الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-2019, 11:53 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي أمريكا والسعودية...

أمريكا والسعودية...

السؤال الذي أصبح مطروحا بقوة الآن:
هل كان غزو العراق للكويت العام 1990 مقدمة لغزو السعودية !
أو بصورة أشمل بل اوضح:
هل كان غزو الامريكان للعراق العام 2003 مقدمة لغزو السعودية وليس ايران كما كان الأمر يبدو الى وقت قريب !

كان المشهد يقول بأن أمريكا مهدت الأجواء عبر ضربات 11/9 المُلتبسة بالفعل لغزو أفغانستان والعراق وهو ما حدث ثم لغزو ايران وهو ما لم يحدث بل على العكس فتحت أمريكا لإيران أبواب العراق وسوريا واليمن ولبنان وفلسطين على مصراعيها والبحرين وقطر وعُمان وربما الامارات العربية !

اذا كانت ضربات 11/9 لعبة استخباراتية أمريكية قذرة وبكل تأكيد هي كذلك !
لماذا لم ننتبه الى أن اغلب الجنسيات المنفذة كانت "سعودية" (15 سعوديا واماراتيان ومصري ولبنان) وأن التحريض الأمريكي طال السعودية وليس ايران وان بن لادن اعتبر مواطنا سعوديا وان تنظيم القاعدة اعتبر تنظيما سعوديا !

من الواضح أن الشراكة الحقيقية في الشرق الأوسط هي: أمريكية_ايرانية_اسرائيلية_تركية أو (4 + 1 "أثيوبيا") !
إذا الهدف الاستراتيجي لهذا المحفل الاستعماري الخماسي/بنتاغون القذر هو:
بلاد الشام والجزيرة العربية ووادي النيل والشمال الافريقي_العربي !
والسعودية هي الهدف أو الجائزة الكبرى !

إذا وبدون تردد (اعتداءات الفجيرة وينبع) هي إيرانية او إسرائيلية او تركية بضوء أخضر أمريكي !
وهذا ما دفع الحوثي اليمني وحزب الله السوري_اللبناني_البحريني والكويتي ربما والحشد الشعبي في العراق الى مزيد من التنمر واستعراض القوة بالرغم من الضربات الإسرائيلية المؤلمة عليهم داخل سوريا !

هل يريد الامريكان اسقاط النظام الخليجي المتصل بعضه ببعض او اسقاط الدول الخليجية مجتمعة أو اسقاط الجغرافيا في شبه الجزيرة العربية بحجة ايران !
كل السيناريوهات الموضوعة لإيران وتركيا يتم تنفيذها في السودان وفي الجزيرة العربية !
اذا القضية أكبر من ابتزاز مالي تقليدي وبيع اسلحة !

الحوثي يستهدف مطار أبها المدني في جنوب السعودية في مقابل استهداف التحالف بقيادة السعودية مطار صنعاء الذي يستخدمه الحوثي لأغراض عسكرية
الحوثي يعبر عن فائض القوة الإيراني بعد تراجع الضغوط الامريكية عليها وبدء الوساطة اليابانية والألمانية معها
الحوثي يستنسخ لعبة حزب الله واسرائيل !

يبدو ان مشكلة السعودية الرئيسية هي مع أمريكا وليس مع تركيا أو ايران او الحوثيين !
ولا يمكن أن يكون مصدر قوة الحوثي إيران البعيدة فقط هناك دعم امريكي (سياسي ودبلوماسي ولوجستي) عبر الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية الافتراضية ومساعداتها المخادعة للحوثي الذي بدأ يشبه "داعش" بطريقة ما !

السعودية تعطي أمريكا ما تريده وتشتري منها ما ترغب ببيعه وكذلك تفعل أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية ونمور آسيا وأمريكا اللاتينية ولا حاجة للحوثي لابتزاز السعودية أمريكيا
أمريكا تبتز ايران بالحوثي وبالحشد الشعبي وبحزب الله وفروعه وهي غير مبالية كما يجب بالسعودية ومستقبلها السياسي والجغرافي !

قد يكون هناك سيناريو أمريكي قذر للجزيرة العربية وقد يكون الأمر كله لا مبالاة حقيقية والهدف النهائي هو ايران فقط وقد يكون انتقام من السعودية لأغراض دعائية وانتخابية أمريكية عنصرية !
بالمحصلة الجزيرة العربية ليست في وضع أمني جيد والخاصرة اليمنية الضعيفة تمزق وحدتها واستقرارها

لا يمكن الوثوق بالأمريكان في المواجهة التاريخية_الحضارية بين العرب وإيران وتركيا
لا يمكن اعتبار هذه المواجهة العربية_الايرانية مذهبية او قومية بل هي مواجهة حتمية بين الإسلام السياسي المتطرف والارهابي وبين الإسلام الإنساني المعتدل والبعيد عن السياسة وربط شرعية النظام بالغيبيات !

الصراع في الشرق الأوسط يحتاج الى رؤية جديدة وإعادة ترتيب خطورة الأعداء الحلفاء وكيفية مواجهتهم !
هذه "المصارعة الاستعراضية" بين (إيران وامريكا إسرائيل وتركيا) ليست ترفيهية انها لعبة إقليمية قذرة لإسقاط الكيانات العربية الجمهورية والملكية وغزوها ونهبها واخضاعها لخمسة قرون قادمة

الحصار الأمريكي الاستعراضي لإيران مُبرر لازم وكافي لها لخوض حرب ناقلات ثانية والتمادي في تمزيق لبنان لصالح إسرائيل وسوريا والعراق لصالح تركيا وروسيا واليمن والبحرين لصالح أمريكا في الوقت الذي تدفع فيه السعودية اثمان باهظة في معارك جانبية تُعيقها بشدة في إتمام دورة التنمية المصيرية

التحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تجري بقوة داخل المجتمع السعودي يبدو أنها تلاقي أصداء إيجابية في الشارع الإيراني المتعطش للإصلاحات وهذا ما يقلق الحرس الثوري الذي يراهن على العداء لإسرائيل إعلاميا وللسعودية فعليا اليوم وعلى الحصار الأمريكي القابل للتفاوض لإحكام قبضته على طهران

إيقاف الحرب في اليمن الشمالي وترك البلاد للحوثي خطوة في الاتجاه الصحيح وترك العراق للحشد الشعبي خطوة في الاتجاه الصحيح وترك سوريا ولبنان وفلسطين لحزب الله خطوة في الاتجاه الصحيح والتركيز على البيت الخليجي وخصوصا قطر والبحرين واليمن الجنوبي بداية وحيدة لإعادة ترتيب ساحة الصراع مع إيران

إيران تبحث عن الحروب في كل مكان ولا يجب اعطاءها المبررات لفعل ذلك وأمريكا تجد ضالتها غير المفهومة لنا في حروب إيران في المنطقة والاقليم ربما
مواجهة مشاريع إيران الانتحارية لا يعني بالضرورة رد الفعل العسكري او الأمني عليها بل يبدو الوقت وكأنه الرهان الاقل كلفة والأكثر جدوى وفاعلية

لا يمكن لأحد أن يقول لأمريكا "لا" لأنه سيدفع ثمن مهول ولا يمكنه أيضا أن يقول لها "نعم" لأنه سيظل يدفع الى ما لا نهاية
يمكن للسعودية مثلا أن تقول إنها لا تريد أن تستمر في الحرب في اليمن وأنها لن ترد على الاعتداءات ولن تفاوض إيران وستمارس سياسة ضبط النفس

المطلوب من عقلاء العرب والخليج والسعودية تحديدا هو الحذر والابتعاد عن المشهد الأمريكي للشرق الأوسط الجديد قدر الإمكان لأنه سيناريو ضبابي تفاوضي فوضوي وعشوائي وغير مضمون النتائج.
13/6/2019

صافيتا/زياد هواش

..






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:22 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط