الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-2012, 08:11 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سامح عسكر
أقلامي
 
الصورة الرمزية سامح عسكر
 

 

 
إحصائية العضو







سامح عسكر غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سامح عسكر

افتراضي صناعة الأعداء بين الثوابت والنزوع للعنف في العقل الإسلامي

بقلم/ سامح عسكر


صناعة الأعداء بين الثوابت والنزوع للعنف في العقل الإسلامي


أخي المسلم المطلوب منك كإنسان-فضلا عن مسلم- أن تُحَكّم عقلك قبيل قلبك..خاصة في تلك المسائل التي تتعلق بالآخر….فالآخر في العقل الإسلامي له قدره وحقه..فما بالك وأن هذا الآخر لديك هو جزء من العقل الإسلامي نفسه..حينها سيختلف القياس…فالإسلام أخي الحبيب هو دين الرحمة وهو أعظم الأديان علي الأرض وأكثرها قبولا للتنوع والاختلاف وقبول الآخر من كافة الأديان والمعتقدات..

أخي الكريم إن الإسلام لا يأكل بعضه بعضا بل المسلمون هم الذين يأكلون بعضهم بعضا بُحجة هذا سني وهذا شيعي وهذا عِلماني وهذا سلفي وهذا إخواني وهذا صوفي وهذا أشعري وهذا إباضي وهذا وهذا وهذا..لا أحب الاسترسال في قضايا مستهلكة فالنقاش حول الشيعة قديم في عالم الإنترنت ولم يعد يُعزز الخِلاف إلا من كان له هوي فيتبعه ويَدُلّ عليه من الدين ليثبت صحة منهجه الصدامي الداعي إلي العنف والإقصاء..

إن موقف الحركة الإسلامية توافقي إرشادي ولا يضع نفسه كطرف في أي خِلافات طائفية أو عِرقية..فالطائفية تُهمة يجب علينا الهرب منها لا إثباتها علينا بحُجة الإسلام السني…فهناك علي الجانب الآخر من يثبت الطائفية علي نفسه بحُجة الإسلام الشيعي ..وكل حِزب بما لديهم فَرِحون..!


شخصيا لا أؤمن بقوة السنة دون الشيعة ولا بقوة الشيعة دون السُنّة وكل ذلك يصب في صالح الإسلام كمنهج وأيدلوجية وفي صالح التوحيد كعقيدة وفي صالح المسلمين كبشر..لا أؤمن بعداء أحد إلا من اعتدي علي وصادر حقي في العيش..وأؤمن بأن أي فكرة صدامية لها مقدمات ومنطلقات تخرج منها في الغالب تكون قواعدها خربة وغير منطقية ومليئة بالتناقض..لذلك لا أستغرب أن يؤلف بشرا آلاف الكتب في ذم السنة أو آلاف الكتب في ذم الشيعة..فالعبرة ليست في كثرة الكلمات بل في واقعيتها وقبولها كفكرة قوية ذات مرجعية إصلاحية نهضوية قابلة لاجتماع الناس عليها من كل حدب وصوب..


أكثر ما يثير التناقض والريبة من أشخاص صداميون طائفيون حينما يتعرضون لأزمات ولا يقف بجانبهم سوي أخوانهم الذين كانوا يهاجمونهم بالأمس..لم يدروا جميعا أن الذي تبرع لهم بالدم –مثلا-كانوا إخوانهم من السنة أو من الشيعة فالواقع يحكي جوارا سنيا شيعيا في أغلب البلدان العربية والإسلامية…بل وترويج تلك النزعات الإقصائية من شأنه زرع الخِلاف داخل البيت الواحد والأسرة الواحدة..ومن عظمة ديننا الحنيف أنه أباح لنا مصاهرة أهل الكِتاب فما بالك بمن يدينون بعقيدة التوحيد؟؟..


النزعات الطائفية والعِرقية يبدو أنها عنوان العصر في أغلب البلدان العربية والإسلامية وهذا يعود إلي قة العلم وتسلط الجُهّال علي الناس وتقلدهم مناصب الإفتاء دون أهلية فلا تستغرب كثرة الحروب والفِتن التي تلم بالمسلمين الآن فهي معظمها ناتجة من دعوات الاضطهاد والتخوين وفرض الطاعة والإذعان علي الآخر..أنظر لمشاكل الأكراد في سوريا وتركيا أنظر لمشاكل البدون في الكويت أنظر للآخر الشيعي في اليمن والسعودية والبحرين..أنظر للآخر السني في إيران..أنظر لمشاكل الأفارقة في موريتانيا والأمازيج في الجزائر والمسيحيين في مصر..الجميع لهم عظيم الحق في بلدانهم وأوطانهم لكنها مُهدرة لتسلط الآخر في الحُكم وقيامه يزرع ثقافة الوصاية عليهم دون أدني مراعاة لحقوقهم كبشر وكمواطنين..


إن الإسلام السني هو أكثر المذاهب الشرعية والعقلية تميزا في احتوائه للآخر وقبوله كبشر وكمعتقد..ولكننا في حاجة ماسة للتجديد والجرأة في الطرح للخروج من حالة التوهان العقلي التي نمر بها ، ويبدو أننا لم نتذوق تلك الحالة علي مدي التاريخ..ولكنها حالة موجودة ولها معطيات علي الأرض في الشريعة وفي السياسة ..في المحصلة هي حالة طبيعية وإيجابية بدلالة حدوثها في ظل حراك فِكري معاصر أنتج تسلطا للخطاب الإقصائي-المتجذر- الذي سيزول مع مرور الوقت..


أؤكد أننا إذا كنا جادين فِعلا في الدعوة لإسلام معتدل فعلينا أولا تنقية ألسنتنا من أي خِطاب إقصائي هَجائي..مصطلحات..كالقبورية وحزب الشيطان أو اللات أو الرافضة أو الوهابية أو أولاد المتعة أو الإخوانجية أو المجوس ..هي مصطلحات هجائية بحتة علينا التخلص منها فهي ركن أساسي في تدهور العقل الإسلامي ونزوحه نحو الإقصاء والصدام وبالتالي اللجوء إلي تصرفات حمقاء مثيرة للدماء والكرامات والأعراض..لن تكون الدعوة صادقة لإسلام سني معتدل إلا بالتخلص من تلك المصطلحات الهجائية فهي أزمة عظيمة وليست هينة…وإن لم نفعل فسيظل الحال كما هو عليه لن تقوم النهضة الإسلامية إلا بالفهم واحترام الآخر والتدليل علي حقه من الإسلام وهذه ستكون أكبر خدمة نخدم بها أنفسنا في ظل تديننا بدين الحق والسلام…


أخيرا هذه الرسالة لا تتغاضي عن مساوئ الآخر وإلا لم يكن آخر في ثقافتنا..ولكنها محاولة للفهم فجميعنا نشترك في نفس الأصل ونفس التاريخ ونفس الثقافة..ولا يصح كمسلم سني-مثلا- أن أقبل بتلك التفجيرات الإرهابية التي تحدث هذه الأيام و تستهدف إخواننا الشيعة في العراق وباكستان وأفغانستان تلك الأعمال التي تحدث في وسط محافلهم الدينية هذه الأيام وتتكرر كل عام..للأسف وأكرر للأسف الشديد لم أجد عالما سنيا واحدا حتي الآن يدين تلك الأعمال الإرهابية التي تروّع الآمنين وعندما يرد جهالهم ومتطرفيهم بالمثل نصرخ ضدهم ونقول هذا وقد أتي الخطر القادم علينا ونتناسي في غمرة ذلك أننا كنا سببا في تدهور الأوضاع بسكوتنا وخنوعنا وكأن انتمائنا العربي والإسلامي قاصرا علي العبودية للذات ..

ليس المطلوب منك أن تقبل رأيي قبل تدبره والتفكر فيه..ولكن هي خواطر أحببت البوح بها ..فصناعة الأعداء هي صناعة لا ينضب معينها وتتجدد فور الخلاص-إن استطعنا- والبحث عن التالي..وتتعزز بتوفير العوامل المساعدة لها…وتنقشع يوم أن يتوسط الإنسان بين عقله وقلبه..بين خياره ومُراده..بين دينه وتدينه..بين فهمه وفهم الناس.. وقتها سيشعر إنه إنسان يستحق الحياة ويستحق سيادته لهذا الكون..

المصدر/ مدونتي ميدان الحرية والعدالة








 
رد مع اقتباس
قديم 21-01-2012, 10:42 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مرام شهاب
أقلامي
 
الصورة الرمزية مرام شهاب
 

 

 
إحصائية العضو







مرام شهاب غير متصل


افتراضي رد: صناعة الأعداء بين الثوابت والنزوع للعنف في العقل الإسلامي

إن مصر مع كل الحب سرقت كل الأضواء
مع انها لا تحتاج كل هذا النور
فهي وهج الثورات
وكانت ولا تزال أم للبطولات
فلاحظ معي عندما يُصبح التركيز بالذات على ثورة مصر رغم حرية وتحرير شعب تونس وليبيا واليمن وسوريا
وكأننا ننتظر مجهود مُضاعف من خلال تحرير وحرية مصر
إذ برغم من معاناة الشعب المصري من النظام السابق نظام مبارك غير أن كل الشعوب تعي أن ثمة معدن نظيف
وثمة أرض طيبة تستطيع أن تستعيد عافيتها من جديد
وذلك بناءاً على تجارب سابقة مكونه وراسخة في التاريخ بقيت تحافظ على التوازن لهذه الدولة
يعني يوجد مثال يقول كل شيئ يرجع اصله
نعم وفي هذه المواجهة الصعبة مع ترسبات النظام السابق ومما ترتب عليها من إتلاف وضرر
لذلك اقول يا مصر
وجدنا كرامتنا ونحمد الله على ذلك
وما اصابنا من نقص
مع الصبر لا بد أن نصل دون عجله ودون أن نُشارك في زيادة هذا النقص لا شعوريا
إذا كنا فرحين بالنصر ومستبشرين
ونود أن نعبر عن هذه الفرحة هناك العديد من الوسائل التي نختارها تتناسب مع حجم هذه المعانات والتغلب عليها
وكلنا مصرين تحت شعار
نُريد أن نُحافظ على ما انجزناه
لأنني أكره الخسارة والتفرقة والتحيز كلنا مصر
ومن اجمل مظاهر الإحتفال
شيئ من الذكر والتذكير والكلمة الطيبة والنشيد الحسن
وذلك حتى لا نجرح مشاعر اهل الشهداء وننسى انفسنا في مظاهر تسيئ لجمال الثورة وروحها والمعنى الإنساني والوطني الذي تمتعت به
لأننا فخورين بالثورات والتغير وأنا فخورة بكم
واود أن افرح معكم دون قلق
أني اثق بكم واعلم ان باستطاعتكم العبور والتقدم ومواصلة السير والخطوات إن شاء الله
وليكن للنساء حظ
لكن لا افضل الإختلاط حتى لا يقع الش ك زاوية وزاوية
ولا ننسى اخواتنا من نيل نصيبهن في المشاركات بعد الإنتخابات
إذن لا ننسى حقوق النساء
ولكل امر طريقة

اسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعا لما يحب ويرضى
والحمد لله رب العالمين







 
رد مع اقتباس
قديم 22-01-2012, 01:34 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سامح عسكر
أقلامي
 
الصورة الرمزية سامح عسكر
 

 

 
إحصائية العضو







سامح عسكر غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سامح عسكر

افتراضي رد: صناعة الأعداء بين الثوابت والنزوع للعنف في العقل الإسلامي

بارك الله فيكم أختنا الفاضلة مرام شهاب أحسنتي..نسأل الله أن يمن علينا بالأمن والأمان







 
رد مع اقتباس
قديم 22-01-2012, 01:36 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سامح عسكر
أقلامي
 
الصورة الرمزية سامح عسكر
 

 

 
إحصائية العضو







سامح عسكر غير متصل


إرسال رسالة عبر Yahoo إلى سامح عسكر

افتراضي رد: صناعة الأعداء بين الثوابت والنزوع للعنف في العقل الإسلامي

تم النشر بحمد الله هنا

http://pulpit.alwatanvoice.com/artic...21/248907.html







 
رد مع اقتباس
قديم 22-01-2012, 08:38 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: صناعة الأعداء بين الثوابت والنزوع للعنف في العقل الإسلامي

أسعد الله صباحك أستاذ سامر
ولنا في رسول الله المعلم صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة ،، ولولا حكمته وموعظته الحسنه وأدبه الجم في الخطاب ما كسب كل هذه الجموع حولع بمشيئة الله وقوة رسالته السماوية ..
أنا معك
قبول وجهات النظر الأخرى من أجل عالم مسالم بعيد عن التطرف والقتل ومحاربة الفتن والقتل الجماعي تحت مسمى الطائفية .. ولكن دون أن يمس ذلك ديننا وعقيدتنا وإلا خسرنا الكثير ..
المسألة بحاجة إلى موازنة الأمور ووضعها في أطرها الصحيحة مع الوقوف بحزم وشدة مع من يسيء ويمس ثوابتنا ..







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مكانة العقل في الإسلام مهدي عبد الوفي المنتدى الإسلامي 4 20-01-2012 01:05 AM
العقلانية جدل الفلسفة والدين زهير الشادلي منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 5 03-06-2010 04:54 PM
قراءة نقدية لكتاب: تكوين العقل العربي للجابري محمد يوب منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي 0 01-12-2009 03:33 PM
د. العودة : العقل الإسلامي ليس خرافياً، وهناك من يخشى التفكّر خوفاً من الإلحاد هشام يوسف المنتدى الإسلامي 3 08-09-2009 10:25 PM
العقل.....نقد وتحليل بسام فارع منتدى الحوار الفكري العام 8 19-01-2008 11:18 PM

الساعة الآن 08:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط