أيتها الأحلام ... رفعت الأقلام !

[أشرف عمر]

النفس تصرخ : كيف حدث هذا ...
القلب يئن متوجعا : ولماذا ...
لكن العقل يهمس : ( لا معقب لحكمه )

النفس فى وجوم : فمن ألوم ...
القلب ينوح : ومن يداوينى ...
والعقل يهتف :( فهو يشفين ) ...

كم دار ذلك الحوار ...
فى سراديب النفس ...
وبين ثنايا الصدور ...
وداخل تلافيف العقول ...
حين تنهار صروح الأحلام ...
وتخرق سفنها ...
وتسقط أبراجها ...
وينادى منادى الأقدار ...
أيتها الأحلام ... رفعت الأقلام ...

[عبير هاشم]

الأخ الكريم أشرف عمر عندما تقع الكارثة لا لجوء الا للعقل الذي يرشدنا إلى أن الله هو من سّيرنا وهذا هو قدرنا فنهدأ ونستريح, فما أجمل من الإيمان واليقين برحمة الله والدعاء المتواصل له دمت بألف خير تحياتي

[أشرف عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبيرهاشم

الأخت الفاضلة عبيرهاشم

صدقت أختاه وأصبت ... فالعقل ينبغى أن يكون أول الحاضرين من الأعضاء عند وقوع الصدمات فان غاب حينئذ فكأنه تولى يوم الزحف وفر من الميدان ...

وعندما يتذكر المرء قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ... ) يستعيد توازنه النفسى ويستسلم لارادة الله وهو مطمئن ... فالحمد لله على نعمة الايمان ...

بوركت أختى الفاضلة وأشكر لك مرورك الكريم وكلماتك الطيبة

[نادية الصافي]

حين تتنهد النفس .. و يتآوه القلب ويتتوجع .. حينها يحتاج إلإنسان بشده الى عقل حكيم يذكره ان لا راد لقضاء الله..

بورك في قلمك اخي..

[أشرف عمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية الصافي

حين تتنهد النفس .. و يتآوه القلب ويتتوجع .. حينها يحتاج إلإنسان بشده الى عقل حكيم يذكره ان لا راد لقضاء الله..

بورك في قلمك اخي..

أختى الفاضلة نادية الصافى

هناك الكثير من الكلمات والمعانى التى نعرفها معرفة نظرية ...
ولكن معايشة المعانى من خلال التجربة العملية لها طعم اخر ...
لربما يكون المرء أستاذا يشرح ويفسر ...
أما حين يعايش فانه قد يكتشف أنه كان ...
شاهد ما شافش حاجة ...

بوركت أختاه ...
وأشكر لك مرورك الكريم ...