|
|
منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
26-10-2005, 01:15 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
السِّفْـــرُ المُهرَّبُ من الجزائر /تأمُّلات
هذا ثمرٌ طيبٌ ...لا تلقوا به إلى التهلكة .و افتحوا أنهركم للمعرفة ، بعد أن أغلقت البحار جزرها ... كونوا طيبين كهذا الثمر الطيب الذي ليس لي فيه أو منه سوى خدمة للإنسان ...أينما كان. فاقرأوني على مهل ٍ...و لا تلقوا بي .....إلى التهلكة -1- صحراء إسحب الهيكل العظمي من الجسد...!! -2- فضيلة - الإنتحار أفضل من الحكمة. - و الحكمة...؟ - لا فضل لها!!!. -3- وصف أقسم أن جسدي وحده يرى. وأما قلبي،فروتين الخوف يجدله.ليس إلاً " جسدي قبة روحي " -4- حاجز العقدة النفسية التافهة التي وضع أُسسهاأبو خليل الفراهدي للشعرورين ، شبيهة بعقدة الخصي التي تكلم عنها فرويد لدى المرأة ،و التي جعلت في قلب الرجل ديكا متبجحا ، يزهو بريش غبائه. -5- أخلاقيات "لاتوجد ظواهر أخلاقية ،و إنما،هناك فقط تأويلات أخلاقية" عن نيتشة/ Par delà bien et mal /Nietzsche -6- نقد عزيزتي فارجينيا وولف...حقا،لا بد أن لا نتعجل سكاكين النقد فينا.الأصدقاء كفيلون بذلك... !!! -7- - " سطحيون " بحجة الدفاع عن واقع لا أساس له إلا في التقارير الواهمة لقوًادي الخطاب السلطوي النشيط. - "غامضون" بحجة الهروب إلى لغة لا يسكنها إلا الـ....غامضون.و للبقية إمكانية المُواء مع مجتمع – السطح-.. و بين هذا و ذاك،تهجر فسحة الروح إلى غابات سوانا -8- حلم « C’est notre vie qui est un songe ; car nos souvenirs sont des ombres pâles "حياتنا هي الحلم ،لأن ذكرياتنا ظلال باهتة" عن Alain -9- موضعان- أ - - يُكلم النصَ للإنسان. - يُكلم الإنسانَ للنص -10- موضعان- ب - "و قال لي أقعد في ثقب الإبرة و لا تبرح ،و إذا دخل الخيط في الإبرة فلا تمسكه ،و إذا خرج فلا تمدًه ،و افرح فإنني لا أحب إلا الفرحان " النفري(موقف التيه) -11- لغة نعم...للـــليل لغة تستعجم على الكثيرين... !! -12- رغبة في الروح رغبة التقصي في شتات و تفاريق عوالم مفحومة بالهلام ،تشبه الجبال و الوديان و السماوات و السفائن و ما لا يجيئ... !! و ما هي بالجبال و الوديان و...و... في الروح رغبة لا تطالها إلا الروح .و الجسد مطية الفرح... !! -13- دورة حياة - في شبابه ،كان حديثه لا يخرج عن أقاصيص أعضاء التناسل و الضجر.. - في شيخوخته ،حديثه لا يخرج عن أقاصيص المرض و حكمة الله و الضجر.. - كان دائما الإسم المنسي قي عائلة "كان و مازال ....و أصبح... !!". -14- Rapport L’instant de joie est inexplicable, aussi bien que l’instant de l’éternel inquiétude, tu n’est pas sensé présenter un rapport la dessus D’une lettre à mériame le 28/09/96 -15- يباب ما أصعب الأرض التي لا روح فيها للأنثى... !! -16- سجن يستحيل على القارئ الثابت القراءة بين الأسطر و التجوال في تقعرات الأحرف ،بمنأى عن شرطة القاموس. 17- غبطة الكلمة تمارس السُحاق مع الكلمة.. و الحرف يجوس الحرف الإيروسي.. و روحي...تزغرد لجنين التأويل.. -18- قصيدة بيضاء- أ- .................. ............. ........ .... .. . -19- قصيدة بيضاء – ب- رافقت النقاط البيضاء و السوداء أحلامي طويلا في عهد الطفولة.. -20- قصيدة بيضاء – ج- - قد نكتفي برسالة عليها بعض النقاط ، من إنسان نحبه ،فنطمئن بذلك.... - لورقة كهذه دلالتين (تأويلين): 1-الخوف. 2- أوالحب.و هو أقرب إلى ظني. -21- إبداع للقيم المقرفة التي تستعبد آذاننا ، القدرة على تشكيل و تشويه أعمق لذاتنا و متعاتنا.لكن رغم هذا ،يظل الكثيرون من قصار النظر ،يبذرون كلمة إبداع على أرض كل من هب و دب. -22- إغتصاب لا أستطيع تجاوز "الجميل"إلاإذا اغتصبته.أي إذا كنت أكثر منه قدرة على الإيذاء. -23- إنفصام أمام الأشياء الجميلة نننفطر إلى صنفين: -صنف مازوخي يذوب في زبد الموج العاتي،فيغدو في البحر ماء . -و صنف "مجرم"يجمع الموج ليصنع منه "كائنا"للإيذاء. و قد يتلهى البعض بتسميته "مبدعا" أو "خلاًقا".. فممن أنت؟ -24- موت "فالحياة هي دائما موت أحد ما" Antonin Artaud/Le théâtre de la cruauté -25- قلب نيتشة و باسكال كم ظلمنا القلب بحجة أنه أين يكمن تكمن سعادتنا... -26- فلسفة الحمل-أ- - العاقرة ابنة "الولود". و كذلك "اللامعنى" فهو ابن المعنى..........لا شيئ يطلع من العدم. -27- فلسفة الحمل- ب- يتحدث "نيتشة" عن الخصوبة لدى الفلاسفة و رجالات الفكر،منعتا إياهم بـ (مفكري الحمل Les philosophes de la grossesse ) لكي يميزهم طبعا عن المفكرين العاقرين (Les penseurs stériles ) .. !! و لكن ...بين هؤلاء و أولائك ، حبذا لو علمنا بأن هناك صنف ثالث تافه،شاحب و خطير، يعاني من أوهام الحمل : موهوموا الحمل Les illusionnistes de la grossesse -28- أه ما أسرني بميلاد الفكرة يتبع .../... دمتم ش.شكري |
|||
26-10-2005, 04:35 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
تحياتي لهذه التنويعات الجميله التي تدور حول الفلسفه .. والتصوف.. وتحمل هما انسانيا يسيطره عليه العبث والفوضويه.. |
|||
26-10-2005, 01:12 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الأخ سارق النار....شكرا لنارك العاقلة الهادئة.أرجو أن ينالنا من الصادقة في العبارة و الإنسانية ، ما يشفعُ لنا قراءتنا التي أتمنى أن تكون عميقة للأشياء.لأنْ لا كرامة في المرور أمام الأشياء العابرة..مرورا عابرا |
|||
26-10-2005, 01:21 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
-29- جيـــــــاد إنها هنا ...جياد الصمت، تعبانة من وعورة الطريق ، وطول السفر و جسدها مكسو بغبار الأرض ، و حنين الإنسان... إنها هنا ...تربض عند الباب، جاءت إليً من آلاف السنين وديعة إلاه صادقني ذات زمن بعيد. سأتركها ترتاح هذا المساء ، و صباحا ،سنرحل ،...دون توديع هذه الوديعة الغريبة التي ترقد إلى جانبي -30- طيور الروح إنها الطيور المهاجرة.. تخترق غبشة الليل بأصواتها المغبشة، و تصادق النجمات المزينات لوجه السماء العجوز و نسمة الجنوب الصبية.. بعد أيام ستحط رحالها هناك..في قلب إفريقيا.. هي دوما تتلمس حنينها عبر السفر، و تفرد للإشتياق طاولة الماء... -- وأظل أنا و حيدا في غرفتي كإنسان أرقبها عبر النافذة، مستغربا حنين الحيوان.. -31- وعي إذا كنت واعيا بأن أفلاطون لم يكن موجودا، فأنت فعلا في قمة الإدراك |
|||
26-10-2005, 07:12 PM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
-32- ميتافيزيقية كاتب خلص أخيرا إلى أن الأشياء "الجميلة " التي تحدث عنها طويلا في كتبه ، هي ليست كذلك لدى العامة التي أوهمته بتذوقها لها و اعتبارها حجة الأدب لعدة سنين خوالي. و لأنه ظل متشبثا بتلك الأفكار- الطبيعية- ،فقد مات و أتربه النسيان. مات و هو يحلم بزمن آت سينصفه ، و يميل إليه... !! و حتى هذه اللحظة ما زال منسيا .و ما زال الزمن لم يبعث كتاباته بعد.. !! فمتى خلص إذن إلى قناعاته الأخيرة ؟؟؟ - هناك بشر ،يتحكمون في أعمق آلامنا على الورق، و يتلذذون بذلك...هؤلاء البشر يعيشون خارج الأزمنة الثلاث: الماضي و الحاضر و الآتي.يحرصهم زنادقة و يحلمون كثيرا بالجنة. أعطي كامل عمري كي أعرف سرً الزمن الذي يعيشون فيه .فمن يعطي أكثر..!!..؟ -33- البسطامي "ما الجنة...؟ -34- الذنب الأول كلما ابتكر الإنسان إضاءة أشد ،كلما قضى أكثر على العذوبة الخفية للظلام -35- الذنب الثاني Mais elle n’a fait que rajouter une graine de nostalgie, à la grande comédie affective …et cela, est peut pour mon cœur… !! -36- الذنب الثالث لا شيئ يصيرنا عظماء ،مثل الرغبة العظيمة...لكن ...من منًا يستلذ الرغبة فعلا ،بعيدا عن الإستعراض العضلي الفارغ ؟ فالرغبة العظيمة وليدة الحب العظيم Car le grand envie descend du grand amour.. -37- الذنب الرابع ما أحزنها تلك الرغبة العظيمة ، التي سافرت بعيدا ، من غير جواد... ! ! ! -38- الذنب الخامس أحيانا نستمرئ ثمرا غريبا من شجر... أغرب. وأحيانا...يقتلنا شجر الدار... -39- إعدام أشتري موتي بلحظات كتابة لذيذة يتبع../... |
|||
26-10-2005, 07:20 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
-40- كلنا قطط -"حمدا للآلهة ،أني تخلصت أخيرا من عناءات الرغبة " عن أفلاطون – عن الشاعر سوفكليس- المأدبة Le banquet-. لا يمكن للفرد أن يتقن أي عمل و يصبً اهتمامه فيه ،دون التخلص من آلام الرغبة الجنسية. لقد فهم هذا المجتمع الإسلامي منذ زمن بعيد .ثم توقف.. !! كفً... !! كفً عن الفهم عند هذه المحطة :"التخلص". و بعد أن تباهى بوقوفه ذاك , حرًك يده في مجمع الرغبة و أعلن كما هو معهود اليوم ،عدم قدرته على القراءة فيما وراء الكلمة.ففسًر "التخلص" بالبتر و النفي و المراقبة و العقاب.. !!. إننا اليوم ،نحيا تراكمات رغبة خطيرة ،يتباهى الكثير باستعراضها بلمم عند نوم دساتير الحالة المدنية وإغفاءة القطيع الخَنوع ،و بسترها ،بل و يخنقها في حضرة الرقيب و شرطة المكان... !! حينها، تغدو تلك التراكمات و الوساويس الصامتة أو المسكوت عنها ألما حيوانيا يتبطنُنا و ينخرنا دون شفاعة .فلا يجرؤ أي خطاب على مس "حالة القداسة" المتوَهَمة" تلك و رميها من عَلي هاوية لا رجعة منها. في هذا المجتمع ،ليس لخطاب الرغبة مكانة .للرهبة مكان ... للصمت أمكنة... في هذا المجتمع ليس للصامتين لسان...للحصرة و الكذبة لغات ... في انتضار ذلك اللسان، أقول :إننا نتألم كثيرا..ربما أكثر من آلام القطط الكليمة الجائعة التي تسوح في بلاطات المطبخ ،مفعمة بالحنين إلى لذة "اللحم"... ما أصعب الأرض التي لا روح فيها للأنثى |
|||
26-10-2005, 07:26 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
-41- عُصارة لقد خلصت بعد عدة تجارب مع الكتب و الواقع المعيوش،إلى أنني من الصنف البشري الذي قد تسبب له فكرة ما...الموت... !!. 42- حالة وعي قلبي يكاد أن ينفجر...سأعود إلى الكتاب :" Si j’était un sauvage , je croirai le monde aussi jeune ou,si vous –voulez,aussi vieux que "moi,mais j’ai le malheur de n’être point un sauvage Anatole France : Le livre de mon ami -Premières conquêtes 43- حالة نفسية كل ما قدمته في كتاباتي ،هو محاولة للتحدث عن حالة نفسية ،ليس إلاَ.لم أحاول أبدا أن أعثر في دخيلتي على جواب قاطع أو علة تبرر كل أفكاري...لأنني، وبكل بساطة، لم و لن أستطيع ذلك.. !! -44- الباطريرك من العيوب الخطيرة التي تهدد الأسرة التي يسيطر عليها الأب (النظام الباطريركي)،هو أن الأبناء حين يبلغون درجة معينة من النضج (درجة جد يسيطة من الوعي)،و يفتحون أعينهم واسعا على رحابة الدنيا ،و شساعة أسرارها ،مستكشفين أنفسهم دون توقف...يكتشفون بالمقابل ،مدى صغارة ذلك الأب الأحمق.. .. !!. هذا ما خلصت إليه في هذه الساعة المتأخرة من الفجر .و كنت أردد..:ضاع والدي.ضاع إلى الابد في زمن آخر. 45- روح بيار لوتي. مالك حداد. فردريك نيتشة. جيد أندريه. موريس بلانشو. إميل زولا. بليز سوندرارس. بختي بن عودة. ميشيل فوكو. أنتونان آرتو.... كيف حالكم يا أصدقائي... ؟أرجو أن تغفروا لي حماقتي ،ولكنني ...إشتقت إليكم بعنف وجيع،و أريد أن أخرج من سجن محبتكم الطافح بالهوامش الكونية ... .. !! آه...نسيت جون جنيه... .. !!كيف حاله هو الآخر.. !!؟ -46- وحش غريب كيف يصحو وحش الشهوة فيا...بعد منتصف الليل... .. !! |
|||
26-10-2005, 07:33 PM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
-47- نبوءة كاتب حدث هذا في 08/09/1996[/color] دراما التفكك الإجتماعي الخطير الذي يتبادر للعيان ،و الذي يضرب بشراسة الأسرة الجزائرية :من سيطرة أبوية شديدة و لا إنسانية تماما ،إلى خضوع شبه مطلق من قبل الزوجات و خيانة شبه عامة من قبل الطرفين (الدعارة المسكوت عنها.. !!)،تضرب بجذورها إلى طبيعة العلاقة المتبنَاة قبل الإعلان الرسمي في تصاريح الحالة المدنية:العلاقة الزوجية (الإدارية).وأما العلاقة الزوجية العرفية،فإن الحديث عنها أمتع من الحديث عن قصص ألف ليلة و ليلة: و لو أن الإمتاع هنا مرتبط بالبؤس لا بالمؤانسة....... !! قلت ،إن طبيعة العلاقة تلك ،تكون دسيسا من الألم و الدناءة و التعذيب المازوخي وحُفر المصلحة و الكسب الجسدي السريع و الجهالة المقنعة ببعض الأساميل العادوية المهربة من خزانة الزمن... !! كل هذا شيئ... !!و ليلة الزفاف أشياء!!.. .أشياء تكذب القطيع ،و توهمه بطلوع الورد من العدم!! و أي عدم..؟ أعتقد أنني لست من المؤهلين للزواج .و لن أصير عريسا أبدا .لأنني أبحث دائما عن "الكمال " و لا أرضى بسواه....لذلك فأنا أرفض حتى نفسي ...و سأظل أرفضها ،كلما انتهيت إليها و اختليت بها. فإن حدث ،وتزوجت ذات يوم، فلن يكون بسبب اقتناعي أخيرا باستحالة الكمال و إنما..بسبب ابتعادي عن نفسي ،وعدم اختلائي بها. اليوم 15/01/2005 أنا متزوج من س.غ و أب لأيمن جبران ومطلق من نفسي منذ الـ04/05/2000. -48- حب أقسم بأنني عشت حياة أخرى... أحببتُك فيها حدً الذوبان... و أما الآن ، فإنني أستغرب محياك و أتسائل ،أين كان لقاؤنا..؟ الآن ، أنا لا أعرفك.J’ai le mal de vivre.. !. -49- في سبيل الله كان سُيقتل بعد ساعة، و لكنه تسرع و صرخ بأنه جندي في سبيل الله ، و بأن مهمته هي قتل " الطاغوت" للتقرب من الله. فقُتل بعد ذلك مباشرة ... على يد الطاغوت طبعا... ! ! ! -50- تعريف الإديولوجيا حتى الذائقة الفنية لدى الإنسان "المُؤَدلَج" ،مقيدة بحدود البنود التي تشكلها الاسس المعرفية لتلك الإيديولوجيا .فهذه الحدود ،ترسم بشكل مطلق –رغم عناءات القلب – منطوق ذلك المؤدلج ، وتحصره في إطار جد ضيق لا يمكن الحياد عنه، حتى أنها،تصبح كالغريزة L’instinct :الغريزة الجماعية ، غريزة القطيع التي تقود قافلة كل الأفكار.فيغدو الفرد إذا ،مثيلا للحيوان.و هذا حتما ما أشار إليه "ديستوت دي تراسي" في عبارته التالية: الإيديولوجيا ،هي علم الحيوان « L’idiologie , est la zoologie… » -51- حياة Mais les vivants, ne savent ni vivre ni mourir ولكن الأحياء ، لا يحسنون لا الحياة و لا الموت كاتب .يس |
|||
26-10-2005, 10:14 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
تحياتي أيها الكاتب الجميل.. |
|||
28-10-2005, 12:55 AM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
"لكننا لانملك الا الاستمرار فالمعذبون كثر.." كان النفري يا صديقي ،يقول دائما في إحدى خوالده : " وافرح فإنني لا اُحبُّ إلا الفرحان " و المعري من جهته يئنُّ ألما في ذكر الإنسان : جسدي خرقةٌ تخاط إلى الأرض *** فيا خائط العوالم خطني .....الآن أيقنتُ بأنَّك يا صديقي سارق النار ، لست ممن يمرون مرورا - كريما: الكرامة هنا طبعا ، و فق العقد الإجتماعي- الأخلاقي الساذج - أمام الأشياء العابرة .فحياتنا يا أيها الصديق ، نتفٌ أبدي لندب الحياة التي يعمى عنها ضرير الحياة و خرق لها، و انتظارٌ شاخ ،عند عتبات أفجار العمر .و لكن ..! أما آن لهذا العذاب أن ينتهي ، فنفرح فرحةً ما كانت مثيلتُها من قبل ؟؟؟ أما آن لهذا العذاب أن ينتهي ؟؟؟ ثلاثون سنة مرت يا صديقي ،من هذاالعمر البائس ، و ما زلتُ بعد لا أعرف إجابة شافية لهذا السؤال.و حتى الأفراح البسيطة التي أطلقنا فيها العنان ذات يوم لجنوننا و نزقنا ، كانت في العميق،تخرجُ دائما بكلمات حزينة ...غائرة في الحزن ، و تتزيا بهندام الإبتسامات و الضحكات البليدة - التي لا بُدَّ منها أحيانا من أجل إستراحة المُحارب - شكرا لك صديقي ، لأنك قرأتني ، أنا الفقير إلى قرا ء من همَّتك يا أيها الفذّ.و عذرا على هذا الحزن المسيِّج ...لحزني .كم أشتاقُ إلى فرحة اُحبُّ فيها ...نفسي ..كم أشتاق..! آخر تعديل شرف الدين شكري يوم 28-10-2005 في 01:23 AM.
|
|||
28-10-2005, 01:05 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
-52- شاعرية أعرابيكثر هم الكسلاء المتلهون بتبادل السلع الكلامية في مختلف أروقة "الفن" في الجزائر .ينادون بصراحة فاضحة بإبعاد العقل عن العوالم الفنية المحلات بالشاعرية... ويسعون إلى ترسيخ شعارات من قبيل: علمتني الحياة...التجربة هي الاساس...الفن بعيد عن المنطق و العلم ...إلخ من التصاريح الجاهزة الأليفة. هذا الصنف المنخور بحمَّى الكلام ،لا يكلف ذهنه عناء القراءة و التنقيب و تعرية الآلام الفظيعة التي عاناها العقل البشري ،و لا تلمُسَِ تلك اللُّــغة الراَّئعة الخفية التي قد ينبض بها قلب الآلة ... هذا الصنف الكلامي ،أقرب إلى الحيوان(مع الإحتفاظ بقداسة الأصل طبعا..! ! !) و هو يتلهى في سباته بألوان جديدة ... و يظل هكذا حتى آخر نفسٍ له على هذه الأرض.هذا الصنف الذي ينعدم فيه الحسُّ التاريخي بامتياز - والذي تعد صفحات الكتب التي إطلع عليها على الاصابع - يكثر بشكل مهول في جمعيات القطعان الثقافوية ,يصحٌُ إنعاته بـ: قشير الثقافة .إذ أنه أبدا لن يكون له شرف التدنٌُس بفرح اللٌُب المتعب... ! : " وافرح ،فإنني لا أحبٌُ ،إلا الفرحان" النفري"المعرفة المغبطة"Le gué savoir نيتشة-53- المنتميكلنا يتذكر العبارة الشهيرة القاصمة التي أطلقها "كولن ولسون" في العشرينيات من عمره في كتابه الفيصل "سقوط الحضارة" : اللامنتمي وجه لسقوط الحضارة الغربية". سوف أتلاعب الآن بالإملاء العربية و "التنقيط الذي به نهوى" –على حد قول مظفر النواب – و أعيد قراءة تلك العبارة مرة أخرى : المنتمي،وجه لسقوط الحضارة العربية ".... !!! لذا فإن القطعان الثقافوية في الجزائر، تنبعث منهم’رائحة كريهة ،تذكرك بتلك النسمة العذبة التي تخترق أحشاءك في غمرة الحر و التي سرعان ما تتحول إلى نتانة فظيعة و هي تشدد و تلح عليك بظرورة استنشاقها إذ أن العذوبة كانت على السطح فقط ...و لكنك حين انتقلت إلى العمق... ! ! ! ! -54- تعريف عصر الأنواركلما ابتكر الإنسان إضاءة أشد ، كلما قضي أكثر على اللعونة الخفية للظلام -55- لغة ثانية علينا أن نصنع لغة ثانية للعراء.و قراء لا يخشون التعري .... ! ! ! في بلاد الغرب ، يُنعت المناصرون لحياة العري بـ: أنصار الحياة الطبيعية Naturistes .وأما عندنا فإن الجميع يتلذذ في دخيلته بحياة شبيهة بتلك، و لكن ...من تخول له نفسه فعل ذلك فإنه يحال مباشرة إلى قائمة المجانين الذين تعج بهم شوارع الوطن الكليم .و يسجل في دفاتر الحالة المدنية : غير طبيعي Non Naturel عندنا ...تعارض الطبيعة ، بشكل فظيع . ! ! ! *** ما أحزنها ...تلك الرغبة العظيمة التي سافرت بعيدا من غير جواد ! ! !آخر تعديل محمد صوانه يوم 02-05-2009 في 07:53 PM.
|
|||
28-10-2005, 05:22 AM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
الحزن .. تذكرني بالثلاثين عاما .. لمحمود درويش ( من ثلاثين سنه .. يكتب الشعر ويحيا خارجي ).. |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|