اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير أخي رداد ورد الله عنك كل سوء وأقبل عليك السعد والوعد
التنازل فلسفة المحبطين والمتخاذلين بشكل عام لأن التنازل تفريط بالثوابت والقناعات وجبن وانسحاب ولا ينتهي بصاحبه إلا في قعر الواد
أحيانا يكون التنازل استراتيجية ذكية اقتضتها الظروف والإمكانيات .. انسحاب من أجل ترتيب الأوضاع والتهيؤ للكر مرة ثانية في الوقت المناسب ..
كتبت في السياسة بلغة الفلسفة فغدا النص صعبا واللغة تحتاج إلى تفكيك لاستيعاب المضمون ..
أتمنى أن تكون من رواد هذا المنتدى ولكن أن تبسط لغتك حتى تغدو سلسة الفهم سهلة الهضم للعابرين والزوار
أهلا وسهلا بك دائما في مطبخ السياسة وزوايا هذا المنتدى الزاخر بالكتاب المحترفين والمقالات المنتخبة
|
آمين وأسأل من الله اخي الكريم ان يجعل حياتك كلها سعدا وسعادة
التكتيك السياسي الان هو القدرة على الاحتفاظ بالحركة الثورية التي تمكن ذوي المشروع الحضاري الاسلامي من الوجود الفاعل ، بعد وجود الواجهة الثورية المتقدمة التي تربك الفعل الاستنزافي الاميركي وغيرها من القوى ، بحيث تكون هناك قوة بناء داخلي وقوة ثورية متقدمة تصنع الارباك المضاد لعلمية الاستنزاف عبر ادواتها الداخلية ، إذا ان الاستقرارا الثوري يجب ان يصل الى تاكيد بناء القواعد الاساسية الديمقراطية التي تظمن الخيار الحر للشعوب الثائرة سياسيا ، لأن القوى المهيمنة لاتريد قوى ذات مسؤلية تاريخية إزاء القضية الفلسطينية وقضايا المنطقة برمتها من حقها في الاستقلال الذاتي والتحول الى قوة معتبرة تحقق التوازن عالميا وتعيد الامة الى مسار قوله تعالى"كنتم خير أمة اخرجت للناس "
التحدي الان هو الحفاظ على قيمنا ومنجزاتنا الثورية ولي يد القوى التي تريد ان تختلق ازمات واستنزافات تصيغ التشكل السياسي والاجتماعي والاقتصادي وفق الارتباط بها وهو ما ثرنا ضده منذ عام 1928م حين نطقها صاحب الحلم التاريخي الكبير قائلا "أحلام اليوم حقائق الغد"