|
|
منتــدى الشــعر الفصيح الموزون هنا تلتقي الشاعرية والذائقة الشعرية في بوتقة حميمية زاخرة بالخيالات الخصبة والفضاءات الحالمة والإيقاعات الخليلية. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-04-2022, 03:03 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
جدتي خديجة بنت خويلد !
كانَتْ كحُضْنٍ دافئٍ مُتَوَدِّد ِ تُبْدى وفاءً للنَّبيِّ الأحْمَد ِ ! اللهُ شَرَّفَها بزَوجٍ طاهِرٍ مِنْهُ الوجودَ بخَلْقِهِ المُتَعَدِّد ِ ! كانَتْ بِعُمْرٍ في الشَّبابِ ولمْ تَكُنْ في مِثْلِ قَولٍ للجَهولِ الأجْرَد ِ ! كانَتْ بحالٍ سالِمٍ بِبَكارَةٍ ما مَسَّها رَجُلٌ وقَبْلَ مُحَمَّد ِ ! فاللهُ أخْلَصَها برُحْمٍ طاهِرٍ سَكَنٌ وفيهِ لِفاطِمٍ ومُحَدَّد ِ ! كانَتْ برَيْعانِ الشَّبابِ ومِثْلُهُ في غَيرِ قَولٍ فاسِقٍ ومُفَسِّد ِ ! والقولُ هذا في الكَثيرِ لغايَةٍ أمويَّةٍ ، كانَتْ بحِقْدٍ أسْوَد ِ ! أعْطَتْ بِما جادَ الإلهُ برِزْقِهِ فيها وما كانَتْ بحالِ تَرَدُّد ِ ! عَقَلَتْ بأنَّ خِصالَ أحْمَدَ لِلَّذي خَلَقَ الوُجودَ بحالِهِ المُتَفَرِّد ِ ! كانَتْ على حَقِّ اليَقينِ بِبَعْلِها فَمَشَتْ بدَرْبٍ في اليَقينِ بأحْمَد ِ ! كانَتْ بِصَفٍّ واحِدٍ بمَسيرِها في جَنْبِ عَمٍّ للنَّبيِّ الأمْجَد ِ ! هُمْ كذَّبوهُ وصَدَّقَتْ برِسالَةٍ أعْطَتْ وما بَخَلَتْ بِمالٍ ، عَسْجَد ِ ! أبْدَتْ حَناناً للنّبيِّ ونَفْسِهِ أعْني الإمامَ وصيَّهُ في المَقْعَد ِ ! هِيَ ذي الطَّهورَةُ في الخِصالِ جَميعِها فخَديجَةً أعْني وبِنْتَ خُوَيْلِد ِ ! |
|||
|
|