صيد الفوائد..

[سمر محمد عيد]

فائدة لغوية
في إعراب بل...
ورد في الآية قوله تعالى: (بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ) ف (بل) حرف إضراب،
ومعنى الإضراب أن تنفي الحكم عما قبلها، وتثبته لما بعدها،
مثل: جاء زيد بل عمرو.
1- هي حرف إضراب، فإن تلاها جملة، كان معنى الإضراب،
إما الإبطال كقوله تعالى: (وَقالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمنُ وَلَداً سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ)
أي بل هم عباد، وقد أبطلت (بل) حكم اتخاذ الرحمن ولدا.
وكقوله تعالى: (أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ)، (بَلْ جاءَهُمْ بِالْحَقِّ).
وإما أن تفيد الانتقال من غرض إلى آخر،
كقوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَياةَ الدُّنْيا)،
(ولَدَيْنا كِتابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ)
وهي في ذلك كله حرف ابتداء لا عاطفة على الصحيح.
2- وإن تلاها مفرد فهي عاطفة، ثم إن تقدمها أمر أو إيجاب: (كاضرب زيدا بل عمرا) و(قام زيد بل عمرو)
فما قبلها لا يحكم عليه بشيء، ويثبت الحكم لما بعدها.
3- وإن تقدمها نفي أو نهي: فهي لتقرير ما قبلها على حالته وجعل ضده لما بعده،
نحو: (ما قام زيد بل عمرو) و(لا يقم زيد بل عمرو).
4- وتزاد قبلها (لا) لتوكيد الإضراب بعد الإيجاب، كقول الشاعر:
وجهك البدر لا بل الشمس لو لم **
يقض للشمس كسفة أو أفول
وإذا وقعت بعد النفي تؤكد تقرير ما قبلها.
منقول/ موسوعة إعراب القرآن الكريم

[سلمى رشيد]

فوائد لغوية: (ثَبَتَ و ثَبُتَ)
يخطئ كثير منّا حين يستعمل الفعل ثَبَتَ (بفتح الباء) للدلالة على توكيد الأمر واتضاحه بالدليل، فيقول مثلاً: ثَبَتَ بالدليل القاطِعِ أنَّ الرجلَ بريءٌ. وهو تعبير خطأ، إذ الصوابُ أن يقول: ثَبُتَ (بضمِّ الباء لا فتحِها) بالدليلِ القاطعِ أنَّ الرجلَ بريءٌ.
ويخطئ بعضُنا حين يريد التعبير عمن غُشي عليه فيقول: وجدنا الطفلَ مَغْميَّاً عليه. وهو تعبيرٌ خطأ، إذ الصواب أن يقولَ: وجدنا الطفلَ مُغْمىً عليه.

[سمر محمد عيد]

واقع (معيش) أو(معاش)..
الصحيح أن نقول واقع (معيش)؛ووجه التعليل في ذلك صرفي محض
وذلك أن فعل عاش أصلها "عَيَش" بفتح الثلاثة على وزن "فعل" ومضارعها"يعيش" وهكذا فالفعل يائي في المضارع
ولذا تكون المادة الاشتقاقية المصدرية هي :
"عيشا" و"عيشة" و"معيشة" واسم المفعول منه "معيش"

وهذا هو الصواب المهجور المعتبر
وغيره خطأ مشهور لا يعتبر.

[سلمى رشيد]

وهذا هو الصواب المهجور المعتبر
وغيره خطأ مشهور لا يعتبر.
بالفعل يا سمر
غريب استخدام الكلمة الخطأ
سلمت السمر .

[فاطِمة أحمد]

مرحبا، تسرني المشاركة ... في هذه الزاوية القيمة

س:
معلوم أن الفعل المعتل الآخر إذا سُبق بجازم فإنه يُجزم بحذف حرف العلة
مثل: يبقى ولم يبقَ ويُنهي ولم يُنهِ .... إلى آخره

لكن هناك أفعال فيها حروف علة في وسط الفعل
مثل يستطيع ويقول
عند دخول إداة جزم عليها فإننا نحذف حرف العلة الذي سبق الحرف الأخير
نقول: لم يستطع ولم يقل

هل هناك قاعدة في هذه النقطة إذا كان حرف العلة في وسط الفعل لأني أتعامل مع الأفعال معتلة الوسط سماعيا؟
وهل هناك أفعال مضارعة من الممكن أن تتعدد فيها أحرف العلة - في الوسط والآخر - وما هي الطريقة لجزمها؟

ج:

لم يبق ، لم ينه : الفعل المضارع فيها علامة جزمه حذف حرف العلة لأنه معتل الآخر.

لم يستطع ، لم يقل : الفعل المضارع فيها مجزوم علامة جزمه السكون لأنه صحيح الآخر .

حذف حرف العلة الذي يسبق آخر الفعل ليس للجزم

وإنما لأن الحرف ساكن وآخر الفعل علامة جزمه السكون فمنعا لالتقاء الساكنين حذف حرف العلة .

وترى عند عدم الجزم في الرفع والنصب يعود حرف العلة فتقول

لم يقل المؤمن غير الحق

لن يقول المؤمن غير الحق .

يقول المؤمن الحق .

منقول

[د. محمد رأفت عثمان]

جزاك الله خيراً أ. سمر على هذا المتصفح الراقي الذي يستحق نجومه الخمس بجدارة، و شكراً لكل المساهمين فيه.

[سلمى رشيد]

«نَطَّ»
يستعمل كثير منّا الفعل (نطّ) في الدلالة على القفز من مرتفع إلى أسفل أو بمعنى الوثوب من مكان إلى مكان. ويحسب بعضنا أن هذا الاستعمال للفعل استعمال عامي، في حين أنه استعمال فصيح ولا غبار عليه. فقد ورد في اللغة: أن النطّاط هو الوثّاب والقفّاز، وأن نطّ: تعني وثبَ.

[راحيل الأيسر]

من كثر علمه قل إنكاره ..
هي قاعدة استخدمت في الفقه ، لكنها تشمل كل جوانب الحياة ، وتستطيع تطبيقها في كل أمورنا ..

من كثر اطلاعه ؛ قل اعتراضه ..

وهذه الصفحات أستاذتنا سمر الغالية جاءت لتوسع اطلاعنا ..

كم كان وجودك معنا نافعا مثمرا ..
وآراؤك نفيسة قيمة ..


واليوم بعد الكثير من الاطلاع وجدت أن آخذ برأي الذين ذهبوا إلى كتابة الهمزة المتوسطة توسطا عارضا كما هي قاعدة الهمزة المتوسطة وأقف معك في أنها الأصح .. على ألا أخطئ من أخذوا بالرأي الآخر ..




هذا وتقبلي دعواتي الصادقة لك أن تكوني بعفو وعافية وراحة بال واطمئنان وسكينة ..

محبتي وشوقي يا سمر الفاضلة الراقية ..

[راحيل الأيسر]

( أي) تستخدم مع المؤنث والمذكر وكذلك مع المفرد والمثنى والجمع.
وليس كما يزعم بعض أن ( أي ) للمذكر و ( أية ) مع المؤنث

وإليكم بعض الأمثلة. من كتاب الله :

(أي) قبل لفظ مذكر:
قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً... (سورة الأنعام، الآية 19).
وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ... (سورة الشعراء، الآية 227)

(أي) قبل لفظ مؤنث:
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ... (سورة لقمان: الآية 34).


فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ... (سورة الانفطار: الآية 8)

(أي) قبل مثنى مذكر:

فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ... (سورة الأنعام: الآية 81).



(أي) قبل جمع مؤنث:
وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ... (سورة غافر: الآية 81).


فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ... (سورة الرحمن: آيات عديدة).


-----
المرجع: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم. صفحة 109. المعجم من إعداد محمد فؤاد عبد الباقي. الناشر دار الفكر – لبنان (1987).
... ...... .......



استخدام (أي) مع المذكر والمؤنث أفصح في رأي سيبويه ...



بدر الدين العيني الحنفي في كتابه "عمدة القاري شرح صحيح البخاري" ذكر الحديث الشريف:

"حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا أبو عوانة عن فراس عن الشعبي عن مسروق عن عائشة رضي الله تعالى عنها أن بعض أزواج النبي قلن للنبي أينا بك لحوقا قال أطولكن يدا فأخذوا قصبة يذرعونها فكانت سودة أطولهن يدا فعلمنا بعد أنما كانت طول يدها الصدقة وكانت أسرعنا لحوقا به وكانت تحب الصدقة"



وعقب بقوله:
وأخرجه النسائي في هذا الوجه بلفظ فقلن بصيغة الجمع قوله (أينا) ... إنما لم يقل أيتنا بتاء التأنيث لأن سيبويه يشبه تأنيث (أي) بتأنيث (كل) في قولهم (كلتهن) يعني ليس بفصيح ...

يعني أن سيبويه يقارن "أيتهن" بـ "كلتهن"

مثبتا أن استخدام "أي" مع المؤنث أفصح من استخدام "أية"

الجواب المختصر: استخدم (أي) دائمًا (فهي الأفصح)


لسدرة المنتهى ..
من قراءات سابقة وبحث ..

[راحيل الأيسر]

فائدة
الأصل أن يُكتَب ويقال: مَحَا يَمْحُو ومَحَوتُ مَحْواً، وفي بعض بعض لغات العرب: مَحَى يَمْحِي ومَحَيتُ مَحْياً.

[راحيل الأيسر]

وفي كتاب الله


يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴿٣٩ الرعد﴾
فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً ﴿١٢ الإسراء﴾
وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ﴿٢٤ الشورى﴾



إذاً فيمحو هو الأفصح .. وإن كان يمحي صوابا ..

[راحيل الأيسر]

خُطَا أم خُطَى
الصواب أن جمع خطوة خطا، بألف طويلة ؛ لأن أصلها في التصريف واو : خطوة، يخطو، خطوات ... وهذا رأي البصريين
لكن الكوفيين يرون أن كل جمع ثلاثي ضم أوله يكتب بألف قصيرة (خُطى) ومثلها رُبَا و رُبَى ..

هذا والله أعلى وأعلم ..