الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-05-2011, 04:05 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد العتيبي
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد العتيبي غير متصل


افتراضي موتة الشيخ أسامة بن لادن

موتة الشيخ أسامة بن لادن



نورالدين لشهب
Friday, May 06, 2011



مع بداية ما بات يسمى بـ" الربيع الديمقراطي العربي" مع نجاح الثورة التونسية وبداية الثورة المصرية وترنح الرئيس المخلوع حسني مبارك حينذاك، ومحاولته البائسة في الاعتماد على حرب البغال والجمال والبلطجية لتفريق الشباب في ميدان التحرير، كتبت في هذه الزاوية مقالة عنونتها بـ " غضبة الشيخ أسامة بن لادن"، ذهبت من خلال هذه المقالة إلى أن منهج "القاعدة وأخواتها" في التغيير لم يعد له مبرر مع صحوة الشعوب العربية واعتمادها على نفسها في صناعة إجماع شعبي وطني لإسقاط الاختلال الداخلي المتمثل في الفساد والاستبداد والاستعباد، وقلت بأن منهج القاعدة انتهت صلاحياته، أو هكذا ذهبت في رأيي. بالرغم من أني كنت مغامرا في هذا القول.

صراحة، لم أستطع أن أخفي سروري بعدما لاحظت سيلا من المقالات والتقارير في الصحافة العربية والدولية انطلقت من نفس الفكرة كون تنظيم القاعدة لم يعد يغري الشباب العربي بعد نجاح الثورة في كل من تونس ومصر، وبالرغم من ذلك تلقيت سيلا من الرسائل من المتعاطفين مع فكر القاعدة أو من بعض المهتمين بالموضوع، ولاسيما الأجانب منهم، فالإخوة المتعاطفون مع الفكر الجهادي كما يطرحه الشيخ أسامة بن لادن، اختلفوا معي وشنعوا علي إلى ما ذهبت إليه وأرسلوا بعض الكتب والرسائل والتسجيلات، أغلبها رأيته وطالعته، بالنسبة للأجانب هناك من حاول أن يستفهم ومنهم من تواصل معي كتابة، وطالبني بمزيد من التفصيل، راسلتهم بلغتهم كوني مسلما عربيا أختلف مع الفكر الجهادي الذي تتبانه "القاعدة وأخواتها" مبديا رأيي الذي لا زلت أكرره، كون القاعدة إفراز طبيعي لحالة الانسداد في أفق التغيير بالعالم العربي، فالدولة القطرية لم تحقق الاستقلال الذي وعدت به مع تشكل الدولة القطرية بعد الاستقلال المغشوش، ولم تربح معركة التنمية على مستوى الداخل التي وعدت بها شعوبها، ولم تحرر فلسطين بل تاجرت بالقضية وشعبها الأعزل كما نرى حاليا مع البعث الاستبدادي الذي لا زال يسوق لنفسه حاميا لتيار الممانعة والصمود، مضافا إلى ذلك وجود إسرائيل ككيان احتلالي حلولي وعنصري بقلب الأمة النازف، هذي مبررات كافية لوجود حركات تنهج التطرف سلوكا في التغيير، سواء كانت تتلبس بالدين كما هو شأن "القاعدة وأخواتها" في عصرنا الراهن، أو تلبست بالفكر الماركسي كـ "موضة" في الستينات والسبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي.

يوم الاثنين الماضي، 2 ماي من الشهر الجاري، أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية "أوباما"عن مقتل الشيخ أسامة، وقال بأن جثة الشيخ أسامة رحمه الله قد تم دفنها في البحر وفق الشريعة الإسلامية بعدما رفضت السعودية تسليم جثته، العربية السعودية من جهتها لم تنف ولم تؤكد هذا الخبر، والصمت دلالة على صحة الرواية الأمريكية إلى حدود الآن، كما نشرت مواقع إلكترونية صورا لزعيم تنظيم القاعدة، وبعدها تم سحب جميع الصور للتشكيك في صحتها، ومع ذلك تابعنا تصريحات من زعماء الغرب والعرب يباركون مقتل الشيخ أسامة بن لادن، ومنهم من ذهب إلى أن الحرب على الإرهاب التي أعلنتها أمريكا وحلفاءها قد انتصرت بمقتل بن لادن، أما زعيم الصهاينة "نتنياهو" فصرح بأن حماس هي جزء من الإرهاب والذي يجب على "العالم الحر" أن يقضي عليه داخل فلسطين، أي على العالم الحر، حسب المنطق الصهيوني، أن يقتل الشعب الفلسطيني المحتلة أرضه والمنتهكة مقدساته.

كما أن الشعوب العربية والإسلامية لم تنشغل بخبر موت الشيخ أسامة بن لادن، لأنها باتت لا تثق في الروايات الأمريكية، ولا تنسى أكاذيب أمريكا بخصوص ملف العراق وأفغانستان وفلسطين، والقصة معروفة حول امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل واتهام حركة طالبان بضلوعها في الإرهاب، واحتلال البلدين وقتل شعبيهما، ووقوفها إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، واغتيال صدام حسين وياسر عرفات وأسامة بن لادن.

الآن قد تم التأكد من موت أسامة بن لادن، لأن الإعلان جاء من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وباعتبارنا مسلمين، لا يسعنا إلا أن نقول: رحم الله أسامة بن لادن وأموات المسلمين، نسأل الله أن يغفر له ويتجاوز عن سيئاته وأن يتقبله شهيدا كما كان يحلم في حياته.

السؤال : هل انتهى رأس الشر كما صرح مسؤول سعودي، وكما كتبت صحيفة الشرق الأوسط غداة مصرع الزرقاوي عام 2006؟

من المؤكد أن أسامة بن لادن قد غادر حياتنا الدنيا، ومات الموتة التي كان يتمناها بصرف النظر عن اختلافنا مع نهج القاعدة، ولكن التوقيت ربما لم يكن صحيحا، فربما مات الرجل قبل ذاك التاريخ، كما قال مستشاره الإعلامي السابق أيمن فايد، حيث صرح لصحيفة "المصريون" المصرية، بأن الشيخ بن لادن وقع في يد أمريكا أو قتل بعد ثلاثة أشهر بعد غزو أفغانستان، وأضاف بأن أخباره انقطعت عن أنصاره في أفغانستان منذ ذلك العهد والولايات المتحدة الأمريكية فضلت الاحتفاظ بالخبر، لذلك يمكن أن نذهب إلى أن أمريكا أرادت من خلال الماركوتينغ السياسي لعملية مقتل الشيخ بن لادن، إبراق رسائل في تزامن مع ما بات يعرف بالربيع الديمقراطي العربي، بعث رسائل هامة للقادة العرب الذين ما فتئوا يتاجرون بالقاعدة ويتخذونها كفزاعة يرهبون بها شعوبهم والرأي العام الغربي، من تونس إلى مصر وسوريا واليمن وليبيا، فالرسالة إلى القادة العرب تقول بأن هذه الفزاعة قد انتهت صلاحيتها، والرسالة الأخرى إلى الشعوب العربية مفادها أن أي تغيير في العالم العربي لن يخرج عما تقرره مطابخ القرار الغربي والإدارة الأمريكية على وجه التحديد، وما يجري في ليبيا حاليا هو دليل واحد شاهد على هذه الدعوى.

كما أن هناك رسالة أخرى تم إرسالها إلى الشعوب العربية، عندما قيل بأن جثة بن لادن تم دفنها في البحر، هذه إهانة لكرامة إنسان مسلم مهما اختلفنا معه، وكانوا يعولون على استفزا الشعوب ودفعها لردة فعل هي في أمس الحاجة إليها الأنظمة العربية المتسلطة لتفسد عنا الاستمتاع بالربيع الديمقراطي وخريف الاستبداد والاستعباد بمنطقتنا. الشعوب كانت ذكية إلى حدود الآن، ووعت جيدا الرسالة واستوعبتها، لكن قيادات المجتمع المدني في العالم العربي والإسلامي لم تكن في المستوى المطلوب. لأن الإعلان عن دفن جثة إنسان مسلم في البحر، هو استفزاز لمشاعر المسلمين وكذا دعاة حقوق الإنسان في منطقتنا؛

فماذا لو كان الشيخ أسامة بن لادن لا ينتمي لأمة الإسلام؟ هل كانوا يجرؤون في دفنه في البحر؟

إلى حدود الآن لم نقرأ ولو بيانا واحدا، في حدود علمي طبعا باستثناء موقف شيخ الأزهر، من جمعية حقوقية أو تيار سياسي محترم، أو قادة الحركات الإسلامية والقومية التي تجمعهم مع بن لادن الانتماء للعقيدة والهوية والثقافة. سكوت هؤلاء زاد من مرارة الإهانة ولاشك، نحن نتفهم موقف الأنظمة العربية، فلها ضرورتها الخاصة، ولكن لشعوبنا وقادتنا لهم خياراتهم.

لماذا سكت العلماء الرسميون في بلداننا؟ إنه الدين يا سادة، إنها المبادئ، مبادئ الدين الذي يتعالى على جميع التيارات والأنظمة والأحزاب والملل والنحل، هذه إهانة للإسلام كهوية مطلقة للأمة بصرف النظر عن اختلافاتها السياسية والمذهبية.


ونعود إلى السؤال: هل انتهى رأس الشر كما قال مسؤول سعودي، وكما كتبت صحيفة الشرق الأوسط غداة موتة الزرقاوي عام 2006 ؟

الجواب: إن "القاعدة وأخواتها" هي ظاهرة مرتبطة بظروف تشكلها، وعندما تزول هذه الظروف فمن المؤكد أن التطرف والعنف سيزول من منطقتنا كما حدث في الثورات العربية في زمن الربيع الديمقراطي، فعندما يزول الاستبداد الداخلي والاحتلال الخارجي، أكيد أن الشر سيزول بالمرة.






 
رد مع اقتباس
قديم 06-05-2011, 06:15 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: موتة الشيخ أسامة بن لادن

اقتباس:
مع بداية ما بات يسمى بـ" الربيع الديمقراطي العربي" مع نجاح الثورة التونسية وبداية الثورة المصرية وترنح الرئيس المخلوع حسني مبارك حينذاك، ومحاولته البائسة في الاعتماد على حرب البغال والجمال والبلطجية لتفريق الشباب في ميدان التحرير، كتبت في هذه الزاوية مقالة عنونتها بـ " غضبة الشيخ أسامة بن لادن"، ذهبت من خلال هذه المقالة إلى أن منهج "القاعدة وأخواتها" في التغيير لم يعد له مبرر مع صحوة الشعوب العربية واعتمادها على نفسها في صناعة إجماع شعبي وطني لإسقاط الاختلال الداخلي المتمثل في الفساد والاستبداد والاستعباد، وقلت بأن منهج القاعدة انتهت صلاحياته، أو هكذا ذهبت في رأيي. بالرغم من أني كنت مغامرا في هذا القول.


صراحة، لم أستطع أن أخفي سروري بعدما لاحظت سيلا من المقالات والتقارير في الصحافة العربية والدولية انطلقت من نفس الفكرة كون تنظيم القاعدة لم يعد يغري الشباب العربي بعد نجاح الثورة في كل من تونس ومصر، وبالرغم من ذلك تلقيت سيلا من الرسائل من المتعاطفين مع فكر القاعدة أو من بعض المهتمين بالموضوع، ولاسيما الأجانب منهم، فالإخوة المتعاطفون مع الفكر الجهادي كما يطرحه الشيخ أسامة بن لادن، اختلفوا معي وشنعوا علي إلى ما ذهبت إليه وأرسلوا بعض الكتب والرسائل والتسجيلات، أغلبها رأيته وطالعته، بالنسبة للأجانب هناك من حاول أن يستفهم ومنهم من تواصل معي كتابة، وطالبني بمزيد من التفصيل، راسلتهم بلغتهم كوني مسلما عربيا أختلف مع الفكر الجهادي الذي تتبانه "القاعدة وأخواتها" مبديا رأيي الذي لا زلت أكرره، كون القاعدة إفراز طبيعي لحالة الانسداد في أفق التغيير بالعالم العربي، فالدولة القطرية لم تحقق الاستقلال الذي وعدت به مع تشكل الدولة القطرية بعد الاستقلال المغشوش، ولم تربح معركة التنمية على مستوى الداخل التي وعدت بها شعوبها، ولم تحرر فلسطين بل تاجرت بالقضية وشعبها الأعزل كما نرى حاليا مع البعث الاستبدادي الذي لا زال يسوق لنفسه حاميا لتيار الممانعة والصمود، مضافا إلى ذلك وجود إسرائيل ككيان احتلالي حلولي وعنصري بقلب الأمة النازف، هذي مبررات كافية لوجود حركات تنهج التطرف سلوكا في التغيير، سواء كانت تتلبس بالدين كما هو شأن "القاعدة وأخواتها" في عصرنا الراهن، أو تلبست بالفكر الماركسي كـ "موضة" في الستينات والسبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي.

لفتة قوية في المقال.. اللجوء للعنف كان بسبب انسداد قنوات التعبير والحوار مع الشباب العربي وبسبب تهميشه واغتيال شخصيته .. حينما توجد قنوات للتعبير غير الرصاص فإن الشباب يقبلون بها ويلجأون إليها ..

أشار كتاب مرموقون وصحفيون كبار إلى أنه من الملاحظ مع بداية الربيع العربي للثورات العربية فإن نشاط القاعدة قد انحسر وتراجع إلى درجة كبيرة جدا عنه في الماضي ..

الكلمة أقوى من الرصاصة والوعي هو صمام الأمان للشباب .. والعمل المسلح سهل توجيهه واختراقه من قبل الأجهزة الأمنية المحلية وحتى الدولية لخدمة أجندات مشبوهة ..

شكرا أخي أحمد العتيبي ...







التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 08-05-2011, 06:39 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حسن مدهش السهيمي
أقلامي
 
إحصائية العضو







حسن مدهش السهيمي غير متصل


افتراضي رد: موتة الشيخ أسامة بن لادن

أخي الكريم
التلاحم بين أفراد القاعدة تلا حم عقدي
ومن هنا لن تنتهي القاعدة بنهاية مؤسسها
قد تتخذ مسميات أخرى وقد تبقى على المسمى
المهم
أسامة بن لادن مات جسدا ولم يمت روحا







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط