الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-06-2006, 12:32 AM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
محمد بن عبد الله
أقلامي
 
الصورة الرمزية محمد بن عبد الله
 

 

 
إحصائية العضو







محمد بن عبد الله غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الغريب


كثيراً ما يُعَبر بعض الرجال عن غضبهم من امرأة ما في موقف معين (قد تكون زوجة أو أختاً أو موظفة ..الخ) بترديد عبارة أصبحت مألوفة و تُقالُ بلهجة التسليم بأمر الله و هي :

"صَدَقَ من قال إن المرأة خُلقت من ضلع ٍ أعوج" !!!!!!!

و في الحقيقة إن أول من أخبر بهذا عن المرأة كان رسول الإسلام صلى الله عليه و سلم في الحديث (المتفق عليه) و الذي رواه عنه أبو هريرة (رضي الله عنه) حيث قال :

( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن أنت ذهبت تقومه كسرته و إن تركته لم يزل أعوجا ً ,فاستوصوا بالنساء خيرا}).

و السؤال الذي يطرح نفسه هو : (هل قَصَدَ الرسول صلى الله عليه و سلم بهذا الحديث أن ينتقص من شأن المرأة و يكشف لمعشر الرجال عيبا ً خطيرا َ فيها لينتبهوا إليه و يعيروها به إلى يوم القيامة ؟ )

و الإجابة التي لن يختلف عليها اثنان هي أن الرسول الكريم (صلوات ربي و سلامه عليه) ما كان ليقصد ذلك أبدا ً و هو الذي شَرّفه ربه و وصفه بقوله تعالى : (و إنكَ لعَلى خُلق ٍ عظيم) .......
و ما كان ليهين النساء و هو القائل :

(حُببَ إلي من دنياكم الطيب و النساء و جُعلت قُرة ُ عيني في الصلاة) , فَذَكرَ النساء مع الطيب و الصلاة في حديث واحد و سياق واحد و هو – لعمري – شرف لم ينله الرجال.

هذا يقودنا الى سؤال ٍ آخر ألا و هو : (إذا ً لماذا يستخدم بعض الرجال هذا الحديث للتنفيس عن غضبهم من امرأة ما أو من جنس النساء ككل أحيانا ً ؟)

ألا يعلم هؤلاء أنهم بهذا السلوك لا يتهمون رسول الله صلى الله عليه و سلم بإهانة المرأة و احتقارها فحسب , بل إنهم أيضا (و من حيث لا يشعرون) يفترضون جهلا ً ان الله (جَل في علاه) خلق المرأة بعيب الإعوجاج ثم اوحى إلى نبيه الكريم (صلى الله عليه و سلم) أن يخبر الرجال بهذا العيب ليستخدموه كمبرر ٍ لاحتقارهم لها , و كوسيلة للاستعلاء عليها و تهميش دورها في المجتمع , و هذا يتناقض مع الإيمان بالله و أنه أحكم الحاكمين و أنه لا يظلم الناس شيئا ً و لكن الناس أنفسَهم يظلمون .

من هنا يتبين لنا أن الاستدلال بهذا الحديث في إرجاع أي خطأ أو هفوة تبدر عن المرأة لكونها "خُلقت من ضلع ٍ أعوج" و اعتبار ذلك عيبا ً أزليا ً فيها لهُوَ قمة الجهل بحقائق الامور و يَنُمُ عن فهم للحديث الشريف أبسط ما يمكن أن يُقالَ عنه هو انه فهم سَطحي و استدلال خاطئ فيه سوء ادب مع الله عز و جل و مع رسوله (صلى الله عليه و سلم).

هذا يقودنا إلى أن نتسائل : (ما سر تشبيه الرسول صلى الله عليه و سلم للمرأة بالضلع ٍ الأعوج؟) ....

و لكن قبل ذلك دعوني أسأل : هل هناك ضلع اعوج و آخر مستقيم ؟

و الإجابة كما نعلم جميعا ً هي أن كل الأضلاع معوجة و لا يوجد ضلع مستقيم (على حد علمي) , فالعظام المستقيمة في الجسم لا تُسمى أضلاعا ً بل تسمى عظاما ً (كعظم الساق و عظم الساعد ..الخ) . إذا الرسول (صلى الله عليه و سلم)كان يكفيه أن يقول: (خُلقت من ضلع) و لكنه (صلى الله عليه و سلم) أضاف َ كلمة (أعوج) لأنها مربط الفرس في القضية برمتها.

فالإعوجاج - كما نعلم – كلمة مرادفة في قواميسنا و ثقافتنا للانحراف و مُضادة للاستقامة , فنقول – على سبيل المثال - إن في أخلاق (أو دين) فلان إعوجاج لأنه فاسد أخلاقيا ً أو دينيا ً بمعنى أنه منحرف. و لكن الإعوجاج بصفة عامة ليس عيبا ً (على الإطلاق) بل أن هنالك حالات يصبح فيها الإعوجاج ضرورة , كاعوجاج أغصان الأشجار مثلا ً , و الذي لولاه لما تمكنا من قطف ثمارها و لما تمكنت العصافير و الطيور من بناء أعشاشها عليها (و الأمثلة كثيرة) .

فهل إعوجاج الضلع عيبٌ فيه ؟

طبعا ً لا, فلو وُلدَ طفل و أحد أضلاعه مستقيم (أوغير مكتمل الإعوجاج) فإنه سوف يوضع في غرفة العناية المركزة , و إذا كتبت له النجاة فسيعيش و به (عيب خلقي خطير) سينغص عليه حياته إن طالت.

فكيف أصبحت الإستقامة هنا عيبا ً ؟ أو – بمفهومنا الشعبي – كيف أصبحت الإستقامة إعوجاجا ً ؟

السر في ذلك أن الإعوجاج صفة ضرورية للضلع ليقوم بأداء مهمته كما أراد له الخالق عز و جل و ليس عيبا ً أو نقصا ً عن الكمال .
فكما نعلم أن الإضلاع هي العظام التي تحمي القلب و الرئتين في جسم الإنسان و لولا إعوجاجها لما تمكنت من أداء هذا الدور كما ينبغي . من هنا يتبين لنا مدى دقة التشبيه الذي لجأ إليه من لا ينطق عن الهوى حين شَبّهَ المرأة بالضلع, فالمرأة للمجتمع كالأضلاع للجسد , و كما أن الأضلاع تحمي القلب في جسم الإنسان فالمرأة أيضا ً تحمي قلب المجتمع .

فما هو قلب المجتمع ؟

إنهم الأطفال , امل كل مجتمع يطمح الى استمرار التقدم و العطاء و قلبه النابض بالمشاعر الصادقة الصافية و الأحاسيس النقية التي لم يلوثها شيء بعد .

و بلاغة التشبيه لا تتوقف عند هذا الحد , فمن رأى أما ً ترضع وليدها حانية ً جسدها , حادبة ً على ملاكها الصغير لما وجد تشبيها ً أبلغ من تشبيهه صلى الله عليه و سلم حينما شبه المرأة بالضلع الاعوج, فالاعوجاج هنا يرمز للعطف و الحدب و الحنو و هي صفات تتجسد في المرأة سواء ً كانت أما ً او أختا ً أو إبنة أو زوجة , فكان لا بد من ذكر كلمة (أعوج) حتى ياتي التشبيه مُعَبرا ً و في منتهى البلاغة و الروعة و لا غرو فهو كلام من أوتي جوامع الكلم.

من هنا يجب أن نفهم أن الرسول الامين (صلى الله عليه و سلم) أراد أن يوصي الرجال بالنساء خيرا ً ثم عَلل هذه الوصية بالتشبيه الخارق الذي جاء في الحديث الشريف و كأنه (صلى الله عليه و سلم) يقول لنا : إن ما ترونه من اعوجاج في المراة و تحسبونه عيبا ً فيها إنما هو من تمام خلقها و من طبيعتها , وضعه الله فيها لتؤدي دورها الخطير و المصيري في مجتمعها .فلولا هذا الإعوجاج الذي يعبر عن غلبة الجانب العاطفي على الجانب العقلي التحليلي لدى المرأة , (بعكس الرجل الذي تغلب عليه الصرامة و الميل الى إخضاع كل شيء لميزان العقل) .. أقول , لولا هذا الإعوجاج لما قامت لأي مجتمع قائمة و لتربى الأطفال على القسوة و الوحشية و أصبحوا مجرد ألات من لحم و دم , و لفقدنا ذلك الحضن الدافئ الذي نلجأ إليه كلما قست علينا الحياة .

الرسول الكريم (صلى الله عليه و سلم ) لم يكتف بالتوصية و التعليل لها , بل قرنهما بتحذير من عواقب محاولة تغيير طبيعة المرأة في مسعى ً منا لتقوييم ما نرى أنه إعوجاج فيها و نظنه عيبا ً يجب إصلاحه .

فما الذي يمكن أن يحدث للضلع إذا حاول الإنسان أن يقومه ؟

ينكسر الضلع طبعا ً ,و ينكشف القلب و يموت الإنسان ! و هذا ماعبر عنه (صلى الله عليه و سلم) بكلمات بسيطة فيها بعد نظر كبير و استشراف ٍ نبوي للمستقبل . فها هو الغرب , مهد الديمقراطية و مسقط رأس دعاوى "تحرير المرأة" أصبح جسدا ً بلا ضلع بعد أن وقع في ما حذر منه رسولنا (صلى الله عليه و سلم) , و لا ادل على ذلك من تلك الحال المحزنة التي آلت إليها المرأة الغربية المسكينة و التي خلصوها من إعوجاجها الرباني الجميل فانكسرت و أصبحت نسخة مشوهة عن الرجل , فلا هي أصبحت رجلا ً و نالت ما يناله من سُلطة و نفوذ و سيطرة في المجتمع , و لا هي بقيت ذلك الكائن الجميل باعوجاجه القوي بضعفه , الغني بمشاعر العطف و الحنان.

و نتج عن هذا الانكسار أن تفككت الاسرة و تاه الأبناء الذين هاموا على وجوههم باحثين عن مصادر أخرى للعطف و للحنان لدى "البويفريند و الجيرلفريند" , فانحرف المجتمع و ضل طريقه . حتى أن الرئيس الأمريكي السابق (بيل كلينتون) دعا الشعب الأمريكي في أحد خطاباته الى العودة الى القيم الأسرية التي فقدها المجتمع !!!!!

و ليت الامر وقف عند هذا الحد , بل تعداه الى أن أصبحت المرأة مجرد اداة لترويج السلع التجارية بل أصبحت هي نفسها مجرد سلعة رخيصة و اداة استمتاع و زينة تتزين بها أغلفة المجلات و الإعلانات و الأفلام …الخ .
و بات المجتمع لا يرى منها غير جسدها , مما دفعها لصَب كل اهتمامها في العناية به و تزيينه و عرضه عند الحاجة, و في الجري وراء خطوط الموضة تاركة مكانها الطبيعي في المجتمع خاويا ً .

نعم , لقد تحررت المرأة في الغرب و كان لها ما أرادت (أو ما أراده لها الرجل) و زال عنها ذلك الإعوجاج الذي أقنعها الرجل انه عيب لا يليق بها , و لكن على حساب من , و ماذا كان الثمن الذي دفعته و دفعه معها المجتمع؟
لقد أصبح مجتمع الغرب غابة لا مكان فيها للتراحم و التعاطف بعد أن أصبحت المرأة فيه مجرد "ضلع مكسور" لا حدب فيه و لا عطف و لا حنان .

و الصورة في مجتمعاتنا الشرقية "المحافظة" ليست بأمثل و لا بأجمل منها في الغرب . فبينما هناك مجتمعات تحاول أن تحذو حذو الغرب و تحاول "تقويم " إعوجاج المرأة بحجة تحريرها , لا زال هناك مجتمعات تنظر للمرأة نظرة دونية بسبب طبيعتها الانثوية و تعاملها و كأنها مواطنة من الدرجة الثالثة مهمتها في الحياة أن تلد الأطفال و ترعاهم و تطبخ الطعام و تقوم بدور الخادمة, مع فرق التشبيه !!!

هذا التباين الرهيب في التعاطي مع المرأة سببه هو سوء الإدراك و سوء الفهم لطبيعة المرأة و التي تتناسب مع دورها , و هو ما اراد رسولنا (صلى الله عليه و سلم) أن ينبهنا إليه حين اوصانا بالنساء خيرا ً , ولخص لننا طبيعة المرأة في أجمل وصف و ابلغ تشبيه ليعلمنا درسا ً عظيما ً تتوقف سعادتنا على مدى استيعابنا له , و هو اننا يجب أن لا ننخدع بالمظاهر الخارجية و ان تكون نظرتنا للأمور و الأشياء أكثر عُمقا ً و موضوعية , و أن لا ننساق خلف الشعارات البراقة التي يرددها ببغاءات الغرب من دُعاة تحرير المرأة و السير على خُطى الغرب.

علينا أن نكف عن اعتبار المرأة لغزا ً و معادلة صعبة و نجرب عليها كل الحلول الممكنة و كأنها فأر تجارب !!
علينا ان ننظر إليها بعين الإنسان , لا بعين الرجل , و عندها فقط ستنال المرأة كل حقوقها "الموضوعية" لا تلك الحقوق التي اخترعها الرجل و أوهمها بها لحاجة في نفس يعقوب !

و كما بدأ (صلى الله عليه و سلم) حديثه بوصيته الخالدة للرجل , فلقد ختمه بنفس الوصية دلالة على مدى خطورة هذا الأمر و ضرورة الإلتزام به لتكتمل الصورة و يصل المجتمع الإنساني الى القمة التي لا زلنا حتى يومنا هذا و برغم كل إنجازاتنا نحلم بها و نتمنى أن نصل إليها . و لن نصل إليها إلا باتباع وصية النبي الأمي (صلوات ربي و سلامه عليه) .
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه واصلي واسلم بصلاة الله وسلامه على اشرف المرسلين محمد وعلى من اتبع هديه اما بعد:
اخي في الاسلام عمر الغريب نشكر لك هذه الغيرة على الامة الاسلامية وندعوا الله ان يجازك عن كل هذا خير جزاء انه الولي وهو الذي يعلم النية وما تخفي القلوب...واني اطلب منك اولا ان تعذرني ان دخلت من هنا حتى انشر بعض الكلمات التي ربما ستزعج قليلا لكن ليعلم الجميع ان هذا اجتهاد من عبد ضعيف علمه الله ما سيقول هنا عن طريق التجربة وليس مرة واحدة لكن مرات....!!!!!
نعم اخي العزيز عمر ولا عزيز الا الله ربما قد اصبت في بعض ما اجتهدت في تفسيرك لمعاني حديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم...لكن اخي اعذرني ان قلت لك انك اجتهدت بالعاطفة وليس بالعقل وقد نهى محمد صلى الله عليه وسلم ان نتبع الهوى والنفس وما تتمنى!!!!
اقول ان تفسير الحديث هو مثلما جاء فيه وليس هذا كما ضن البعض انتقاص للمراة ولكن جاء الحديث للرجال وليس للحديث عن النساء!!!!ربما انتم تتساؤلون كيف ذالك فلنبدا مما بدا به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبما انتهى اليه وهو قوله ووصيته للرجال بان استوصوا بالنساء خير وجاء فعل امر ليؤكد صلى الله عليه وسلم انه يوصي رجال امته انهم بخير والف خير ان هم استوصوا بالنساء خير!!
ثم جاء كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ليفسر امره لما استوصى رجال امته بالنساء خير حيث اضاف النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان النساء خلقن من ضلع اعوج!! وهذا امر لن يختلف فيه مؤمنين حيث ان الله خلق ادام من تراب وخلق له حواء من ضلعه الاعوج لحكمة الاهية لن يدركها الا الحكماء ! ولان النساء خلقن من ضلع اعوج ليس لان يعيبهن الرجال لكن لتعليل سبب امر الرسول صلى الله عليه وسلم رجال امته بان يستوصوا بالنساء خير ولن يختلف معي العقلاء من رجال هذه الامة ومنهم اخي في الله عمر بان المراة فتنة الرجال وحتى تشتد هذه الفتنة فلقد جعل الله في انفسهن امور عوجاء مثلما قد جعل الله في الانسان عضام عوجاء وهذا ليس مثلما يضن بعض الحاقدين على الاسلام ان الله بهذا قد ضلم النساء تعالى الله عن ذالك علوا كبيرا لكن كما قلت سابقا لتشدد الفتنة على الرجال ليمتحن الله امانهم ويقينهم بالله واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن سنته صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الذي نحن نبحث عن حكمته ولانني كما قلت ان الله علمني بالتجربة مع النساء الكثير حينها ادركت معنى قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه في هذا الحديث ولما اصر على ان نستوصي بالنساء خير ولقد كتب الله ان تزوجت من امراة تبادلنا الاعجاب حتى لا اقول الحب وبعد الزواج اكتشفت فيها امورا يبغضها الرجال في النساء ولو كان اخي الكريم عمر الغريب وحتى لا اطيل القول هنا فادعوكم لقرائة قول علي كرم الله وجه عن النساء (يشكين وهن الضالمات .........)
ولانني قد حاولت كثيرا ان اساعد زوجتي على الاستقامة مثلما امر الله بذالك ولان الشيطان قد دخل بيننا وتسبب في تكسير الرباط الذي كان يجمعنا مثلما يتسبب ذالك الذي يريد ان يصلح الضلع الاعوج لاستخدامه ربما فيما ينتفع به وحينها فقط ادركت لما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ان النساء خلقن من ضلع اعوج وأعوج شيء في الضلع أعلاه فإن أنت ذهبت تقومه كسرته و إن تركته لم يزل أعوجا..وتيقنت من كلام رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ان نرضى بنعمة الله وهي النساء كما هي بحسناتها وعيوبها وان لا نحاول معهن الا بالتي هي احسن مادمن لم يعصينا الله فينا وان استوصي بهن خيرا كما قال رسول الله محمد خيركم من كان خير لاهله واقول قولي هذا واستغفر الله لي وللوالدين وللمؤمنين والمؤمينات والمسلمين والمسليمات فان اصبت فمن الله وان اخطئت فمن نفسي ومن الشيطان اعذنا الله واياكم منه
سبحان ربك رب العزة عما يصيفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين






 
رد مع اقتباس
قديم 19-06-2006, 03:17 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عمر الغريب
أقلامي
 
إحصائية العضو






عمر الغريب غير متصل


افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد بن عبد الله
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه واصلي واسلم بصلاة الله وسلامه على اشرف المرسلين محمد وعلى من اتبع هديه اما بعد:
اخي في الاسلام عمر الغريب نشكر لك هذه الغيرة على الامة الاسلامية وندعوا الله ان يجازك عن كل هذا خير جزاء انه الولي وهو الذي يعلم النية وما تخفي القلوب...واني اطلب منك اولا ان تعذرني ان دخلت من هنا حتى انشر بعض الكلمات التي ربما ستزعج قليلا لكن ليعلم الجميع ان هذا اجتهاد من عبد ضعيف علمه الله ما سيقول هنا عن طريق التجربة وليس مرة واحدة لكن مرات....!!!!!
نعم اخي العزيز عمر ولا عزيز الا الله ربما قد اصبت في بعض ما اجتهدت في تفسيرك لمعاني حديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم...لكن اخي اعذرني ان قلت لك انك اجتهدت بالعاطفة وليس بالعقل وقد نهى محمد صلى الله عليه وسلم ان نتبع الهوى والنفس وما تتمنى!!!!
اقول ان تفسير الحديث هو مثلما جاء فيه وليس هذا كما ضن البعض انتقاص للمراة ولكن جاء الحديث للرجال وليس للحديث عن النساء!!!!ربما انتم تتساؤلون كيف ذالك فلنبدا مما بدا به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وبما انتهى اليه وهو قوله ووصيته للرجال بان استوصوا بالنساء خير وجاء فعل امر ليؤكد صلى الله عليه وسلم انه يوصي رجال امته انهم بخير والف خير ان هم استوصوا بالنساء خير!!
ثم جاء كلام الرسول صلى الله عليه وسلم ليفسر امره لما استوصى رجال امته بالنساء خير حيث اضاف النبي محمد صلى الله عليه وسلم ان النساء خلقن من ضلع اعوج!! وهذا امر لن يختلف فيه مؤمنين حيث ان الله خلق ادام من تراب وخلق له حواء من ضلعه الاعوج لحكمة الاهية لن يدركها الا الحكماء ! ولان النساء خلقن من ضلع اعوج ليس لان يعيبهن الرجال لكن لتعليل سبب امر الرسول صلى الله عليه وسلم رجال امته بان يستوصوا بالنساء خير ولن يختلف معي العقلاء من رجال هذه الامة ومنهم اخي في الله عمر بان المراة فتنة الرجال وحتى تشتد هذه الفتنة فلقد جعل الله في انفسهن امور عوجاء مثلما قد جعل الله في الانسان عضام عوجاء وهذا ليس مثلما يضن بعض الحاقدين على الاسلام ان الله بهذا قد ضلم النساء تعالى الله عن ذالك علوا كبيرا لكن كما قلت سابقا لتشدد الفتنة على الرجال ليمتحن الله امانهم ويقينهم بالله واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن سنته صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الذي نحن نبحث عن حكمته ولانني كما قلت ان الله علمني بالتجربة مع النساء الكثير حينها ادركت معنى قول الرسول الكريم محمد صلى الله عليه في هذا الحديث ولما اصر على ان نستوصي بالنساء خير ولقد كتب الله ان تزوجت من امراة تبادلنا الاعجاب حتى لا اقول الحب وبعد الزواج اكتشفت فيها امورا يبغضها الرجال في النساء ولو كان اخي الكريم عمر الغريب وحتى لا اطيل القول هنا فادعوكم لقرائة قول علي كرم الله وجه عن النساء (يشكين وهن الضالمات .........)
ولانني قد حاولت كثيرا ان اساعد زوجتي على الاستقامة مثلما امر الله بذالك ولان الشيطان قد دخل بيننا وتسبب في تكسير الرباط الذي كان يجمعنا مثلما يتسبب ذالك الذي يريد ان يصلح الضلع الاعوج لاستخدامه ربما فيما ينتفع به وحينها فقط ادركت لما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ان النساء خلقن من ضلع اعوج وأعوج شيء في الضلع أعلاه فإن أنت ذهبت تقومه كسرته و إن تركته لم يزل أعوجا..وتيقنت من كلام رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ان نرضى بنعمة الله وهي النساء كما هي بحسناتها وعيوبها وان لا نحاول معهن الا بالتي هي احسن مادمن لم يعصينا الله فينا وان استوصي بهن خيرا كما قال رسول الله محمد خيركم من كان خير لاهله واقول قولي هذا واستغفر الله لي وللوالدين وللمؤمنين والمؤمينات والمسلمين والمسليمات فان اصبت فمن الله وان اخطئت فمن نفسي ومن الشيطان اعذنا الله واياكم منه
سبحان ربك رب العزة عما يصيفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين


الأخ الكريم محمد بن عبد الله ....

إسمح لي أن أختلف معك في أنني اجتهدت بالعاطفة و ليس بالعقل في الموضوع محل النقاش .
لا يا أخي , بل اجتهدت بالإثنين معا ً , بالعقل و بالعاطفة !!! اجتهدت بالعقل لأني ناقشت المسألة نقاشا ً عقليا بحتا ً في إثبات أن العدل الإلهي لا يمكن أن يظلم المرأة و يخلقها بعيب أزلي (سواءً لفتنة الرجل أو غيره) و هو (أحسن الخالقين) و ليس من الأدب مع الله أن نقول أنه خلق المرأة بعيوب لا نملك أن نغيرها , المرأة التي هي من (صنع الله الذي أتقن كل شيء)...!

و اجتهدت بالعاطفة لأن لب الموضوع ليس قضية علمية أو سياسية أو أدبية , بل هو المرأة , نصف الحياة و رمز الحب و منجم العواطف و المشاعر الإنسانية في صورتها المُقطرة التي لا تشوبها شائبة .
و ذلك باسلوب موضوعي لا يخالطه تعصب و لا تشنج لأني في آخر الأمر لست من رائدات الحركات النسائية و لا من منتسبي حركة تحرير المرأة , و لست في الأصل امرأة حتى اجتهد بالعواطف فقط تعصبا لبني جنسي .

و لا أتفق معك - أخي الحبيب - في أن الله خلق المرأة بعيوب (أو اعوجاج) "لفتنة الرجال و حتى تشتد الفتنة" ... كيف يقال هذا ؟ لو كان هذا صحيحا ً , لجاء الحديث الشريف :

( احذروا فتنة النساء , فإنهن خلقن من ضلع .......الى آخر الحديث) ...

كون الحديث بدأ بوصية للرجال :

(استوصوا بالنساء خيرا) ... أكبر دليل على أن القضية قضية توضيح أمر يلتبس على الرجال و يدعوهم إلى ظلم المرأة , فجاء الحديث ليبين لهم خطأ مفهومهم و ليوضح لهم الحكمة في ما يرونه هم عيبا ً و نقصا و اعوجاجا , و ما هو كذلك !

أما الفتنة التي ذكرتها , فهي ليست مرتبطة بالاعوجاج , بل هي مرتبطة بجمال المرأة بكل جوانبه و بحب الرجل الفطري لها و افتتانه بها , و هذه ليست عيوب (فخلق الله متقن كما أخبرنا ربنا)...

أما العيوب التي ذكرتها (و التي استنتجتها من تجاربك) فليست عيوبا أزلية , و لا هي من طبيعة المرأة
, بل هي عيوب "حادثة" منشأها عوامل بيئية و اجتماعية و ثقافية و تتفاوت من شخص لآخر و لا يمكن تعميمها على جنس النساء . و هل من العقل و المنطق _ أخي الحبيب - أن نصدر أحكاما عامة من وحي تجاربنا الشخصية المحدودة مهما كثرت ؟؟؟ لا يصح هذا في حق مجموعة أفراد أو قومية أو عرق , فكيف يجوز في حق جنس كامل ؟؟؟؟


و ماذا ستقول لامرأة تأتي و تقول لك أن جنس الرجال فيه عيوب أزلية و ميل للخيانة و اعوجاج كاعوجاج (ذيل الكلب) و قصت عليك بعض تجاربها التي مرت بها و كلها تجارب مريرة ذاقت فيها الأمرين مع رجال خانوها و ضربوها و عذبوها و لم يتقوا الله و لم يراعوا العِشرة ؟؟؟


ثم إذا سلمنا بحكمك و بأن في جنس النساء عيوب لا يمكن إصلاحها ... فكيف ينطبق هذا الحكم على النساء اللواتي اصطفاهن الله تبارك و تعالى و فضلهن على العالمين .

قال تعالى :

( وإذ قالت ِ المَلائكة ُ يَامَرْيَمُ إنَّ الله َ اصْطفاك ِ وَ طهَّرَك ِ وَ اصْطفاك ِ عَلى نِسَاءِ العَالمِين )
آل عمران : 42

هل نقول أن مريم (عليها السلام) كان بها عيوب و اعوجاج ؟؟

إن سبب الفتنة هنا هو الضعف الفطري في الإنسان (رجل و امرأة) و الذي خلق الله الانسان به كجزءٍ من امتحان الدنيا ...

قال تعالى :

( يُريد ُ الله ُ أن يُخففَ عَنكمْ وَ خلقَ الإ نسَانُ ضعِيفاً ) . النساء : 28.

لاحظ أن الآية وردت في سورة (النساء) .

و حتى هذا الضعف ليس عيبا ً , بل هو من أعظم نعم الله على الإنسان , فلولا هذا الضعف لاستكبرنا جميعا و لاعتقدنا أننا أغنياء عن الله و لما تمتعنا بحلاوة الذل بين يديه و الحاجة إليه , و هو (أي الضعف) من كمال خلق الله تعالى , فكمال الإنسان يتحقق فقط بإدراكه لكمال الله تعالى و لا يتحقق له ذلك إلا إذا أدرك مدى ضعفه و قلة حيلته .

أحيانا تملي علينا تجاربنا الشخصية أحكاما و اتجاهات معينة لأن هذه طبيعة الإنسان , و لكن على العقلاء أن يستفيدوا من تجاربهم في صقل شخصياتهم و شحذ هممه لكيلا يقعوا في نفس الأخطاء , و صدقني يا محمد , في مقابل كل امرأة مررت بها في تجاربك و جعلتك تقتنع بأن جنس النساء فيه عيوب و اعوجاج فطري , هناك ألف امرأة فيهن من الكمال و الأخلاق و الاستقامة ما لا تملك أمامهن إلا أن تهتف :

(تبارك الله أحسن الخالقين) ...

فما الذي يجعلنا نحكم على جنس النساء من خلال النواقص فيه لا من خلال النساء الكوامل اللواتي أخرجن للأمة رجالا ً لا زلنا ننتظر أمثالهم و نحلم بهم ؟؟؟

العدل يقتضي أن ننظر للأمر بكلتا العينين يا صديقي , و أن نتوسط في أحكامنا عملا بقوله تعالى :

(يَا أيُّهَا الذينَ آمَنوا كونوا قوَّامِينَ لله ِ شُهَدَاءَ بالقسْط ِ وَ لايَجْرمَنكمْ شنئانُ قوْم ٍ عَلى ألا تعْدِلوا إعْدِلوا هُوَ أقرَبُ للتقوَى وَ اتقوا الله َ إنَّ الله َ خبيرٌ بمَا تعْمَلون ). المائدة : 8

فلا تجعل تجاربك المؤلمة تملي عليك أحكاما خاطئة , بل اجعلها خارطة طريق لك لتتجنب أخطاء الماضي . تمنياتي لك بالسعادة و أن يوفقك الله تعالى إلى من تنسيك مرارة الماضي .

دمت بخير .






 
رد مع اقتباس
قديم 19-06-2006, 06:17 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

...........السلام عليكم , أشكرك أخي عمر على هذا التوضيح , ...............أخي محمد انت شخص طيب ومؤمن بالله ولكن النساء أنواع كأصابع اليد البارحة كان أسودا واليوم الذي سيلي ستشرق الشمس لتكتشف عظمة هذا المخلوق الجميل ..............فاطمة.







التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
قديم 22-07-2006, 12:13 AM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
سمير مهيوب
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير مهيوب غير متصل


افتراضي

يوجد راي بان هذا القول منسوب للنبي زورا وبهتانا ..المراة لاتقل شانا او كرامة عن الرجل بتاتا ولا اتوقع ان يصدر هذا القول من رسول البشرية العظيم







 
رد مع اقتباس
قديم 22-07-2006, 06:52 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير مهيوب
يوجد راي بان هذا القول منسوب للنبي زورا وبهتانا ..المراة لاتقل شانا او كرامة عن الرجل بتاتا ولا اتوقع ان يصدر هذا القول من رسول البشرية العظيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سمير مهيوب

قال الامام ابن كثيرفي كتابه القيم الباعث الحثيث نقلا عن أحد العلماء

(أهل الحديث هم اهل النبي وان لم يصحبوا نفسه انفاسه صحبوا)ابن كثير الباعث الحثيث

الحديث صحيح وقدرواه البخاري ومسلم(يعني متفق عليه) ورواه الترمذي والنسائي وبن ماجة

وابوداود والامام احمد وابن تيمية وابن القيم وصححه ابن حجر العسقلاني والنووي وابي حاتم

والعقيلي وابن السني وابن حبان والباجي والديلمي وابن سيد الناس والالكائي وغيرهم خلق كثير


واعلم بان النبي (صلى الله عليه وسلم ) قال(من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار) متفق عليه

ومعنى الحديث انه من زاد على حديثه او اخترع من نفسه حديث او كذّب بحديث صحيح فهو داخل

في هذا الوعيد وهذا الحديث من الاحاديث التى رواها اكثر من ثلاث مائة من الصحابة يعنى

متواتر لفظي

واليك سند الحديث بتمامه الذي قله اخونا عمر الغريب

قال البخاري ‏حدثنا ‏ ‏إسحاق بن نصر - ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسين الجعفي -‏ ‏عن ‏ ‏زائدة ‏- ‏عن ‏ ‏ميسرة ‏- ‏عن ‏ ‏أبي

حازم - ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة

هاقد أوردت لك من صحح الحديث مع اسناده فان كان كلامك صحيحا فرد على الاسناد واتيني بمن قال

عنه ضعيف او انه لايصح او انه(( زورا وبهتانا ))!! فيجب عليك رد الحجة بالحجة وليس بهذه الطريقة

التي رددت بها تلقي الكلام على عواهنه

واما قولك ((((ولا اتوقع ان يصدر هذا القول من رسول البشرية العظيم)))))

الجواب: الحديث امامك باسناده والحديث عندما يبحث لايبحث بهذه الطريقة ولا بالتوقعات وانما

هناك اصول وقواعد في الحديث باتباعها يتبين صحة او ضعف الحديث وحتى اسهل الامر عليك بالبحث

ساعطيك الاسناد بكامله مع متنه وننتظر منك الجواب وهذا هو الاسناد والمتن

قال البخاري

‏حدثنا ‏ ‏إسحاق بن نصر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسين الجعفي ‏ ‏عن ‏ ‏زائدة ‏ ‏عن ‏ ‏ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏(عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره واستوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا )

بانتظار الرد من جنابكم

واشكر الاخ عمر الغريب بطرحه لهذا الموضوع ولي عودة ان شاء الله






التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
رد مع اقتباس
قديم 22-07-2006, 01:12 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
سمير مهيوب
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير مهيوب غير متصل


افتراضي

ان شاء الله سابحث في الموضوع مع الشكر والتقدير







 
رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 11:53 AM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
فاطمة الجزائرية
أقلامي
 
الصورة الرمزية فاطمة الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو







فاطمة الجزائرية غير متصل


افتراضي

.............السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و شكر لك اخي ياسر , لأنك أوردت الدليل , بورك فيك

وجزاك الله خيرا وجعل ذلك في ميزان حسناتك.







التوقيع

ملأى السنابل تنحني بتواضع*****و الفارغات رؤوسهن شوامخ

 
رد مع اقتباس
قديم 23-07-2006, 12:27 PM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
سمير مهيوب
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير مهيوب غير متصل


افتراضي

نعم الحديث صحيح عند مرجعيتكم العلمية والفقهية ولاغبار عليه انما هو ليس كذلك حسب مرجعيتي الفقهية والعلمية وهو حجة عليكم ولكم كل الاحترام..
لا شك و أن المادة التي خلق الله عَزَّ و جَلَّ منها الإنسان و كوَّنه منها هي الطين ، فأبونا آدم ( عليه السَّلام ) خُلق من مادة الطين ، و بذلك تشهد آيات قرآنية كثيرة ، منها :

1. قول الله عَزَّ و جَلَّ : { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن طِينٍ ثُمَّ قَضَى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُّسمًّى عِندَهُ ثُمَّ أَنتُمْ تَمْتَرُونَ } [1] .

2. قول الله تعالى : { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ } [2] .

3. قول الله سبحانه : { الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ } [3] .

4. قول الله جَلَّ جَلالُه : { فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَم مَّنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّن طِينٍ لَّازِبٍ } [4] .

5. قول الله عَزَّ و جَلَّ : { إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِن طِينٍ }[5] .

6. و قول الله تعالى عن لسان إبليس : { قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ } [6] .

فيتبيَّن أن خلق الإنسان بصورة عامة و النبي آدم ( عليه السَّلام ) بصورة خاصة كان من مادة الطين من غير شك و ريب .

من أي شيء خُلقت حواء ؟

أما بالنسبة إلى أمنا حواء فنقول أن العموم الوارد في الآيات السابقة يشملها أيضا كما يشمل جميع أفراد البشر ، فهي خلقت من نفس المادة التي خلق منها النبي آدم ( عليه السَّلام ) ، و بذلك تشهد الآيات القرآنية أيضا و كذلك الأحاديث الواردة عن أهل البيت ( عليهم السَّلام ) .

أما ما يفيد من القرآن الكريم بأن المادة التي تم خلق حواء منها هي الطين ، تماماً كآدم ( عليه السَّلام ) فهو قول الله عَزَّ و جَلَّ : { يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا } [7] .

و المقصود من النفس الواحدة هو الجنس البشري الواحد بدليل قوله الله عَزَّ و جَلَّ : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [8] ، و قوله تعالى أيضاً : { وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ } [9] .

فالمقصود من كل هذه الآيات هو أن الله تعالى خلق الأزواج من جنس واحد ، و ليس المقصود أنه تعالى خلق النساء من أبدان الرجال كما هو واضح .

و أما الدليل من الأحاديث فما رَوى الشيخ الصدوق ( قدس الله سره ) في كتابه " علل الشرايع " أن النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) قال : " خلق اللهُ تعالى آدمَ من طين ، و من فضلته وبقيَّته خُلقت حواء ... " [10] .

فالصحيح أن الله عَزَّ و جَلَّ خلق النبي آدم ( عليه السَّلام ) أولاً من مادة الطين ، ثم خلق من فاضل تلك المادة الطينية زوجته حواء ، و هذا ما تؤكده الروايات الصحيحة المروية عن أهل البيت ( عليهم السَّلام ) .

هل خُلقت حواء من ضلع أعوج ؟

أما القول الذي يقول بأن حواء قد خُلقت من ضلع أعوج من أضلاع آدم ( عليه السَّلام ) فهو قول غير صحيح و يخالف الواقع حتى لو استند إلى أحاديث دونتها بعض الصحاح ، كالحديث الذي ذكره سمرة بن جندب حيث نسب إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : ألا إن المرأة خُلقت من ضلع ، و انك إن تُرِد إقامتها تَكسرها ، فدارِها تعش بها ثلاث مرات [11] .

و كذلك ما نسبه أبو هريرة للرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : المرأة خُلقت من ضلع اعوج وانك إن أقمتها كسرتها و ان تركتها تعش بها و فيها عوج [12] .

التوراة و خلق حواء :

و لدى مراجعة الفصل الثاني من سفر التكوين من التوراة نجد أن ما جاء فيه بهذا الشأن يطابق ما جاءت به الأحاديث القائلة بأن حواء خلقت من ضلع من أضلاع آدم تماماً ، و هذا الأمر مما يدعم فكرة تسرب هذه الإسرائيليات من التوراة إلى بعض كتب الحديث و من ثم أخذت طريقها إلى الشعر و الأدب ، فهناك من الأدباء و الشعراء من وجد في هذه الأحاديث مبرراً كافياً للتهجم على المرأة و اتهامها بالاعوجاج ، فقال بعضهم :

هي الضلع العوجاء لست تقيمها * ألا إن تقويم الضلوع انكسارها

أتجمع ضعفا و اقتدارا على الفتى * أليس عجيبا ضعفها و اقتدارها

إلى غير ذلك من الآثار السلبية التي لا تزال موجودة في المجتمعات و القائمة على أساس هذه الإسرائيليات .

رأي الإمام الباقر ( عليه السَّلام ) في هذا القول :

لقد كذَّب الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ما يقال عن حواء أنها خُلقت من ضلع من أضلاع النبي آدم ( عليه السَّلام ) ، و ردَّ على هذا القول بشدَّة عندما سئل عنه .

قال الراوي : سُئل ـ أي الإمام الباقر ( عليه السَّلام ) ـ من أي شئ خلق الله حواء ؟

فقال : " أي شئ يقولون هذا الخلق " ؟

قلت : يقولون : إن الله خلقها من ضلع من أضلاع آدم .

فقال : " كذبوا ، يعجز أن يخلقها من غير ضلعه " ؟

ثم قال : " أخبرني أبي عن آبائه ، قال : قال رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) : إن الله تبارك و تعالى قبض قبضة من طين ، فخلطها بيمينه [13] و كلتا يديه يمين ، فخلق منها آدم فَفضَل فضلة من الطين فخلق منها حواء " .
__________________

[1] سورة الانعام ( 6 ) ، الآية : 2 .

[2] سورة المؤمنون ( 23 ) ، الآية : 12 .

[3] سورة السجدة ( 32 ) ، الآية : 7 .

[4] سورة الصافات ( 37 ) ،الآية : 11 .

[5] سورة ص ( 38 ) ، الآية : 71 .

[6] سورة ص ( 38 ) ، الآية : 76 .

[7] سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 1 .

[8] سورة الروم ( 30 ) ، الآية : 21 .

[9] سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 72 .

[10] علل الشرائع : 2 /512 .

[11] يراجع : المستدرك : 4 / 174 ، للحاكم النيسابوري .

[12] يراجع : المستدرك : 4 / 174 ، للحاكم النيسابوري .

[13] من الواضح أن المقصود من اليمين هو يد القدرة الالهية كما في قول الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } ( سورة الفتح ( 48 ) ، الآية : 10 ) و غيرها من الآيات الكثيرة .
__________________
مع الشكر والتقدير والاحترام







 
رد مع اقتباس
قديم 24-07-2006, 02:26 AM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


Angry

السلام عليكم

اما مرجعيتك ان تكلموا بحديث صحيح فهو حجة علينا لاننا نعتبرهم مسلمون وليس كما تنوه اننا

نعتبرهم غير ذلك !!لان الاصل هو الحديث الصحيح وكم من حديث لغير من هو من مذهبنا روى لهم

البخاري ومسلم وغيرهم من اهل السنن وبالتحديد (الشيعة)وليس كما يشيع بعض الكذابين اننا لاناخذ

منهم حديث

واما ان مرجعيتنا حجة علينا فغير صحيح الحجة علينا هو فقط كتاب الله وسنة نبيه الصحيحةومانقل لنا

العلماء من الامور الصحيحة والتي توافق الكتاب والسنةلاغير

وقولك:فيتبيَّن أن خلق الإنسان بصورة عامة و النبي آدم ( عليه السَّلام ) بصورة خاصة كان من مادة

الطين من غير شك و ريب .


الجواب لا شك ان آدم عليه السلام من الطين خلق واما طريقة تفسيرك العجيبة والغريبة في نفس

الوقت ان الانسان أصله من الطين لان آدم من طين ولكن الانسان الذي بعد آدم وحواء مخلوق

من المني كما قال تعالى ( افرئيتم ماتمنون أئنتم تخلقونه أم نحن الخالقون ) القيامة

وليس معنى ان آدم مخلوق من الطين يعني ذلك ان كل ذريته خلقوا من نفس الطينة الأصلية

قالانسان بعد آدم مخلوق من المني كما في الآية ولا يمنع ذلك ان أصله من الطين

وقولك :أما بالنسبة إلى أمنا حواء فنقول أن العموم الوارد في الآيات السابقة يشملها أيضا كما يشمل جميع أفراد البشر ، فهي خلقت من نفس المادة التي خلق منها النبي آدم ( عليه السَّلام ) ، و بذلك تشهد الآيات القرآنية أيضا و كذلك الأحاديث الواردة عن أهل البيت ( عليهم السَّلام ) .

الجواب : اين ذلك العموم الذي تقصده فالاية خاصة بخلقة آدم وحده والتعميم يحتاج لدليل

لانه في القران يوجد الخاص والمراد به العموم وهذه الاية لا تنطبق على شرحك

واما ان جميع البشر خلق من نفس المادة وهو الطين فعلى قولك هذا يجب ان نمحوا هذه الاية

( افرئيتم ماتمنون أئنتم تخلقونه أم نحن الخالقون )القيامة


القول ليس كما تظن فالانسان اصله من التراب زائد ماء يساوي طين زائد تركه فترة من الزمن يصبح

حمأ مسنون وهكذا آدم عليه السلام مر بمراحل الخلقة ولم يمر أحدا غيره في تلك المراحل

وبما اننا من نسله فلا يمنع ان يكون الأصل فينا أننا من الطين ولكننا خلقنا

(من ماء دافق يخرج من بين الصلب والترآئب)
كما لا يمنع ان أصل خلقتنا ترجع لأبينا آدم وآدم من تراب

وقولك وان حواء خلقت من نفس المادة !!!!

فاقول الآيات التي استشهدت بها تناقض قولك بالكامل

وحتى لا اطيل عليك سآخذ مثال واحد من تلك الآيات الكريمات وهي قوله تعالى

( وخلق منها زوجها )

اذا حواء مخلوقة من آدم وليس من غير جنس آدم أو كما اردت ان توهمنا

بنقلك من كتبكم واما الحديث الذي نقلته لنا عن الصدوق فلا علاقة لنا به لانه يعارض الثابت الصحيح

والمتفق عليه

واستشهادك بالآيات بهذه الطريقة التي تلوي بها أعناق الآيات لا اعتبار لها عندنا


واستشهادك بهذه الآية(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا )

فالله يقول من أنفسكم وليس من نفس المادة ( التراب ) التي خلق منها آدم

ولا يمنع ذلك من رجوع أصل الخلقة لآدم ولكن هذه الآية

تصرح ان حواء مخلوقة من نفس آدم

وهذه الآية ايضا نفس اللاولى( وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ) فقوله من أنفسكم تدحض أقوال

من نقلت عنهم

فمحصل قولك (فالمقصود من كل هذه الآيات هو أن الله تعالى خلق الأزواج من جنس واحد ، و ليس المقصود أنه تعالى خلق النساء من أبدان الرجال كما هو واضح .)!!!

الجواب : اما ان نأخذ بقول الله ونترك قول من نقلت عنهم واما ان نترك قول الله ونأخذ بقول من نقلت

عنهم ولا أعتقد الثاني هو الصحيح ومحال أن يكون صحيحا !!!!

وقولك (أما القول الذي يقول بأن حواء قد خُلقت من ضلع أعوج من أضلاع آدم ( عليه السَّلام ) فهو قول غير صحيح و يخالف الواقع حتى لو استند إلى أحاديث دونتها بعض الصحاح ، كالحديث الذي ذكره سمرة بن جندب حيث نسب إلى رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) أنه قال : ألا إن المرأة خُلقت من ضلع ، و انك إن تُرِد إقامتها تَكسرها ، فدارِها تعش بها ثلاث مرات [11] .)

فقولك هنا يناقض قولك في بدايته كما ذكرته واليك نصه

(نعم الحديث صحيح عند مرجعيتكم العلمية والفقهية ولاغبار عليه انما هو ليس كذلك حسب مرجعيتي الفقهية والعلمية وهو حجة عليكم ولكم كل الاحترام..)

الجواب : اين هو الاحترام الذي ذكرته وها انت تطعن بالصحيحين وكل السنن

بقولك انه يخالف الواقع

وقولك حيث نسبه سمرة بن جندب!!! فهذه صيغ طعن بالصحابة عند اهل الحديث

وقولك:و كذلك ما نسبه أبو هريرة للرسول !!!!!!!

فهل ابو هريرة ينسب للرسول !!!!!!! وهذه

الصيغة صيغت تكذيب عند اهل العلم وان كان الذي نقلت

عنهم عندنا اصلا هم مطعونين بالكذب عندنا ولكن هذا مانقلته انت ومدار كل ماذكرته هو تكذيب

للصحابة بصورة مبطنة وان كنتم غير مقتنعين بالرواية فليس

معنى ذلك ان الصحابة كذبوا كابي هريرةرضي الله عنه وارضاه

لانه قد يجوز الخطأمن الناقل وليس من الصحابي هذا لو فرضنا والحقيقة ليس

كذلك لان الكل عندنا ثقة من الصحابي الى الراوي والى المسند والى المحدث هنا في هذا الحديث

وقولك ( و هذا الأمر مما يدعم فكرة تسرب هذه الإسرائيليات من التوراة إلى بعض كتب الحديث )

وهل كل ما هو موجود في التورات غير صحيح !!! ما هذا الجهل المركب

التورات محرفة ولكن ليس كل مافي التورات محرف وملعوب به

ففي التوراة تحريم السرقة وتحريم الزنا وتحريم الكذب وغيرها كثير من المحرمات فعلى كلامك

يجب ان نبيح هذه المسائل حتى نخالف بها اليهود !!!!!!!!!!!

سبحان الله اليهود يعرفون هذا ومن امتي لايعرفونه !!!!

واما ادعائك باننا نتهجم على المرأة ونظرتنا لها باحتقار واشمئزاز !!!!

فهذا كذب مفضوح وعاري عن الصحة وليس عندكم دليل

الا الظن وتحميل الكلام ما لم يحتمل فالاخ كاتب الموضوع شرح بما فيه الكفاية من

أكرام المرأة

وحفض حقها وصيانتها وادرج احاديث كثيرة عن أكرام المرأة

فلماذا هذا التحامل الجاهلي والتكذيب والكذب الصريح على من يخالف كتابكم!!!!!؟؟

واما مانقلته لنا عن الامام محمد بن على الباقر - رحمه الله - فهذا كذب ومنسب عليه وان كان صحيحا

فاذكر لنا الاسناد كما ذكرنا لك اسانيد من اعتمدنا عليهم واما ان تدرج القول هكذا فغير مقبول

فاذكر الاسناد كما ذكرناه والا فالقصة والرواية عن محمد بن على الباقر لاقيمة لها لاني واثق انها

مكذوبة عليه رحمه الله

واما قولك في نهاية بحثك !!

(من الواضح أن المقصود من اليمين هو يد القدرة الالهية كما في قول الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا } ( سورة الفتح ( 48 ) ، الآية : 10 ) و غيرها من الآيات الكثيرة .)

فليس له علاقة بالموضوع لامن قريب ولا من بعيد واما قولك هنا وهو منسب للامام محمد الباقر

أن المقصود من اليمين هو يد القدرة الالهية من قال بهذا القول !!!!!!!!!!!!! وهل معنى كل لفظة يد

نحملها على انها بمعنى انها القدرة وكل لفظ قدرة نحمله على انه يد !!!!!

لو نترك هذه المسائل لاهلها أفضل

وانصحك بعدم التطاول على الصحابة وتنسب لهم ماليس فيهم او تنقل عن من يسيء لهم فلحومهم

مسمومة واياك واياهم وخصوصا ( ابو هريرة رضي الله عنه)

لاني اشم بنقلك التنقص منه ومن سمرة بن جندب بن جنادة وجندب بن جنادة هو

( ابي ذر رضي الله عنه)

ونصيحة اخرى ارى انك لست اهلا لمناقشة هذه المسائل العميقة فدع المجال لغيرك يناقش فيها ولا

بأس ان يكون من اي مذهب ولكن يجب ان يكون عنده اطلاع واسع واما طريقة النقل التي تعتمد عليها

من المنتديات غير صحيحة لانه كما تعلم هناك الغث والسمين

ولك السلام

وكل الشكر لكاتب الموضوع المبدع الاستاذ

عمــــــــر الغريب






التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
رد مع اقتباس
قديم 24-07-2006, 02:54 AM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
سمير مهيوب
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير مهيوب غير متصل


افتراضي

الاخ العزيز ياسر اني استشهدت بموضوع للنقاش الهادئ والحوار العقلاني فلماذا بحق الله ترجع الى اسلوبك القديم لماذا التحقير لماذا التسقيط والتكذيب ألاني مختلف معك في الانتماء والرأي الا تطيق رؤية من يختلف معك بالراي ؟اولسنا اخوة ام ترى غير ذلك بغض النظر عن الموضوع هل يوجد عداء بيننا اني احترم كل المذاهب بل كل الاديان والبشر وان مايصح عندك قد لايصح عندي ومايصح عندي قد لايصح عندك ولكن ليس معنى ذلك انه ان نجعل انفسنا على الحق المطلق وميزانا نقيم به الاخرين كلا بل نحترم خصوصيات الاخرين كما نريد ان يحترمونا ,فلماذا لايطيقك اخوك المسلم أليس الدين هو المعاملة والله ماكان من قصدي شئ الا الايضاح بلا اي طعن سواء كان ورد ام لم يرد ارجوك ان لم تطقني هنا فقلي حتى لا اكلمك مستقبلا ولكم اخي الاحترام ....................







 
رد مع اقتباس
قديم 24-07-2006, 03:10 AM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
سمير مهيوب
أقلامي
 
إحصائية العضو






سمير مهيوب غير متصل


افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
لئن بسطت اليّ يدك لتقتلني ما انا بباسط يدي لاقتلك اني اخاف الله رب العالمين
صدق الله العظيم







 
رد مع اقتباس
قديم 24-07-2006, 04:10 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
ياسر أبو هدى
أقلامي
 
الصورة الرمزية ياسر أبو هدى
 

 

 
إحصائية العضو







ياسر أبو هدى غير متصل


Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير مهيوب
الاخ العزيز ياسر اني استشهدت بموضوع للنقاش الهادئ والحوار العقلاني فلماذا بحق الله ترجع الى اسلوبك القديم لماذا التحقير لماذا التسقيط والتكذيب ألاني مختلف معك في الانتماء والرأي الا تطيق رؤية من يختلف معك بالراي ؟اولسنا اخوة ام ترى غير ذلك بغض النظر عن الموضوع هل يوجد عداء بيننا اني احترم كل المذاهب بل كل الاديان والبشر وان مايصح عندك قد لايصح عندي ومايصح عندي قد لايصح عندك ولكن ليس معنى ذلك انه ان نجعل انفسنا على الحق المطلق وميزانا نقيم به الاخرين كلا بل نحترم خصوصيات الاخرين كما نريد ان يحترمونا ,فلماذا لايطيقك اخوك المسلم أليس الدين هو المعاملة والله ماكان من قصدي شئ الا الايضاح بلا اي طعن سواء كان ورد ام لم يرد ارجوك ان لم تطقني هنا فقلي حتى لا اكلمك مستقبلا ولكم اخي الاحترام ....................



السلام عليكم رحمة الله وبركاته

ياسمير هداك الله انت بصفتك ديمقراطي لماذا لاتتحمل النقد وانا كنت اتكلم معك وانقد من نقلت عنهم

فموضوعك مليء بعلامات الاستفهام والتي يتبين من خلالها التكذيب لما في الصحيحين

والتركيز على روايات ابي هريرة رضي الله عنه واما اني احتقر واسقط واكذب والخ من التهم

فانا لم احقر ولكني كذبت من نقلت عنه انت وكذبت الرواية وليس الراوي ( محمد الباقر)
وكثير هناك من الروايات التي رويت كذبا وزورا على الصادق والباقر والكاظم والحسين وغيرهم

رضي الله عنهم جميعا فانا لايوجد بيني وبينك اي عداوة كما تتصور ولكني اراك في كل مشاركة تتبباكى

وتتشكى مني !!!!! عموما انا رديت عليك بكل ادب واحترام ولكن لا ادري لماذا كلامي عليك مثل السم

عموما خاطبني كما اخاطبك انا اتيتك بالحجج والبراهين وبالاسانيد وانت لم تفعل ولعلمك بحثت عن

ما ذكرته عن الصادق ولم اجده الا في الكتاب الذي انت ذكرته وهذا غير معتمد في الحديث

واما ان كنت لاتريد مناقشتي فهذا شأنك واما انا فبوصفي احب كل المسلمين اناقش كل من دخل وكتب

هنا ولو حرفا ولا تستطيع انت او غيرك منعي او انا استطيع منعك من الكتابة فهذا منبر للجميع

ولولا اختلاف الآراء لما وجدتني ارد عليك ولا انت رددت على فناقشني كما اناقشك بعيدا عن التجريح

فانا لم اجرحك ولم اتلفظ بحقك كلمة سوء وأعتبر تهربك عن الاجاية عن تساولاتي انهزامية منك

ناقش الحجة بالحجة لا بالتشكي والتبكي وان كنت لا تستطيع فلا ترد وانتهى الموضوع واما تريد منا

السكوت ولازم نوافق على ماتطرح فهذا جدا بعيد وصعب المنال

والان انت مطالب بسرد الاسنادين للحديثين الذين ذكرتهما ولا تخرجنا عن الموضوع فكما اعطيتك

الاسناد اعطيني الاسناد الذي ذكرت متنه عن محمد الباقر


وأعلم لا أضمر لك ولا لغيرك اي شيء وانما ارى من واجبي الدفاع عن سنة المصطفى

(صلى الله عليه وسلم) وأعلم أخي هنا بهذا المنتدى يوجد اخوة لهم اطلاع وعلم بالحديث فلو وجدوا

مني تجاوز في الاصول لردوا على ماقلته انا هنا


وعموما اعتبرني من الان فصاعدا ضيف على اي موضوع تكتبه انت او ترد عليه وارحب فيك

باي موضوع انا اكتبه او ارد عليه وخالفني الرئي فيه كما اخالفك الرئي ولا انسى لك كتابات كثيرة

عبارة عن ردود تحتاج مني الرد عليها ولكني رئيت الامر لا يستحق فتركتها لاني اعرف سوف تثير

حفيظتك فتركتها وانا اعتبرك مسلم لاكما تظن كما في ردود في غير هذا الموضوع

واكبردليل على ذلك باني اذا دخلت عليك القيت عليك تحية الاسلام فانا لا استعمل (التقية مع مسلم)

ولك مني التحية والسلام

اخوك ياسر






التوقيع



nawras_68@yahoo.com
 
آخر تعديل ياسر أبو هدى يوم 24-07-2006 في 07:04 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط