أنا وأنت

[سمر محمد عيد]

أنا وأنت
والزهر المسجّى بالندى
على التلال
والقصيدةُ والموّال
لسنا بخير
من غير حبٍّ
يلملمُ ماتناثر
من ظلال...
فمن غير حبّ
لن يزهو
ربيع في ربانا
وإن أزهر
بلاعطرٍ
بلاعبق الورود..
ومن غير حبّ
لن تلتقي
خطانا
وإن التقينا
بلا نبضٍ
لقانا

[ناظم العربي]

ما أحلاه من نص
جميل بمعانيه وبكلمات عذبة بمذاق شهي
كان لها في الروح صدى جميل

[راحيل الأيسر]

سمر الغالية

كنا بحاجة إلى هذا الغذاء الوجداني
إلى هذه الحروف التي على اقتضابها
كانت تتدفق إحساسا ، لتلامس الروح
تمشي بسحرها الفاتن برغم الشجن ..

الخاتمة منتقاة بعناية ..


كم جميل أن نقرأ لك بين الفينة والأخرى
أن نصافح روحك الشجية المغردة بتفرد ..



طبت يا سمر وطابت معانيك ..

للتثبيت ترحيبا ..

[المختار محمد الدرعي]

الافتتاح بـ "أنا وأنت" يضع القصيدة منذ البدء في فضاءٍ ثنائيٍّ حميم، تُبنى عليه العاطفة كلّها.

مشهد "الزهر المسجّى بالندى على التلال" يرسم صورة ربيعية حالمة، لكن يأتي التناقض في "لسنا بخير من غير حبٍّ" ليكسر سكون الجمال ويكشف عن حاجة داخلية تتجاوز الطبيعة إلى الشعور الإنساني.

تكرار عبارة "من غير حبّ" يمنح النص موسيقى داخلية وإلحاحًا شعوريًّا، كما يجعل الحبّ محور الوجود وميزانه.

الجمال اللغوي في تراكيب مثل "يلملم ما تناثر من ظلال" و**"بلا عبق الورود"** يعمّق المعنى ويمنحه ملمسًا حسيًّا وشاعريًّا.

شكرا لجمال ما نثرت
تحياتي