الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع التقييم: تقييم الموضوع: 2 تصويتات, المعدل 5.00. انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-2006, 04:07 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي حوار الأربعاء: حملة وفاء من أجل حرية وفاء قسطنطين و أختها مارية زكي...!!

حوار الأربعاء: حملة وفاء من أجل حرية وفاء قسطنطين وأختها مارية


وفاء قسطنطين المهندسة الزراعية زوجة(سابقا) يوسف عوض كاهن كنيسة السيدة العذراء بأبو المطامير في محافظة البحيرة في دلتا مصر أعلنت إسلامها، وأثبتت ذلك في محضر عند الشرطة، وقد تبين أنها قد أسلمت قبل سنتين من إعلان إسلامها، وأنها صامت رمضان للعامين الماضيين، وكانت تصلي خفية عن زوجها وأهل بيتها...وكانت تحفظ أجزاء من القرآن... كذلك السيدة ماري (مارية) عبد الله زكي زوجة(سابقا) القس لويس نصر كاهن كنيسة الزاوية الحمراء في القاهرة، والتي طلبت إشهار إسلامها أمام شيخ الأزهر ثم اختفت، ويُقال: إنها نُقلت والسيدة وفاء إلى دير وادي النطرون، ومُنعت الصحافة وأجهزة الإعلام من الالتقاء بهما لمعرفة حقيقة ما جرى لهما، ويُقال إن وزير الداخلية المصري نفسه قد سلم السيدة وفاء إلى البابا شنودة راعي الكنيسة القبطية، بذريعة ممارسة جلسات إسداء النصح القبطي أو بعبارة أخرى -بعد أن انقطعت أخبارهما ولم يُسمع عنهما شيء-"جلسات الإرهاب الفكري"، وخاصة أن السيدة وفاء (في رأيهم) ليست مسيحية عادية وإنما هي زوجة كاهن، وإسلامها يؤدي إلى عدم ثقة "شعب الكنيسة" بهذا القس؛ لأنه لم يحافظ على بيته، وكذلك مارية !!


أين أختانا:
وفاء قسطنطين ومارية عبد الله زكي؟!



رسائل إلى كل من:

أختينا مارية ووفاء



بأن يثبتهما الله، وأن يحميهما من الفتنة ومن كل سوء، ونحن نعلم أن الفتنة لا تزيد المؤمنين والمؤمنات إلا ثباتاً على الحق؛ لأن هذه الفتنة التي يتعرضن لها تأكيد على أنهن على حق... ونسأل الله أن يحسن خلاصهما، ويكتب لهما النجاة من محنتهما...
كما أننا نستفسر عن الطبيبتين الأختين اللتين اعتنقتا الإسلام وهما خريجتا كلية الطب للعام الماضي(ماريان مكرم عياد وتيريزا إبراهيم).



رسالة إلى الكنيسة القبطية وراعيها الأب شنودة


بأن يطلق سراح أختينا المسلمتين اللتين أسلمتا طوعاً واختياراً إيماناً منهما بالإسلام دين حق، ملأ عليهما نفسيهما، دون إكراه أو ضغط، ونحن نأمل منه أن يضرب المثل في التسامح، وترك الآخرين وما يعتقدون، وما يختارون، بعيداً عن جلسات الإرهاب الفكري التي تنعقد باسم جلسات إسداء النصح الكنسي؛ حتى يستمر حسن الجوار بيننا وبين الأقباط وغيرهم ممن يعيشون بين ظهرانينا؛ لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وإن الاحتقان في الشارع المصري بل الإسلامي لن يزول إلا بإطلاق سراح أختينا وإثبات أن الكنيسة القبطية هي ابنة الشرق، ولا تقبل لنفسها أن تكون مخلب قط للغرب، ولا أداة للدس من السفارات الغربية لتوهين الجبهة الداخلية، هذه السفارات التي لا يهمها إلا المصالح الغربية، وآخر ما يهمها مصالح الأقباط والمسيحيين، بل هي تسعى لتسخيرهم ليكونوا طابوراً خامساً للغرب في الشرق الإسلامي.


رسالة إلى الحكومة المصرية وإلى مفتى الديار المصرية

أن تقوم بواجبها نحو مواطنيها، وأن تكفل لهم ما كفله لهم الدستور من حرية المعتقد، وعدم انتهاك هذا الحق من أي كان. ونناشد الحكومة المصرية بشخص الرئيس مبارك أن يسعى لإطلاق سراح أختينا اللتين أسلمتا وإخراجهما من محنتهما؛ فعصور الظلام وفرض المعتقدات بالقوة قد ولّت، فضلاً عن معارضتها الصريحة للدستور. كما أن سجنهما واحتجازهما بإيعاز من الكنيسة وعلم من البابا شنودة نفسه انتهاك لسيادة الدولة، واعتداء على حقها في رعاية مواطنيها وحمايتهم من الإرهاب الفكري....
كما نُحمّل مفتي الديار المصرية المسؤولية على صمته على هذه الجريمة النكراء واستباحة أمن سيدتين، أمنهما النفسي والعقدي بالضغط عليهما وسجنهما لترك ما انعقد عليه قلبهما من اعتناق الإسلام...


إننا نحمل الحكومة المصرية مسؤولية اختفاء هاتين السيدتين، وعدم سماع أي أخبار عنهما أو السماح لأجهزة الإعلام بمتابعة أحوالهما أو الالتقاء بهما. ونقول بصراحة إن سياسة التدليل وجبر الخواطر لاحتواء الغضب القبطي التي تتخذها الحكومة ممالأة للغرب وخوفاً منه هي سياسة ضعيفة وهشة وتغري الأقباط وغيرهم بمزيد من الاستقواء بالخارج...
كما نحمّل الحكومة المصرية مسؤولية استقواء أي طرف بالقوى الأجنبية لتحقييق مصالح خاصة تتصادم مع الأمن الاجتماعي، وتؤدي إلى تصدع في جدارنا النفسي الذي يسيج مجتمعنا ويمنحه المناعة ضد الطائفية والفئوية...



رسالة إلى منظمات حقوق الإنسان


نتوجه إلى منظمات حقوق الإنسان التي غابت عن هذا الموضوع ولم يظهر لها دور مجلجل، لإنقاذ حياة سيدتين حُوّلت حياتهما إلى جحيم وبؤس ...!! كيف تصمت منظمات حقوق الإنسان على هذه الجريمة والخيانة لمبادئها، وتلوذ بالصمت المريب، ولا تقيم الدنيا وتقعدها من أجل إنقاذ إنسانية وحرية مسلمتين؟!

ألأنه ليس هناك مصلحة لدول كبرى في الموضوع يجري التستر؟ ألأن الأمر يتعلق بتحول سيدتين إلى الإسلام وليس العكس؟ ألأنه ليس هناك رائحة نفط ولا بريق ألماس ولا معادن ثمينة أخرى تتخاذل مؤسسات حقوق الإنسان؟!

إننا نذكر منظمات حقوق الإنسان بدورها، وهذا هو دورها، وإن لم تقم به فإنها تكون قد كتبت شهادة وفاتها، ووضّحت الأهداف المشبوهة من وجودها في بلادنا وغيرها من البلدان!!



إخواني أعضاء ومشرفين وضيوفاً لأقلام:

هل يجوز للكنيسة ونحن في مطلع القرن الحادي والعشرين(قرن الحريات وحقوق الإنسان) أن تمارس الاضطهاد الديني، وتختطف سيدتين أسلمتا باختيارهما، وتتستر على مكان وجودهما، ويجري عزلهما عن العالم وعن أجهزة الإعلام؟


هل يجوز للحكومة المصرية أن تتخلى عن دورها في حماية مواطنيها وكفالة حقهم في اختيار عقائدهم وأفكارهم وأديانهم، وتترك الكنيسة تمارس اضطهادها على رعايا الدولة لتصبح الكنيسة دولة داخل دولة؟


هل يجوز أن يصمت شيخ الأزهر بل هناك كلام حول رفضه إشهار ماريا عبد الله زكي إسلامها في حضرته؟
وهل يجوز ألا يكون لمفتي الديار المصرية كلمة في الموضوع بل هناك من يردد أنه استعد للذهاب لإقناع السيدة وفاء للعودة إلى مسيحيتها لاحتواء الغضب القبطي؟


هل يجوز لمنظمات حقوق الإنسان أن تتخلى عن وفاء وماريا وتتركهما لمصيرهما الظالم والمظلم تحت رحمة الكنيسة التي ذكّرتنا بالعصور الوسطى الكنسية الأوروبية؟!


إننا هنا نقود حملة للتذكير بالسيدتين المسلمتين وفاء وماريا لإطلاق سراحهما وحث كل الضمائر الحية اليقظة للوقوف إلى جانبهما...
نريد أن نفعل شيئا، أن نشن حملة إعلامية للتذكير بوفاء وماريا حتى تنالا حريتهما وتعيشا حياة إنسانية كريمة كما يكفل لهما ذلك ما يسمى بالدستور الذي أصبح كنسيج العنكبوت لا يعلق به إلا الضعفاء.....

نريد أن نكشف ورقة التوت عن عورة الذين يستقوون بالخارج على سيادة بلاهم...!!

صرخة وفاء من أجل ماريا ووفاء!!

فهل من مجيب .................................................. ؟!

شاركوا بآرائكم، واقترحوا علينا ماذا نفعل من أجل أختينا ماريا ووفاء وغيرهما ممن يجري التحفظ عليهن في ظاهرة ما يُسمى "إسلام القبطيات"....................................

سائلين الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعمالكم ...


لجنة منتدى الحوار

فاطمة الجزائرية
د. إيهاب أبو العون .
نايف ذوابه






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2006, 06:34 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

................السلام عليكم , نبدأ اليوم بإذن الله في حوار الأربعاء وكما ترون أخذ من حديقة الواقع الأليم , كم أردنا إهداءكم عنوانا سعيدا مفرحا ولكن نتأسف لما يحدث في هذا العالم العجيب .

أعرف جيدا أنكم أيها الأقلاميون أهل فطنة وحق , وأن الدماء التي تسير فيكم تعود جذورها إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم , ولا شك في ان قلوبكم تحمل طيبته وحبه للخير وأن عقولكم تنطق حكمة فلم أسمع يوما أن أقلاميا كسر قلمه , واعلم ايضا أن روحكم تقطر سلاما و إيمانا بأن هذا الدين كبقية الأديان يمشي مع الحق ويدعو إليه لأنه بكل بساطة دين سماوي أراده الخالق لأن يكون كذلك .

مر تارخنا بعدة عثرات لكنها لم تخرج عن إطار السياسة والاحتلال والاستعمار فاحتلت بلادنا لمدة قرون وذاقت أقوى العذاب وشرد آباؤنا و إخواننا ......ورمي اجدادنا بالسلاح ولكن كان إيماننا بالنصر وعزيمتنا أقوى رغم قلة ما نملك من السلاح والعتاد .....وعلمنا آباؤنا أن العشرة يغلب الواحد رغم جهلهم بعلم الرياضيات.

وها هي الآن بلادنا تمر بعثرة أخرى لكنها بطريقة مغايرة , وأظن انها أقوى من المرة الأولى لأنها تمس ديننا الحنيف وكرامتنا , فإن مزق العدو قبل اليوم خريطتنا الصغيرة فإنه اليوم يحاول تمزيق خارطتنا الكبيرة .........وذلك بمحاولته كسر الاسلام والمسلمين في عقر دارهم .....ولا شك أن القصة التي أوردتها الجرائد والصحف والقنوات عن جزاء الاقتناع بالاسلام أكبر دليل عن تلك النية السيئة .....فما مارية ووفاء إلا نموذج عن هذه النظرة الغربية التي لا تعترف بحرية التفكير وحرية الديانة .....سبحان الله يدعون أنهم يدافعون عن حقوق الأنسان وهم يسجنون النساء و يحرمونهم من حقوقهم .........لك الكلمة أيها المسلم والأقلامي , ماذا تقول لهذا العالم الذي يمنع الانسان من حقه في اختيار دينه ؟ ..........

..نسأل الله أن ينصر المسلمين في كل مكان لأن الإسلام الذي نتحدث عنه هو الحقيقي الذي دخلت إليه ماريا ووفاء وغيرها من المسلمات ......ونرجوا منه أن يعقل الذين أعطاهم الله مكانة ليحكموا بالعدل والحق ..............اللهم آمين ................نحن ننتظركم ...........ابدوا رأيكم و دعاءكم لأنهما يحتاجان إليكم ..........بالتوفيق ...............فاطمة.







التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2006, 06:35 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة و السلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين .

سيدي الكريم نايف ذوابة :

أختي الفاضلة فاطمة الجزائرية :

ليعتصر القلب اعتصارا على هاتين الأختين اللتين باعتا ما في الحياة الدنيا رجاء بتوفيق الآخرة , و الذي يصدمني كمسلم , هو الموقف الهش و التقصير المقصود ممن يسمىمفتي الديار المصرية , بحيث ان هذا المفتي كان من أيامه ممن كان يقول كلمة الحق في وجه الطغاة و زبانيتهم , ولكنه اختار هذا المقام بين حاشية الملوك .

أريد أن أقارن بين موقف الأختين باسلامهما , وموقف مفتي الأزهر , فعندما قرأت هذا الموضوع , فورا قارنت عملهما بعمله .

فهذا المفتي كان يُسجن بسبب قول كلمة الحق في وجه الحكام و علماء السلاطين و زبانيتهم , كان من الحالمين بدولة رشيدة تحت إمرة إمام عادل يحكم بعدل و يكون حماية لهذه الأمة من كيد الكائدين . ولكنه اختار السوء لخاتمته , فقد اختار المركز الحالي الرفيع بين أحضان الحاشية الرئاسية , ونسي عذاب الله المُهين .

ولكن الله يهدي من يشاء , فها هما الأختان تسطران المعنى الحقيقي للايمان و مخافة الله .., فبعد ان كانتا تعيشان العيش الرغيد بين أكناف السلطة و المال , أبتا إلا أن تبيعا هذه الدنيا و اختارتا نعيم الآخرة وقاية من عذابها .

أقول بخ بخ يا مفتي الديار المصرية , أقل الإيمان أن تسجل موقفا مشرفا بل هو الخوف من عبيد رب العباد الذي ألجم لسانك عن قول الحق .

سيدي الكريم نايف ذوابة :

لقد أسمعت لو ناديت حيا = ولكن لا حياة لمن تنادي

فالعنجهية و السلطة قد أباحت التعرض لكل مخلص , ولكن عزاؤنا هو يوم القيامة .






التوقيع

رحم الله عبدا عرف قدر نفسه
 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2006, 06:48 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

...........السلام عليكم , اخي إيهاب كثر الله من أمثالك المتفطنين المتشبعين بروح المسؤولية , حقيقة سؤالك في محله ومقارنتك صائبة فهنا معادلة بين امرأتين قبطيتين باعنا الدنيا و اشتريتا الآخرة وبين مفت باع بعض الآخرة واشترى بعض الدنيا في سبيل تحقيق رضى المسؤولين , ولسنا نعرف لحد الآن لم هذا القرار والجواب ؟ ...........وله مسؤولية كبيرة في حق هاتين المرأتين............ونتمنى أن يخبرنا بمصدر الفتوى إن كان هو الذي افتى حقيقة ..............فاطمة.







التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2006, 07:12 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي

الأخوة الكرام , الأخوات الكريمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
من السهل علينا في مثل هذه الظروف تسجيل المواقف ..والأسراع الى ألأستجابه بعفوية شديده نابعة من العاطفة الصادقه .تجاه أختين مظلومتين سلبتا حقهما الأنساني في إختيار العقيده ..وهما بالغتان عاقلتان ...وأمثالهما كثير وفي بلاد مختلفه ...فهذا من الأمور التي تحدث كل يوم ....ولكن لنكن منصفين ...ولو على أنفسنا ....ولا يجرمنا شنآن قوم ان نعدل ....وليجب كل منا على هذا السؤال بكل صدق وصراحه ...

لو أن المرأتين المذكورتين كانتا مسلمتين وأعلنتا إعتناقهما النصرانيه ...فماذا سيكون موقف كل واحد من الأخوة الذين تحدثوا في هذا الموضوع ....؟.
هل كان سيدافع عن حقهما الأنساني في إختيار العقيده أم سيطالب بتطبيق حد الردة عليهما ..ويلوم الحاكم المتقاعس نفسه عن عدم تطبيق شرع الله فيهما ...؟ ويلوم شيخ الأزهر على عدم مطالبته بتطبيق حد الرده ...
أخوتي الكرام ..كما قلت من السهل إتخاذ المواقف ..وكتابة الردود ....ولكن الواقع المعاش شيء آخر مختلف ..الحرية لا تتجزأ ...وحقوق الأنسان تكفلها الدولة المدنيه التي يتساوى فيها الجميع ويطبق فيها القنون نفسه على الجميع ..أما ما دمنا نرضى لغيرنا ما لا نرضاه لأنفسنا ...فلكل طائفة أن تحمي نفسها وتحاول أن تستتيب ابنائها الين يفكرون في المغادره ....ولو شاء الله لكان الناس أمة واحده ...
ولكن هذا هو واقعنا ....ولعلمكم ...كثير من أبناء المسلمين تنصروا وفي بلاد العرب وغيرها ...
وكثير منهم سيفعلون ....ما لم نبدا في عبادة الله على بصيره ...وأن نعطي كل ذي حق حقه ..وأن يتوقف بعضنا عن إدعاء احتكار الحقيقه ....فكم من المسلمين ...يكفر بعضهم بعضا ..كل صباح ...لمجرد الخلاف ..على رأي أو على تفسير حديث ...
يا أيها الذين آمنوا ...لم تقولون مالا تفعلون ...كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون
قد تبين الرشد من الغي ...فمن شاء فليؤمن ..ومن شاء فليكفر ...
فلو آمن من في الأرض جميعا ...لن يزيدوا في ملك الله مقدار بعوضه ....
ولو كفر أهل الأرض جميعا فلن يضروا الله شيئا
ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ...وأرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه ..وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ..

تحياتي لكم جميعا ....فأنت إخوتي حتى ولو غضبتم ...فهذا رأي رأيته ...ولكم ما ترون ...
مع كل أمنيات التوفيق والسلامة للأختين الكريمتين ..







التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2006, 07:41 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي

سيدي الكريم عيسى العدوي : رضينا أم أبينا فشريعتنا الاسلامية تحتم علينا اتخاذ مواقف ليس وفقا للمنطق و لا لقانون المشاعر و قانون الدولة المدنية , بل هو الالتزام بالاحكام الشرعية , فحكم الردة الاستتابة و من أبى فالقتل , والمسألة ليست حرية و مقارنة , وهذا وللاسف ما نشره الاعلام , وهو حريات بين الأديان ومقارنة بغيضة .

الدين الاسلامي خاتم الأديان , ولا إكراه في الدين , أي لا يُكره النصراني بدخوله , ولكن هذا لا يعني قياس هذا الحكم على غيره من الحوادث , فمن يدخل في أمان الإسلام وجبت نُصرته , ومن ارتد عن دين الاسلام وجبت محاسبته , أما أن نحتكم للشرعية الدولية و ما يُسوق له من المقارنة بين الاديان فذلك غير جائز شرعا , فهذه معادلة بغيضة اوجدها الاستعمار حتى يكون الدين الاسلامي سلعة من السلع التي تُباع و تُشترى في السوق .

الموقف يجب ان يُبنى وفق الحكم الشرعي و ليس وفق المنطق و المقارنة .

احترامي و تقديري







التوقيع

رحم الله عبدا عرف قدر نفسه
 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2006, 07:54 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

............السلام عليكم , قرأت ما كتبته أخي عيسى ورأيت ان لك الحرية في التعبير و هذا من صفات ديننا الذي لا يجبر و غنما يخيرنا ........أما عن سؤالك : ما موقفنا لو كانتا المرأتين مسلمتين واعتنقتا المسيحية ......أقول هما حرتا لانهما اختارتا ما يرونهما مناسبا لمستقبلهما , ولكن المشكلة هنا عن ضعفهما ولجوئهما للمسلمين فهما ترين أن الاسلام دين ينصفهما ولا ينبغي أن نخذلهما , أما عن حديثنا فنحن حقيقة لا نغير العالم ولكن على الأقل نحاول أن نقول كلمة حق بدل أن نصمت مكتوفي الأيدي و تأكد أن الله سيحاسبنا لو تركنا امرأتين ضعيفتين لجأتا لنا .............ما رد فعلك لو طلبت منك امرأة أن تساعدها على عبور الطريق ؟ هل ستتركها ؟ .............لا أظن لأني متأكدة من طيبة قلبك و طيبة قلوب المسلمين..........................بالتوفيق......فا طمة.







التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2006, 08:20 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب ابوالعون
سيدي الكريم عيسى العدوي : رضينا أم أبينا فشريعتنا الاسلامية تحتم علينا اتخاذ مواقف ليس وفقا للمنطق و لا لقانون المشاعر و قانون الدولة المدنية , بل هو الالتزام بالاحكام الشرعية , فحكم الردة الاستتابة و من أبى فالقتل , والمسألة ليست حرية و مقارنة , وهذا وللاسف ما نشره الاعلام , وهو حريات بين الأديان ومقارنة بغيضة .

الدين الاسلامي خاتم الأديان , ولا إكراه في الدين , أي لا يُكره النصراني بدخوله , ولكن هذا لا يعني قياس هذا الحكم على غيره من الحوادث , فمن يدخل في أمان الإسلام وجبت نُصرته , ومن ارتد عن دين الاسلام وجبت محاسبته , أما أن نحتكم للشرعية الدولية و ما يُسوق له من المقارنة بين الاديان فذلك غير جائز شرعا , فهذه معادلة بغيضة اوجدها الاستعمار حتى يكون الدين الاسلامي سلعة من السلع التي تُباع و تُشترى في السوق .

الموقف يجب ان يُبنى وفق الحكم الشرعي و ليس وفق المنطق و المقارنة .

احترامي و تقديري
اخي الحبيب أيهاب حفظه الله ورعاه
أخي الحبيب ...إن الدين عندالله الأسلام ...ومن يبتغ غير الأسلام دينا فلن يقبل منه ...هذه ولله الحمد عقيدتي ...ولكن أردت أن ألفت نظر أخي الكريم ...أن الدولة شيء والعقيدة شيء آخر ..على الأقل في واقعنا المعاش ..والمفتي والحاكم في كل بلد جزء من نظام الدوله ..الذي يقوم على موازنات السياسة ويحكمها الدستور المعتمد ...ولا توجد دولة من دول المسلمين القائمة اليوم لم توقع على ميثاق حقوق الأنسان المعتمد من الأمم المتحدة وعلى مقررات مؤتمر طوكيو لمناقشة قضايا المرأه .. ولذلك فهي ملزمة بتنفيذ هذه القوانين ..ولكن للأسف الشديد لم تقم اي من حكوماتنا بنشر ما وقعت عليه حتى يعلم المواطن القوانين التي تحكمه ..ويتحاكم اليها .... وهذا هو الواقع
أما أخي الكريم على المستوى العقدي النظري ...فلا يكلف الله نفسا إلاوسعها ..فمازلنا نتمسك بمنهجنا الذي نعتقد أنه المنهج الحق والذي يجب أن تكون التشريعات التي تحكمنا نابعة منه ..لأنه الأفضل ..ولأنه رباني ...وحتى يتم ذلك ...فنحن نعيش في مجتمعات متخلفه ..وحكومات خانعة ودول لا تعرف معنى البنية المؤسسيه ...ولا يوجد بها ما يسمى بالراي العام الذي يمكن أن توجه اليه هذه المناشده ..في دعم قضية الأختين الكريمتين ...والرأي االعام ..وهو من خصائص المجتمع المدني ..
لأن لرأي الأغلبية تأثيرا في اتخاذ القرار ...وتوجيه الضغط على الحكومات المنتخبه ...وهنا نقع في إشكاليتين على المستوى النظري ...فنحن لا نعترف بالرأي العام وليس لرأي الأغلبية عندنا أهميه ما لم يوافق رأي الشرع .وتحكيم..الشرع عندنا في دولنا ..غائب .....والأشكالية الأخرى أننا كمسلمين نطلب دعم الراي العام ونحاول حشد الأغلبيه عندما تكون القضية شيئا من المكن أن نستفيد منه ...ونتراخى عندما تكون تخص الآخرين ....لذا أخي الكريم ....قلت الحرية كل لا يتجزأ ...وما لم نعد البشر بالحرية في ظل الأسلام ...كما تاق اليها بلال ..فتحمل لأجلها الصعاب ....فلن ياتفت الينا أحد ....لك خالص مودتي ..ومحبتي






التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2006, 08:23 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي

أخي العزيز عيسى

طبعا لك الحق أن ترى ما ترى وأن تتبنى ما ترى أنه الحق، والله عز وجل سيحاسب كلا منا على اجتهاده إن كان مخلصا لوجهه أو كان صادرا عن هوى... ولكل مجتهد نصيب ..


(إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْأِسْلامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ) (آل عمران:19)

(وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْأِسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85)


الحمد لله الذي أنجاهما من النار بالإسلام ... ونسأل لهما لهما الثبات والخلاص...

نحن لا نشك في أن الإسلام وحده هو الحق وهو الدين الحق، كما اهتدت هاتان السيدتان له، وجعلت حياتهما في كفة والإسلام في كفة أخرى, مفاصلة بين الحق والباطل دونها الحياة أو الموت...
واللافت للنظر أن السيدتين عاشتا في بيئة متدينة بمعنى أن الأمر ليس نزوة ولافورة حماس ولا قرار مرتجل بل وليد معاينة حقيقية بين الإسلام وبين الدين الذي كانتا عليه: وفاء ومارية زوجتا الراهبين..

لقد قيض لي أن أرى برنامجا في فضائية الشارقة عن قصص مسلمين دخلوا في الإسلام، ولقد رأيت سيدة أمريكية كانت تعيش في بيئة متدينة وتربي أبناءها على التدين (الديانة المسيحية) ولكن كما تقول : كانت هناك تساؤلات تقض مضجعها وتؤرقها بخصوص ديانتها المسيحية ومنها أن المسيح إله والطبيعة الناسوتية واللاهوتية للمسيح التي لا تستقيم مع العقل أن يكون المسيح بشرا وإلها، ثم فكرة افتداء المسيح لخطايا البشر كيف يمعن الناس في الخطايا ويصنعون ما يروق لهم من الفواحش ثم المسيح يفتديهم؛ فهذا ما يتعارض مع العقل... إلى أن التقت بشاب مصري عند جيران لها أو أصدقاء وجرى نقاش بين السيدة الأمريكية فلفت نظرها حديثه وإجاباته، فطلبت منه كتبا عن الإسلام وأخذت تقرأ وتقرأ إلى أن اطمأن قلبها وعقلها بأن الحقيقة في الإسلام .... وأسلمت. وما أسعدني وأنا أسمع حديثها وأرى البهجة والسعادة في وجهها كأنما خلقت من جديد!!
ألا ترى أخي عيسى معي تعدد أناجيل القوم وكثرة تعديلاتهم على الإنجيل ؟! أليست كلها من هرطقات البشر؟ ألم تلغ الكنيسة والبابا كل ما ورد عن اليهود في الأنجيل ؟ ماهذا الإنجيل الذي يعدل كما يحلو للبشر؟!
بينما القرآن: " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" فالله تكفل بحفظه والله تكفل بنصرته...
ونسأل الله أن يعز دينه ويمكّن لأهل طاعته...
وللحديث بقية







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2006, 08:37 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عيسى عدوي
أقلامي
 
الصورة الرمزية عيسى عدوي
 

 

 
إحصائية العضو







عيسى عدوي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى عيسى عدوي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى عيسى عدوي

افتراضي

أخي الحبيب نايف حفظه الله ورعاه
نحن لا نختلف على حرف مما تقول ...وأخوك من الذين حاوروا النصارى في بيوتهم ..ويعلمون من عقيدتهم ما لايعلمه حتى بعض الرهبان ..ولقد كان لأخيك ولله الحمد في الصيف الماضي دور في مساعدة عائلة كامله في ظروف مشابهه ..وفي تلك الحالة تحرك ألمحافظ ...وضايق العائلة مضايقة شديده بسبب إسلامهم ..وهو مسلم ...بسبب الحسابات السياسية لرئيسه ..
ومن هنا كانت مقاربتي للموضوع من وجهة نظر عمليه هدفها تقديم مساعدة فعليه لأمثال هؤلاء في مثل هذه الحالات ...ولك خالص مودتي ...







التوقيع

قل آمنت بالله ثم استقم
 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2006, 10:42 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

...................السلام عليكم , مازلنا ننتظر ردودكم في هذه القضية , هل توافقون ان تعذب المرأتين لإسلامهما ؟ ...........وإن لم يكن لكم موقف فنرجو على الأقل الدعاء لهما , .............لأنهما في حاجة ماسة لذلك....................فاطمة.







التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
قديم 17-05-2006, 11:46 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ايهاب ابوالعون
أقلامي
 
الصورة الرمزية ايهاب ابوالعون
 

 

 
إحصائية العضو







ايهاب ابوالعون غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى ايهاب ابوالعون إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ايهاب ابوالعون

افتراضي

سيدي الكريم عيسى العدوي , أشكرك جزيل الشكر على ما تفضلت به , وهو الصواب بعينه . زلكن لفت انتباهي هذه الجملة :

اقتباس:
وليس لرأي الأغلبية عندنا أهميه ما لم يوافق رأي الشرع
هنا إسمح لي أن أقول أن الأمة لا تتفق على باطل , لأن الباطل لا يتوافق مع الفطرة و لا يطمئن له القلب المسلم , أما سكوتهم الآن و رضوخهم في ظل الحكومات المتجبرة فتفسيره نجده عند قول علي رضي الله عنه : " إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن " اي أن السلطان له تأثيره البالغ الذي يفوق تأثير القرآن على مستوى الدولة .

احترامي وتقديري






التوقيع

رحم الله عبدا عرف قدر نفسه
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:07 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط