|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
17-05-2006, 04:07 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||||||||||||
|
حوار الأربعاء: حملة وفاء من أجل حرية وفاء قسطنطين و أختها مارية زكي...!!
حوار الأربعاء: حملة وفاء من أجل حرية وفاء قسطنطين وأختها مارية وفاء قسطنطين المهندسة الزراعية زوجة(سابقا) يوسف عوض كاهن كنيسة السيدة العذراء بأبو المطامير في محافظة البحيرة في دلتا مصر أعلنت إسلامها، وأثبتت ذلك في محضر عند الشرطة، وقد تبين أنها قد أسلمت قبل سنتين من إعلان إسلامها، وأنها صامت رمضان للعامين الماضيين، وكانت تصلي خفية عن زوجها وأهل بيتها...وكانت تحفظ أجزاء من القرآن... كذلك السيدة ماري (مارية) عبد الله زكي زوجة(سابقا) القس لويس نصر كاهن كنيسة الزاوية الحمراء في القاهرة، والتي طلبت إشهار إسلامها أمام شيخ الأزهر ثم اختفت، ويُقال: إنها نُقلت والسيدة وفاء إلى دير وادي النطرون، ومُنعت الصحافة وأجهزة الإعلام من الالتقاء بهما لمعرفة حقيقة ما جرى لهما، ويُقال إن وزير الداخلية المصري نفسه قد سلم السيدة وفاء إلى البابا شنودة راعي الكنيسة القبطية، بذريعة ممارسة جلسات إسداء النصح القبطي أو بعبارة أخرى -بعد أن انقطعت أخبارهما ولم يُسمع عنهما شيء-"جلسات الإرهاب الفكري"، وخاصة أن السيدة وفاء (في رأيهم) ليست مسيحية عادية وإنما هي زوجة كاهن، وإسلامها يؤدي إلى عدم ثقة "شعب الكنيسة" بهذا القس؛ لأنه لم يحافظ على بيته، وكذلك مارية !! أين أختانا: وفاء قسطنطين ومارية عبد الله زكي؟! رسائل إلى كل من: أختينا مارية ووفاء بأن يثبتهما الله، وأن يحميهما من الفتنة ومن كل سوء، ونحن نعلم أن الفتنة لا تزيد المؤمنين والمؤمنات إلا ثباتاً على الحق؛ لأن هذه الفتنة التي يتعرضن لها تأكيد على أنهن على حق... ونسأل الله أن يحسن خلاصهما، ويكتب لهما النجاة من محنتهما... كما أننا نستفسر عن الطبيبتين الأختين اللتين اعتنقتا الإسلام وهما خريجتا كلية الطب للعام الماضي(ماريان مكرم عياد وتيريزا إبراهيم). رسالة إلى الكنيسة القبطية وراعيها الأب شنودة بأن يطلق سراح أختينا المسلمتين اللتين أسلمتا طوعاً واختياراً إيماناً منهما بالإسلام دين حق، ملأ عليهما نفسيهما، دون إكراه أو ضغط، ونحن نأمل منه أن يضرب المثل في التسامح، وترك الآخرين وما يعتقدون، وما يختارون، بعيداً عن جلسات الإرهاب الفكري التي تنعقد باسم جلسات إسداء النصح الكنسي؛ حتى يستمر حسن الجوار بيننا وبين الأقباط وغيرهم ممن يعيشون بين ظهرانينا؛ لهم ما لنا وعليهم ما علينا، وإن الاحتقان في الشارع المصري بل الإسلامي لن يزول إلا بإطلاق سراح أختينا وإثبات أن الكنيسة القبطية هي ابنة الشرق، ولا تقبل لنفسها أن تكون مخلب قط للغرب، ولا أداة للدس من السفارات الغربية لتوهين الجبهة الداخلية، هذه السفارات التي لا يهمها إلا المصالح الغربية، وآخر ما يهمها مصالح الأقباط والمسيحيين، بل هي تسعى لتسخيرهم ليكونوا طابوراً خامساً للغرب في الشرق الإسلامي. رسالة إلى الحكومة المصرية وإلى مفتى الديار المصرية أن تقوم بواجبها نحو مواطنيها، وأن تكفل لهم ما كفله لهم الدستور من حرية المعتقد، وعدم انتهاك هذا الحق من أي كان. ونناشد الحكومة المصرية بشخص الرئيس مبارك أن يسعى لإطلاق سراح أختينا اللتين أسلمتا وإخراجهما من محنتهما؛ فعصور الظلام وفرض المعتقدات بالقوة قد ولّت، فضلاً عن معارضتها الصريحة للدستور. كما أن سجنهما واحتجازهما بإيعاز من الكنيسة وعلم من البابا شنودة نفسه انتهاك لسيادة الدولة، واعتداء على حقها في رعاية مواطنيها وحمايتهم من الإرهاب الفكري.... كما نُحمّل مفتي الديار المصرية المسؤولية على صمته على هذه الجريمة النكراء واستباحة أمن سيدتين، أمنهما النفسي والعقدي بالضغط عليهما وسجنهما لترك ما انعقد عليه قلبهما من اعتناق الإسلام... إننا نحمل الحكومة المصرية مسؤولية اختفاء هاتين السيدتين، وعدم سماع أي أخبار عنهما أو السماح لأجهزة الإعلام بمتابعة أحوالهما أو الالتقاء بهما. ونقول بصراحة إن سياسة التدليل وجبر الخواطر لاحتواء الغضب القبطي التي تتخذها الحكومة ممالأة للغرب وخوفاً منه هي سياسة ضعيفة وهشة وتغري الأقباط وغيرهم بمزيد من الاستقواء بالخارج... كما نحمّل الحكومة المصرية مسؤولية استقواء أي طرف بالقوى الأجنبية لتحقييق مصالح خاصة تتصادم مع الأمن الاجتماعي، وتؤدي إلى تصدع في جدارنا النفسي الذي يسيج مجتمعنا ويمنحه المناعة ضد الطائفية والفئوية... رسالة إلى منظمات حقوق الإنسان نتوجه إلى منظمات حقوق الإنسان التي غابت عن هذا الموضوع ولم يظهر لها دور مجلجل، لإنقاذ حياة سيدتين حُوّلت حياتهما إلى جحيم وبؤس ...!! كيف تصمت منظمات حقوق الإنسان على هذه الجريمة والخيانة لمبادئها، وتلوذ بالصمت المريب، ولا تقيم الدنيا وتقعدها من أجل إنقاذ إنسانية وحرية مسلمتين؟! ألأنه ليس هناك مصلحة لدول كبرى في الموضوع يجري التستر؟ ألأن الأمر يتعلق بتحول سيدتين إلى الإسلام وليس العكس؟ ألأنه ليس هناك رائحة نفط ولا بريق ألماس ولا معادن ثمينة أخرى تتخاذل مؤسسات حقوق الإنسان؟! إننا نذكر منظمات حقوق الإنسان بدورها، وهذا هو دورها، وإن لم تقم به فإنها تكون قد كتبت شهادة وفاتها، ووضّحت الأهداف المشبوهة من وجودها في بلادنا وغيرها من البلدان!! إخواني أعضاء ومشرفين وضيوفاً لأقلام: هل يجوز للكنيسة ونحن في مطلع القرن الحادي والعشرين(قرن الحريات وحقوق الإنسان) أن تمارس الاضطهاد الديني، وتختطف سيدتين أسلمتا باختيارهما، وتتستر على مكان وجودهما، ويجري عزلهما عن العالم وعن أجهزة الإعلام؟ هل يجوز للحكومة المصرية أن تتخلى عن دورها في حماية مواطنيها وكفالة حقهم في اختيار عقائدهم وأفكارهم وأديانهم، وتترك الكنيسة تمارس اضطهادها على رعايا الدولة لتصبح الكنيسة دولة داخل دولة؟ هل يجوز أن يصمت شيخ الأزهر بل هناك كلام حول رفضه إشهار ماريا عبد الله زكي إسلامها في حضرته؟ وهل يجوز ألا يكون لمفتي الديار المصرية كلمة في الموضوع بل هناك من يردد أنه استعد للذهاب لإقناع السيدة وفاء للعودة إلى مسيحيتها لاحتواء الغضب القبطي؟ هل يجوز لمنظمات حقوق الإنسان أن تتخلى عن وفاء وماريا وتتركهما لمصيرهما الظالم والمظلم تحت رحمة الكنيسة التي ذكّرتنا بالعصور الوسطى الكنسية الأوروبية؟! إننا هنا نقود حملة للتذكير بالسيدتين المسلمتين وفاء وماريا لإطلاق سراحهما وحث كل الضمائر الحية اليقظة للوقوف إلى جانبهما... نريد أن نفعل شيئا، أن نشن حملة إعلامية للتذكير بوفاء وماريا حتى تنالا حريتهما وتعيشا حياة إنسانية كريمة كما يكفل لهما ذلك ما يسمى بالدستور الذي أصبح كنسيج العنكبوت لا يعلق به إلا الضعفاء..... نريد أن نكشف ورقة التوت عن عورة الذين يستقوون بالخارج على سيادة بلاهم...!! صرخة وفاء من أجل ماريا ووفاء!! فهل من مجيب .................................................. ؟! شاركوا بآرائكم، واقترحوا علينا ماذا نفعل من أجل أختينا ماريا ووفاء وغيرهما ممن يجري التحفظ عليهن في ظاهرة ما يُسمى "إسلام القبطيات".................................... سائلين الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعمالكم ... لجنة منتدى الحوار فاطمة الجزائرية د. إيهاب أبو العون . نايف ذوابه
|
||||||||||||||
17-05-2006, 06:34 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
................السلام عليكم , نبدأ اليوم بإذن الله في حوار الأربعاء وكما ترون أخذ من حديقة الواقع الأليم , كم أردنا إهداءكم عنوانا سعيدا مفرحا ولكن نتأسف لما يحدث في هذا العالم العجيب .
|
|||||
17-05-2006, 06:35 PM | رقم المشاركة : 3 | |||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أسمعت لو ناديت حيا = ولكن لا حياة لمن تنادي
فالعنجهية و السلطة قد أباحت التعرض لكل مخلص , ولكن عزاؤنا هو يوم القيامة .
|
|||||
17-05-2006, 06:48 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
...........السلام عليكم , اخي إيهاب كثر الله من أمثالك المتفطنين المتشبعين بروح المسؤولية , حقيقة سؤالك في محله ومقارنتك صائبة فهنا معادلة بين امرأتين قبطيتين باعنا الدنيا و اشتريتا الآخرة وبين مفت باع بعض الآخرة واشترى بعض الدنيا في سبيل تحقيق رضى المسؤولين , ولسنا نعرف لحد الآن لم هذا القرار والجواب ؟ ...........وله مسؤولية كبيرة في حق هاتين المرأتين............ونتمنى أن يخبرنا بمصدر الفتوى إن كان هو الذي افتى حقيقة ..............فاطمة.
|
|||||
17-05-2006, 07:12 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||||||||||||
|
الأخوة الكرام , الأخوات الكريمات
|
||||||||||||||
17-05-2006, 07:41 PM | رقم المشاركة : 6 | |||||
|
سيدي الكريم عيسى العدوي : رضينا أم أبينا فشريعتنا الاسلامية تحتم علينا اتخاذ مواقف ليس وفقا للمنطق و لا لقانون المشاعر و قانون الدولة المدنية , بل هو الالتزام بالاحكام الشرعية , فحكم الردة الاستتابة و من أبى فالقتل , والمسألة ليست حرية و مقارنة , وهذا وللاسف ما نشره الاعلام , وهو حريات بين الأديان ومقارنة بغيضة .
|
|||||
17-05-2006, 07:54 PM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
............السلام عليكم , قرأت ما كتبته أخي عيسى ورأيت ان لك الحرية في التعبير و هذا من صفات ديننا الذي لا يجبر و غنما يخيرنا ........أما عن سؤالك : ما موقفنا لو كانتا المرأتين مسلمتين واعتنقتا المسيحية ......أقول هما حرتا لانهما اختارتا ما يرونهما مناسبا لمستقبلهما , ولكن المشكلة هنا عن ضعفهما ولجوئهما للمسلمين فهما ترين أن الاسلام دين ينصفهما ولا ينبغي أن نخذلهما , أما عن حديثنا فنحن حقيقة لا نغير العالم ولكن على الأقل نحاول أن نقول كلمة حق بدل أن نصمت مكتوفي الأيدي و تأكد أن الله سيحاسبنا لو تركنا امرأتين ضعيفتين لجأتا لنا .............ما رد فعلك لو طلبت منك امرأة أن تساعدها على عبور الطريق ؟ هل ستتركها ؟ .............لا أظن لأني متأكدة من طيبة قلبك و طيبة قلوب المسلمين..........................بالتوفيق......فا طمة.
|
|||||
17-05-2006, 08:20 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||||||||||||
|
اقتباس:
أخي الحبيب ...إن الدين عندالله الأسلام ...ومن يبتغ غير الأسلام دينا فلن يقبل منه ...هذه ولله الحمد عقيدتي ...ولكن أردت أن ألفت نظر أخي الكريم ...أن الدولة شيء والعقيدة شيء آخر ..على الأقل في واقعنا المعاش ..والمفتي والحاكم في كل بلد جزء من نظام الدوله ..الذي يقوم على موازنات السياسة ويحكمها الدستور المعتمد ...ولا توجد دولة من دول المسلمين القائمة اليوم لم توقع على ميثاق حقوق الأنسان المعتمد من الأمم المتحدة وعلى مقررات مؤتمر طوكيو لمناقشة قضايا المرأه .. ولذلك فهي ملزمة بتنفيذ هذه القوانين ..ولكن للأسف الشديد لم تقم اي من حكوماتنا بنشر ما وقعت عليه حتى يعلم المواطن القوانين التي تحكمه ..ويتحاكم اليها .... وهذا هو الواقع أما أخي الكريم على المستوى العقدي النظري ...فلا يكلف الله نفسا إلاوسعها ..فمازلنا نتمسك بمنهجنا الذي نعتقد أنه المنهج الحق والذي يجب أن تكون التشريعات التي تحكمنا نابعة منه ..لأنه الأفضل ..ولأنه رباني ...وحتى يتم ذلك ...فنحن نعيش في مجتمعات متخلفه ..وحكومات خانعة ودول لا تعرف معنى البنية المؤسسيه ...ولا يوجد بها ما يسمى بالراي العام الذي يمكن أن توجه اليه هذه المناشده ..في دعم قضية الأختين الكريمتين ...والرأي االعام ..وهو من خصائص المجتمع المدني .. لأن لرأي الأغلبية تأثيرا في اتخاذ القرار ...وتوجيه الضغط على الحكومات المنتخبه ...وهنا نقع في إشكاليتين على المستوى النظري ...فنحن لا نعترف بالرأي العام وليس لرأي الأغلبية عندنا أهميه ما لم يوافق رأي الشرع .وتحكيم..الشرع عندنا في دولنا ..غائب .....والأشكالية الأخرى أننا كمسلمين نطلب دعم الراي العام ونحاول حشد الأغلبيه عندما تكون القضية شيئا من المكن أن نستفيد منه ...ونتراخى عندما تكون تخص الآخرين ....لذا أخي الكريم ....قلت الحرية كل لا يتجزأ ...وما لم نعد البشر بالحرية في ظل الأسلام ...كما تاق اليها بلال ..فتحمل لأجلها الصعاب ....فلن ياتفت الينا أحد ....لك خالص مودتي ..ومحبتي
|
|||||||||||||||
17-05-2006, 08:23 PM | رقم المشاركة : 9 | ||||||||||||||
|
أخي العزيز عيسى
|
||||||||||||||
17-05-2006, 08:37 PM | رقم المشاركة : 10 | ||||||||||||||
|
أخي الحبيب نايف حفظه الله ورعاه
|
||||||||||||||
17-05-2006, 10:42 PM | رقم المشاركة : 11 | |||||
|
...................السلام عليكم , مازلنا ننتظر ردودكم في هذه القضية , هل توافقون ان تعذب المرأتين لإسلامهما ؟ ...........وإن لم يكن لكم موقف فنرجو على الأقل الدعاء لهما , .............لأنهما في حاجة ماسة لذلك....................فاطمة.
|
|||||
17-05-2006, 11:46 PM | رقم المشاركة : 12 | ||||||
|
سيدي الكريم عيسى العدوي , أشكرك جزيل الشكر على ما تفضلت به , وهو الصواب بعينه . زلكن لفت انتباهي هذه الجملة : اقتباس:
احترامي وتقديري
|
||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|