|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
25-12-2014, 05:50 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
قصيدة .. أنفاسٌ قلقة
أنْفاسٌ قَلِقَة يَتَماهَى الصَّمْتُ على الوَرَقةْ فيَعي الأرْواحَ المُنْسَحِقَةْ وَتَلُوْكُ الرُّؤْيَةَ أشْداقٌ سُوْدٌ وطَلاسِمُ مُصْطَفِقَةْ والظُّلْمَةُ تِــنِّــيْـنٌ شَــرِهٌ يتَشَهَّى مِنْ حَرْفي فَلَقَهْ يا هاجِسُ ما بكَ؟ تُغْمِدُني حُمَّى اللّاوَعْيِ المُمْتَشِقَةْ يا هاجسُ.. وارْفَضَّتْ آهاً في أقْداحي الكَلِمُ الشَّرِقَةْ منْ أينَ؟ ولمْ أقْبِسْ إلّا إحْباطَ التَّجْرِبَةِ الصَّعِقَةْ ويَراعي الطّاعِنُ في وَجَعي لمْ يَعْدُ المُضْغَةَ والعَلَقَةْ *** يا مَوْتُ وفأْساً مِخْصاباً تَدّانَى لَحْظَتُكَ الوَرِقَةْ حَدَّقْتُ.. لِعَيْنَيْها وَطَنٌ مَصْمِيٌّ حَدَّقَ في الحَدَقَةْ مُدُنٌ لا كُنْهَ لَها خَطَرَتْ في الغُرْبَةِ أوْطاراً فَرِقَةْ منْ كُلِّ الأرْضِ حَوَتْ فخَوَتْ مِنْها كَدِماءِ (المُنْخَنِقَةْ) مَنْفَىً وَطَنيٌّ أمْ وطنٌ مَنْفِيٌّ أمْ شَعْبٌ أبَقَةْ؟ المُخْبِرُ خَلْفي قُدّامي مُلْتاثٌ مَوْرِدُهُ الصَّفَقَةْ يَتَصادَى في الرُّؤْيا مَدَداً ويُقايِضُ أحْلامي النَّفَقَةْ أهْلي وبِلادي.. بل زَمَني وغَرِيْبٌ (شَنّي) عنْ (طَبَقَةْ) إنْساناً في الإنْسانِ أرَى أمْ وَحْشَةَ أنْفاسٍ قَلِقَةْ ذِمَـــمٌ لِلْبَـيْـعِ، وأرْغِــفَــةٌ للجُوْعِ، وعَيْشٌ كالفَلَقَةْ سَحْناتٌ مُضْمِرَةٌ شَفَقاً وضَمائرُ مُظْهِرَةٌ شَفَقَةْ ورِجالٌ قاماتٌ غُلْفٌ ونِساءٌ هالاتٌ شَبِقَةْ منْ جاعَ إلى الأشْياءِ يَجُعْ والجُوْعُ عَنِ الأشْياءِ نَقَهْ فالنّاسُ خَياراتٌ شَتَّى بالباطلِ والعُسْرَى عَلِقَةْ *** إيْهٍ شُعَراءَ الأرْضِ، وهلْ إلّاكُمْ والحَرْفُ العَشَقَةْ إنْســــانِـيِّــيْنَ وأنْصــــاراً للحَقِّ ائْتُوا لا مُرْتَزِقَةْ رُوْحـــانِـيِّــــيْنَ بلا عُــقَـــدٍ وحَـــوارِيِّـــيْـنَ بلا عَــقَــقَةْ خُلَفاءَ الخالِقِ لا الكُرْسي وشُهُوْدَ المُصْلِحِ لا الفَسَقَةْ لا حِزْبَ لكمْ إلّا الحُسْنَى لا مَذْهَبَ قَدَّسَ مُعْتَنِقَهْ كم بينَ لِحَىً صَدَقَتْ ولِحَىً تَكْتالُ على الشَّعْرِ الصَّدَقَةْ فـ(السُّنَّةُ) شِيْعَةُ ما ظَنُّوا و(الشِّيْعَةُ) سُنَّةُ غَيْرِ ثِقَةْ سُبْحانَ الحَيِّ.. اسْمٌ أعْمَى يَسْعَى، وبَصِيْرٌ في حَلَقَةْ فالعِلْمُ بِلا دِيْنٍ دَيْنٌ والدِّيْنُ بلا عِلْمٍ سَرِقَةْ *** كمْ ظَنَّ الوَهْمُ وزُمْرَتُهُ صُمٌّ عُمْيٌ بُكْمٌ مَحَقَةْ أَنَّ الإسْلامَ الحَلُّ.. وهلْ فينا الكَفّارُ بِمَنْ خَلَقَهْ أنَّ الدِّيْمُقْراطِيَّةَ.. قلْ: سِفْرُ الأضْغاثِ المُخْتَلَقَةْ الحَلُّ العَدْلُ.. العَدْلُ فقطْ فالشَّعْبُ برَغْمِ القَهْرِ فَقَهْ والعقلُ شقيٌّ إنْ يَمْقُتْ والحبُّ الجاهِلُ ذُوْ مَلَقَةْ حَسْبُ الشُّعَراءِ الحُلْمُ غَداً يُهْدَى الغاوُونَ لِما اسْتَبَقَهْ والشِّعْرُ جُنُونٌ ذاتِيٌّ فبهِ تتربَّصُ كلُّ مِقَةْ والشّـــاعــرُ إمّــا ثَــوْرِيّـــاً أو ثَوْراً شَعْبِيَّ الطَّبَقَةْ لا تَحْنُوا الأقْلامَ انْتَــفَضَتْ في اللّاوَعْيِ الدّانُ العَبِقَةْ حُـــرّاً وَلَـــدَتْـــني أُمّــــاتي (جازانُ) وَ(آمِنُ) والوَرَقَةْ باسْمِ الحُرِّيَّةِ يا نَبْضي جَيَّشْتُ قَصائدَ مُنْعَتِقَةْ شَيْطاني.. ما لي شَيْطانٌ إلّايَ وقـــافـــيــةٌ نَــزِقَـــة سَأفِيْءُ إلى جَبَرُوْتِ فَمٍ يَتَغَشَّى أَصْفادَ المَرَقةْ مَحْمُــوْمـاً كالـــدَّمِ، مُـنْــشَــقّــاً كالرِّيْــحِ ومُـنْــفَـطِـراً يَـرَقَــةْ ..... الأستاذ الشاعر محمد مسير مباركي
|
|||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|