|
|
منتدى الأقلام الأدبية الواعدة هنا نحتضن محاولات الأقلام الواعدة في مختلف الفنون الأدبية من شعر وقص وخاطرة ونثر، ونساهم في صقل تجربتها. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-06-2019, 12:05 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
أسمعيني صوتك فلسطين
مستقبلات شوقي تربّعنَ على الوريد وتفتّحت بتلاتهنّ على أوسع مدى بأيّ لغةٍ تريدين أن أعبر لكِ عن شوقي غاليتي فلسطين أتعلمين؟ من كثرة التكرار لُقّبَ صوتي بالصدى! وبدأ كلّ شيء فيّ يتغير... قلبي تورّم فقد احتبستُكِ معي فيه.. ووضعت فوقنا أحلامنا وأهدافنا ثمّ قطعتُ وتيني ففُصِلتُ معكِ عنّي وأصبحتُ نصفي مليء بكِ معجونٌ بكِ ونصفي الآخر وكأنه محروم منكِ.. و كأنني جنينين في أحشاءكِ أجهضتِ نطفة و لم تلدي الأخرى أبداً... في عالمٍ بلا أصوات أنتظر صوتكِ... و كأن صوت العالمين أثير لا يلتقطه مذياع شوقي... أسمِعيني يا حلوة المرّ صوتكِ خارجي هدوء... طيفُ ياسمين، وداخلي جروح قلبٍ تمسّك باليقين خارجي سلام... طيفُ اطمئنان، و داخلي شعوب الأمل والألم تتصارعان خارجي انسجام.. مسحةُ ودٍٍّ و وئام وداخلي صراعٌ بين نور و ظلام أنا بين البين يا قرة العينين، في برزخٍ لا أسأل خارجي المزيد، ولا أعتب على داخلي العنيد إنما أعتب عليكِ أنتِ.. أسمعيني يا من أسمَعْتِ الكونَ شهقة شوقي إليكِ.. أسمعيني فلسطين صوتكِ بين آمالٍ و آلام يا ليت جانبيَّ يتعاونان.. تدفعني الآلام لأصبر أكثر... لأكون... فلسطين.. قد علّقتُ يديّ على السحاب كي لا تفتران، أنْ يدعو القلب حبيبتي و هما تؤمّمان، و تبتهل الروح يا لذة الجروح و هما تبصمان... الآمال عزيزتي جنّة يقيننا، فاكهة عمرنا، إكسير جمال البسمة التي تنبت على محيّانا وتستقرّ ... حتى وإن غابت تترك الأثر كوقعها على التربة العذراء كتاباتُ المطر... ووقعكِ أنتِ لله درك أسمعيني... أسمعيني صوتكِ جمّلي فيّ الأنين أما اكتفيتِ وقد تضخمّت في جوفي شرايين الحنين ؟! تسنيم عياش |
|||
18-07-2019, 03:08 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: أسمعيني صوتك فلسطين
رائعة جداً ، النصر لنا قريباً بإذن الله |
|||
|
|