الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديــات الأدبيــة > منتدى القصة القصيرة

منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا..

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-2025, 06:38 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أحلام المصري
أقلامي
 
إحصائية العضو







أحلام المصري غير متصل


افتراضي ،، صباحان! // أحلام المصري ،،


،، صباحان! // أحلام المصري ،،

.
.


استيقظت فجأة على صوت المنبه، نهضت بصعوبة،
ارتدت ملابس العمل على عجل، تناولت حقيبتها وبعض الأوراق بجانبها، وأغلقت باب المنزل خلفها بخفة.
مضت بخطوات سريعة في أزقة الحي الهادئة.
عند بداية الطريق العام توقفت، انتظرت مرور الحافلة، وكانت الشمس قد أشرقت للتو، يلامس دفء أشعتها وجهها المتعب.
في تلك اللحظة، كان هو الآخر مستيقظا، يصغي بخوف لأنفاسها المتلاحقة.
أخذ يتقلب في العتمة، يركل جدار الظلام بقدميه الصغيرتين.
وضعت يدا حانية على بطنها وهمست:
لا تخف يا صغيري،
أغمض عينيك: هل تعلم كم أحبك!
فأمسك بحبلها وابتسم مطمئن الروح..






التوقيع

أنا الأحلام
 
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2025, 10:36 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد ال هاشم
طاقم الإشراف
 
الصورة الرمزية محمد ال هاشم
 

 

 
إحصائية العضو







محمد ال هاشم غير متصل


Shaer1





يا لروعة هذا الصباح الذي انقسم إلى نبضين،
أحدهما يسير على الأرض بخطى متعبة،
والآخر يتكوّر في رحم الحنين،
يركل العتمة ويبتسم للضوء قبل أن يراه.




سيدتي أحلام،
لقد نسجتِ لحظةً من الحياة اليومية،
وجعلتِ منها مرآةً للدهشة،
فكان المنبه لا يوقظ الجسد فحسب،
بل يوقظ الحكاية من سباتها.

في مشهد الانتظار على الرصيف، حيث تلامس الشمس وجهها،
شعرتُ أن الزمن توقف ليصغي لهمسة أمٍّ لطفلٍ لم يولد بعد،
وكأن الكون كله انحنى ليشهد هذا الحب الأول،
الحب الذي لا يُشترط فيه اللقاء.




اللغة التي استخدمتِها تنساب كجدول صغير في قلب القارئ،
لا تصرخ، لا تتكلف،
بل تهمس وتربّت على الروح.
والتوازي بين يقظة الأم ويقظة الجنين منح النص عمقًا وجدانيًا،
كأنهما يعيشان صباحين متوازيين،
يلتقيان في الحنان.



أشكرك على هذا النص الذي لا يكتفي بالسرد،
بل يوقظ فينا إحساسًا دفينًا بالأمومة، بالانتظار،
وبالطمأنينة التي تنبع من كلمة "أحبك"
حين تُقال في الوقت المناسب،
ولو كانت في الظلام.


دمتِ للحرف نبضًا، وللصباحات معنى.








التوقيع

وإنْ حَدَثتِ القمرَ عنّي قُولي لهُ في صَمْتِهِ دَفقٌ مِنَ الإلْهامِ
هُنا صَدَى الحُبِّ يَعبُرُ كَوْنَ أغنيَتي هُنا الحَنينُ شُجُونٌ دونَ أسْماءِ

 
رد مع اقتباس
قديم 05-11-2025, 02:25 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عبد الرحيم الجزائري
أقلامي
 
إحصائية العضو







عبد الرحيم الجزائري متصل الآن


افتراضي رد: ،، صباحان! // أحلام المصري ،،

يا الله… كم في هذا النص من نبضٍ خافتٍ يشبه ارتعاشة الحياة الأولى، ومن رعشةٍ كأنها رجفة الأرض حين تلفحها أشعة الشمس بعد ليلٍ طويل.

في جملٍ قليلة تنساب كما تنساب أنفاسُ الخائفين، نسجتَ لحظةً بين عالمين: الخارج الذي يهرول نحو الواجب، والداخل الذي يختبئ بين نبضين.

كلّ تفصيلة هنا تُحسّ، لا تُرى — دفء الشمس على وجهٍ متعب، ارتجافةٌ في بطنٍ يحمل وعدًا بالحياة، وهمسةٌ تُسكِت خوفَ المجهول.

إنه نصّ يكتب الصمت كما لو كان لغة، ويمنح الحب شكله الأوّل: نبضةً من الطمأنينة في رحم العتمة.







 
رد مع اقتباس
قديم 06-11-2025, 12:48 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: ،، صباحان! // أحلام المصري ،،

بديع هذا النص
بسطور قليلة كتب عن حياوات ممتدة
وصباحات تتكاثر وأحاسيس تتوالد بعضها من بعض
هذا نص بنكهة الصباح وشعاع الفجر الندي ..


كل التقدير للمكرمة / أحلام المصري

يثبت هذا الألق استحقاقا ..







التوقيع

لم يبق معيَ من فضيلة العلم ... سوى العلم بأني لست أعلم .
 
رد مع اقتباس
قديم 07-11-2025, 03:43 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ماجد غالب
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







ماجد غالب متصل الآن


افتراضي رد: ،، صباحان! // أحلام المصري ،،

للصباح نكهة، تجعل من الاستيقاظ مفعم بالحيوية، مليء بالأمل، حيث ينساب مع
الأشعة الذهبيه وأنواره العلوية، إلى اعماق النفس، حيث الصباح هناك يضيء الظلمة،
وبعث الحياة في يوم آخر جديد، يجعل من الانتظار يستبشر بالولادة.
قصة رائعة استاذة احلام المصري، ناغمت بين مكونات الحياة.

مع أطيب الأمنيات.







 
رد مع اقتباس
قديم 07-11-2025, 08:35 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ناظم العربي
أقلامي
 
إحصائية العضو







ناظم العربي غير متصل


افتراضي رد: ،، صباحان! // أحلام المصري ،،

جميلة جدا جدا
من الممتع مشاهدة هكذا نص والإحساس به بل وملامسته
دمت بخير مبدعتنا







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط