أم توقظ ابنها الساعة 3 فجراً .. أين حقوق .. ؟

[فرج الظفيري]

قال صاحب القصة :

دق جرس الهاتف
بعد منتصف الليل،
فاستيقظت منزعجا
ورفعت السماعة..
كانت مكالمة من مسافة بعيدة ،وسمعت صوت أمي تقول: أهذا أنت يا بني ؟
فقلت في دهشة: أماه.. ماذا حدث؟
فسمعتها تقهقه قائلة: لا شيء.. إن اليوم هو عيد ميلادك .
قلت : يا إلهي.. هل توقظينني في الثالثة صباحا لمجرد أن تقولي لي عيد ميلاد سعيد !!
قالت : لقد أيقظتني من فراشي في الثالثة صباحا منذ ثلاثين عاما وقد وجدت الليلة أن الوقت مناسب لرد هذا الجميل!
صاحب القصة أجنبي .


لنقف ونتأمل المغزى الرائع من هذه الطرفة الحقيقية ، وإن كان أبطالها من غير بلادنا !

اللهم اغفر لأمهاتنا
وارزقنا برهن في حياتهن
واعف عنا وعنهن
يا رب العالمين

لا تنسوا حقوق الوالدين ؟! .

[روان الأحمد]

اللهم آمين

حقا ،،

لفته جيده من الام لكي تذكر ابنها بذلك العناء الذي بذلته من أجله ،،
إذا ان الانسان غالبا ما ينسى ،،
خاصة لحظات عجزه ،،
و الاشخاص الذين ضحو من اجله ....

موضوع جميل جدا ،، ولكن يلاخذ حقه في المشاركه كان من الافضل وضعه في منتدى الحوار

[فاطمة الجزائرية]

..............أهلا بك زميلنا فرج في منتدى الحوار :

حقا الوالدان , أروع جوهرة على رؤوسنا , لا ينبغي ان تفقد بريقها ما دمنا أحياء و حتى نحافظ على دلك وجب علينا أن لا ننسى حقوقهما.
الأم حملتنا في بطنها و في عيونها وأيضا في حياتها و تأكد أنها تفكر فينا حتى في مماتها ...........فما\ا حملنا لها ؟.....................يبقى الموضوع مفتوحا للحوار والإجابة عنه ضرورية ......بالتوفيق.

[فرج الظفيري]

تحياتي للجميع
وأشكر لكم تفاعلكم

[يافا احمد]

الأمومة لا تعرف حدودا للمكان او للزمان...
هي إحساس وعاطفة وغريزة مهما اختلفت لغاتنا ,,,
فوالله لو أيقظتنا أمهاتنا كل ليلة لن نوفيهم حقهن علينا,,,
واني لأخجل من نفسي لو أني في لحظة نسيت الدعاء فيها لامي.
أردد معك أخي الكريم فرج

اللهم اغفر لأمهاتنا
وارزقنا برهن في حياتهن
واعف عنا وعنهن
يا رب العالمين

اللهم آمين

[فرج الظفيري]

بارك الله فيك

تحياتي لك يافا أحمد