|
|
منتـــدى الخـواطــر و النثـــــر للخاطرة سحر و للنثر اقتدار لا ينافسه فيه الشعر، فهنا ساح الانتثار.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
10-02-2007, 09:56 PM | رقم المشاركة : 49 | ||||||
|
مشاركة: رسائل المغتربين إلى ذويهم
اقتباس:
دمت.
|
||||||
11-02-2007, 09:08 PM | رقم المشاركة : 50 | |||||
|
مشاركة: رسائل المغتربين إلى ذويهم
|
|||||
16-02-2007, 12:14 AM | رقم المشاركة : 51 | ||||||
|
مشاركة: رسائل المغتربين إلى ذويهم
اقتباس:
أيها الجميل الجميل: هذه بوابة الوطن.
|
||||||
16-02-2007, 12:33 AM | رقم المشاركة : 52 | |||||
|
مشاركة: رسائل المغتربين إلى ذويهم
كالظباء: تحترفين الهروب. وكظلك أنا: أحترف متابعتك. لا حقل يعتمر صباحكِ، تدخلين الصحراء مع شمسها. وبعيدة عن التفّاح أنت، تفاح الجولان.. وبعيدة عن العنب أنت، عنب الخليل... وبعيدة عن الثمر أنت.. وكالثمّر فجّة: تلمعين. ركنتني في الزاوية لتثبّتي المقبض في يدك، لا يدي كما تزعمين. وآثرت اللبن الخالص على الحليب، أذكّرك أن الخضّ يصنع الزبدة! لا زبدة بدون خض. مضى على الكتابة زمن جميل، واندثرت اللغة، وها أنت تعيدين بناءها لتسطع كالثمر الفجّ. وها أنذا أغازل الوحي لأستأصل به وجعي. لا عجب أنّي بائس، ألفت الحزن، فكيف لا ألحق بك الفرح؟ ها أنذا أكتب إذن. وها أنت ذا تقرأين.
|
|||||
16-02-2007, 03:51 AM | رقم المشاركة : 53 | ||||||
|
مشاركة: رسائل المغتربين إلى ذويهم
|
||||||
01-06-2007, 05:27 PM | رقم المشاركة : 54 | |||||||
|
مشاركة: رسائل المغتربين إلى ذويهم
اقتباس:
أو يتخذها وطنا! [line] كلمة للإدارة: وماذا لو أردت أن أردّ بعلامة تعجب؟!!! فهل أجعلها ثلاثين علامة؟!!
|
|||||||
25-06-2007, 07:06 PM | رقم المشاركة : 55 | |||||
|
مشاركة: رسائل المغتربين إلى ذويهم
لا تحلوالكتابة بغير التستّر، فالمتطفلّون على نوافذها يحرقون حقلها بنظراتهم، وفي المقاهي لابدّ من قلم، لا لأكتب رسائل الشوق، بل لأخطّ على المحارم الورقية خطوطا متفرّقة من الوهم، لأتذكّر فقط من أكون هنا. أضرب بريدي عن الرسائل، فطارت قبّرات الحقل، وكان عليّ دفعَ رشوة للكلمات كي أستعيرها لبرقية خاطفة، فقرأتُ الكثير من الزيف، وقليلا منّي. سأراسلها اليوم، فهي لا تعرف أنّي على العهد مقيم، لا لأجلها؛ بل لأجلي. فبها أستجلي أفق الكتابة عبر البعد، وبها أرقبُ كيف أبدو من جديد. وما همّ إن نازعتني بها نساء أخر، فذاك ممّا زاد صبوتي، بل يهمّ كيف صارت صفحةً في صحيفة بعد أن كانت كتابا. أتذكّر الآن تلك الرحلة، كيف لم ترسخ كلّ الوجوه بذاكرتي؟!! وكيف امتلأت مخزونات الذاكرة بذاك الوجه اليتيم! فما بال الهاتف يخترع رقما جديدا؟! وهل أعود ذات يوم؟!! اليوم أكتب رسائلي، أيحدث أن أرسلها؟!
|
|||||
25-06-2007, 07:22 PM | رقم المشاركة : 56 | ||||||||||||||
|
مشاركة: رسائل المغتربين إلى ذويهم
سعدت بعودتك ...يا إبراهيم ....
|
||||||||||||||
25-07-2007, 11:04 AM | رقم المشاركة : 57 | |||||
|
رد: مشاركة: رسائل المغتربين إلى ذويهم
يا صوتها احملني إلى حيث الجبال، وردّني طفلا صغيرا، فالصورة قد محتها، والصوت لمّا يمّحي. يا صوتها خذني معك، كي أبقى على وتر الغناء مقيما، فالرحلة قد تطول.
|
|||||
02-02-2008, 03:40 PM | رقم المشاركة : 58 | |||||
|
رد: مشاركة: رسائل المغتربين إلى ذويهم
حاولت كثيرا أن أغفو على غير صورتك فلم أقدر، وحين أخذت أدندن لحنا يُشبهك تلبّسني صوتك. فزعتُ فقمت إلى القرآن أرتله واضعا طفلتي في حجري كي أبقى بين كتاب الله والله وبين طفلتي بعيدا عن الحقول والسنابل، كي أبقى على مرمى القبّرات عصيا، ولكنّي حين وضعت جنبي لأنام غمرتني السنابل. هو الأطلسي إذن يفصل بيننا وبحر يتوسط الكون، والمغتربون يكرهون سباحة المسافات الطويلة، ويهابون قرش المحيطات ووحوش الجزر الغائرة. والشوق؟ ما نصنع بالشوق؟ ننثره في الرسائل لتمحوه دموعهم. ودموعهم تسقط على قلوبنا الجمر كالبارود فتفجّر براكيننا، ونعود لنكتب من جديد. هو صوتك إذن، يوقظ شبق الكتابة والحنين. أما وجه أبي فلا تكفي انفعالاته لكتاب، ويوقظ فيّ الكآبة والأنين. وددت أن تتواتر رسائلي، ولكن تشنجات أصابعي تمنعني أتابع، والخَدَرُ يغزو عينيّ فيخون القلم دماغا لا يلفّه سو الحنين، ولا يعرف من الحقائق سوى الإغتراب.
|
|||||
30-03-2008, 04:01 AM | رقم المشاركة : 59 | |||||
|
رد: مشاركة: رسائل المغتربين إلى ذويهم
ترى؟ كم مضى علينا؟ لا يمرّ يوم لا أمارس عاداتي السيئة فيه: أُطعم رفّ الطيور، وأفتح صندوق بريدي الخالي سوى من اشتياقي، وأكتب حرفين للمنأى، وأنتظر. ترى كم مضى علينا؟ لا قبرّات هنا تفتح ليل الصيف على أفق الحصاد، ولا أعُدّ الوقت في جناحيّ الفراشة، فمن أين لي حقلٌ في بنايات اغترابي؟ وكيف لي أن أعرف ساعة السنابل من ساعة اللوزين الأخضر واليابس المتفتح للقطاف؟ أنّى لي أن أبقى على ذات العنوان! ترى؟ أتنام الشحارير الآن على ذات الأشجار؟ أعتصرُني لأمدّكم بأسباب بقائي، أكتب لكم عنكم كلّما رقّ جانبي.. كلّ حين. ألتزم الصمت طويلا لأتذكّر أنفاسكم، لأتذكّر أصوات الصغار. كم مضى علينا؟ ألا زالوا صغارا؟ أخشى إن عُدت أقابل وجوها غير التي في الصور، أخشى ألاّ أعود. هي محاولات لأستحضركم عبر الكتابة، أستحضر أحب الوجوه إليّ، كُثر أحبائي، ولكنّ ذاكرتي المثقوبة تذكر من الأسماء أكثر ما تذكر من الوجوه، فأنّى لي ألاّ أعيد رسمها بالكلمات، إلا وجه أبي لا تحتويه لغة، ولا يفسّره قاموس. لا أعلم ما يحدث، فكلما رمت أن أكتب يقفز وجها يتعلق كالبدر في سقف غرفتي، احترت فيه كيف لا يُغرقه الموج، واحترت فيّ: كيف لا أبتر يديّ فاستريح؟ فذهبت لأستشير الطبيب، أخبرته بالبدر المعلّق بسقف غرفتي، وكيف هممت ببتر يدي كي لا أكتب، لم أكُ أعلم أن للكتابة طرق أخرى لولا أن نبّهني الطبيب، ولكنه نبّهني كذلك لأمر آخر: كي أستريح من البدر المعلق في سقف غرفتي؛ عليّ أن أبتر رأسي فقط!
آخر تعديل إبراهيم محمد شلبي يوم 30-03-2008 في 05:14 PM.
|
|||||
30-03-2008, 01:57 PM | رقم المشاركة : 60 | ||||||
|
مشاركة: رسائل المغتربين إلى ذويهم
|
||||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسائل .... من امرأة عارية !! | محمود قحطان | منتـدى الشعـر المنثور | 16 | 28-05-2006 01:45 AM |
رسائل شعرية | أريج حنون | منتدى الحوار الفكري العام | 2 | 17-01-2006 04:51 AM |
ودموع عين المضطهدين رسائل استغاثة | سيد يوسف | منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول | 6 | 11-10-2005 04:05 AM |