الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-06-2006, 01:10 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي البناء الفكري الصحيح في الحزب المؤهل لإنهاض الأمة

كنت قد أعددت هذا الموضوع منذ زمن و نشرته في موقع آخر و أعود لنشرة هنا لعلي أضيف عليه أمرا جديدا في القريب العاجل .
ما هي الطريقة الصحيحه التي يجب ان تعتمد في بناء أعضاء أي تنظيم ليكونوا قادرين على إيجاد الإنقلاب الفكري و الشعوري في الأمة .

و قادرين على أن يحملوا الإسلام حملا صحيحا ؟


و كيف نستمر في النجاح في توليد عقليات مبعده داخل الحزب .

ربما لا يوجد أحد مهتم بمثل هكذا أبحاث مع أنها أبجديات النهضه .

الحزب الذي يسعى لتحقيق نهضة لابد أن يكون قد حدد غايته و أبصر طريقته و أوجد الإنسان النقي الذي سيقوم بحمل تبعات حمل الدعوة من أجل تجسيد فكرته التي اقتنع بها في معترك الحياة العملية .

لذلك كان الأصل في اي تنظيم سواءالتنظيم الذي يقوم على أساس الإسلام أم يقوم على غيره .

من تجسيد فكرته بشكلها التفصيلي في ما ينبثق عنها من أحكام و ما يبنى عليها من أفكار .

و يكون هذا على النحو التالي: جعل الشاب يعتنق الثقافه عن رضى و قناعة فتصبح مفايهم عنده دافعه للعمل بإعتبارها تصوارت صحيحه عن الحياة .

2 ) دراسة الإسلام بطريقة صحيحة فطريقة الإسلام في درس الإسلام
أن تدرس أحكام الشريعة كمسائل عملية للتطبيق من قبل الدولة فيما يختص بها ، ومن قبل الفرد فيما هو من شأنه .
حتى يتمكن من أحداث نهضة في المجتمع و تعليم االشاب و تثقيفه بحسب هذه الطريقه يجعل الثقافة تؤثر في مشاعره، و تجعله يخاف الله ، فصبح طاقة مؤثرة حين ترتبط مشاعره بعقله ، من جراء تعلم آيات الله وطريقة تعليمها هذه طريقة الإسلام في التعليم فهي طريقة مؤثرة و عميقة .


3 )عملية بناء الشخص تكون بجعل الفكر العميق المستنير هو حجر الزاوية في اعداد الشخص في الحزب و هذا يعني أنه لابد من تخصيبه لدى الدارس و تنميته وتحتاج الطريقة الانقلابية إلى إعداد الأشخاص بالمبدأ الإسلامي ، وإلى إعداد المجتمع به . وإيجاد هذا الفكر العميق وإعداد الأشخاص بالمبدأ يقتضي درس الإسلام من قبل أولئك الذين يريدون العمل ، ويقتضي كذلك درس المجتمع ، ولا يتأتى ذلك إلا عن طريق تثقيف الذهن بالمعلومات . والدراسة أسهل الطرق وأقربها لإيصال هذه المعلومات للذهن لتساعد إلى إيجاد الفكر .

4 ) يقول حزب التحرير (( وللإسلام طريقة خاصة في الدرس . واتباعها هو الذي ينتج الأثر لهذه الدراسة . تلك الطريقة هي أنه يجب أن تدرس المعلومات للعمل بها ، وأن يتلقاها الدارس تلقيا فكريا مؤثـرا : يؤثر في مشاعره حتى يكون إحساسه بالحياة وتبعاتها إحساسا ناتجا عن فكر مؤثر ، حتى يوجد في نفس الدارس التلهب والحماس والفكر وغزارة المعرفة في آن واحد ويصبح التطبيق نتيجة طبيعية . وهذه الطريقة في الدراسة فضلا عن كونها تحدث الفهم عند الدارس ، وتحدث فيه القدرة على أداء ما فهم بشكل مؤثر ، فإنها توسع الفكر وتربط الفكر بالشعور ، وتعلم الدارس الحقائق التي يعالج بها مشاكل الحياة . ولهذا يجب أن تتجنب الدراسة لمجرد العلم فقط ، حتى لا يكون الدارس كتابا يتحرك ، وأن لا تكون مجرد مواعظ وإرشادات ، وإلا كانت سطحية خالية من حرارة الإيمان . ويجب أن لا يعتبر الدارس للإسلام الدراسة مجرد علم ومواعظ ، بل يعتبر كونها علما ومواعظ خطرا على العمل ، والهاء وتخديرا عنه .


و يوقل أيضا " على أنه ينبغي أن يعلم أن هذا التثقيف ليس تعليما ، وأنه يختلف عن المدرسة اختلافا كليا ، ولذلك لا بد أن تكون الثقافة للحلقات سائرة على اعتبار أن المبدأ هو المعلم ، وان العلم والثقافة التي تؤخذ إنما يقتصر فيها على المبدأ ، وعلى ما يلزم لخوض معترك الحياة ، وان تؤخذ للعمل بها حالا في معترك الحياة .

ولذلك لا بد أن تكون الثقافة عملية ، أي أن تؤخذ للعمل بها في الحياة ، ولا بد أن يوضع حائل كثيف بين الذهن وبين الناحية العلمية ، حتى لا تتجه الثقافة الحزبية اتجاه الثقافة المدرسية العلمي .






 
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 01:13 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

الحلقات من أهم أعمال الحزب السياسي الذي يريد إنهاض أمة الإسلام ، فهي التي تحصل فيها الثقافة المركزة ، فيجب الاهتمام بها اهتماما بالغا ، ويعتبر أي تقصير في شأنها تفريطا في حق الدعوة ، ولذلك يجب التقيد بما يلي : ـ
لذلك لا يجوز أن يتولى أي شخص ممن يدرسون الإشراف على أي حلقة إلا إذا كان حزبيا و ان يكون على درجة عالية من الوعي على ثقافة الحزب لان الحلقة ليست لحشو الذهن بالمعلومات بل هي جزء من العمل السياسي و هي معامل صهر تصهر بها الشخصيات لتحويلها إلى شخصيات مبدئية لخوض الحياة الحزبية بهذه الثقافة الخاصة و على طراز خاص .
و يجب على المشرفين أن يدركوا خطورة مسؤولية الحلقة ، فلا يتأخرون عن موعد الحلقة ولا يتغيبون عنها ، ولا يعتذرون لها ، ولا ينيبون غيرهم عنهم بتوليها .
لتحقيق الإبداع لدى المشرفين لابد من العناية الفائقة بهم فيجب على المشرفين على الحلقات أي يدرسوا في حلقات أخرى أسبوعية ، وأن يحضروا الحلقـة الشهرية ، وإذا انتهوا من دراسة كتب الثقافة الحزبية في الحلقة الأسبوعية يقتصر معهم على الحلقة الشهرية ، إلا إذا رأوا إعادة بعض هذه الكتب فتدرس لمن يرغب في ذلك .
و على المشرفين أن يكثروا من الدراسة الفردية في كتب الدعوة حتى يحيطوا بالثقافة الحزبية إحاطة تامة وأن يدرسوا المعارف الإسلامية قدر استطاعتهم ، ليتوسعوا بالثقافة الإسلامية ، وأن يكونوا على اتصال دائم بما يجري في العالم من أبحاث فكرية وسياسية .

يجب أن يكون واضحا أن العمل في الحلقات من واجبات الحزب لتثقيف الناس تثقيفا مركزا في الحلقات سواء أكانوا أعضاء في الحزب أم لم يكونوا ، إلا أنه يجب التروي في قبول الأشخاص في الحلقات ، ويسار في تشكيل الحلقات على الوجه الآتي : ـ
فيخاطب بالدعوة كل إنسان بغض النظر عن مكانته وبغض النظر عن ثقافته ، ولا يصح أن يختار المرء للدراسة اختيارا ، بل يؤخذ كل شخص أكان أجيرا أم أميرا ، متعلما أم غير متعلم ، ولا يصح اختيار أحد على أساس صلاحيته للحزب ، لأن جميع المسلمين فيهم قابلية التكتل في حزب السياسي هذا ، والشخص نفسه هو الذي يفرض صلاحيته لعضوية الحزب .
و يفهم الناس بصراحة أن هذه الدعوة دعوة إلى الإسلام وإلى تفهم الإسلام ، وليست هي دعوة لحزب معين ولكن هذا الحزب هو الذي يدعو وهو الذي يثقف الملايين .
و لتثقيف الناس ثقافة مركزة لا بد أن يدعوا للدراسة في حلقات الحزب ولا بد يبين لهم أن القصد من الدراسة في حلقة إنما هو تفهم الإسلام لتطبيقه وحمله للناس ، ولا يدعى الشخص إلى الدراسة في هذه الحلقات ولا يدخل فيها إلا بعد أن يعطي فكرة عامة عما يلي : ـ
1ـ عن الإسلام من حيث كونه وحده المبدأ الصحيح ، ومن حيث كونه يعالج مشاكل الحياة .
2ـ عن الحزب من حيث كونه تكتلا يقوم على مبدأ الإسلام ، ومن حيث كونه غايته استئناف الحياة الإسلامية ، وحمل الدعوة الإسلامية ، وأن طريقة ذلك هي السياسة .
3ـ عن السياسة بأنها رعاية شؤون الأمة ، وعن العمل السياسي بأنه كشف خطط الكافر المستعمر ، وتبني مصالح الأمة .
د ـ من استجاب إلى الدعوة يوضع في حلقة ينسجم معها ، ويبدأ معه بالدراسة ، ويحرص على أن تكون الحلقة التي يوضع فيها في مستوى ثقافي في الدعوة يمكنه من السير معها .
هـ من يشك في حاله لا يدخل في حلقة وإنما يدرس معه وحده حتى تتم دراسة أحواله ، ثم يجري قبوله في الدراسة بحلقه أو تركه .
ح ـ يجب أن يكون متصورا دائما أن الغاية من تثقيف الناس في الحلقات إنما هو إيجاد الشخصية الإسلامية بتكوين العقلية الإسلامية بالدراسة والتفهم ، والنفسية الإسلامية بالاعتقاد والتطبيق ، ولذلك لا بد أن يلاحظ المشرف على حلقاته استكمال هاتين الناحيتين للتحقق من الوصول إلى إيجاد هذه الشخصية .
ولتركيز الحلقات :

يجب أن تكون الدراسة في الحلقات كثقافة لا كتعليم ، وليس المهم إعطاء أفكار وشرح أفكار ، بل المهم شرح مدلول الأفكار بشكل يثير الدارسين ، وذلك بضرب عدة أمثلة من الواقع الموجود ليضع الدارس إصبعه على واقع الفكر الذي يعطى ، فيصدق به ويتحول الفكر في ذهنه إلى مفهوم يرتبط به سلوكه .
و ان يفهم كل من يدرس في حلقة أنه يجب أن يقرأ الكتب التي هي من منشورات الحزب ، قراءة فردية بالإضافة للدراسة المركزة لهذه الكتب في الحلقة حتى تسير القراءة الفردية والدراسة المركزة جنبا إلـى جنب .

هذه الأمور التي نراها جديرة في انجاح حلقات الحزب السياسي الذي يريد العمل لتحقيق النهضة .







 
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 01:15 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

قلنا أن الغاية من الحلقة تثقيف الناس ولا سيما شباب الحزب بالثقافة الحزبية التي يتبناها الحزب ، وإيجاد الشخصية الإسلامية بإيجاد العقلية الإسلامية .



فالحلقة هي عمل من أعمال حمل الدعوة الإسلامية لاستئناف الحياة الإسلامية، وهي في نفس الوقت التزام من الالتزامات الحزبية، والغاية من الحلقة هي بناء الشخصية الإسلامية بإيجاد العقلية الإسلامية بالدراسة والفهم، والنفسية الإسلامية بالاعتقاد والتطبيق، وهذا يقتضي التعمق في البحث والاعتقاد بما يتوصل إليه من البحث أو بما يبحثه، وأخذ ذلك عملياً لتطبيقه في معترك الحياة، فيجب أن ينتقل ذهن الدارس إلى الواقع الخارجي الذي تدل عليه الأفكار التي تُعطى في الحلقة، حتى يضع إصبعه عليه فَيُصدِّق به فيتحول الفكر في ذهنه إلى مفهوم يرتبط به سلوكه. هكذا يكون القيام بجزئية فرض حمل الدعوة في موضوع الحلقة من قِبَل المشرف عليها والدارس فيها على حدٍ سواء، وليس مجرّد الالتزام بحضور الحلقة والوجود فيها دون بذل الجهد العقلي في النقاش والمشاركة في فهم الجمل وإدراك واقعها وربطه بالمعلومات التي فهم بها هذا الواقع
فلا بد للمشرف من العمل لتحقيق ذلك .
ولتوضيح معنى النفسية الإسلاميةبأنها التقيد بأحكام الشرع وتكون وجهة النظر الإسلامية واضحة ومقياس الأعمال بديهيا ، ومعنى العقلية الإسلامية أن يحكم على الأعمال والأشياء والأفكار بأحكام الإسلام أي يصدر حكمه بحسب أفكار الإسلام وأحكامه .
و لابد من ان يوضع حاجز كثيف بين الشباب وبين تحويل الثقافة الحزبية والتثقيف الحزبي إلى ثقافة مدرسية وتثقيف مدرسي ، ويعتبر مرضا يجب علاجه وإذا لم ينفع العلاج يعزل المريض عن الحلقة ويعالج منفردا .
و من أعمال الحزب إيجاد المفكرين أي إيجاد من ينظر ويقرأ ويسمع جميع الأعمال وجميع الأشياء وجميع الآراء وهو يفكر ويلاحظ ويصدر الرأي ولو لنفسه بما نظر وقرأ وسمع ويكون تنزيل الأفكار على الوقائع بديهيا ودائميا عند الجميع .
و من أعماله أيضا تنمية الذكاء ، وتقوية العقلية أي نوع التفكير وتقوية العقل أي إدراك من أهم ما ينبغي أن يلاحظه المشرفون والمحلية والولاية في كل دارس على الإطلاق حزبيا أو غير حزبي .
و الجرأة الأدبية والشجاعة الجسمية وصدق اللهجة والإحساس المرهف والحب في الله والبغض في الله مما يجب أن يطغى على جو الحزب وعلى الشباب إجمالا .







 
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 01:19 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

لتقريب فهم تجسيد المبدا عند الذي قال لم يتجسد عند الجميع و حاله يقول أنه تجسد فقط عنده .
نقول ان عملية تجسيد الفكر في الحلقات تكون على النحو التالي :

طريقة تجسيد الفكرة أو المبدأ في مجموعة من الناس هي طريقة الإسلام في الدرس، وهذه الطريقة تجمع بين الإيمان بالمبدأ والقاعدة العملية، وهي: التعمّق في البحث، والاعتقاد بما يتوصل إليه من البحث أو بما يبحثه، وأخذ ذلك واقعياً لتطبيقه في معترك الحياة. فهذه الطريقة تحتِّم أن يجري تَلَقّي الثقافة الإسلامية تلقياً فكرياً، فلا بد من أن يتجلى في حلقات الدرس بذل المجهود العقلي لفهـم الجمل، ولإدراك واقعها، وربطه بالمعلومات التي يُفهم بها هذا الواقع. وتوجِب كذلك أن يعتقد الدارس حتى يعمل به، أي أن يصدّق الحقائق التي يدرسها تصديقاً جازماً دون أن يتطرق إليها أي ارتياب إذا كانت مما يتعلق بالعقيدة، وأن يغلب على ظنه على الأقل مطابقتها للواقع إذا كانت من غير العقائد كالأحكام، ولكن يجب أن تكون مستندة إلى أصل معتقد به اعتقاداً جازماً لا يتطرق إليه أي ارتياب. فهي على أي حال تشترط الاعتقاد في أخذ الدارس ما يدرس، إما بما يأخذ وإما بأصل ما يأخذ، ولا تجيز أخذ الثقافة على غير ذلك مطلقاً. وإلى جانب ذلك تحتم طريقة الإسلام في الدرس على الشخص أن يدرسها دراسة عملية تعالج الواقع المدرَك المحسوس، حتى يصف الأشياء كما هي على حقيقتها ليعالجها ويغيّرها، لا دراسة مبنية على فروض نظرية.
أما الأثر الذي تحدثه هذه الطريقة في نفس المثقف فإنه من جراء جعل الاعتقاد أساساً في أخذ الثقافة توجد هذه الثقافة على وضع ممتاز ومتميّز: فهي عميقة، وفي نفس الوقت مثيرة مؤثرة تجعل المثقف طاقة ملتهبة تتأجج ناراً تحرق الفساد ونوراً يضيء طـريق الصلاح، فإنّ التصديق الجازم بهذه الأفكار يجعل الارتباط الحتمي الذي يجري طبيعياً داخل الإنسان بين واقعه والمفاهيم الموجودة لديه عن الأشياء مربوطاً بهذه الأفكار باعتبارها معاني عن الحياة، فيندفع بشوق وحماس إلى العمل بهذه الأفكار، فيكون هذا التأثير الهائل لهذه الثقافة في النفوس، فهي تحرِّك المشاعــر نحو الواقع الذي تضمَّنه الفكر، لأن الاعتقاد بها هو ربط المشاعر بمفاهيمها فحينئذ يحصل الاندفاع.

فإذا أُتبعَت هذه الطريقة في صهر جماعة الناس بالمبدأ فقد وُجِد الجو الإيماني، لأن الجو الإيماني يوجَد جرّاء تجسد المبدأ في مجموعة من الناس وجرّاء استناد فكر المجموعة من الناس إلى قاعدة ثابتة، وهي أنّ الفكر لا بد أن يتصل بالعمل، وأنَّ الفكر والعمل لا بد أن يكونا من أجل غاية معيّنة يهدفان إليها.

وهذا الجو الإيماني يفرض أن تصبح هذه المجموعة من الناس شخصيات إسلامية، وأن تتمركز لديهم الإرادة الصحيحة لإيجاد الإسلام في المجتمع كما يفرض طريقة معينة من التفكير.







 
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 01:23 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
معاذ محمد
أقلامي
 
إحصائية العضو






معاذ محمد غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى معاذ محمد

افتراضي

اما عن كيفية الضمانة للإستمرار في بناء اعضاء التنظيم من اجل تركيز الفكرة فيهم بشكلها التفصيلي فيكون عن طريق مراقبة الحلقات من قبل المسؤولين مراقبة تامه من حيث هل هضم الدارسين الفكرة و اصبحت هي فكرتهم من حيث القدرة عن التعبير عن فكر الحزب بوصفه فكرهم .
و هذه المراقبة ام مهم جدا .
الأمر الآخر لابد من عناية الحزب او الجماعة في إختيار المشرفين على الحلقات و اعطاء المشرفين كل فترة تقرير عن حالة الدارسين أين نقاط القوة فيهم و نقاط الضعف فالقوة يركز عليها لتقوة اكثر و اكثر .
و الضعف يعالج حتى لا يأتى الدارس منها .

و دراسة طبيعة الدارسين يمكن الحزب من معرفة قدراتهم الفردية فيوجه اناس للتركز السياسي و آخرين في أصول الفقه و هذا حتى يخرج حشد من الأعضاء كل واحد لديه مقدرة على خوض النقاش في جزئية في ما يتعلق بحمل الدعوة .

فحسن السير في الحلقات لا يكون إلا بمراقبتها عن كثب و استمرار الإتصال بالدارسين في الجماعة بشكل يومي و لا يكتفى بالجلسة الشهرية او الأسبوعية .

هذا ما يخطر في بالنا من حيث حسن السير في الحلقات .

********************
إن شاء الله نكمل هذا الدراسه و نعدل عليها قريبا و نضيف لها .
هذا البحث مهدى إلى الأخ أحمد الحلواني
و ياسر ابو الهدى







 
رد مع اقتباس
قديم 06-06-2006, 09:14 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أحمد الحلواني
أقلامي
 
إحصائية العضو






أحمد الحلواني غير متصل


افتراضي

أشكرك أخي صالح على هذا الإهداء وهو موضوع جيد وبحاجة إلى شرح حتى يفهم فهما فكريا من قبل القارئ.
مع شكري لك مرة أخرى وسأحاول التعليق عليه لاحقا إن شاء الله







 
رد مع اقتباس
قديم 04-07-2010, 08:08 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
حسن
ضيف زائر
 
إحصائية العضو






افتراضي رد: البناء الفكري الصحيح في الحزب المؤهل لإنهاض الأمة

شكرا أخي موضوع رائع اتمنى ان تتابع







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الوعي الفكري وتحقيق التقدم د. تيسير الناشف منتدى الحوار الفكري العام 0 07-04-2006 03:27 PM
الانفتاح الفكري وتحقيق التقدم د. تيسير الناشف منتدى الحوار الفكري العام 1 02-03-2006 03:06 AM

الساعة الآن 05:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط