أيها الإخوان :كونوا أنصار مصر.

[احمد زكريا]

أيها الإخوان :كونوا أنصار مصر.

بقلم د/احمد زكريا

إن التفاعلات السياسية الحادة ،والاستقطاب العنيف داخل المجتمع المصري قبيل معركة انتخابات الرئاسة تنذر بخطر شديد إن لم ينتبه المفكرون وأصحاب الرأي من الوطنيين الشرفاء لهذا الأمر ،وينبغي أن يكون إيقاظ الوعي الوطني والإسلامي هو محل اهتمام الجميع في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ مصر،بل من تاريخ العالم العربي والإسلامي.

لابد أن يسد أهل الدين وأصحاب الثورة والشرف هذا الثغر الذي أراه يتسع بضراوة مما يؤذن بتسلل أعداء الوطن من الفلول وأصحاب المصالح الشخصية للقضاء على مصر ،وإعادتها مرة أخرى لعصور الخوف والقهر والعبودية.

وبعد تأييد الحركة الإسلامية بجميع أطيافها للدكتور أبي الفتوح،بداية من الدعوة السلفية وحزب النور،ومرورا بحزب الوسط،وانتهاءً بالجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية،خلافا للإخوان المسلمين الذين يدعمون الدكتور محمد مرسي.

لذا أرى من الواجب الشرعي والوطني على جماعة الإخوان المسلمين أن تتحمل مسؤوليتها أمام الله وأمام جموع الشعب المصري،وتعلن بشجاعة وقوة سحب مرشحها توحيدا للصف،وإغلاقا للمنافذ المؤدية لتسلل الفلول،وأعداء الوطن والشريعة.

ولو حدث – لا قدر الله – وصول أحد الفلول،وأتباع النظام البائد لسدة الحكم من جديد،فستبوأ جماعة الإخوان بإثم هذا الأمر،وستكون أعظم التبعة عليهم،لأنهم الجماعة الأم ،وهي الأخت الكبرى للحركات الإسلامية،وعليها أن تحرص على مصالح الأوطان العليا،وتؤثر مصلحة الشريعة على مصلحتها ،حتى لو كان في هذا هضم لبعض حقوقها المشروعة،فلابد من الإيثار حرصا على تحقيق أعلى المصالح،ودرءا لأعظم المفاسد.

ولابد للجميع والإخوان خاصة من استحضار يوم سقيفة بني ساعدة ،وكيف ضرب الأنصار المثل في الإيثار مرة أخرى حرصا على توحيد صف المسلمين،ورأبا للصدع،وإغاظة لأعداء الملة الذين يتربصون فرقتنا،ويظهرون الشماتة بنا،فما أشبه الليلة بالبارحة،كان المرتدون قديما يتهددون المدينة ؛بل يتهددون حصون الإسلام نفسه،واليوم يتكرر المشهد فالكل يرمي حصون مصر وهويتها الإسلامية عن قوس واحدة.

ولنا في الحسن بن علي رضي الله عنهما القدوة الحسنة،عندما ضحى بجاهه وسلطانه،وهو خليفة المسلمين حقنا للدماء،وحرصا على وحدة الأمة ودحضا لمزايدة المغامرين والباحثين عن بريق السلطة،وأضواء المجد الزائف.

فكونوا أنصار هذا العصر،وكرروا سنة الحسن،وليكن هذا العام هو عام الجماعة،والصف الواحد،ولن ينسى لكم التاريخ ذلك.

حفظ الله مصر من كل مكروه وسوء.

[أميرة تاج الدين]

نصرة الوطن واجب دينى على كل مسلم

وارى نصرة الوطن فى بعد الاسلام السياسى عن سدة الحكم سواء كان اخوانى او اخوانى بشرطة مثل ابو الفتوح .

الوطن ينصره حاكم مدنى مسلم سنى وسطى ، لا ينصر الوطن لا اخوانى ولا سلفى بل يشرذم الوطن اى اشلاء .

اتمنى ان نعى تلك الحقيقة جيدا ......... وارجوا قبول كلمتى