الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى المواضيع التفاعلية الحرة

منتدى المواضيع التفاعلية الحرة هنا نمنح أنفسنا استراحة لذيذة مع مواضيع وزوايا تفاعلية متنوعة ولا تخضع لشروط قسم بعينه.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-02-2013, 12:42 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


Icon14 قصـة وعبـرة.....


اهداء للأخت راحيل الأيسر الرائعة..

من منا لم يتمتع بقصة النملة والصرصور
والتي كنا نرددها ونحن صغاراً
كأنشودة حلوة
وكيف تفوز النملة المجتهدة على الصرصور اللامبالي..
وهي قصة الشهيرة
للكاتب الفرنسي لافونتين La Fontaine
التي تحث على العمل وتؤكد على ضرورة أن يمضي الإنسان كل وقته في العمل
اليوم تمتعت بقراءتها بطريقة مختلفة وأسلوب جديد..

كان يا ما كان في قديم الزمان
كان هناك نملة وصرصور
وكانا صديقين حميمين ...
في الخريف،
كانت النملة الصغيرة تعمل بدون توقف،
تجمع الطعام وتخزّنه للشتاء.
ولم تكن تتمتّع بالشمس،
ولا بالنسيم العليل للأمسيات الهادئة،
ولا بالأحاديث بين الأصدقاء وهم يتلذذون بتناول المرطبات المثلجة بعد يوم كدٍّ وتعب.
وفي الوقت نفسه،
كان الصرصور يحتفل مع أصدقائه في حانات المدينة،
يغني ويرقص ويتمتّع بالطقس الجميل،
ولا يكترث للشتاء الذي أوشك على الحلول ...
وحين أصبح الطقس بارداً جدّاً،
كانت النملة منهكة من عملها،
فاختبأت في بيتها المتواضع المملوء مونة حتى السقف.
وما كادت تغلق الباب حتى سمعت أحداً يناديها من الخارج.
ففتحت الباب،
فاندهشت إذ رأت صديقها الصرصور يركب سيّارة فرّاري ويلبس معطفاً غالياً من الفرو.
فقال لها الصرصور:صباح الخير يا صديقتي!
سوف أقضي الشتاء في باريس.
هل تستطيعين، لو سمحتِ، بأن تنتبهي لبيتي؟
أجابته النملة:
- طبعاً. لا مشكلة لدي.
ولكن، قل لي: ما الذي حصل؟
من أين وجدت المال لتذهب إلى باريس ولتشتري هذه الفرّاري الرائعة وهذا المعطف؟
أجابها الصرصور:
تصوري أنني كنت أغني في الحانة الأسبوع الماضي،
فأتى منتج وأعجبه صوتي ...
ووقعت معه عقداً لحفلاتٍ في باريس.
آه، كدتُ أنسى. هل تريدين شيئاً من باريس؟
أجابت النملة:نعم !
إذا رأيتَ الكاتب الفرنسي لافونتين
قل له: صديقتي النملة تسلم عليك وتقول لك:
.
.
.
.
.
يعدمني ياك أنتِ ونصايحك

****************************
العبرة
تمتع بالحياة، وأوجد التوازن اللائق بين العمل والراحة،
لأن الفائدة من العمل المبالغ فيه غير موجودة إلا في قصص لافونتين.
وتذكر أنّ العيش من أجل العمل فقط لا يفيد إلا رأس مال صاحب العمل الذي تعمل عنده..






 
رد مع اقتباس
قديم 28-02-2013, 09:26 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: قصـة وعبـرة.....

نعم سمر
نحتاج كثيرا إلى وقفات لنضع الأمور في نصابها حتى لا يظن البعض انهم استغلونا ،، وحتى لا يظن احجهم ان العطاء معناه الإستغباء إذا جاز لي التعبير .
أما تلك النملة يا عزيزتي هي قد فطرت على هذا النمط من الحياة لانها فهمت قدراتها في فصل الشتاء ولحماية نفسها تجمع ما يكفل لها الاستمرار في فترة الشتاء .
لكل منا دوره في الحياة ونمطه .
اسعد الله هذا المساء .







 
رد مع اقتباس
قديم 01-03-2013, 05:58 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: قصـة وعبـرة.....

سلمت لي يا أحلى سمر ..

رائع هذا السرد والخاتمة رسمت ابتسامة على وجهي ..

العبرة المستفادة جديرة بالتأمل ياسمر ليس على الصعيد الدنيوي فحسب بل حتى في محاولتنا التوازن بين الدين والدنيا ( وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة ، ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ... )

كنت أتحدث يوما مع ابنة أختي عندما استدلت لي بهذه الآية ، قلت كم تخبطنا في شواطيء عدة ونحن نحاول إيجاد الطريقة المثلى للامتثال بهذه الآية .. والحل يبدأ من الخانة الصغرى من مساحات العمر ( اليوم الــ 24ساعة هذه قسميها إن شئت ثم انظري أي جانب طغى على الآخر ..

قالت لي يوما إحداهن : لم تقولين بحرمة الاستماع إلى الغناء وهو مختلف عليه ، قلت : بل هوى نفسك حلله ، لكني سأجاريك وأقول : ما تقولين فيمن أصبحت هذه عادة لا تفارقهم والعبد يختم له بما عرف عنه في الملأ الأعلى وبعادته التي أكثر من ممارستها في ساعات عمره ، لو مات أحدنا والعياذ بالله مدندنا بكلمات الأغاني أو مستمعا لها، ماذا تقولين في خاتمته: حسنة أم سيئة ..

لو صنف كل العادات في خانتين فقط الحسنات والسيئات أين تضعين الغناء في أي قائمة .. قائمة حسنات نتقرب بها إلى الله ؟

لو خصصت ساعة للإستماع إلى الغناء وساعة لأدندن ماعلق بها في ذهني وأخرى لأعيش خيالات أوجدتها داخلي هذه الكلمات هنا أذهبت ثلاث ساعات من عمري وعلي بالمقابل أن أخصص ثلاث ساعات أخرى لآخرتي لإيجاد التوازن فهل ما كبلت به نفسي سيجلب لي العون للفعل النقيض ..

عندما نكون أمة القرآن وفي شهر القرآن وتقول فئة منا ( أعانهم الله لفعل الخيرات ووفقهم وإياي
،أنا فقط أعاتبهم ونفسي الأحق بالعتاب ، وقد يكونوا أفضل مني عند الله بل هم كذلك بالتأكيد وما يدريني عن نفسي المقصرة المكثرة من لغو الحديث إلا أن يشملني الله برحمة من عنده ) تقول : يجب أن نختم القرآن مرة واحدة على الأقل .. لو سمع بهذا الكلام نبينا الكريم .. أمة القرآن في شهر القرآن ، تمني النفس بختمة واحدة ، إذا ً ماذا عن باقي أشهر السنة ، لو كان حظ شهر القرآن منا ختمة واحدة غايتنا ومنتهى همتنا .. لو سمعنا نبي الهدى أو خالد بن الوليد الذي كان عندما يرى كتاب الله يقول : شغلنا عنك الجهاد .. ما يقولون لو سمعونا ورأونا ؟!

نعود لموضوع الخانة الصغرى من أعمارنا وهو اليوم الــ ( 24 ) ساعة ونقسمها لنرى هل أوجدنا التوازن حقا .. خمس صلوات أي خمس مواعيد مع السعادة وقرة العين والبهجة ، جلسة لعمل القليل من الأذكار عقب كل صلاة ، سنن رواتب بعضها منجيات من النار بوعد من الديان الجبار وبعضها وعد بالرحمة ( رحم الله امرءا صلى أربعا قبل العصر ) ( من صلى أربعا قبل الظهر وأربعا بعدها حرمه الله على النار ) ..... إلخ ولنجعل في قائمة هذا التوازن ختمة لنا في كل شهر ووالله أنها هينة لو توافرت العزيمة الصادقة ، البعض منا يصرف ساعات من عمره لسماع الغناء بغية بهجة النفس كما يظن ، لو صرفنا منها ساعة لقراءة حزب نخصصه ليومنا لوجدنا من الخير الكثير وابتهاج النفس وراحة البال والسعادة الحقة ..

نعم هي السعادة الحقة ، في حياتي مررت بلحظات سعادة كثيرة والله ، كلها نسيتها ، نسيت كيف كانت ، كل ما أذكره أني في تلك اللحظة كنت سعيدة مبتهجة ، لكن لي لحظات مع الله أحسست فيها بالسعادة مازلت أذكرها ، أذكر ماهيتها ، كيف كانت ، كيف كانت روحي وقلبي حينها ، مادرجة الصفو الذي وصلت إليها لحظتئذ .. لأنها السعادة الحقة دون شك ..

قسم أوقات يومك ثم انظر هل حقا ابتغينا فيما أتانا الله الدار الآخرة ولم ننس نصيبنا من الدنيا أم كان العكس .. أو في سبيل دفاعنا عن حقوق أنفسنا وحظها من الدنيا تناسينا الآخرة ..

إنها المعادلة الصعبة وعلينا أن نتوصل إلى حلها حتى ندرك فلاح الدارين وسعادتها ..

أشكرك سمر أيتها الزهرة الشذية على إهدائك الرائع كصاحبته ..







 
رد مع اقتباس
قديم 02-03-2013, 02:20 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: قصـة وعبـرة.....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلمى رشيد مشاهدة المشاركة
نعم سمر
نحتاج كثيرا إلى وقفات لنضع الأمور في نصابها حتى لا يظن البعض انهم استغلونا ،، وحتى لا يظن احجهم ان العطاء معناه الإستغباء إذا جاز لي التعبير .
أما تلك النملة يا عزيزتي هي قد فطرت على هذا النمط من الحياة لانها فهمت قدراتها في فصل الشتاء ولحماية نفسها تجمع ما يكفل لها الاستمرار في فترة الشتاء .
لكل منا دوره في الحياة ونمطه .
اسعد الله هذا المساء .
مساء الخير سلمى الغالية
أجل أختاه...
يظن البعض أن العطاء المستمرالمخلص في العمل غباء وطيبة لاداعي لها،بل يستغلونها لمصالحهم الخاصة...
لكن الكثيرين يقدرون ذلك،
وفي النهاية لايصح إلا الصحيح............
أعتقد أن النملة ذلك المخلوق الضعيف تمتلك من الحكمة مايعجز عنه البشر..
خلقها الله تكدّ وتجتهد حتى تؤمّن نفسها في الشتاء القارس..
سبحان الله ..
لكن المغزى من القصة أن نضع الأمور في نصابها الصحيح ..
والاعتدال سيد المواقف ياسلمى المخلصة دائماً ...
دعيني أقدم لك باقة شكروتقدير على كل ما تبذلينه هنا وهناك كفراشة تطرح الرحيق دون انتظار مقابل...
أسعدك الله وعائلتك ووفقك لكل مافيه الخير للجميع...







 
رد مع اقتباس
قديم 02-03-2013, 03:00 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سمر محمد عيد
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية سمر محمد عيد
 

 

 
إحصائية العضو







سمر محمد عيد غير متصل


افتراضي رد: قصـة وعبـرة.....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راحيل الأيسر مشاهدة المشاركة
سلمت لي يا أحلى سمر ..

رائع هذا السرد والخاتمة رسمت ابتسامة على وجهي ..

العبرة المستفادة جديرة بالتأمل ياسمر ليس على الصعيد الدنيوي فحسب بل حتى في محاولتنا التوازن بين الدين والدنيا ( وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة ، ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ... )

كنت أتحدث يوما مع ابنة أختي عندما استدلت لي بهذه الآية ، قلت كم تخبطنا في شواطيء عدة ونحن نحاول إيجاد الطريقة المثلى للامتثال بهذه الآية .. والحل يبدأ من الخانة الصغرى من مساحات العمر ( اليوم الــ 24ساعة هذه قسميها إن شئت ثم انظري أي جانب طغى على الآخر ..

قالت لي يوما إحداهن : لم تقولين بحرمة الاستماع إلى الغناء وهو مختلف عليه ، قلت : بل هوى نفسك حلله ، لكني سأجاريك وأقول : ما تقولين فيمن أصبحت هذه عادة لا تفارقهم والعبد يختم له بما عرف عنه في الملأ الأعلى وبعادته التي أكثر من ممارستها في ساعات عمره ، لو مات أحدنا والعياذ بالله مدندنا بكلمات الأغاني أو مستمعا لها، ماذا تقولين في خاتمته: حسنة أم سيئة ..

لو صنف كل العادات في خانتين فقط الحسنات والسيئات أين تضعين الغناء في أي قائمة .. قائمة حسنات نتقرب بها إلى الله ؟

لو خصصت ساعة للإستماع إلى الغناء وساعة لأدندن ماعلق بها في ذهني وأخرى لأعيش خيالات أوجدتها داخلي هذه الكلمات هنا أذهبت ثلاث ساعات من عمري وعلي بالمقابل أن أخصص ثلاث ساعات أخرى لآخرتي لإيجاد التوازن فهل ما كبلت به نفسي سيجلب لي العون للفعل النقيض ..

عندما نكون أمة القرآن وفي شهر القرآن وتقول فئة منا ( أعانهم الله لفعل الخيرات ووفقهم وإياي
،أنا فقط أعاتبهم ونفسي الأحق بالعتاب ، وقد يكونوا أفضل مني عند الله بل هم كذلك بالتأكيد وما يدريني عن نفسي المقصرة المكثرة من لغو الحديث إلا أن يشملني الله برحمة من عنده ) تقول : يجب أن نختم القرآن مرة واحدة على الأقل .. لو سمع بهذا الكلام نبينا الكريم .. أمة القرآن في شهر القرآن ، تمني النفس بختمة واحدة ، إذا ً ماذا عن باقي أشهر السنة ، لو كان حظ شهر القرآن منا ختمة واحدة غايتنا ومنتهى همتنا .. لو سمعنا نبي الهدى أو خالد بن الوليد الذي كان عندما يرى كتاب الله يقول : شغلنا عنك الجهاد .. ما يقولون لو سمعونا ورأونا ؟!

نعود لموضوع الخانة الصغرى من أعمارنا وهو اليوم الــ ( 24 ) ساعة ونقسمها لنرى هل أوجدنا التوازن حقا .. خمس صلوات أي خمس مواعيد مع السعادة وقرة العين والبهجة ، جلسة لعمل القليل من الأذكار عقب كل صلاة ، سنن رواتب بعضها منجيات من النار بوعد من الديان الجبار وبعضها وعد بالرحمة ( رحم الله امرءا صلى أربعا قبل العصر ) ( من صلى أربعا قبل الظهر وأربعا بعدها حرمه الله على النار ) ..... إلخ ولنجعل في قائمة هذا التوازن ختمة لنا في كل شهر ووالله أنها هينة لو توافرت العزيمة الصادقة ، البعض منا يصرف ساعات من عمره لسماع الغناء بغية بهجة النفس كما يظن ، لو صرفنا منها ساعة لقراءة حزب نخصصه ليومنا لوجدنا من الخير الكثير وابتهاج النفس وراحة البال والسعادة الحقة ..

نعم هي السعادة الحقة ، في حياتي مررت بلحظات سعادة كثيرة والله ، كلها نسيتها ، نسيت كيف كانت ، كل ما أذكره أني في تلك اللحظة كنت سعيدة مبتهجة ، لكن لي لحظات مع الله أحسست فيها بالسعادة مازلت أذكرها ، أذكر ماهيتها ، كيف كانت ، كيف كانت روحي وقلبي حينها ، مادرجة الصفو الذي وصلت إليها لحظتئذ .. لأنها السعادة الحقة دون شك ..

قسم أوقات يومك ثم انظر هل حقا ابتغينا فيما أتانا الله الدار الآخرة ولم ننس نصيبنا من الدنيا أم كان العكس .. أو في سبيل دفاعنا عن حقوق أنفسنا وحظها من الدنيا تناسينا الآخرة ..

إنها المعادلة الصعبة وعلينا أن نتوصل إلى حلها حتى ندرك فلاح الدارين وسعادتها ..

أشكرك سمر أيتها الزهرة الشذية على إهدائك الرائع كصاحبته ..
القريبة من القلب ،خفيفة الظل والروح راحيل...
لم أضع القصة في الترفيهي على الرغم أنها تبدو في الظاهر مضحكة..
لكنها في مضمونها تحمل معان عميعة وأفكار جدية نحتاجها في حياتنا اليومية..
فالاعتدال مطلوب في معظم الأمور الحياتية من عمل وعبادة وطعام وشراب حتى ينال الجسم حقه من الراحة والعقل حصته من التركيز..
(وإن لجسمك عليك حقا)
وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالاعتدال في كل شيء؛
حيث قال: (القَصْدَ القَصْدَ، تبلغوا (أي الزموا التوسط في تأدية أعمالكم تحققوا ما تريدونه على الوجه الأتم)) [البخاري وأحمد].

وقال تعالى(وكلوا واشربوا ولاتسرفوا إنه لايحب المسرفين)..

جاء ثلاثة إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادته، فلما علموها قالوا: وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم وقد غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؟ ثم قال أحدهم: أما أنا فأنا أصلى الليل أبدًا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أُفْطِر. وقال آخر: وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدًا.
فجاء الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلى وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني) [البخاري].


اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
مع أنني وصلت إلى هذه القناعة متأخرة ياراحيل
وعن تجربة حدثت معي شخصياً
قررت بعدها أن أعيش اليوم
وفي الغد يفرجها الله
أم ماذا؟؟
أشكرك يا راحيل على ردك الجميل
وجهدك الرائع
راجية من الله أن يسكن الفرح في قلبك والبسمة على شفتيك أيتها الطيبة
دمت بكل خير...








 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:48 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط