انتصر، وانهزم من أرادوا ربطه بمصالح الآخرين.






 
رد مع اقتباس
قديم 02-05-2008, 10:23 AM   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

بوش و«المستر عباس»

بقلم :احمد عمرابي




على صعيد البيت الأبيض تحولت «رؤية بوش» من مشروع «قيام» دولة فلسطينية «قابلة للحياة» إلى مشروع «تعريف» الدولة الفلسطينية.



هكذا ودون مقدمات ظهر هذا التحول الفجائي من خلال أقوال الرئيس الأميركي في سياق مخاطبته الرئيس الفلسطيني الزائر. وإذا كان هذا التحول الأميركي لا يخلو من غرابة، فإن الأغرب أن الرئيس أبو مازن لم يشأ أن يعلق عليه.



بإيجاز غير مخل نستطيع أن نقول إن بوش يخادع الرئيس الفلسطيني.. والرئيس أبو مازن بدوره يعيد إنتاج المخادعة الأميركية ليقوم بتسويقها إلى شعبه.



لدى استقباله الرئيس أبو مازن في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، أعرب الرئيس بوش عن «ثقته» بأن عملية السلام الجارية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سوف تنجح ـ لا في قبول إسرائيلي نهائي بقيام دولة كاملة السيادة متماسكة جغرافياً ـ وإنما في اتفاق على «تعريف» الدولة الفلسطينية؟



ماذا يعني هذا؟ يعني ببساطة التبني الأميركي الرسمي لأحدث معادلة طرحتها إسرائيل على مائدة التفاوض، بما يفيد أن الهدف الأوحد من العملية التفاوضية ليس الاتفاق على إنشاء دولة فلسطينية، وإنما هو الاتفاق على ما أطلقت عليه إسرائيل «إطار مبادئ» يحكم مسار التفاوض حول قيام الدولة الفلسطينية.



بكلمات أخرى تريد إسرائيل «تمطيط» العملية التفاوضية لمدى زمني غير محدد، بهدف شراء الوقت بما يمكن الحكومة الإسرائيلية من استكمال تهويد الجزء الأعظم من مساحة الضفة الغربية. وها هو الرئيس الأميركي يتبنى علناً هذا المخطط.. مع الحرص في الوقت نفسه على صرف عطايا لتغطية فارغة المضمون للقيادة الرسمية الفلسطينية.



في لقاء المكتب البيضاوي قال بوش: إن «قيام دولة فلسطينية له أولوية عليا على جدول أعمالي».



ثم دلف بعد ذلك إلى كيل المديح للرئيس الفلسطيني قائلاً: «إنه رجل سلام.. ورجل له رؤية». لكن سرعان ما استغل الرئيس الأميركي هذه «الرشوة» اللفظية ليسجل أنه «واثق» من أن ضيفه الفلسطيني سيقبل مشروع «تعريف» الدولة الفلسطينية. ولم يبد أبو مازن اعتراضاً.



والسؤال الذي ينبغي أن يطرح هو: ألا يدرك رئيس السلطة الفلسطينية مغزى اللعبة الأميركية الإسرائيلية، علماً بأنها لم تعد لعبة سرية؟



إن ما يبعث على الحيرة التي تمتد إلى دائرة الريبة، أن الرئيس أبو مازن يلتزم السكوت والسلبية تجاه هذه اللعبة المفضوحة.



في لقاء البيت الأبيض امتدح الرئيس أبو مازن «جهود» بوش، وقال مخاطباً الرئيس الأميركي بصورة مباشرة إن هذه الجهود «مؤشر قوي بأنك حريص جداً لمواصلة العمل الشاق من أجل تحقيق رؤيتك».



أية رؤية هذه وقد سلم الرئيس بوش «رسالة ضمان» خطية للحكومة الإسرائيلية تنطوي على تأييد أميركي رسمي لضم المستوطنات الكبرى المقامة على الأرض الفلسطينية إلى السيادة الإسرائيلية نهائياً؟



الإجابة نجدها أيضاً في لقاء المكتب البيضاوي حيث قال بوش في سياق امتداحه للرئيس الفلسطيني: «إن ما يميز المستر عباس عن الآخرين إنه يرفض فكرة استخدام العنف لتحقيق أهداف».



ويالها من شهادة!






 
رد مع اقتباس
قديم 05-05-2008, 10:35 AM   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

افتتاحية الخليج
الغوص في المستنقع

أعلنت "البنتاجون" أنها تنظر في زيادة قواتها العاملة في أفغانستان بحوالي سبعة آلاف جندي في العام القادم، بحيث يصبح عدد الجنود الأمريكيين العاملين في ذلك البلد أربعين ألفا. وتعكس هذه الزيادة مجموعة من الحقائق، أولاها، أن الإدارة الأمريكية لا تستطيع أن تقنع حلفاءها في حلف الناتو بزيادة قواتهم العاملة في أفغانستان بالرغم من الهجوم اللاذع والتقريع المتواصل منها لهم كي يفعلوا ذلك. والإحجام الذي تبديه هذه البلدان عن المشاركة يحكي بدوره مدى التوافق بينها وبين الإدارة.

فلو كانت هذه البلدان مقتنعة فعلاً بالحرب التي يشنها بوش لما كانت تأخرت عن المشاركة الحقيقية والفعالة في تلك الحرب. وهذا لا ينفي بطبيعة الحال أن تكون هذه البلدان مقتنعة على الأقل بما تطرحه الإدارة عن المخاطر التي تمثلها بعض البلدان وبعض الجماعات. إلا أن هذه القناعة لا تمتد بالضرورة إلى تطابق في فهم أسباب سلوك هذه البلدان أو تلك الجماعات، أو في طريقة مواجهة أخطارها.

وقد تجلى هذا بوضوح في معارضة الحرب على العراق، كما يظهر الآن في ترددها عن المشاركة الواسعة في الحرب في أفغانستان. فكثير من هذه البلدان تجد ترابطا بين المشاكل الإقليمية والدولية وبين نشوء العنف في العالم حتى وإن كانت الأولى في نظرهم تبرر وجود الثاني. لكنها تجد أن حل تلك المشاكل قد يقود بطريقة أو بأخرى إلى تخفيف العنف إن لم يكن تجفيف ينابيعه. وهي ترى كما يمكن ملاحظة ذلك من خلال قراءة ما بين السطور في تصريحات مسؤوليها، أو متابعة كتابات المفكرين فيها، أن الحرب لن تؤدي إلى إزالة العنف من العالم. وقد صحّت تقديرات هذه البلدان حيث إن العنف تزايد في أفغانستان، كما نشأ في العراق بعد غزوه.

أما الحقيقة الثانية، فهي مرتبطة بالأولى من حيث إن هذه البلدان باتت ترى من خلال التجربة خطل الحل العسكري، وكيف أنه أصبح لا يجمع الناس على تأييد جماعات العنف، وإنما يؤدي إلى تفشي الفساد في تلك البلدان التي تشن عليها الحروب. والأمثلة ساطعة في أفغانستان حيث أصبح لأمراء الحرب فيها سطوة، وللمخدرات إليها عودة. كما هو واضح في العراق حيث بات الفساد يأكل لقمة عيش العراقيين الفقراء.

أما ثالثة هذه الحقائق، فهو عدم قدرة هذه الإدارة على الانفكاك من فلسفتها التي تنطلق من أنها الأعظم عسكريا، وبالتالي فبإمكانها أن تجعل من هذه القوة محور سلوكها العالمي، فهي تشن الحروب على من لا يستجيب لإملاءاتها من الدول الضعيفة، وتطوق حدود الدول الكبرى بقواعدها وصواريخها. ويزداد اعتماد هذه الإدارة على قدرتها الباطشة كلما اقترب موعد مغادرتها.

فهي ترى أن الأساليب السياسية، والاتصالات الدبلوماسية، ومقاربة أصل المشاكل لن تؤدي إلى حلول سريعة تسعفها في عثرتها، لذلك، فهي دائمة البحث عن الحلول السريعة، وهي مغرية في الأجل القصير لكن الركون إليها، كما تبرهن التجربة، يجرها عميقا في مستنقع العنف والحروب حتى يصبح الخروج منها بمرور الوقت أكثر صعوبة وتعقيدا.






 
رد مع اقتباس
قديم 07-05-2008, 08:29 AM   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

رأي الدستور : لبنان على حافة الانفجار



دخلت الازمة اللبنانية مرحلة حاسمة ، تهدد بالانفجار في اعقاب قرار الحكومة باعتبار شبكة الاتصالات الخاصة بحزب الله اعتداء على السيادة والمال العام ، وملاحقة المسؤولين عنها قضائيا ، كما قرر مجلس الوزراء اعادة قائد جهاز أمن المطار وفيق شقير الى ملاك الجيش ، واستكمال متابعة موضوع الكاميرات لمراقبة مدرج المطار التي ركبها حزب الله.

قرار الحكومة هذا ، والذي جاء بعد تصريحات مثيرة للنائب في الاكثرية وليد جنبلاط ، يدخل البلاد في أزمة جديدة ، تبدو اكثر خطورة ، بعدما اعتبر نائب امين عام حزب الله «ان شبكة الاتصالات هي توأم سلاح المقاومة» وتهدد بانفجار يذكر الجميع بالشرارة الاولى التي أدت الى الحرب الاهلية ، وذهب ضحيتها عشرات الالوف من الابرياء ، ودمرت بيروت عروس الشرق ولبنان سويسرا العرب.. وانتهت لا غالب ولا مغلوب .. بعد المصالحة المعروفة التي رعتها المملكة العربية السعودية الشقيقة.. وانتهت باتفاق الطائف.

قرار الحكومة اللبنانية جاء بعد زيارة عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الى لبنان ، ومساعي الجامعة لحل الازمة وفقا للمبادرة العربية وتأييده للحوار الذي دعا اليه رئيس مجلس النواب نبيه بري للوصول الى اتفاق لانتخاب رئيس للبنان في الثالث عشر من الشهر الجاري كما هو مقرر ، مما يزيد الشكوك والتكهنات ، ويوحي بان التدخلات الاقليمية ، كانت ولا زالت هي السبب في عدم تحقيق الوفاق اللبناني - اللبناني ، وعدم الوصول الى اتفاق ينهي الوضع الشاذ الذي يعاني منه البلد الشقيق في ظل فراغ رئاسي لا سابق له ، وتعطل اجتماعات مجلس النواب ، مما يهدد الوضع الاقتصادي ، ويساهم في توتير العلاقات بين الفرقاء. ووقوع حوادث واحتكاكات واغتيالات ، تؤدي الى خروج الوضع عن السيطرة ، وهو ما يخشاه الجميع ، وقد ذاقوا ويلات حرب اهلية استمرت قرابة خمسة عشر عاما ، ولا تزال تداعياتها تثير الرعب في النفوس.

ردود فعل المعارضة على قرار الحكومة يثير الخوف ويوقظ هاجس الكارثة مما يضاعف من الشكوك بان ايادي خفية غريبة ، تعمل على تفجير الوضع ، واشعال المنطقة كلها في حالة من عدم الاستقرار والفوضى ، وتذكرنا جميعا بنظرية رايس وزيرة الخارجية الامريكية بـ «الفوضى الخلاقة».،،

انفجار الوضع اللبناني لا سمح الله.. سيؤثر على المنطقة كلها ، ويدخلها في أتون حرب اهلية تمتد آثارها الى دول الجوار ، وتعمل على تعميق الخلافات العربية - العربية ، مما يعيدنا الى استذكار الحرب الاولى ، وهذا يستدعي من الاشقاء اللبنانيين في الموالاة والمعارضة الى تحكيم العقل ، والاستفادة من عبر الماضي وويلات الحروب وتداعياتها ومآسيها التي لم تندمل بعد ، ولا زالت اشباحها تؤرق الجميع.

خلاصة القول: إن التآخي اللبناني الذي تجذر عميقا في ارض الارز ، وصهرته التجارب والمآسي السابقة ، ولم تستطع الاشهر الماضية ان تجره الى حافة الانفجار قادر على تجاوز الازمة ، اذا ما اراد اللبنانيون ، وبمساعدة اشقائهم العرب ، وهذا يفرض على الجامعة العربية ، بقيادة أمينها العام التحرك الفوري والجاد ، لوقف الانهيار الذي يهدد المنطقة كلها ، ويدخلها في دوامة التشظي.. وكل ذلك في النهاية وللاسف يصب في صالح اعداء الامة. وبالذات اسرائيل.






 
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2008, 08:56 AM   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

حل لعبة الشطرنج على مسار أنابوليس

موتي كريستيل الحياة - 07/05/08//


تحاور اسرائيل «حماس» على أكثر من نحو. فثمة حوار مباشر يجريه الطرفان عبر تبادل اطلاق النار والتهديدات، وحوار غير مباشر يتولاه وسطاء أوروبيون ومصر. ولكن، إلى حين مفاوضة «حماس» مباشرة، تفتقر هذه المفاوضات الى رؤية سياسية عامة أو استراتيجية حقيقية. وثمة ثلاثة مسارات تفاوضية رسمية مع الفلسطينيين: مسار الجندي الإسرائيلي الاسير، جلعاد شاليت، الذي يتولاه عوفر ديكل، ومسار التهدئة الذي يديره رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع، عاموس غلعاد، مع رئيس جهاز الاستخبارات المصري، عمر سليمان، ومسار قناة أنابوليس برئاسة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.
ويبدو أن هذه المفاوضات تفضي الى حائط مسدود بسبب إصرار رئيس الحكومة، ايهود اولمرت، على فصل قنوات الحوار، والاتصال بأطرافها كل على حدة. وتستخدم إسرائيل، في المواجهات العسكرية مع «حماس»، نهجاً عسكرياً ناجعاً ينسق بين المعلومات الاستخباراتية والقوة الجوية والعسكرية البرية. وعليه، هل من المفترض أن تكون إدارة المفاوضات مختلفة عن إدارة المواجهات العسكرية؟
ولا شك في ان مسار المفاوضات الذي يتناول شاليت هو الأكثر تعقيداً. فهو يعاني خللاً بنيوياً مرده الى استحالة اتفاق الطرفين المتفاوضين. وتطالب «حماس» بتنازل سياسي كبير لقاء الإفراج عن شاليت، ولا يستطيع أولمرت تقديم هذه التنازلات. والحق أن الأوضاع في غزة تميل الى الهدوء والاستقرار عندما تزداد قوة «حماس» في الضفة الغربية، وتضعف قوة «أبو مازن»، رئيس السلطة الفلسطينية، وتميل الى الاضطراب عندما تضعف «حماس» ويضعف «ابو مازن»، معاً.
ومع الوقت، تنتهي الهدنة بين الفلسطينيين وإسرائيل الى تقويض المصلحة الإسرائيلية، في وقت تعزز المنظمات الإرهابية قوتها في القطاع والضفة.
ولا يبدو ان المفاوضات على مسار أنابوليس واعدة. وليس يسيراً بلوغ اتفاق يقبله خالد مشعل وإيهود اولمرت. وتضفي مصادقة مشعل على مثل هذا الاتفاق مشروعية فلسطينية عليه. وجلي أن مبادرات وزارة الدفاع تقدم تنازلات الى الولايات المتحدة، وليس الى «أبو مازن». ومن المفترض ان يحاكي حل مشكلة المفاوضات مع الفلسطينيين لعبة الشطرنج. وفي المرحلة الأولى، يتوصل مسؤولون عسكريون الى اتفاق وقف إطلاق النار مع وفد مشترك من «فتح» و «حماس» بعد تصعيد عسكري. وفي المرحلة الثانية، ترفع القيود عن المساعدات الدولية الى غزة لقاء تسليم السلطة في غزة الى حكومة وحدة وطنية فلسطينية. وفي المرحلة الثالثة، تتقدم المفاوضات على مسار أنابوليس، وتنظم السلطة الفلسطينية الانتخابات، ويطلق سراح الأسرى المؤيدين للعملية السياسية، وتضخ الأموال في الاقتصاد الفلسطيني.
وتجمع الخطة الأساسية هذه بين حماية المصالح الإسرائيلية وإعطاء الطرف الآخر حوافز في مسارات المفاوضات قائمة. ولكن ثمة عراقيل تحول دون التزام الحل. فإسرائيل تتفاوض مع «حماس» على هدنة يصعب على المسؤولين إقرارها. وعلى هذا، جبهت الهدنة بالرفض. وثمة حرب على النفوذ السياسي دائرة بين مثلث رئيس الوزراء، ايهود اولمرت، ووزير الدفاع، ايهود باراك، ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني. وفي وسع قيادة شجاعة تذليل هذه العراقيل، وأن تضع نصب عينيها العملية السلمية.
وعلينا محاربة الإرهاب من دون هوادة. والحق ان المفاوضات الذكية هي وسيلة من وسائل الحرب على الارهاب.

عن «هآرتس» الإسرائيلية، 5/5/2008






 
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2008, 08:58 AM   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

البنتاغون يحيي الأسطول الرابع وقيادة جنوب الأطلسي

لاميا أُووالالو الحياة - 07/05/08//


بعث البنتاغون الأسطول البحري الأميركي الرابع، وأمره بالإبحار في مياه أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي. وكان الأسطول الرابع أنشئ في أثناء الحرب العالمية الثانية لحماية التجارة البحرية جنوب الأطلسي. وفي 1950، جلت وزارة الدفاع البنية الدفاعية والعسكرية.
ويذهب الأميرال غاري روغهيد، قائد العمليات البحرية في البنتاغون، الى ان تجديد الأسطول الرابع هو صدى اقرار بمكانة الأمن البحري في المنطقة. ومقر الأسطول هو مايبورت، بفلوريدا، ويعمل في إمرة البحرية الأميركية والقيادة العسكرية الجنوبية التي تتولى أمن أميركا الجنوبية وأميركا الوسطى. ويتصدر القيادة نائب الأميرال جوزيف كيرنان. وبين قطع الأسطول حاملة طائرات نووية.
وبعض المحللين يرى ان بعث الأسطول الرابع اجراء سياسي فوق ما هو عسكري، وتقصد الإدارة به التصدي لتعاظم قوة الحكومات اليسارية في المنطقة، على قول ألييدرو سانشيز، أحد محللي مركز أبحاث بواشنطن. ولا يتستر البنتاغون على نواياه ومقاصده. فهو يعلن على الملأ عزمه على العودة الى أميركا اللاتينية، رضيت الحكومات المحلية أم لم ترضَ، بعد حرب العراق، ولا شك في أن نفوذ واشنطن العسكري تقهقر على نحو فادح في المنطقة هذه غداة 11 أيلول (سبتمبر) 2001، وشن «الحرب على الإرهاب». وصرف انكباب البنتاغون على قوس الأزمة في الشرق الأوسط انتباهه عن الانقلابات السياسية الجارية في ردهة الولايات المتحدة الخلفية، وتنكر الحكومات اليسارية، وهي الغالبة اليوم في أميركا اللاتينية، على الولايات المتحدة مساندتها الديكتاتوريات التي تولت حكم بلادها طوال عقود، وانتهجت سياسيات ليبرالية مفرطة.
وبينما تذهب واشنطن الى ان ما يدعوها الى ايلاء المنطقة انتباهها وعنايتها هو حرصها على التصدي للتهديدات الجديدة، مثل الإرهاب وتهريب المخدرات وعصابات الجريمة، يتهمها السكان المحليون بالسعي في مصالح «امبريالية» تترتب على حاجتها الى الطاقة. وتدعو خلافات واشنطن مع رؤساء البلدان المصدرة للنفط والغاز المتشددين (فينزويلا والأكوادور وبوليفيا) الى ترجيح هذا التأويل.
وحملة الارتياب دول أميركا اللاتينية كلها تقريباً على رفض التوقيع على وثيقة خدمة الحماية الأميركية التي تحول دون ملاحقة العدالة الجنود الأميركيين في الجرائم التي يرتكبونها في الخارج، وحين أعلنت واشنطن خطتها انشاء قاعدة عسكرية في الباراغواي، غير بعيد من آبار الغاز ببوليفيا، نددت البرازيل والأرجنتين بها. وأبلغت الأكوادور البنتاغون أن القاعدة العسكرية الأميركية، في مانتا لن يجدد الاتفاق الذي أجاز انشاءها حين تحل نهايته في 2009.
وفي الأثناء عمد الرئــــيس البرازيلي لولا دي ســـيلفا الى بعث فكرة «مجلس دفاعي اقليمي، واستبعد ضـــمناً اشـــراك الولايات المتــــحدة فيه، بينما تتكاثر بؤر النزاع في المـــنطقة.
وأول النزاعات بين كولومبيا والأكوادور، وبين الأولى وفيـــنزويلا. وتجدد الخلاف التقـــليدي بين بوليـــفيا وتشــــيلي على بلوغ البحر، وتتســــابق دول المنطقة على التــــسلح، وتـــتوسل بازدهارها الاقتصادي الى تجـــهيز جـــيوشها المهملة منذ السبعينات. وتتنافس على أســـواق السلاح هذه الشركات الأميركية والأوروبية والصين وروسيا وايران. وتجـــمع الدول سوق السلاح الى سوق الطاقة.

عن «لوفيغارو» الفرنسية، 29/4/2008









 
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2008, 11:25 AM   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: افتتاحية الصحف

نداء نداء نداء
لا تدعوا الحرب تعود

كتب المحلل السياسي:
نحن الذين عشنا وعايشنا إندلاع الحرب اللبنانية في 13 نيسان 1975، إستحضرنا المشهد ذاته في 7 أيار 2008، أغمضنا أعيننا وطرحنا على أنفسنا السؤال التالي:
هل عدنا إلى بدايات ثلاثين عاماً جديدة من الحرب?
السؤال مخيفٌ ومُرعِب، وإذا كنّا في 13 نيسان 1975 لم نُقدّر أن تندلع حربٌ في لبنان، ولم نعرف حجم الخسائر التي يمكن أن تُخلِّفها، فما بالنا اليوم وقد عرفنا ماذا تعني الحرب?
وأمامنا خسائرها التي لم تتوقَّف!


* * *
بين ليلة وضحاها، وعلى حين غرّة، إستيقظت الحرب القاهرة الأليمة في لبنان:
إحراق دواليب، قطعُ طرقات، حرب شوارع، تهديدات وتهديدات متبادلة، شحن طائفي ومذهبي، وحديثٌ عن تدخُّلٍ دولي.
هكذا فجأة، ومن دون سابق إنذار، وجدنا أنفسنا في أتون الحرب، كل شيء إستيقظ دفعةٌ واحدة:
البغض، الكراهية، الحقد، النزعة إلى الإنتقام، وأكثر... وعلامَ هذا الحقد الدفين?
أهو طريقة فريدة لبناء وطن لجميع ابنائه والنهوض به الى أعلى المستويات ولو ضمن محيطه الذي بدأت معالم الإزدهار والإنماء والتوسع والتقدم تجتاحه منذ الشرارة الأولى للحرب اللبنانية?
عاد لبنان ساحةً لحروب الآخرين وساحة لتصفية حساباتهم على ارض لبنان، فهل هذا ما يريده اللبنانيون?
وهل هذا ما يرتضونه?
ليس الوقت وقت تحديد مسؤوليات، المطلوب اليوم وقبل أي شيء آخر إعادة الوضع إلى ما كان عليه صباح السابع من أيار، وما لم يحصل هذا الأمر نكون فعلاً قد دخلنا، أو عدنا، إلى 13 نيسان 1975.

* * *
مع الصرخة التي يجب أن تُطلَق في أكثر من إتجاه، يجب ألاّ نكتفي بهذه الصرخة بل يُفتَرَض التركيز على ما يمكن أن يؤدي إلى وضع حدٍّ لِما يجري:
التوجُّه أولاً إلى الحكومة، فأيّاً تكن الأخطاء التي ترتكبها، فإنها الوحيدة الموجودة كسلطة تنفيذية، والقرارات التي يجب أن تتخذها تستدعي وضع مصلحة لبنان واللبنانيين فوق كل إعتبار.
التوجُّه ثانياً إلى الجيش اللبناني، فما يجري يمكن له أن يستمر إذا لم تُتخذ إجراءات عسكرية رادعة، كما يمكن أن ينتهي إذا اتُخذت مثل هذه الإجراءات.
التوجُّه ثالثاً إلى نواب الأمّة، هؤلاء لا يمكن لهم أن يبقوا متفرجين، فما كان )مسموحاً) قبل إندلاع الحرب، من حديث عن أكثرية الثلثين أو النصف زائداً واحداً، أو ما شابه من الإجتهادات الدستورية، لم يعد جائزاً اليوم خصوصاً بعدما وصلت النيران إلى البيوت.
التوجُّه رابعاً إلى الأحزاب والتيارات الفاعلة المعنية بما يجري، والقول لهم:
لا يجوز إحراق البلد من أجل شخص، فالعميد وفيق شقير على رغم أنه يمتاز بمناقبية عالية ومعروفٌ من الجميع منذ أيام الراحل الرئيس الياس سركيس، يمكن رد الإعتبار له بأقل كلفة من إحراق البلد، وهذا يكون بالتداول والتشاور بين الحكومة وقيادة الجيش.

* * *
التوجُّه أخيراً إلى السياسيين، كرامةً واحتراماً للمغتربين فلا يوجد بيت في لبنان إلا وفرد من أفراده في المهجر قسراً، ونقول لهم:
لا تقتلوا مستقبلهم وأحلام أبنائهم وعودتهم من الخارج، لمرة واحدة هبوا لمنع تجدُّد

الحرب
صحيفة الأنوار






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أمطار الصيف و شجر الزيتون ايهاب ابوالعون منتدى الحوار الفكري العام 2 24-05-2008 02:50 PM
هل لى ان اقارنك ِ بأحد ايام الصيف /شكسبير /حسن حجازى حسن حجازى منتدى الأدب العالمي والتراجم 4 03-06-2007 01:47 AM
ونحن على مشارف الصيف. قدر كاف من الماء يزيد الجسم نضارة وحيوية ويقاوم الاكتئاب.!! نايف ذوابه منتدى العلوم الإنسانية والصحة 1 22-04-2007 12:02 AM
الحب و السيف ،،، قلم ،، عبدالرحيم الحمصي عبدالرحيم الحمصي منتدى القصة القصيرة 0 23-02-2007 04:42 AM
نزارقباني نبي الزيف فوزي الديماسي منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 33 11-04-2006 04:56 PM

الساعة الآن 01:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط