الى بواسلنا في جيش مصر العربية

[أحمد طايل]

مقالتان لكاتبين غير مصريين أحببت أن أوردهما هنا حتى أوفر الوقت في نقاش عقلاني/ عاطفي لا يجدي. أرجو أن يقرأ المقالان بتأمل كاف وبعقلانية إن أمكن. أقصد بالعقلانية الحكمة .."ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا" ..كما أقصد بها أيضا أن لا ينسى "يوم الطين"

المقالة الأولى : المصدر : موقع جريدة "سورية الحرة"

عذرا مصر، وكفى مزايدات أيها المنافقون!

في مسيرة شمولية مبرمجة في "الضاحية الجنوبية" لدعم "حماس" الجمعة 08.12.19، التي أوصلت بسياستها الانتحارية المدفوعة الثمن إيرانيا بالدولار الحلال، وأمام اختلال هائل لموازين القوى:
- شعب غزة المنهك المعذب إلى الحصار والتجويع والإذلال، لإحراج العالم العربي، وبالاخص مصر لتوريطها بالنزاع من جديد من خلال مؤامرة إيرانية خبيثة الأهداف للسيطرة على الدول العربية، بعد ضرب مصر كأكبر قوة عربية وعقبة منيعة ورئيسية امام الاطماع الفارسية. محاولات عملاء ايران في السيطرة على العراق ولبنان شاهدان حيَّان أمام شعوب المنطقة العربية على ما نقول.
- والشعب الفلسطيني المنكوب المشرد الى الشرذمة والخصام والضياع والانقسام،
- وقضيته العادلة الى التصفية كما ترغب اسرائيل، لتضيع الدولة الفلسطينية المرتقبة حسب المبادرة العربية البيروتية لحل الصراع، ويضيع معها حق العودة ويفرض التوطين.
وكأن القضية الفلسطينية ولدت يوم ولدت "حماس" وليست صراع أجيال مع عدو شرس، وحروبا كارثية تكبدناها جميعا بأضعاف مضاعفة لما تكبدته إسرائيل، وخيبات مريرة وانقلابات عسكرية وحروبا أهلية ارتدت على العرب منذ زوال الدولة العثمانية، وما زالت تعصف بلبناننا المغلوب على امره: حروبا وفتنا وكوارث، ومؤامرات مستمرة على دولته لكي لا تنهض وتصبح سيدة قرارها، واتهامات كاذبة تخوينية تتبعها اغتيالات بشعة لأحراره الشجعان لكي يخنعوا لأنظمة القهر والقمع والهدر والفساد ، وزعزعة لاستقراره وانقلاب على الطائف ودستوره، وتشويه لنظامه الديمقراطي ...الخ.
أي ان عمر القضية الفلسطينية اليوم حوالي مئة عام تقريبا.
المهم في هذه المسيرة الانفعالية العاطفية لمناصرة "حماس" قال الشيخ نعيم قاسم نائب حسن نصر الله، منفعلا:
"نحن ندعو مصر بقادتها ومسؤوليها الى وقفة تاريخية إلى جانب الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة ولدى مصر كامل المبررات الدينية والسياسية والأخلاقية والإنسانية والقانونية لتقف إلى جانب شعب غزة وشعب فلسطين".
اقول ردا على هذا الكلام الغير لائق بحق مصر:
عذرا يا مصر الحبيبة، وكفى مزايدات أيها المنافقون!
ولماذا عذرا؟
لأن الشيخ نعيم، لم يكن مهذبا بكلامه الانفعالي، لأنه مس عن سوء نية وخدمة للأطماع الفارسية وتأليبا للجماهير الغوغائية، تاريخ وحاضر وكرامة مصر قيادة وشعبا التي لم تتخل يوما عن مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية وحتى هذه اللحظة. وهي بالتالي لا تحتاج لمراهقين ومنافقين في السياسة ليأخذوا بيدها. سادعم رأيي هذا بشواهد تاريخية!
ولماذا كفى مزايدات ايها المنافقون؟
لأنه لو كان الشيخ نعيم صادقا وليس منافقا لقال التالي:
نحن ندعو سوريا بقادتها ومسؤوليها الى وقفة تاريخية إلى جانب الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة وفتح جبهة الجولان للضغط على اسرائيل ودعما لغزة، ولدى سوريا حليفتها العظمى التي تريد ازالة اسرائيل عن الخارطة ايران ومعهما كامل المبررات الدينية والسياسية والأخلاقية والإنسانية والقانونية لتقف سوريا وحليفتها ايران إلى جانب شعب غزة وشعب فلسطين.
لا بد من التذكير، ان سوريا ارضها محتلة، ومن حقها قانونيا ودوليا تحريرها، كيف لا وهي ما زالت في حالة حرب مع اسرائيل، ولم توقع اتفاقية سلام معها.
لا بد من التذكير ايضا، ان ايران الملالي تهدد وتتوعد بتحرير القدس ومحو اسرائيل وازالتها عن الخارطة ومنذ انتصار ثورة الخميني عام 79. أي منذ حوالي 30 سنة ولا نسمع من ايران الا الكلام العاطفي على شاكلة كلام نعيم قاسم.
لا بد من التذكير أيضا، أن مصر وقعت اتفاقية سلام مع إسرائيل بعد انتصار أكتوبر 73 وهناك التزامات قانونية ودولية لا تستطيع مصر الانقلاب عليها كرمى لعيون الشيخ نعيم، ولسياسات "حماس" الانتحارية، ولما سيترتب عليه ذلك من عواقب وخيمة وكارثية على مصر والعرب. وكفانا بعراق واحد!
هل نريد عرقنة العالم العربي خدمة لأطماع الفرس؟
فلا يغرنك كلام الشيخ نعيم يا شعب مصر الذكي العظيم، فانت من ضحيت وقبل ان يفتح احدهم فمه عليه ان يدرس تاريخ مصر قديما ودورها الحالي في لملمة نزيف الأمة العربية في النزاع العربي الإسرائيلي!
وهنا لا بد أن أحي رمز مصر العروبة الرئيس المصري الحكيم والقائد الشهم المحارب حسني مبارك مخطط العبور ومحطم خط بارليف وكاسر اسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر لأول مرة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي عام 73.
لا بد ان احيي باسم كل اللبنانيين الشعب المصري الشقيق وجيشه المقدام الأصيل الذي خاض غمار الحروب وتحمل الويلات بصبر وشجاعة وتفان وإقدام من حرب المقاومة والاستقلال ضد الاستعمار الإنكليزي إلى حروب فلسطين: 48 و56 و67 وحرب الاستنزاف ومن ثم حرب 73 واحدة بعد الأخرى كلفت التضحيات الهائلة وعشرات الالاف من الشهداء ويأتي اليوم بعض العجزة من الإيرانيين ليزايدوا عليه من البعيد بقضية فلسطين وهم ما قدموا شهيدا من اجلها ولا خاضوا حربا من أجل تحرير قدسها.
بل واثبت فيلق "القدس" الإيراني كما فرع "فلسطين" المخابراتي السوري اللذان تأسسا تحت يافطة فلسطين أنهما أكبر خادم لمصلحة إسرائيل من خلال قمعهم لأحرار العرب في سوريا والأحواز وزرعهم واشعالهم للفتنة المذهبية بين ابناء الامة الواحدة والوطن الواحد، في العراق ولبنان وفلسطين والكويت والبحرين وحتى مصر وبقية انحاء العالم العربي.
وهكذا بعد ان فشل الملالي في تصدير الثورة الخمينية اسلاميا يصدرونها الآن من خلال النظام السوري فتنة مذهبية بمالهم النظيف.
فكفى مزايدات بحق المصريين والعرب الشرفاء أيها المنافقون!

سعيد علم الدين

[أحمد طايل]

المقالة الثانية

المصدر: جريدة "الحياة"

كفاكم مزايدة على مصر
ميسر الشمري الحياة - 05/01/09//

ليس هناك من بين العرب والمسلمين من يستطيع أن يزايد على الشعب المصري في دوره بالدفاع عن القضية الفلسطينية، فمصر خاضت نحو أربع حروب ضد الكيان الصهيوني دفعت خلالها خيرة أبنائها، كما أنها فتحت أراضيها للفدائيين الفلسطينيين لشن عملياتهم ضد المحتلين الصهاينة، عندما أغلقت في وجوههم حدود بعضهم. ليس هذا فحسب، بل أن هناك نخباً من شباب مصر نفذت عمليات فدائية في عمق إسرائيل.
صحيح أن الكويت احتضنت مشكورة معظم القادة الفلسطينيين في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، لكن عمل أولئك القادة، كان سيبقى ناقصاً لولا الدور المصري. مصر رفعت لواء القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وتمكنت بما تملكه من ثقل ديبلوماسي أن تدير رؤوس العالم إلى فلسطين، من خلال كسب مناصرين كبار للقضية أمثال: الزعيم الهندي جواهر لال نهرو والزعيم اليوغسلافي جوزف تيتو وغيرهم.
أن تفشل مصر في فتح معبر رفح لإسناد أهل غزة، جراء العدوان الإسرائيلي الظالم عليهم، لا يعني إحراق التاريخ المصري المشرف في ملف القضية الفلسطينية. من يريد أن يجّرح القيادة المصرية في شأن معبر رفح، عليه أن يتذكر الشهداء المصريون الذين سقطوا في أربع حروب سابقة، وعليه أن يتذكر أيضاً، أولئك الأبطال المصريون الذين صنعوا يوم العبور العظيم. عليهم أن يتذكروا ذلك الشاب الصعيدي محمد العباسي الذي رفع العلم المصري يوم السادس من تشرين الأول (أكتوبر) 1973. مصر تكبر بتاريخها. أبناء مصر هزموا «خط بارليف» بالمياه، المصريون اليوم، هم أبناء وأحفاد أولئك الذين فجروا الدبابات الاسرائيلية بـ«الرمانات اليدوية» وبـ«أجسادهم»، عندما عزت القنابل.
هذه هي مصر التي نعرفها، وهؤلاء هم المصريون الأبطال الذين عرفناهم وقرأنا عنهم، وكفاكم مزايدة على دور مصر، فأكثركم تعلم القراءة والكتابة والنضال في القاهرة.
مصر أخفقت عندما سمح وزير خارجيتها أحمد أبوالغيط لنظيرته الإسرائيلية تسيبي ليفني بإعلان الحرب على غزة من قلب القاهرة. كان بإمكان أبوالغيط أن يجنب مصر الوقوع في هذا الفخ الإسرائيلي، وهو الفخ الذي تسلل منه بعضهم للنيل من مصر والتقليل من شأنها وإشغالها في الدفاع عن نفسها، بدلاً من أن تنشغل بحل الأزمة عشية انتهاء الهدنة بين حماس والكيان الصهيوني. مرة أخرى أقول: إن مصر أخفقت. لا، بل أخطأت، حتى عندما بررت ما حصل. في المقابل كان على قادة حماس وبقية الفصائل الفلسطينية أن يعملوا على تمديد الهدنة ويدعوا إلى حوار فلسطيني - فلسطيني يعيدوا من خلاله ترتيب البيت الفلسطيني، وكان على قادة فتح أن يدركوا أن العدوان على غزة مقدمة لعدوان على الضفة الغربية. الفتحاويون يجب أن يدركوا أن منظمة التحرير الفلسطينية لم تعد غطاء لكل الفلسطينيين وأن الاستفراد بقيادة الشعب الفلسطيني يحتاج إلى «كاريزما عرفاتية» لا إلى «كاريزما زعرانية».
أكتب هذا الكلام وأهلنا في غزة يتعرضون لحرب إبادة، ليس دفاعاً عن مصر فحسب، بل دفاعاً عن كرامة الأمة العربية التي باتت تخسر جيادها الفاعلة الواحد تلو الآخر. عار أن تتبادل الهند وباكستان المعلومات لتجنيب مفاعلاتهما النووية خطر حرب محتملة بينهما، ونحن ندير الحرب تلو الأخرى لإعطاء إيران الوقت الكافي لبناء مفاعلها النووي الذي يهدف إلى السيطرة على مقدرتنا وقرارنا السياسي. عار أن تستباح سفارات مصر في بعض المدن العربية. عار أن يكون أبناؤنا في لبنان وفلسطين وقوداً لمعركة ليست لنا. عار أن نختفي خلف أصابعنا. عار آخر، أن نفوض الآخرين لحل قضايانا.
أليس من حقنا نحن العرب المعنيون بما يجري في غزة، أن نرى دوراً عربياً فاعلاً بمعزل عن القوى الإقليمية؟!. على «العرب» أن يتذكروا ويفهموا أن «حركة حماس» ستخرج من الحرب أقوى مما كانت عليه، كما خرج حزب الله منتصراً في حرب 2006، وعندها سيصبح دم الشهداء الذين شرفونا في غزة وقوداً لمفاعل بوشهر.

[أحمد طايل]

للاستئناس وإيضاح الشاهد

رأت إعتماد الروميكيه الناس يمشون في الطين فاشتهت المشي في الطين , فأمر المعتمد , فسحقت أشياء من الطيب , وذرت في ساحة القصر حتى عمَّته , ثم نصبت الغرابيل وصُبّض فيها ماء الورد على أخلاط الطيب وعجنت بالأيادي حتى عادت كالطين وخاضتها الرميكية مع جواريها , وغاضبها المعتمد بن عباد في بعض الأيام , فأقسمت أنها لم تر منه خيراً قط , فقال : ولا يوم الطين ؟

[ايهاب ابوالعون]

لا أعلم لماذا نغضب عندما نوجه نداء لجيش مسلم ؟
لعل الاجابة كالتالي:
انه لم يذق احد منا كيف يكون النصر منا و حلاوته ..

يعني الشعور بالفخر و العزة بأن النصر جاء منا اصبح لا يعنينا .

للاسف

[نايف ذوابه]

أخي الكريم أحمد طايل .. قرأت مقال سعيد علم الدين ولا أدري إن كان شخصية حقيقية أم مزورة .. إنه منافق كبير ودجال وغير ناصح .. يعني إذا سوريا لم تقم بواجبها وهي مقصرة وإيران كذلك أصبح مبارك بطل مغوار حين حاصر غزة وتعامل مع أهلنا كأنهم ليسوا إخوة وكأنهم من كوكب آخر .. ؟!
أخي الكريم .. نحن نعتبر أنفسنا إخوة في الله.. وأخوة الإسلام تستوجب نصرة الأخ لأخيه .. هل نستجيب لنداء الله أم لنداء الشياطين أصحاب المآرب السياسية والكراسي .. من أجل كراسيهم تنكروا لغزة ونسوا أن المصريين إخوة للغزيين في الإسلام .. هذه ثقافة فرعونية وثقافة مأجورة ..
يعني يا أخ أحمد تجاهلت هذه الملايين التي تتألم لحال غزة وتدعو لنصرة غزة وجئت بمقالين مأجورين ينتصران لمبارك لا بارك الله فيه .. ؟!
سياسة أقلام أخي أحمد واضحة في تغطية الأحداث فلا تغرد خارج السرب .. مصر والمصريون إخوتنا وعشمنا كبير فيهم وهم على العين والرأس وهم عند حسن الظن لكن ليس مبارك وزمرته .. فلا تنتصر لباطل مبارك وتترك شعب مصر الكريم الأبي ..
دمت بخير

[أحمد طايل]

الأخ الكريم نايف ذوابة
فجأة اصبح المقالان مأجورين دون تبين أو دليل. مايهمني في المقالين هي الحقائق التي ترد فيهما وفي كتب التاريخ وفي سجلات الدول وفي الوثائقيات. ثم إن الكاتبين لم يصفقا للنظام المصري أو يسبحا بحمده ولكنهما ذكرا وقائع.والحال حالي هنا فأنا لا أنتصر لنظام ولا هللت له يوما ولن أهلل. أنا أتحدث بدءا ونهاية عن مصر وأرضها وتاريخها فرعونيا كان أو قبطيا او إسلامياز مصر التي لا أقبل أن ينتقص قدرها او يهان مقامها من أخ أو عدو. أتحدث عن المصريين الذين يتابعون الاحداث باطلاع وفهم دون أن تتحكم فيهم قنوات أو مؤسسات إعلامية موجهة. أتحدث وأنا أسأل ولا يجاوبني أحد. كل ما أفعله هنا هو رفض المزايدة على مصر جملة وتفصيلا وكانها هي المسئولة عن مجزرة غزة وهي المطالبة وهي المضحية وعلى أبنائها أن يضحوا بدماهم وسواهم عربيا كان أو مسلما يتعطر بسفسطته وبتروله ودنانيره مؤيدا ومناصرا ومشجعا حتى آخر جندي مصري. أقولها بوضوح ..كل مصري يقف قلبا وجسدا وتاريخا مدافعا عن الإنسان في غزة والطفل والمرأة لكنه لن يقبل أن يقف هو ويتفرج غيره أن يسيل دمه هو و ياقاتهم مازالت بيضاء. هذا كل حديثي..
كما أني لا أغرد خارج السرب ولا أغرد مع السرب..فالوقت ليس وقت تغريد. إذا كنا نقصد مساندة غزة فيجب أن نبدأ من عقولنا عربا كنا أو مسلمين. وان ننهي النزاع لا أن نبدأه.
وأرجو ان لا يوجه الحديث لشخصي وعلى من أراد مناقشتي أن يجيب عن النقاط التي أثرتها في بداية الموضوع وأوردها هنا مرة اخرى للتذكير.
1. إن أية مقاومة في التاريخ كانت تدرس عواقب الفعل قبل أن تتخذ قرارا بالهجوم أو المقاتلةثم تتحمل نتيجة ذلك دون ان تلوم غيرها.
2. أين سوريا وأرض الجولان بها محتلة منذ زمن وهي صاحبة الحق الشرعي وحدها امام العالم في إعلان الحرب على إسرائيل لاسترداد أرضها.
3. كيف يتظاهر الإخوة الأردنيون أمام السفارة المصرية في عمان وهم من أكثر ممارسي التطبيع السياسي والاقتصادي مع إسرائيل..عبر التاريخ؟
4. أين أهل الضفة الغربية مما يحدث وأين عرب إسرائيل وأين فتح؟
5. هل قضية فلسطين قضية مصرية يصدق عليها المثل الدارج بين المصريين " سندافع عن فلسطين حتى آخر جندي مصري" أم هي قضية إيرانية أم تركية؟
6. ماذا أخذت مصر من عروبتها و من أشقائها عبر السنين غير كل تطاول وتقليل مما فعلت عبر التاريخ ومن قيمة دورها وماشابه ذلك ؟
7. هل القضية الفلسطينية قضية عربية أم إسلامية أم سياسية؟ إذا كانت عربية فالعروبة والقومية العربية نظرة عرقية ضيقة بل هي تمييز عنصري وليراجع من شاء مقدمة ابن خلدون ليتحقق . إذا كانت إسلامية فأين ماليزيا وأندونيسيا وجمهورية موريتانيا الإسلامية وغير هاتيك البلاد وهل المسيحيون في فلسطين معنا أم معهم وما هو وضعهم؟ إذا كانت سياسية فذلك شان يطول فيه الحديث عن الفصائل والخونة و المسئولين والمفاوضين وفتح وحماس إلى آخر ذلك.
8. هل اهتم احد منا او منكم مثل هذا الاهتمام بما حدث لعرب ومسلمين في العراق و دارفور أو الصومال أو الصحراء الغربية ؟هل تابعنا المجازر والضحايا وأثرنا الزوابع لمقتل مسلمين أو عرب هنا و هناك؟أم أننا مسيسون بالإعلام والخطابات الرنانة فحسب؟
تحياتي

[أحمد طايل]

الأستاذ الكريم إيهاب أبو العون
ملاحظات بسيطة اسمح لي بها:
1. لماذا يوجه النداء (كما هو هنا في هذا الموضوع) إلى جيش مصر المسلم دون جيوش عشرات من الدول الإسلامية.
2. جيش مصر يضم مسلمين ومسيحيين.
3. جيش مصر هو الجيش العربي الوحيد الذي ذاق طعم النصر مع العدو الاإسرائيلي فلا ينطبق عليه ما ذكرته من تفسير.
4. أنا لم أغضب لتوجيه النداء بل لتخصيص النداء.
5. مازلت أسأل أين جيش سوريا و الأردن وطهران؟

[هشام يوسف]

السلام عليكم

ترى هل سيكون مصير الريس " حسني باراك" كمصير سلفه؟؟؟

وهل سيكتفي الشعب المصري هذه المرة بقتل الريس الخائن فقط ؛ أم سيقلع الطغاة الخون جميعهم ومن الجذور حتى يضمن اللا عودة للخون؟؟؟

[أحمد طايل]

الشعب المصري لا يخون بلاده. فهو شعب لا يبيع أرضه ولا وطنه ولم يفرط في شبر منها. ولا أدري ما مفهوم الخيانة هذه الأيام.أرجو مرة اخرى قراءة التاريخ بتوسع،وليس تاريخ مصر والمصريين فحسب.

[رفيدة يعقوب]

اللهم ارحم الانصار

اللهم ارحمهم رحمة واسعة

كيف حضنوا اخوانهم وتقاسموا بينهم كل صغيرة وكبيرة

ولم يشتكوا

السنا مسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اليست هذه السيرة النبوية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم يخشوا ان يصبحوا لاجئين ويتركوا بلدهم ؟؟؟!

هذا طريقنا للنصر اخوتي ....فلا تبالوا بما يكتب على الهامش

وافتحوا قلوبكم قبل بيوتكم لاخوانكم المذبحين المشردين .......

كل التحية اليكم ايها الاقلاميون الشرفاء .....

[ايهاب ابوالعون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد طايل

الأخ الكريم نايف ذوابة
فجأة اصبح المقالان مأجورين دون تبين أو دليل. مايهمني في المقالين هي الحقائق التي ترد فيهما وفي كتب التاريخ وفي سجلات الدول وفي الوثائقيات. ثم إن الكاتبين لم يصفقا للنظام المصري أو يسبحا بحمده ولكنهما ذكرا وقائع.والحال حالي هنا فأنا لا أنتصر لنظام ولا هللت له يوما ولن أهلل. أنا أتحدث بدءا ونهاية عن مصر وأرضها وتاريخها فرعونيا كان أو قبطيا او إسلامياز مصر التي لا أقبل أن ينتقص قدرها او يهان مقامها من أخ أو عدو. أتحدث عن المصريين الذين يتابعون الاحداث باطلاع وفهم دون أن تتحكم فيهم قنوات أو مؤسسات إعلامية موجهة. أتحدث وأنا أسأل ولا يجاوبني أحد. كل ما أفعله هنا هو رفض المزايدة على مصر جملة وتفصيلا وكانها هي المسئولة عن مجزرة غزة وهي المطالبة وهي المضحية وعلى أبنائها أن يضحوا بدماهم وسواهم عربيا كان أو مسلما يتعطر بسفسطته وبتروله ودنانيره مؤيدا ومناصرا ومشجعا حتى آخر جندي مصري. أقولها بوضوح ..كل مصري يقف قلبا وجسدا وتاريخا مدافعا عن الإنسان في غزة والطفل والمرأة لكنه لن يقبل أن يقف هو ويتفرج غيره أن يسيل دمه هو و ياقاتهم مازالت بيضاء. هذا كل حديثي..
كما أني لا أغرد خارج السرب ولا أغرد مع السرب..فالوقت ليس وقت تغريد. إذا كنا نقصد مساندة غزة فيجب أن نبدأ من عقولنا عربا كنا أو مسلمين. وان ننهي النزاع لا أن نبدأه.
وأرجو ان لا يوجه الحديث لشخصي وعلى من أراد مناقشتي أن يجيب عن النقاط التي أثرتها في بداية الموضوع وأوردها هنا مرة اخرى للتذكير.
1. إن أية مقاومة في التاريخ كانت تدرس عواقب الفعل قبل أن تتخذ قرارا بالهجوم أو المقاتلةثم تتحمل نتيجة ذلك دون ان تلوم غيرها.
2. أين سوريا وأرض الجولان بها محتلة منذ زمن وهي صاحبة الحق الشرعي وحدها امام العالم في إعلان الحرب على إسرائيل لاسترداد أرضها.
3. كيف يتظاهر الإخوة الأردنيون أمام السفارة المصرية في عمان وهم من أكثر ممارسي التطبيع السياسي والاقتصادي مع إسرائيل..عبر التاريخ؟
4. أين أهل الضفة الغربية مما يحدث وأين عرب إسرائيل وأين فتح؟
5. هل قضية فلسطين قضية مصرية يصدق عليها المثل الدارج بين المصريين " سندافع عن فلسطين حتى آخر جندي مصري" أم هي قضية إيرانية أم تركية؟
6. ماذا أخذت مصر من عروبتها و من أشقائها عبر السنين غير كل تطاول وتقليل مما فعلت عبر التاريخ ومن قيمة دورها وماشابه ذلك ؟
7. هل القضية الفلسطينية قضية عربية أم إسلامية أم سياسية؟ إذا كانت عربية فالعروبة والقومية العربية نظرة عرقية ضيقة بل هي تمييز عنصري وليراجع من شاء مقدمة ابن خلدون ليتحقق . إذا كانت إسلامية فأين ماليزيا وأندونيسيا وجمهورية موريتانيا الإسلامية وغير هاتيك البلاد وهل المسيحيون في فلسطين معنا أم معهم وما هو وضعهم؟ إذا كانت سياسية فذلك شان يطول فيه الحديث عن الفصائل والخونة و المسئولين والمفاوضين وفتح وحماس إلى آخر ذلك.
8. هل اهتم احد منا او منكم مثل هذا الاهتمام بما حدث لعرب ومسلمين في العراق و دارفور أو الصومال أو الصحراء الغربية ؟هل تابعنا المجازر والضحايا وأثرنا الزوابع لمقتل مسلمين أو عرب هنا و هناك؟أم أننا مسيسون بالإعلام والخطابات الرنانة فحسب؟
تحياتي

للاسف طبيعة طرحك للنقاش نابعة من مصدر أنتم و نحن .. و هذا ما نبغضه تماما ..
ولا يوجد هناك انتم و نحن
ولا يوجد هناك تخصيص للنداء
بل هو الرجاء في جيش دولة له امكانيات هائلة .
وللاسف تساؤلاتك ايضا تــُطرح بشكل موجه الى شعوب مسلمة . كالشعب الاردني الذي تقول عنه غارق في التطبيع .. مع ان مصطلح التطبيع مطلح سياسي دولي تم عولمته وفق قرارات و اتفاقيات .
و المسلمون لا يشاركون في هذا القرار .

يا اخي هون عليك ..
عندما يوجه النداء الى جيش دولة معينة .. معناه ان التخصيص جاء للرجاء فيهم بالخير و البركة .. وليس من اجل التنقيص و المهاجمة .

اما بالنسبة للنظام .. فملعون هو و رئيسه مبارك .. عميل وخائن رضيت بقولي ام لم ترضى .. ولا استثني كل الحكام من هذه المعادلة بتاتا ..

اكثر من مرة قلنا في حديثنا هناك فرق بين مصر كنظام ..و مصر كجيش .. و مصر كشعب .

اما مصر كنظام .. فلا رجاء فيه كباقي الانظمة العربية
ومصر كجيش فالرجاء فيه الخير ولذلك يتم توجيه النداء اليه .
و مصر كشعب كالشعوب العربية مغلوب على امره و منقاد وفق نظام علماني و رئاسة عميلة .

اما لماذا البوست باسم مصر .. فالظروف التي تصاحبت الازمة سلطت الضوء على النظام المصري .. و انتبه معي الى ما اقول .. الى النظام المصري و ليس مصر ...
هذه الظروف اظهرت ابو الغائط و تصريحات حسني مبارك الخسيسة بالنسبة للاجتياح .. ولذلك تم توجيه نداء الى الجيش المصري .. لان النداء يتم توجيهه الى جهة معروف عنها الخير .. ولو عرفنا غير ذلك لما وجهنا هذا النداء .

ولكن ..
لا عليك

نسحب ندائنا الى جيش مصر المسلمة عشان ما تزعل ..

[عبد السلام الكردي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد طايل

الشعب المصري لا يخون بلاده. فهو شعب لا يبيع أرضه ولا وطنه ولم يفرط في شبر منها. ولا أدري ما مفهوم الخيانة هذه الأيام.أرجو مرة اخرى قراءة التاريخ بتوسع،وليس تاريخ مصر والمصريين فحسب.

أخي أحمد
ها أنت مجددا تخلط بين توجيهنا اللوم للنظام الذي لا تهتف له بحسب ما ورد على لسانك وبين شعب مصر وتاريخ مصر الذي يشهد لها بالعزة والاباء على مدى سنين طويلة مضت
كما جاء على لساننا

فهذا ما قاله الاخ هشام
السلام عليكم

ترى هل سيكون مصير الريس " حسني باراك" كمصير سلفه؟؟؟

وهل سيكتفي الشعب المصري هذه المرة بقتل الريس الخائن فقط ؛ أم سيقلع الطغاة الخون جميعهم ومن الجذور حتى يضمن اللا عودة للخون؟؟؟
ـــــــــــــــــــــــــــــ
اما بالنسبة لمناقشة نقاطك التي طرحت
فلنا عودة اليها بعد دراستها بشكل مستفيض هي والمقالتين اللتان اوردتهما في الصفحة السابقة
لكن كبداية استغرب كيف استنتج كاتب المقال الاول وجود دولة فارسية تنوي القيام على جثث شهدائنا هكذا فجأة دون اي دلائل يوردها
لنا عودة