الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-02-2019, 12:03 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
زياد هواش
طاقم الإشراف
 
إحصائية العضو







زياد هواش غير متصل


افتراضي "المجنون المجرم" و "المجرم المجنون"....

"المجنون المجرم" و "المجرم المجنون"....

في حتمية صناعة الذاكرة الجماعية الجديدة والمختلفة من داخل حالة الألم وعدم التفريط في قدرتها وقدرتنا على اسقاط الزرافة ارضا والتفريط المتعمد بأسباب بقائها واستمراريتها في غيها وغرورها وحمقها.

النص تجريبي لا يمت بصلة لأي شخصية معاصرة او تراثية ولا علاقة له بالسياسة او الدين او مزيجهما السحري
بل يتناول شخصية افتراضية عامة وسائدة في المنطقة والاقليم والتاريخ والجغرافيا تخضع لمقاييس علم النفس المرضي الاجرامي
نحن هنا لا نتحدث فقط عن حالة "مجنون مجرم" جماعية بل وأيضا عن حالة "مجرم مجنون" فردية.

المريض المصاب بتعدد الشخصيات التصاعدي بمعنى انه يحتفظ بالشخصية الأولى والثانية والثالثة ولكنه يتابع خلق شخصيات في كل مرحلة او منعطف في مسار او متاهة تطور مرضه النفسي العميق والبنيوي والناتج عما يسمى مبدئيا "لعنة السلطة"...
تبدأ من ذلك الطفل المقهور وتنتهي بهذا الإنسان الوحش او بالأصح "الوحش الانسان".

طفل شديد الانطواء يتطور الى طفل شديد الفوضى ثم مراهق مختلف الى بالغ متصنع الى رجل الصف الثاني المتعطش للأضواء الى رجل الصف الأول بفعل الصدفة الى رجل الأضواء المتردد ثم المستمتع ثم الحالم ثم المقنع وصولا الى القاتل والمستهتر والمنفصل عن الواقع الى ان يبلغ الشخصية الأخير والطاغية "الوحش".

تبدأ الشخصية الأخيرة او يبدأ الوحش بتنويم الشخصيات التي سبقتها تراجعيا لتمحو في النهاية هدفها الرئيسي او شخصية الطفل شديد الانطواء أو "الطفل الظل"...
في الوقت عينه يتقلب الوحش بين حالتين متكاملتين ومتوازنتين "المجنون المجرم" أو القطيع و "المجرم المجنون" أو الذئب مثلا.

الذئب قادر على قيادة قطيع المصابين بلعنة السلطة او الجماعة المصابة بانفصام الشخصية التعددي بدرجات مختلفة...
ولذلك عندما يكون هناك اجتماع عام مثلا في الغابة ويتحدث فيهم الذئب تشعر وانت تشاهد وتراقب بخوف مشروع ومبرر ان المشهد كله منفصل عن الواقع والقطيع والذئب كلهم يعيش في عالم خاص بهم يزداد قتامة وسعارا.

من الطبيعي ان تتحول الغابة او الوطن على سبيل المثال او الكازينو او المقبرة الى مصحة للأمراض النفسية ولكن بطريقة معكوسة فالمرضى هم الأطباء والممرضين والحراس والمغتصبين في مكان ما...
وبقية الناس او المقامرين او الوحوش او الموتى او الشعب هم المرضى !
انه مشهد مهيب على أية حال.

كمراقب لهذا المشهد الغرائبي وانت تحاول ان تتجنب الصعق بالكهرباء او الحقنة المهدئة او العزل او الإغراق بالماء او التكبيل والتقييد او الاغتصاب أحيانا...
ترى حالة خوف متبادلة بين القطيع الملعون وسيدهم يتبادلون فيما بينهم ومعه نظرات شيطانية تتخللها فترات استراحة كذئاب تعوي في ليل بارد طويل.

تخيل أنك تحتاج للخروج من مصحة امراض عقلية يديرها المجرمين العتاة او المجانين المجرمين لاستعادة حياتك وانك لذلك عليك ان تقنع شعبا بحاله مثلا انهم اصحاء وعقلاء وطبيعيين وبشر ويستحقون الخروج الى الحياة !
الإشكالية صارت شديدة التعقيد بالرغم من سهولة التوصيف ومنطقيته.

هل انت قادر او هل مجموعة من الافراد العقلاء قادرين على صناعة وعي جماعي جديد ومتجدد لإعادة تعريف البديهيات لاستعادة الحياة الإنسانية الطبيعية لمجموعات بشرية تاريخية ومستمرة وموجدة بالفعل على الأرض في المنطقة وربما الإقليم !
السؤال المبدئي:
هل تعترفون بانكم محكمون من مرضى نفسيين وانكم اصحاء !

الأكيد ان الناس جميعهم العقلاء منهم والخائفون والمترددون والبسطاء لهم مصلحة حقيقية في حياة طبيعية...
ويجب ان نعترف بأننا لا نعيش حياة طبيعية قد تكون للبعض منطقية وللبعض مقبولة وللبعض عادية وللبعض مرحلية ولكنها تتوقف على درجة تتطور المرض لأشخاص شديدي الخطورة والاجرام والسلطة أيضا.

لذلك من مصلحتنا جميعا ان نقول لأنفسنا ولبعضنا البعض اننا لسنا مرضى وأننا يجب ان نخرج من المصحة ونغلق الباب ونتركهم في الداخل يمارسون لعبة انفصال الشخصية بعضهم لبعض ويتطورون الى حد الفناء...
حتى حالة الزومبي البسيط مقبولة ولكن ان نتحول أيضا الى زومبي مصاب بتعدد الشخصيات شي كتير !

التحدي في مواجهة "المجرم المجنون" ليس في رفض المشاركة في بيئته الحاضنة له تلك بديهية...
التحدي في رفض التعامل حتى مع البيئة الحاضنة له او رفض ومقاومة التحول الى بيئة حاضنة للبيئة الحاضنة له...
البيئة الحاضنة له هي بيئة ينمو فيها "المجنون المجرم" الذي يمكن التعامل معه.

التلاعب بعقل المجنون المجرم ممكن عن طريق تكرار اسم سيده الثلاثي دائما أمامه بصوة عال فيضطرب عقله المختل وتبدأ شخصياته بالتدافع للظهور...
تتدافع شخصيات المخبر والنذل والطفيلي واللص والمتربص والفاسد والحاقد والحانق والضائع والمتردد...
المهم ان لا تدفع بشخصية المجرم العميقة فيه الى الظهور.

دائما يجب ان تردد اسم المجرم المجنون الثلاثي في كل حديث امام البيئة الحاضنة والمضطربة نفسيا له ومثله...
وبذلك تبقيها في حالة هيجان دائم وضياع لا يعرفون هل تقدسه او تدنسه فيقفون عاجزين تماما عن العض والنهش...
وبذلك أيضا تبقى خارج دائرة البيئة الحاضنة المصابة باللوثة والانفصام متعدد الشخصيات.

استعمال الصفات تخدم مجانين ومجرمي المصحات العقلية الجمهورية العربية على سبيل المثال لا الحصر...
استعمال الأسماء يربكهم وخصوصا في التجمعات الطبيعية وخارج اسوار القاعات المصممة لتفعيل الاجرام الكامن داخلهم...
روبن هود او علي بابا لم يكونوا مجرد لصوص رومانسيين كانوا ولا يزالون مجرمين مجانين احتفظوا لأنفسهم بسر أسمائهم الثلاثية.

يجب ان نتعود جميعنا على تكرار الأسماء الثلاثية للمجرمين المجانين في طول المنطقة والاقليم المتناقص وعرضهما المتزايد...
لأننا قريبا وإذا ما ترددنا في فعل هذا الامر سوف نضطر بالتأكيد لترديد الاسم الرباعي وقد لا يعطي أوكله لأنه سيعود الى الاسم الثنائي المكرر وغير الفعال.
19/2/2019

صافيتا/زياد هواش

..






التوقيع

__ لا ترضخ لوطأة الجمهور، مسلما كنت، نصرانيا أو موسويا، أو يقبلوك كما أنت أو يفقدوك. __

 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط