تحية طيبة للجميع
رُغم انشغالي ...
هنا ألبي نداء المنادين منذ تاريخ 15/5/1984م, نداء فلسطين القسطينة وحمامة وبشيت وتل الترمس والجورة وعاقر, نداء أرضنا التي سلبت والجميع كان يلهو ويلعب, حينما تململوا لإنقاذها كانت قد بدأت حرب حزيران 1967, وفقدوا الضفة وغزة , و تحت مسميات غير مسمى الحق ولواء الحق, سحقنا بنكسة _تتلوها فقسة وألف فقسة_ وأوجاع لم يأت بها سوى من نرتمي بأحضانهم الآن,ولكن لعله خيرا ,وكأني أراه خيرا.
الآن يستحضرني قوله عز وجل من سورة الأعراف:
{وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفور رحيم}. صدق الله العظيم.
اللافت في هذه الآية حتمية, وقد قضى الله قدره فيهم وهم اليهود, فكان قديما نبوخذ نصر, وفي الحديث هتلر, والحاضر والمستقبل إلى يوم قيام الساعة المسلمين , فهذا قضاء الله وقدره, ويا مرحبا بقضاء الله طوعا ,وأدعو الله أن لا يكون عند غيري كرها, نحن مستعدين بكلمات الله, وما أعددنا من قوة ورباط يرهب أعداء ال,له وما كانت عملية (الوهم المتبدد) إلا بمثابة تبدد لوهم اليهود بقوتهم وعتادهم ,وما يحاولون باختراعه لمنع أي ضربة من ضربات المقاومة الفلسطينية ,وهذا من حمد الله وتوفيقه .
لن أفسر الآية فهي واضحة وصريحة وحقت هذه الآية في اليهود, و ها أنتم ترون تخبطهم وعويلهم, وترون ماذا تكون ردات الفعل لكل عملية من المرابطين على حدود الله هنا في فلسطين, واليوم السبت 1/7/2006 في محاولة لاجتياح خانيونس فجرت دبابة مركافاه 3 وجرافة عسكرية , ولو رأيتموها بعيونكم لقلتهم أنها مبنى يسير على الأرض من تكلفهم في تحصين هذه الآليات والمعدات أمام شعب أعزل إلا من إيمانه بالله وقضيته وبعض من الأسلحة الخفيفة من بنادق مع بعض تطويرات لبعض العبوات .
الأهم هو أننا
هنا في فلسطين لا ينقصنا سوى سلاح أي جيش عربي بيع نصفه خردة في عام 2001م ,والنصف الآخر لم يرسى المزاد على أحد حتى الآن فالأسعار المدفوعة فيها زهيدة و أعلاها هو بول طفل رضيع من فلسطين, أو من أي قطر عربي يخجل من صمت حكامه.
قد يكون كلامي غير مترابط ولكن أنا في عجلة من أمري ولم أخطط للدخول فسامحوا لغتي وبذائة بعض قهري.
لكم تحياتي أنا الضعيف.
.