غزة والبحر...

[راحيل الأيسر]

هل رأيت إلى تلك المدينة الأميرة العذراء
كحل عيونها الحياء
وثوبها الدماء
وحجابها الصحراء
وظلها البحر
وتاج عفتها القمر
وصوتها صوت السماء

‏لا مكان للبكاء
لا تنسكب من عيون غزة الدموع
لا وقت للرجوع إلى الوراء
الألم سر الوجود والموت بقية الخنوع
يا ظل الله على الأرض
يا واسطة العقد
يا قبلة الكبرياء.

غزة تليق بها
عقود الشعر
تصاغ لها جواهر الحرف
حللا
، تتزين بها المعاني
ويختال البيان
مهد الأنبياء
ومسرى حبيبنا
غزة توهجت بجراحها
حتى غدت شمسا أخرى أضاءت عتمة سكنت حنايانا
مذ شهدت جبن الجبناء
وخذلان اللئام ..

طبت جنديا مخلصا
تناضل بحرفك
أخي المكرم / زياد


صباحك العز والكرامة ..

[زياد هواش]

‏ماذا يحدث !
حالة من الترقب تعيشها إسرائيل لإيجاد مخرج يجنبها (معركة غزة البرية) التي تنتظرها بصمت حماس لتتوج انتصارها.

ما الذي سوف يحدث !
واحد وخمسون % حرب محدودة وقصف همجي وتسوية ومفاوضات.
تسعة واربعون %حرب متدحرجة، فلسطينية، ثم إيرانية لبنانية في سوريا، ثم إقليمية متدحرجة من للعراق الى إيران.‏

دفاع اليوتيوبرز العربي عن إسرائيل مقزز ومقرف...
هزيمة كاملة أمنيا وعسكريا وإعلاميا ومعنويا لإسرائيل ولعرب إسرائيل !
الأهم في مسار الصراع الحتمي الوجودي:
لم يعد الفلسطيني يحسب حسابات معقدة قبل الإقدام على قتل إسرائيلي !
العنف والقتل لغة العلاقات العدائية بين الفلسطيني والاسرائيلي.

‏هناك (هوية إنسانية) وهناك (هوية الأحرار الإنسانيين) الذين يحافظون على القيم والأخلاق والهوية الإنسانية في مواجهة أصحاب الهويات العابرة والمرحلية أو المخادعة والعبثية: الوطنية والقومية والدينية والتاريخية والثقافية والفوضوية و....
فلسطين هوية الأحرار وقبلة الأحرار وأرض الأحرار.

[راحيل الأيسر]

https://youtu.be/kVKPp6T3oA0?si=dB955mWZ6-2p-I77



ويوما سنرى مجدا عربيا
ونصرا إسلاميا
بإذن الله..

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

غزة تليق بها
عقود الشعر
تصاغ لها جواهر الحرف
حللا
، تتزين بها المعاني
ويختال البيان
مهد الأنبياء
ومسرى حبيبنا
غزة توهجت بجراحها
حتى غدت شمسا أخرى أضاءت عتمة سكنت حنايانا
مذ شهدت جبن الجبناء
وخذلان اللئام ..

طبت جنديا مخلصا
تناضل بحرفك
أخي المكرم / زياد


صباحك العز والكرامة ..

صباحك النصر
هل رأيت يا راحيل المملكة السمراء
الى الصحراء حين يغمرها المطر
تتضوع اللغة البيان عشقا وتزهر

هل رأيت الى فلسطين
حين تغمرها الدماء الطهر
الاجساد البكر تعيد الوديعة الماء الى الارض
وتذوب فيها عشقا وتنصهر
ترتفع الارواح النقية الى خالقها مرضية راضية
الله أكبر.

[راحيل الأيسر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد هواش

صباحك النصر
هل رأيت يا راحيل المملكة السمراء
الى الصحراء حين يغمرها المطر
تتضوع اللغة البيان عشقا وتزهر

هل رأيت الى فلسطين
حين تغمرها الدماء الطهر
الاجساد البكر تعيد الوديعة الماء الى الارض
وتذوب فيها عشقا وتنصهر
ترتفع الارواح النقية الى خالقها مرضية راضية
الله أكبر.

نعم أخي المكرم / زياد

برغم حجم الدمار وعدد القتلى والجرحى جراء الهجوم الانتقامي من مارد ظن أنه لا يقهر وإذ به عرف حجمه إذا ما استيقظت الغضبة للدين والأرض ..
برغم المشاهد المؤلمة
برغم خذلان اللئام
إلا أن اسم فلسطين اليوم صار يلهب حماسة العالم ، ويوقد العزم في النفوس ..
يشعل بصيص الأمل في القلوب اليائسة ..

فلسطين اليوم تقول للعالم الذي جلب الفوضى والحروب إلى بلادنا ..
مهلا
يامن أشعلتم نار الحرب في شامنا وعراقنا
وفي فلسطين واليمن ..
ستعود أرضا بدت بنار الحرب كالحة
ستعود تشرق لابد نشهد ذلك الزمن
ستعود للعراق مواويلها وترانيمها
ستضاء الشام بفلها والياسمين
سنعود نحتسي البن ونقول أنه صعدي وصابي برعي مطري
سنرى في مناقير الحمام أغصان الزيتون فوق مآذن وقبب فلسطين ..
سنسمع القصائد تصدح على مقام الرست بموال عراقي ..
سنشهد ذلك الزمن بنصر من عند الله مؤزر مكين ..

( إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ).



ما زالَ في العينِ طيفُ القدسِ يجمعُنا
لا الحُلمُ ماتَ ولَا الأحزانُ تُنسِينا .. !

[راحيل الأيسر]

اليوم ولأول مرة هناك ندية من حيث القوة
برغم عدم التكافؤ من حيث العدة والعتاد و الامكانيات ..
هذه الندية في القوة هي التي جعلتهم يتخبطون في التصريحات ، في فبركة المعلومات في نشر ( بروبغاندا ) إعلامية مضللة ..
هناك ندية في القوة من جيش الصمود وأبطال الكرامة بعدد من المرابطين لا يتجاوزون ١٥ ألفا
وعدد جيش القردة والخنازير الذين يتجاوزون ال٣٠٠ ألف جندي
بميزانية ١٧ مليار شيكل للمحتل
في مقابل لا يعلمه إلا الله مما يستطيع توفيره أبطال الصمود من فائض ما عندهم ..
هناك ندية في القوة جعل من المحتل مختلا يرتجف وهو يطلب صاغرا ذليلا من أبنائه
أنه غير قادر على توفير الحماية لهم ، وأن في إخلاء البلد أمنهم حفاظا على أرواحهم
هناك ندية بين جيش مجهز بأحدث الأسلحة ولهم سلاح جوي وبحري و قبب حديدية مضادة ، يدعمه أكبر الدول وأعتاها أمريكا ، انجلترا ، ألمانيا ، فرنسا ..
وجيش ليس لهم إلا هتافات الشعوب ودعواتهم وتضامنهم القلبي والروحي معهم ،
ماضون بصدورهم وثباتهم بأجهزة تعتبر بدائية امام عدوهم الذليل ..

الجنود مدربون في جيش المحتل
وجنودنا شباب تشربوا حب الدين والوطن ..
مع هذا هناك ندية جعل منهم برغم تأييد الدول العظمى لهم
برغم أن القنوات الإعلامية تأخذ ما يدلي به أي مسؤول إسرائيلي من تصريحات وأنباء أنها الحقيقة المطلقة وتنشرها على منابرها حتى دون تأكد ..
وكم ضللوا وضلوا وأضلوا .. لكن يظل الضمير الحي والشرف المهني والانسانية لا تنتمي لدين أو عرق أو بلد ففي كل العالم لابد هناك منصف شريف يقظ الضمير ينطق الله الحق على لسانه ويقف شاهدا على أفعال قومه ..

المحتل اليوم بدا مختلا ، مسؤولوه يستخدمون لعجزهم وشدة بؤسهم مختلف الوسائل
- بروبغاندا
- ذكاء اصطناعي
- صور قديمة لقصف على مناطق ودول أخرى
إنهم اليوم يتسولون بجرحهم
يتسولون التعاطف رغم أنهم منعمون بتأييد دولي
وممنوح لهم الضوء الأخضر من الدول الكبرى الداعمة لهم في فعل ما شاؤوا ومتى ما شاؤوا دون تردد أو حتى تبرير ..
أسطورة المارد الذي لا يقهر
اليوم يمشي يتسول بجرح زائف ومزيف ..
من أروع ما أنجزه هذا الطوفان
زعزعة الأمان في نفوس الجبش الاسرائيلي ..
ونزع ثقة الإسرائيلين في أن توفر لهم حكوماتهم الأمان برغم إمكانياتهم
من أروع ما أنجزه هذا الطوفان أنه جعل المحتل مختلا يتخبط ..

[راحيل الأيسر]

https://youtu.be/4RjjDepIVo4?si=xx2HQmP88A4MX_KI


يقظة الضمير وشرف المهنة لا ينتميان لعرق أو دين ..

[راحيل الأيسر]

https://youtu.be/XM-naGyJFE0?si=3qdfmMOuZdd5t_5s

👆

مهما حاولتم ومهما طغيتم وتجبرتم بقواتكم الزائفة أيها المحتلون ..
لن تروا الخوف في أعين البواسل ..

لا نامت أعين الجبناء
والمجد لفلسطين ..

[راحيل الأيسر]

إنها الندية في القوة
والتي جعلت إسرائيل لأول مرة تعلن أنها في حالة حرب
وليست مناوشات عسكرية كما كانت تقول ..

اليوم غزة كما بالأمس تدفع من دمائها ثمنا لعزة الأمة ومجدها
تسطر بطهر دماء أبنائها التاريخ ..

إسرائيل بجبشها وتسليحها وترسانتها الحربية تواجه اليوم خصما قويا ندا بند
فصارت تضرب لخصمها ألف حساب حتى بدت مضطربة
تقتل بلا هوادة حتى من أرادوا النزوح ..

في غزة كل دقيقة يسقط شهيد وتدمر أحياء بأكملها وبرغم ذلك تخرج لنا سيدة عجوز بكل شموخ وبكامل التحدي تطلب من حماس المضي قدما وألا تبالي في طريق نضالها وأن فلسطين مستعدة بالتضحية حتى آخر طفل لها دون تردد ..

إنه الشموخ متجسدا في نظرة عجوز وهتاف شاب يافع يفدي أرضه ودينه بروحه ولا يبالي .
إنه الشموخ في طفلة تخبر أباها أنها لا تخاف من صوت القصف ..
أيها العالم المتخاذل ألقوا هناك نظرة لتتعلموا معنى الإباء والفداء والوفاء للدين والأرض ..

لا ، لن تروا في أعينهم الخوف أيها المحتلون مهما طغيتم وتجبرتم بقواتكم الزائفة لن تروا الخوف في أعين البواسل ..

[محمد داود العونه]

النصر للأمة،
النصر لفلسطين العروبة،
والنصر لغزة المجد والرجولة
.
.
. شكرا شاعرنا المجيد لما خطته بندقيتك..
.
. كل التقدير والاحترام

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه

النصر للأمة،
النصر لفلسطين العروبة،
والنصر لغزة المجد والرجولة
.
.
. شكرا شاعرنا المجيد لما خطته بندقيتك..
.
. كل التقدير والاحترام

لااااا...
تختلط
الأرحام بالأرحام
ولا الدماء بالدماء
ولا الزئير بالعواء
حين (تزأر الأسد) تصمت الكلاب
وتصمت الضباع حين تجوّي الذئاب
حين تعصف الريح يصمت البحر ويضطرب
ويرتفع من قلب السفن المعلقة بين الماء والسماء
الرجاء والدعاء المستجاب
تفتح الأبواب الموصدة ويشرق النصر وينسكب

تختلط
رمال غزة بالماء المالح بخميرة السنين
يتخمر الطين
يطلع العجين
ينضج الخبز المقاتلين
تغني فيروز لحنها الحزين
يطعمون أمهم فلسطين.

[زياد هواش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر

[size="5"]

نعم أخي المكرم / زياد

برغم حجم الدمار وعدد القتلى والجرحى جراء الهجوم الانتقامي من مارد ظن أنه لا يقهر وإذ به عرف حجمه إذا ما استيقظت الغضبة للدين والأرض ..
برغم المشاهد المؤلمة
برغم خذلان اللئام
إلا أن اسم فلسطين اليوم صار يلهب حماسة العالم ، ويوقد العزم في النفوس ..
يشعل بصيص الأمل في القلوب اليائسة ..

فلسطين اليوم تقول للعالم الذي جلب الفوضى والحروب إلى بلادنا ..
مهلا
يامن أشعلتم نار الحرب في شامنا وعراقنا
وفي فلسطين واليمن ..
ستعود أرضا بدت بنار الحرب كالحة
ستعود تشرق لابد نشهد ذلك الزمن
ستعود للعراق مواويلها وترانيمها
ستضاء الشام بفلها والياسمين
سنعود نحتسي البن ونقول أنه صعدي وصابي برعي مطري
سنرى في مناقير الحمام أغصان الزيتون فوق مآذن وقبب فلسطين ..
سنسمع القصائد تصدح على مقام الرست بموال عراقي ..
سنشهد ذلك الزمن بنصر من عند الله مؤزر مكين ..

( إنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا ).



ما زالَ في العينِ طيفُ القدسِ يجمعُنا
لا الحُلمُ ماتَ ولَا الأحزانُ تُنسِينا .. !

راحيل الخير...
قدرنا ان نولد إخوة من رحم فلسطين.

انتقلت حماس من الدفاع الى الهجوم...
ما الذي تغير !
تخلت حماس عن حالة الدفاع التقليدية بعد تحرير غزة، لأن شيئا لم يتغير في المشهد الفلسطيني والعربي والإقليمي والعالمي.
ولأن حماس نفسها تغيرت، من تنظيم إسلامي محلي مقاوم ذو عمق عربي، إلى حالة مقاومة وطنية عالمية وتنظيم إسلامي إقليمي مقاتل.

الذي تغير...
التطور العلمي العسكري الذي اتجه الى المسيرات الصغيرة الرخيصة والبسيطة بديلا عن الطائرات الكبيرة الغالية والمعقدة، والى اجهزة الاتصال المتوفرة والامنة، والى القتال تحت الأرض، والى تشكيلات منفصلة وسريعة، والى ذئاب ضارية منفردة وشديدة الفعالية، والى الرهان على حالة الحرب الدائمة.

أصبح سلاح الطيران انتقامي، وسلاح المدرعات دفاعي، والحرب الإلكترونية لا معنى لها، عادت المعارك لتكون وجها لوجه ورجلا لرجل.

حتى التدريب العسكري التقليدي وقوات النخبة لم تعد مجدية !
العناد المبالغ فيه والتصميم الأصم على القتال، هو من حسم وسيحسم كل المعارك.

هم النصر نفسه وهم القدس التي تسير على قدميها وهم فلسطين أرض الحرية والاحرار وقبلة المقتبلين.

..