الزمن / فكرة للمناقشة

[حسن سلامة]

الزمن

التقديم / إهداء إلى الأخ نايف

هنا محاولات لمعرفة كُنه الزمن ، التوقيت ، وارتباطه بالمكان ..
وصولا إلى أسئلة مهمة :
هل نستطيع اختزال الزمن ..؟
هل يتوقف لفترة ما ( قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم ) ..؟
هل يتمدد عمر الإنسان إلى مئات السنين مثل سيدنا نوح ..؟
لماذا تكون الدقيقة طويلة وقصيرة في آن .. ؟ ( دقيقة الانتظار ودقيقة السعادة ).
هل تستطيع أيها الصديق / الصديقة / الإجابة على تساؤلي الشخصي البسيط :
أنا أبلغ من العمر 55 عاما ، ماذا يعني لك ذلك كمعلومة أو كحس عاطفي ..؟
ماذا يعني لك اذا قلت إنني سأبلغ في العام المقبل 54 عاما ..؟!!
ماذا يعني لو كذبت عليك مسبقا وقلت إن عمري 45 عاما ..؟!!
في التو واللحظة لا يعنيك ذلك شيئا .. نعم
وإذا أمهلتك للإجابة ، فإنك ستشغل عقلك وكل مخزونك المعرفي لتقول بينك وبين نفسك ( ماذا أهدف من السؤال ) لحظتها تجيب من عقلك وتضيف مفاهيم لها علاقة بالمدة الزمنية والحالة الاجتماعية والوطن ، وما إلى ذلك من أمور مادية دنيوية ..
هذا صحيح ، لكنك ستصمت حتما حين أقول لك : إنني سأحتفل في العام المقبل برقم يقل سنة عما ذكرت لك ..!
لماذا ..؟؟
هل تسمح لي أن أدير ظهري للوقت ، أليس يأتي من الشرق ..؟ مع الشمس ..؟!!
هل لديك مانع ..؟!
هل هذا من الحكمة أم من الجنون ..؟!
إذا كان من الحكمة ، تقبل مني ذلك ونتناقش ..
وإذا كان من الجنون ، لماذا قالوا : خذ الحكمة من أفواه المجانين ..؟!!
لندخل سوية في عمق الزمن الذي أرى ، وكلي أمل في الوصول إلى الحقائق الكونية .. إلى معرفة اليوم الرباني ، واليوم ( الذي نعد ) والهنيهة بين الكاف والنون ..
اللهم لك الحمد ..


الزمن / 1

الزمن يعني الفاعل ..
الفاعل هنا هو العاقل / الأنا ، الإنسان ، هو الذي يصنع الزمن ، ضمن المكان ، وفق ما يرى من بزوغ الشمس والقمر ، من المشرقين إلى المغربين .. وبانتهائي / أنا / الإنسان ، لا يعني الزمان أو المكان بعد ذلك شيئا .. لأننا سنكون في لا زمان آخر وفي لا مكان آخر .. بعد أن ( تذوق النفس الموت ) وتصعد الروح تاركة الجسد ( الحيز ) في مكانه الأصلي ، الحيز الأول الذي جاء منه ( منها وإليها ) ..
الزمن ، مخلوق / بمؤشراته / منذ خلق الله سبحانه وتعالى الكون ، والكواكب ( التي تهوي ، لثقل كتلتها / رجما للشياطين ) والنجوم المنيرة المشتعلة .. المصابيح ، منها الشمس والقمر / بحسبان / وبكل هذه المؤشرات الحسية البصرية استطاع الانسان حساب الوقت / الزمن ، وفقا لما يراه الأقرب والأكثر تأثيرا / الشمس والقمر / لذلك فهم من ذلك الموجود ، كيفية حساب السنة الشمسية والقمرية بفارق أيام معدودات .. ( ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ) ..!
كما فهم الفصول وحركة المكان ..
هل تعلم أنك تتحرك بسرعة 1667 كيلومترا في الساعة دون أن تشعر ..؟!

الزمن / 2

على المستوى البشري هو فردي، شخصي حتما / ينتهي الإنسان الفرد فلا يعني أي شيء بعد ذلك شيئا ، فيتماها زمن الفرد ، ذاك المخزن في ذاكرته ، في المكان .. من هنا نفهم ترابط الزمان والمكان معا .. ففي هذا المكان الملموس زمان في الوعي بمؤشر ثابت ، متحرك يتناوب بانتظام ، فهو غير نسبي في هذه الحالة ( الشمس والقمر بحسبان / وفي فلك يسبحون ) ولأن حركة السباحة تلك دائرية بالضرورة ( ليست بيضاوية قطعا ، لأن الجاذبية ثابتة وليست نابضة تشد وترخي بقوة مختلفة ) ، فإن سمة الانتظام موجودة ومتكررة ، فإن لم تكن كذلك يختل توازن الكتلة ، ويختل الزمن ، فنرى خطوط الشهب المغيرة ( عبارة عن رؤيتنا لمواقع النجوم وانعكاس الضوء عليها ، خلال سرعتها الشديدة ) ونستطيع إدراك تواصل الضوء في خطوط من ملاحظة الطريق العام من مسافة عالية أو بعيدة / من الطائرة مثلا ، أو من خلال لاعب الأكروبات الذي يحرك كتلة ملتهبة على طرفي عصى أو طرف خيط طويل ، فتتشكل خطوط دائرية من الضوء ..

يناير 2006

( مع الاحتفاظ بالهوامش والملاحظات )

هل نكمل / ربما بعد سماع رأيكم ..

[نايف ذوابه]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن سلامة

الزمن

التقديم / إهداء إلى الأخ نايف

هنا محاولات لمعرفة كُنه الزمن ، التوقيت ، وارتباطه بالمكان ..
وصولا إلى أسئلة مهمة :
هل نستطيع اختزال الزمن ..؟
هل يتوقف لفترة ما ( قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم ) ..؟
هل يتمدد عمر الإنسان إلى مئات السنين مثل سيدنا نوح ..؟
لماذا تكون الدقيقة طويلة وقصيرة في آن .. ؟ ( دقيقة الانتظار ودقيقة السعادة ).
هل تستطيع أيها الصديق / الصديقة / الإجابة على تساؤلي الشخصي البسيط :
أنا أبلغ من العمر 55 عاما ، ماذا يعني لك ذلك كمعلومة أو كحس عاطفي ..؟
ماذا يعني لك اذا قلت إنني سأبلغ في العام المقبل 54 عاما ..؟!!
ماذا يعني لو كذبت عليك مسبقا وقلت إن عمري 45 عاما ..؟!!
في التو واللحظة لا يعنيك ذلك شيئا .. نعم
وإذا أمهلتك للإجابة ، فإنك ستشغل عقلك وكل مخزونك المعرفي لتقول بينك وبين نفسك ( ماذا أهدف من السؤال ) لحظتها تجيب من عقلك وتضيف مفاهيم لها علاقة بالمدة الزمنية والحالة الاجتماعية والوطن ، وما إلى ذلك من أمور مادية دنيوية ..
هذا صحيح ، لكنك ستصمت حتما حين أقول لك : إنني سأحتفل في العام المقبل برقم يقل سنة عما ذكرت لك ..!
لماذا ..؟؟
هل تسمح لي أن أدير ظهري للوقت ، أليس يأتي من الشرق ..؟ مع الشمس ..؟!!
هل لديك مانع ..؟!
هل هذا من الحكمة أم من الجنون ..؟!
إذا كان من الحكمة ، تقبل مني ذلك ونتناقش ..
وإذا كان من الجنون ، لماذا قالوا : خذ الحكمة من أفواه المجانين ..؟!!
لندخل سوية في عمق الزمن الذي أرى ، وكلي أمل في الوصول إلى الحقائق الكونية .. إلى معرفة اليوم الرباني ، واليوم ( الذي نعد ) والهنيهة بين الكاف والنون ..
اللهم لك الحمد ..


الزمن / 1

الزمن يعني الفاعل ..
الفاعل هنا هو العاقل / الأنا ، الإنسان ، هو الذي يصنع الزمن ، ضمن المكان ، وفق ما يرى من بزوغ الشمس والقمر ، من المشرقين إلى المغربين .. وبانتهائي / أنا / الإنسان ، لا يعني الزمان أو المكان بعد ذلك شيئا .. لأننا سنكون في لا زمان آخر وفي لا مكان آخر .. بعد أن ( تذوق النفس الموت ) وتصعد الروح تاركة الجسد ( الحيز ) في مكانه الأصلي ، الحيز الأول الذي جاء منه ( منها وإليها ) ..
الزمن ، مخلوق / بمؤشراته / منذ خلق الله سبحانه وتعالى الكون ، والكواكب ( التي تهوي ، لثقل كتلتها / رجما للشياطين ) والنجوم المنيرة المشتعلة .. المصابيح ، منها الشمس والقمر / بحسبان / وبكل هذه المؤشرات الحسية البصرية استطاع الانسان حساب الوقت / الزمن ، وفقا لما يراه الأقرب والأكثر تأثيرا / الشمس والقمر / لذلك فهم من ذلك الموجود ، كيفية حساب السنة الشمسية والقمرية بفارق أيام معدودات .. ( ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ) ..!
كما فهم الفصول وحركة المكان ..
هل تعلم أنك تتحرك بسرعة 1667 كيلومترا في الساعة دون أن تشعر ..؟!

الزمن / 2

على المستوى البشري هو فردي، شخصي حتما / ينتهي الإنسان الفرد فلا يعني أي شيء بعد ذلك شيئا ، فيتماها زمن الفرد ، ذاك المخزن في ذاكرته ، في المكان .. من هنا نفهم ترابط الزمان والمكان معا .. ففي هذا المكان الملموس زمان في الوعي بمؤشر ثابت ، متحرك يتناوب بانتظام ، فهو غير نسبي في هذه الحالة ( الشمس والقمر بحسبان / وفي فلك يسبحون ) ولأن حركة السباحة تلك دائرية بالضرورة ( ليست بيضاوية قطعا ، لأن الجاذبية ثابتة وليست نابضة تشد وترخي بقوة مختلفة ) ، فإن سمة الانتظام موجودة ومتكررة ، فإن لم تكن كذلك يختل توازن الكتلة ، ويختل الزمن ، فنرى خطوط الشهب المغيرة ( عبارة عن رؤيتنا لمواقع النجوم وانعكاس الضوء عليها ، خلال سرعتها الشديدة ) ونستطيع إدراك تواصل الضوء في خطوط من ملاحظة الطريق العام من مسافة عالية أو بعيدة / من الطائرة مثلا ، أو من خلال لاعب الأكروبات الذي يحرك كتلة ملتهبة على طرفي عصى أو طرف خيط طويل ، فتتشكل خطوط دائرية من الضوء ..

يناير 2006

( مع الاحتفاظ بالهوامش والملاحظات )

هل نكمل / ربما بعد سماع رأيكم ..

الأخ العزيز حسن ...
شكرا على هذه الهدية لكنها هدية عزيزة صعبة المنال ... على كل حال إن الهدايا على قدر مهديها ...
فالزمن عمرنا الذي يمضي فينقضي بعضنا معه... هذا الكنز الذي ينبغي أن تشغله بما ينفع وإلا شغلك بما لا ينفع ...
أسئلتك الصعبة تستفزني وما إخالك قصدت ذلك ... لكن الزمن عمر الإنسان وهاهو الخريف يزحف ولما ينجز الإنسان بعض ما كان يتوقع ويحلم .. وبدا العمر قصيرا جدا وكأنه فعلا حلم أو طيف خيال ...
يا أخ حسن لكل أمة أعمار .. وأمة محمد أعمارها بين الستين والسبعين كما جاء في الحديث النبوي ..
أما عن لحظات السعادة والفرح فهي فعلا قصيرة وتمضي سريعا لأننا نكون في غاية الراحة والنشوة ونريد أن نستزيد من الاستمتاع بوقتنا ...لكن وقت الحزن والألم يكابد فيه الإنسان ويعاني ويعتريه ما يعتريه من القلق والأرق والترقب وهذا ما يجعله ثقيلا على النفس وتمضي ساعاته ودقائقه كأنه دهور ... وهذا ما أشار إليه أبو العلاء المعري في قوله:
إن حزنا في ساعة الموت أضعاف سرور في ساعة الميلاد
على كل حال سأتوقف عند بعض ما سألت وأجيب بخصوص خصوصيات العقد الخامس بصفتك الخامسة والخمسين وأنا دخلت الثالثة والخمسين ...
يبدو لي أن هذه السن ليست سن رشد ونضج من ناحية فكرية بل أشعر أن هناك نضجا عاطفيا مع رهافة بالحس ودفء عاطفي في العلاقة بمن حولنا لم نستشعره في العقود السابقة .. يعني أشعر أنني غدوت عطوفا أكثر ... شفافا متفاعلا بشكل إنساني ووجداني بشكل أرق ... بالتأكيد أنت سألت لتعرف ما لدى الآخرين ... لتقارنه بما عندك ...!!
هذا ما أستطيع أن أقف عنده في هذه العجالة للترحيب والشكر والامتنان ... وربما تكون لي عودة ..

[احمد حاتم الشريف]

هذا صحيح ، لكنك ستصمت حتما حين أقول لك : إنني سأحتفل في العام المقبل برقم يقل سنة عما ذكرت لك ..!
لماذا ..؟؟


استاذي العزيز قد اموت غدا واحيا الان
وتيرة الحياة متذبذبة وتعتمد في مقاييسها على المزاج العام او الصفة الشخصية
فقد يتنامى هذا المزاج ليحافظ على ثباته فيكسب احساسه ما يغني ليزداد به خبرة وعمق
وقد يتدهور هذا المزاج في حالتين عند التغيير او عند اكتساب ما يثبط من عزيمته
على كل حال هناك مزاج عام لدى الانسان يحدد صفته والتغيير يؤدي الى قتل هذا المزاج
وعندها اما ان يعيش الانسان ميتا بلا زمن
او ان يعيش الانسان بزمن اكثر تعبيرا
كمثال عند التحول من قوة الشخصية الى ضعفها
فهذا يقتل في الانسان قوته
فيعيش ميتا من الميزة ويبدأزمانه بالتدهور
فالتماسك الزمني لمجر الحياة يعتمد على عوامل القوة في نفس الانسان وكلما ضعفت ميزة كلما اقترب الانسان من اللامعنى او الموت الحياتي
وكلما اكتسب الانسان ميزة كلما اطال من عمره اكثر او اضاف حياة جديدة الى زمنه
وقد يصغر الانسان عاما اذا عاد في مزاجه لعام سابق
او قد يكبر عاما اذا اضاف لمزاجه كهولة من نوع ما تشبه الاستسلام على سبيل المثال او ضعف المقاومة
وقد يزداد شبابا فيصبح للعمر معنى اذا اكتسب ميزة جديدة او قواها
احترامي

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

العزيز / أحمد

كلماتك تقترب جدا من لب الموضوع الذي في المخيلة ، ةفيها حقيقة ، سنحاول لاحقا تطبيقها ، هذه الحقيقة لب الموضوع من أساسه .. لكني أحاول المقاربة ببساطة متناهية حتى نفهم الزمن سوية ، نستفيد منه في كل الحالات ..

ممتع ومهم وصحيح قولك التالي :
( التماسك الزمني لمجرى الحياة يعتمد على عوامل القوة في نفس الانسان وكلما ضعفت ميزة كلما اقترب الانسان من اللامعنى او الموت الحياتي
وكلما اكتسب الانسان ميزة كلما اطال من عمره اكثر او اضاف حياة جديدة الى زمنه ..)

هذا بالضبط / الطريق إلى الإيمان مصدر القوة ، وهذا ما بحثه عالم ايرلندي بعد الحرب العالمية الثانية ، في كتاب له عام 1947 .. سأتحدث عنه لاحقا ..

لك المجد

[نايف ذوابه]

ألا تستغرب من قولك لمن حولك: هل اليوم الأحد أو الاثنين؟ فيُقال لك إنه الثلاثاء!
ألا تحار من السرعة التي أنهيت بها دراستك الجامعية أو العليا، وأنت الآن لا تتذكر حتى الجهود التي بذلتها؟
هل تفكر أحيانًا: كيف أصبحت زوجًا منذ أكثر من عشر سنوات، وجُلّ ما تذكره هو طلبك لأمك العزيزة البحث عن زوجة صالحة؟
ألا تعجب بعد قولك: "ما شاء الله لا قوة إلا بالله"، عندما ترى أولاد جارك وقد أصبحوا في مرحلة المراهقة، وكل ما تذكره أنهم كانوا أطفالاً يلعبون ويمرحون عندما شاهدتهم آخر مرة؟

في السنوات الأخيرة بدأنا نحس بتغييرات (Transformation) عظيمة لم نعهدها من قبل بكل أوجه الحياة المختلفة؛ فهذه أساليبنا في الحياة وطرقها (Lifestyles) قد تغير حالها، وتبدل إلى طور جديد كليةً، ربما لا نقتنع أحيانًا بأننا نلامسه ونعيش فيه، ونلاحظ أيضًا تكنولوجيا تسابق الوقت والأيام وكأنها تسبقها، وأجزم بأن ما نشاهده منها ما هو إلاّ ما يريد الذي يصنع ويبتكر ويفكر أن نشاهده، فما خفي أعظم، وربما لا يصدقه العقل.

وقد استفز الفكر قول إدوارد كورنيش (Edward Cornish) مؤلف كتاب استشراف المستقبل (Futuring) الذي نُشِر في سنة 2004 بقوله: "إن الأمر لا يتعلق بهذه التغييرات وحقيقتها، ولكن بالسرعة المذهلة التي تحدث بها!"، ويسترسل ويقول: إن القرن العشرين لم يكن في حقيقة الأمر يمثل "مائة سنة" قياسًا بمعدل سرعة تقدم (Progress Rate) القرن الحادي والعشرين حتى الآن، إذ إنه لا يتعدى بهذا المقياس "عشرين سنة" من التقدم والرقي، علمًا بأن هذا المعدل تزيد سرعته بصورة مطردة ومذهلة هذه اللحظة، أي أن أربع عشرة سنة من هذا القرن سوف تساوي القرن الماضي، وأن سبع سنوات منه سوف تساويه بعد ذلك أيضًا، وهكذا دواليك، حتى يساوي هذا القرن عشرين ألف سنة من الازدهار والتقدم موازنة بالقرن الماضي، أي أنه أسرع منه بألف مرة.


الفقرات السابقة قد تكون مهمة في البحث .. وهي من مقال للأستاذ نوفل عبد الهادي المصارع في موقع الإسلام اليوم .

..

[حسن سلامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي نايف

أفكار مهمة للغاية ،
أرجو إدراجها على الرابط التالي ، لأنني كما تعلم أضفت ست حلقات كاملة للموضوع حتى تتضح الصورة ..

ومن ثم سأقوم بتفصيل بعض ما ورد ..
لك صادق التحية

http://aklaam.net/forum/showthread.php?t=23498