اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمرعيد
في بيوتنا تشمُّ رائحة مميزة
رائحة الأهل والألفة والمودة
ومن نوافذنا تدلت عناقيد الحب...
تصوّر أيها المار،
أن للمحبة رائحة تبعث الدفء في المكان..
كنا نجتمع حول المدفأة
نقشر الكستناء،ونتقاسم الحكايا،نضحك ونعزف ليرقص الفرح بيننا،
كيف لا ونحن أهله وعشاقه،نوزعه طاقات وباقات..
نشرب الأماني الذائبة في كؤوس الشاي المعطر
بالقرفة بالهال..بالحب وأكثر..
كان ياماكان..وياماكان الزمان..
لا أدري كيف تبخر الفرح من بين أيدينا
وطارت السعادة..
لكنها ستعود يوماً..وأقسم
طالما في الكون رب كريم بعباده رحيم..
أبيض ...أحمر..أبيض أيها الزمان..
|
الاخت الرائعة سمر
اشاركك الوله والحسرة بلا ندم فهي اقدارنا تجري بنا ليمحص الله الصابرين
فها هو الشعب الفلسطيني ما زال في الشتات قبل معين بسيسو وغسان كنفاني وبعدهما وها هو الشعب السوري يقبض على الجمر قبل محمود سامي البارودي وبدر شاكر السيّاب وبعدهما واعني ان المعاناة والمحنة لن تتوقف وان القلوب النابضة بالحرية والثورة على الظلم والجبروت والاستعباد لن تتوقف وكلنا مشاريع شهادة فلنمكن قبضتنا على زناد الكلمة والرصاصة حتى الفجر او النصر او الشهادة