الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية

منتدى نصرة فلسطين والقدس وقضايا أمتنا العربية منتدى مخصص لطرح المواضيع المتنوعة عن كل ما يتعلق بالقدس الشريف والقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية .

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-01-2010, 02:34 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د. محمد اسحق الريفي
أقلامي
 
إحصائية العضو







د. محمد اسحق الريفي غير متصل


افتراضي أمُّ الفوضى الخلاقة

أمُّ الفوضى الخلاقة

أ.د. محمد اسحق الريفي

انتهى عصر الحروب التقليدية بين الجيوش، ولم يعد احتلال الدول ممكناً، وحل مكان الحروب التقليدية ما يسمى "الفوضى الخلاقة"، وهي فوضى تخلق الفتن والصراعات والموت والدمار، وتُستخدم فيها الأقليات العرقية والدينية والجماعات المسلحة، بذرائع تتعلق بالاضطهاد الديني، والحكم الذاتي، والديمقراطية، وتقرير المصير، وذرائع أخرى كثيرة، كما يحدث الآن في اليمن والباكستان والصومال وفلسطين ولبنان.

والدول العربية والإسلامية مرشحة لموجات جديدة من الفوضى الخلاقة المدمرة، لإنهاك الأمة العربية والإسلامية، وانتهاك كرامة الشعوب العربية والإسلامية، وإبقائها في حالة نزف مستمر، حتى تُهدر أموالها وتظل أمتنا في حالة غيبوبة وشلل سياسي تام، خاصة أن الغرب يسعى لمنع وحدة البلاد العربية ونهضة أمتنا الإسلامية، وهذا هو الهدف الأساس لزرع الكيان الصهيوني في فلسطين والوطن العربي.

والولايات المتحدة الأمريكية هي أم الفوضى في هذا العالم، فقد باتت وظيفتها خلق الفوضى الخلاقة في منطقتنا العربية والإسلامية، وإدارتها، وتوظيف ثمارها الخبيثة المدمرة في إنجاز المشروع الأمريكي الخاص بمنطقتنا، والذي يسمى الشرق الأوسط الكبير أو الجديد. كل هذا جاء بعد فشل الولايات المتحدة في تحقيق النصر في العراق وأفغانستان والصومال، فما عجزت عن تحقيقه الولايات المتحدة بالقوة العسكرية المعززة بالتكنولوجيا المتطورة والقنابل والصواريخ الذكية، تسعى الآن إلى تحقيقه عبر الفوضى الخلاقة، والتي من المتوقع أن تغمر منطقتنا وتغرقنا في دمائنا، التي مع الأسف الشديد نسفكها بأيدينا، بسبب جهلنا وتعصبنا وقابليتنا للاقتتال والاحتراب، في منطقة تعاني من فراغ سياسي وثقافي، وانقسامات عميقة، وغياب قيادات حرة وشريفة وقوية، وضعف إرادات شعبية.

وشعوبنا تمقت الصراعات والاقتتال الداخلي، ولكنها أصبحت لا تستطيع منعها، بسبب سوء أنظمة الحكم واستبدادها وارتهانها للولايات المتحدة، التي أصبح شغلها الشاغل بعد فشلها العسكري الذريع، اللعب بالأنظمة العربية، وإدارتها، فتدعم هذا، وتسقط ذاك، وتخلق القلاقل والفتن لآخر، وتبتز رابع، وتروض خامس... وهكذا، خاصة في عهد "باراك أوباما"، حيث غرقت الولايات المتحدة في هزائمها العسكرية وشرورها، في العراق وأفغانستان والصومال، وانهار اقتصادها ونظامها المالي، وتحولت كل من العراق وأفغانستان من قصعة شهية تداعى إليها الأمريكيون وحلفاؤهم الغربيون والصهاينة، إلى مستنقعات أغرقتهم جميعاً، وسفكت دماءهم ومياه وجوههم، وأذلتهم أيما إذلال.

وفي فلسطين على سبيل المثال، لا أحد يؤيد ما يسمى الانقسام الداخلي، والجميع يقول إن المصالحة الوطنية مسألة إستراتيجية، ولا مفر لأحد من تحقيقها، ولكننا نحن الفلسطينيين منقسمون فعلياً، ولا نستطيع إنهاء الانقسام، رغم ما يحلقه بالشعب الفلسطيني من ضرر ومعاناة قاسية، وذلك بسبب تدخل الولايات المتحدة، التي تعد الانقسام جزءاً حيوياً من الفوضى الخلاقة الخاصة بقضية فلسطين. وزوال الانقسام يعني بالنسبة للأمريكيين فقدان قدرتهم على إحداث أي حراك سياسي أو دبلوماسي في المنطقة، وانكشاف عدوانهم على الشعب الفلسطيني خاصة والشعوب العربية عامة.

أجندة "اوباما" في منطقتنا هي الفوضى الخلاقة، والغريب أن كثيراً من المثقفين يزعمون أن "أوباما" طيب في أعماقه، وكأن المسألة شخصية، وأن المشكلة تكمن فينا نحن العرب، لأننا غير قادرين على الوصول إلى أعماق "أوباما"، فهل بعد هذا الغباء غباء! إنه الغباء الذي يجعلنا نصدق أن زعيم القاعدة أسامة بن لادن لا يزال يتواصل معنا ومع العالم، عبر كلمات له مسجلة، تنشرها فضائيات "معروفة"، تقول إن تلك التسجيلات "منسوبة" للشيخ بن لادن، حتى لا يحاسبها التاريخ على نشرها الأكاذيب الأمريكية والصهيونية.

ولكن كيف نتعامل مع هذه الفوضى الخلاقة؟

لا أجد بهذا الصدد أفضل من كلمة المرشد العام للإخوان المسلمين الأستاذ الدكتور محمد بديع، التي وردت في رسالته الثانية:

"واعلموا أن بوابة التحرر للعرب والمسلمين هي قضية فلسطين، فلن يعود لنا الوجه المشرق أو نسترد سابق نهضتنا، إلا حينما نوقف هيمنة المشروع الصهيوني الأمريكي، والممثل في هذا السرطان الصهيوني، حتى تتحرر مقدساتنا، ونستعيد المسجد الأقصى رغم عمليات التخريب والهدم والتهويد."

29/1/2010







 
رد مع اقتباس
قديم 29-01-2010, 06:59 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

جديد رد: أمُّ الفوضى الخلاقة

أخي المستنير الدكتور محمد إسحق الريفي

أهلا وسهلا بك مجددا في منتديات أقلام

كلام مختصر ومفيد وخير الكلام ما قل ودل .. الفوضى الخلاقة هل خلخلة الأوضاع في المنطقة لكشف عيوبها ومناطق ضعفها ومصدر القوة فيها .. المناطق الضعيفة مناطق رخوة مهيأة للتغيير على طريقة الأمريكان ومصادر القوة لمعالجتها بالترويض والتهديد والضرب تحت الحزام .. صاحبة مبدأ الفوضى الخلاقة هي كوندليزا رايس والفكرة استمرار لفكرة الحرب الناعمة البديل للحرب الخشنة التي تستخدم فيها القوات العسكرية هذا يخفف عليهم ويقلل خسائرهم ويسهل عليهم إدارة المعركة والسيطرة عليها .. من أدوات الفوضى الخلاقة الحرب الاستخباراتية والإعلامية والنفسية..

ومن هنا أخي محمد يحتاج الأمر إلى وعي سياسي رصين لمواجهة المؤامرات التي يكيدها الكافر المستعمر ويجعل منا أدوات بيده نصنع الفوضى الخلاقة من حيث لا ندري ولا نعي ونصبح في خدمة مخططات ومشاريع عدونا ونحن نحسب أننا نخوض حربا مقدسة لصالح الإسلام فيما هي في الحقيقة لصالح مصالح الغرب وتنفيذا لمخططه الخبيث الماكر ..

فلسطين بوابة تحريرها جميع الأنظمة التي تحرس يهود ولذلك لا بد من معالجة الأوضاع فيها بالجراحة لتعذر الإصلاح والمناصحة فقد أثبتت الأيام أن هذه الأنظمة هي التي حمت إسرائيل ودمرت قدرات الأمة في معارك مصطنعة هيأت لإسرائيل أن تتغول وتهيمن على المنطقة ..
لا بد من نقطة ارتكاز ننطلق منها لتحرير فلسطين ثم تحرير المنطقة وهذا يعني قيام كيان على غير شاكلة الكيانات المصطنعة التي أقامها وحافظ عليها الكافر المستعمر .. هذه الكيانات نفسها تحول دون وحدة الأمة وتحارب الفكر الوحدوي أيا كان مذهبه وتعتبره عدوا لها ..
لم يستطع يهود إقامة كيانهم وتحقيق أهدافهم إلا بغروب شمس الخلافة الإسلامية وهي الدولة العثمانية التي حافظت على فلسطين حتى الرمق الأخير وجعلت الحفاظ عليها وعدم التفريط بشبر منها قضية مصيرية لها دفعت بسبب ذلك ثمنا غاليا .. حين تكالبت عليها القوى وأمعن اليهود في التآمر عليها لأنه ما دامت موجودة لم يكن بوسعهم تحقيق حلمهم في قيام هذا الكيان الغريب ..

أعتذر .. فقد أطلت وأرجو أن يكون في الإطالة إفادة ..






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط