الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديـات الثقافيـة > المنتدى الإسلامي > منتدى رمضان شهر الذكر والقرآن

منتدى رمضان شهر الذكر والقرآن هنا نلتقي في الشهر الكريم شهر القرآن والذكر، شهر الصيام والقيام في أجواء روحية محلقة، من خلال حديث الغروب، وتراويح الروح، ورمضان في بلاد المسلمين ومفكرة الصائم ومسابقة رمضانية أعدت لهذا الشهر.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2011, 01:54 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام



ويوضح الدكتور عبدالله عبدالرحمن الهاجري أخصائي أمراض قلبية فيالقلب أن الجسم يجب أن يحتفظ بنسبة السكر في الدم أعلى من 80 مليجراماً في المائة كي يحصل على التوازن الداخلي حيث أنه أثناء الصوم وبعد أن تتم عملية امتصاص المادة الكربوهيدراتية من الجهاز الهضمي واستنفادها في عملية التحول الغذائي فإن نسبة السكر في الدم يحتفظ بها عن طريق عملية تحلل الجليكوجين أي أن الجليكوجين المختزن في الكبد، من الضروري أن يحتفظ بنسبة السكر في الدم أعلى من 80 مليجراماً في المائة وإلا ظهرت أعراض انخفاض السكر في الدم. إن عضوا مثل المخ لا يتم فيه أي عملية تحول غذائي ولكنه يستخدم السكر (جلوكوز) فقط للحصول على الطاقة المطلوبة لأداء وظيفته ومن ثم فإن أي انخفاض في نسبة جلوكوز الدم سيؤثر في وظيفة المخ كما ان عملية انتقال الجليكوجين، وتحلله في الكبد تبدأ بإفراز هرمونات معنية مثل- الأدرنالين والكورتيكوستيرويد ويمر الجلوكوز الناتج من هذه العملية إلى الدم للإحتفاظ بنسبة في الدم أعلى من 80 مليجراماً في المائة. ويوجد الجليكوجين أيضاً في الفضلات وهذا الجليكوجين يحول غذائياً في الأفراد الصائمين ذوي النشاط العضلي. ولا يمكن الحصول على جلوكوز من عملية تكسر الجليكوجين في العضلات وذلك لعدم توافر انزيم فوسفاتيز 6 جلوكوز وعلى أي حال فإنه يمكن تولد الطاقة اللازمة من عملية التمثيل الغذائي للجليكوجين في العضلات وفي حالة المجهودات العضلية الشديدة تحدث عملية تحلل الجليكوجين في عدم وجود الهواء وينتج عنها حامض اللاكتيك الذي يمر إلى الدم ويتحول بدوره إلى جلوكوز وجليكوجين، بواسطة الكبد.

وفي الشخص الذي يزن 70 كيلوجراماً يختزن الكبد 100 جرام من الجليكوجين والذي يمكن أن يمد أنسجة الجسم بما تحتاجه من جلوكوز لمدة 6 ساعات وكمية الجلوكوز في الدم هي 8 جرامات فقط. وبعد أن تستنفد كل مخازن الجليكوجين تبدأ عملية الجليكوجنيسيز لانتاج جلوكوز من مصادر غير المواد الكربوهيدراتية وخاصة من الأحماض الأمينية.

وأثناء الصيام عندما تنضب مخازن الجليكوجين في العضلات فإن الأخيرة تبدأ في استخدام الدهون كمصدر للطاقة وخاصة في الأشخاص الصائمين ذوي المجهود العضلي الكبير كذلك تبدأ عملية الجليكوجينيسيز للحصول على جلوكوز من مصادر جديدة.

واضاف: تستخدم الدهون من المصادر الغذائية ومن مخازن في الجسم وتحلل مائياً إلى جليسيرول وسلسلة طويلة من الأحماض الدهنية ويتم ذلك في الكبد ويتحول الجليسيرول إلى جلوكوز أما الأحماض الدهنية فتتحول إلى كو إنزيم أ+ ثاني أوكسيد الكربون+ ماء بالإضافة إلى بعض الأجسام الكيتونية والتي يمكن تحويلها، واستخدامها في أنسجة معينة من الجسم وقد يشكل زيادة نسبة الكيتون خطورة وخاصة في بعض الأمراض التي يحدث فيها ارتفاع في نسبة الأحماض مثل مرض البول السكري غير المنضبط وحالات عدم قدرة الكلى على القيام بوظائفها... الخ.








 
رد مع اقتباس
قديم 10-08-2011, 02:46 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام





أما الدكتور أحمد العالول استشاري الأمراض الباطنية والقلب في مستشفى الشيخ خليفة بعجمان فيرى أن هناك سؤالاً يدور في خلد كل مريض بالقلب أو بالذبحة أو ارتفاع الضغط، وهو: هل الصيام ضار أم لا..؟
إلا أن الجواب محير لكنه يطمئن المرضى بأن نسبة كبيرة جداً منهم تستفيد استفادة جيدة من الصيام.

وقال: تختلف الحالات من مريض إلى آخر، وحبذا لو أن كل مريض استشار طبيبه قبل الصيام ومن ثم اطلع على أفضل السبل لاتباع تعاليم ديننا الحنيف في الصيام، وكذلك الإقلال من التعرض لمضاعفات المرض بسبب الصيام.

وبصفة عامة فإن معظم حالات ارتفاع الضغط والقلب والشرايين والسمنة وهبوط القلب والذبحة تستفيد من اتباع برنامج غذائي ودوائي وفيزيائي منظم بالتعاون مع الطبيب المعالج.

وأضاف: من الملاحظ في شهر رمضان المبارك زيادة حالات الذبحة القلبية، أو الجلطات أو ارتفاع الضغط الحاد، كذلك تكرر نوبات هبوط القلب الحادة، في المساء بعد الافطار لمن لديهم استعداد لذلك..؟
ولمن لا يتبعون نظاماً غذائياً جيداً مع العلاج المنتظم. فالإسراع في طعام الإفطار وملء المعدة بالسوائل والحلويات والدهون الحيوانية قد يؤدي إلى التخمة والإنتفاخ وعسر الهضم ويحرك هذا بدوره كمية كبرى من دم الدماغ والأطراف الى الأمعاء لمساعدة عملية الهضم، وهذا يؤدي إلى زيادة عمل القلب حيث تتسرع دقاته لتعويض الجسم بالأكسجين من الرئتين، ففي هذه الحالة تزداد حاجة عضلة القلب الى الأكسجين بسبب تسرعها وهذا العمل يتقبله القلب الطبيعي ويتكيف معه.

أما في حالة تصلب الشرايين التاجية أو القلب المصاب فإن التعويض عن نقص الأكسجين يكون ضعيفاً ومن ثم تظهر أعراض القصور التاجي كالذبحة القلبية، أو تظهر نوبات الهبوط الحاد في عمل القلب.

ومن هنا فإن مرضى القلب وتصلب الشرايين التاجية تختلف حالاتهم من مريض لآخر، وحسب درجة التصلب والتلف في القلب والشرايين التاجية وبهذا لا نستطيع التعميم في إمكانية الصوم أو عدمه، إذ إن كل حالة بحاجة الى مناقشة منفردة مع الطبيب.

ولكن بصفة عامة فإن الصيام مفيد جداً في الحالات المتوسطة من أمراض القلب والشريان التاجي والتي لا يتعرض فيها المريض الى نوبات متكررة من الذبحة القلبية أو هبوط القلب والتي يمكن السيطرة عليها بنظام علاج معين أو كمية قليلة من الدواء، مع اتباع نظام حركة ونشاط عمل يتناسب مع حالة المرضى بالإضافة إلى النظام الغذائي الجيد.

وينصح عادة بتناول الطعام في رمضان على وجبات صغيرة والإمتناع عن السرعة في ملء المعدة وتجنب النوم بعد الطعام مباشرة أو القيام بمجهود عضلي زائد خاصة والمعدة ممتلئة بالطعام، إلى جانب الإسترخاء لمدة ساعة على الأقل بعد الإنتهاء من الافطار قبل مزاولة العمل العادي اليومي لتخفيف الحمل الزائد على القلب..
وأشار إلى بعض الحالات المتقدمة والشديدة من تصلب الشرايين والهبوط المزمن في القلب وتضخم عضلة القلب والتي تتعرض بين وقت وآخر متكرر ومتقارب الى حدوث نوبات حادة من الهبوط أو الذبحة أو وجود هبوط مزمن في القلب رغم العلاج وخاصة لدى كبار السن..
فهذه الفئات عادة لا تستطيع الصوم، حيث أن اضطراب نظام العلاج والغذاء قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات حادة
وخطرة عليهم.

وتابع الدكتور العالول قائلا:
بالنسبة لحالات ارتفاع ضغط الدم فإن الحالات البسيطة والمتوسطة والتي يكون الضغط الإنبساطي فيها أقل من 130 درجة غالباً ما تتحسن مع الصيام مع انقاص الوزن العام والإقلال من كمية ملح الطعام والسوائل بصفة عامة، اضافة إلى تجنب الأطعمة ذات الدسم العالي خاصة من مصادر حيوانية..
وقد لوحظ تحسن الضغط وانخفاضه لدى هذه الفئات مع ضرورة التقيد بالتعليمات الخاصة بنظام العلاج على أساس وجبتين (الفطور والسحور) مع الإبطاء في الفطور واتباع السنة الحنيفية بتناول كوب ماء وطبق شوربة وعدة تمرات ثم أداء الصلاة ثم العودة لتناول وجبة خفيفة من اللحوم والسلطة الخضراء بكمية مناسبة مع تجنب أية دهون أو حلويات مركزة بأنواعها، كذلك تجنب المخللات والحواذق بأنواعها بالذات لمريض الضغط، ثم الراحة البسيطة بعد الإفطار قبل العودة لمزاولة النشاط والعمل الإعتيادي وتجنب الإكثار من القهوة والشاي والإمتناع عن التدخين حيث أن المنبهات وكثرتها قد تؤدي إلى زيادة عمل القلب وتسرعه ورفع الضغط أيضاً.

أما بالنسبة لحالات ارتفاع الضغط الشديدة حيث الضغط الإنبساطي فوق 130 درجة يكون هؤلاء المرضى بحاجة الى علاج دوائي متكرر قد تصاحبها مضاعفات مثل تضخم وهبوط عضلة القلب أو ذبحة قلبية نتيجة تصلب أو تضيق الشرايين التاجية للقلب وقد يؤدي ارتفاع الضغط الحاد الى حدوث نزوف دماغية أو هبوط في القلب، وبالتالي هؤلاء الأشخاص يمكنهم تجنب الصيام إذا كانت الحالة مزمنة ولا تستجيب للعلاج بسهولة، بعد استشارة الطبيب المعالج لذلك.

وأوضح أن من الشائع مرض ارتفاع الدهون سواء الكوليسترول أو الدهون الثلاثية (الترايجلسيريد) وهو مرض وراثي قد يؤدي إلى تصلب شرايين الجسم حيث يكثر بين مرضى السمنة والسكري، وهذه الدهون الزائدة في الدم تترسب على الطبقة المبطنة للشرايين وتؤدي الى حدوث تضيق في مجرى الدم فيها وبالتالي حدوث مضاعفات سواء ذبحة في القلب أو جلطات دماغ أو تلف كلوي ولذلك فإن الصيام اعتبر فرصة نادرة وعلاج فريد من نوعه لمثل هذه الحالات مع الإلتزام بنظام غذائي جيد. وكذلك العمل على انقاص الوزن وتجنب الخمول والكسل والحركة وعدم النوم الزائد نهاراً.

ولوحظ نقص كمية الدهون في الدم مع انقاص الوزن وبالتالي فإن انقاص الوزن بالصيام لا يؤدي فقط إلى انقاص الدهون ومنع تكوين الجلطات وانما يساعد ايضاً على تفكيك وتحليل أي جلطات سابقة في الجسم وشفائها. وأكد أهمية التقليل من تناول المنبهات (الشاي والقهوة) وكذلك الإمتناع كلياً عن التدخين لما له من أثر سيئ وضار على القلب وارتفاع الضغط ومن ثم حدوث المضاعفات.









 
رد مع اقتباس
قديم 14-08-2011, 12:31 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام




تأثير الصيام لدى مرضى السكري

ومن جانبه يرى الدكتور فاضل الدوري استشاري الأمراض الباطنية والغدد الصماء رئيس قسم الطب الباطني في مستشفى الشيخ خليفة بعجمان أن هناك عدة أمراض شائعة وتتزايد في السنوات الأخيرة ومنها السكري الذي يعاني المصابون به خلال شهر رمضان بالتحديد، حيث ينقسم إلى نوعين الأول هو السكري المعتمد على الأنسولين والذي يصيب الأشخاص في عمر دون الثلاثين سنة الأمر الذي يعني أن هؤلاء المرضى مهددون بهبوط او زيادته مما يؤدي إلى حماض الدم الكيتوني الذي يحمل بين طياته خطورة كبيرة، أما المرضى الذين استقر السكر في دمهم فبإمكانهم الصيام الى جانب تناول جرعتين من الانسولين الصافي وقت الافطار وقبل السحور، مع مراقبة سكر الدم في اليوم التالي باستخدام جهاز قياس السكر في حين هناك المرضى الذين يعانون من عدم استقرار نسبة السكر لديهم خاصة الأطفال والحوامل حيث من غير الممكن تغيير نمط العلاج بالأنسولين الأمر الذي يعني تعذر الصيام.

وأضاف: أن النوع الثاني من مرض السكري أو سكري الكبار غير المعتمد على الأنسولين حيث يكون الصيام مفيداً للمصابين بهذا النوع من المرض خاصة إذا كان المريض يعاني من السمنة، كما يمكن للفرد في هذه الحالة تناول الأدوية وقت الإفطار والسحور مع مراعاة عدم تناول أدوية البايكونايد، أيضاً يمكن للمصابين بهذا النوع من السكري تناول الأدوية واتباع نظام الحمية الغذائية واكمال صيام شهر رمضان مع استشارة طبيبهم المعالج.

وذكر أن هناك تقدماً كبيراً احرزه الأطباء في عملية زرع خلايا البنكرياس الفارزة للأنسولين لتكون علاجاً جذرياً لمرضى السكري خاصة النوع الأول منه.

وأشار إلى أن المصابين بأمراض القلب المزمنة والضغط فإن هناك اجماعاً علمياً وعملياً على ان الصيام مفيد لهؤلاء المرضى حيث ان تأثيره ايجابي كما ان الصيام يحسن السيطرة على أعراض مرض الشرايين وعجز القلب وضغط الدم، أما بالنسبة لأمراض الكلى مثل عجز الكلى المتقدم وحصى الكلى والتهاب الكلية الصديدي فهذه تحتاج الى تناول كميات كبيرة من السوائل لإدامة استمرارية التبول بكميات تفضي إلى إزالة الفضلات حيث يتعذر الصيام على المصابين بأمراض الكلى المختلفة في حين يعد الصيام مفيداً لمن يعاني من أمراض الجهاز التنفسي حيث تتحسن صحتهم بصورة إيجابية مثل المصابين بعجز جهاز التنفس والسمنة المفرطة والمدخنين الذين قد يجدون الصيام فرصة مناسبة للاقلاع عن التدخين، أما بالنسبة للجهاز الحركي والمفاصل فإن الصيام فرصة لتخفيض الوزن وتقليل دهون الدم بصورة طبيعية دون اللجوء إلى تناول العقاقير.









 
رد مع اقتباس
قديم 15-08-2011, 01:31 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام



أعراض انخفاض نسبة السكر بالدم

ويقول الدكتور أحمد الصراف استشاري أمراض باطنية وقلب: ان الإنسان العادي غير المصاب بمرض السكري عند تناوله الأطعمة السكرية يحدث لديه إفراز لهرمون الأنسولين حيث يتم امتصاص السكر في الدم إلى داخل خلايا الجسم، وبذلك تعود نسبة السكر الى حالتها الطبيعية، اما في حالة مرضى السكري فإن هذه الميكانيكية لا تعمل بالشكل المطلوب، وذلك بسبب عدم كفاية الانسولين الموجود لديهم او لوجود مقاومة لإفراز الانسولين الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل كبير بعد تناول الوجبات الغذائية ولتجنب هذا الأمر فعلى مرضى السكري التنسيق بين كمية ونوعية الأطعمة التي يتناولونها والعلاج المستعمل للحصول على نسبة سكر ملائمة، حيث انه وفي شهر رمضان تتم تغيرات مختلفة على الأنظمة الغذائية بأن يؤخذ الطعام بشكل رئيسي في وجبتين “السحور والفطور” وقد تؤخذ وجبة خفيفة في الليل، كذلك يتغير نوع الغذاء حيث يؤكل التمر والحلويات والمواد الدهنية بكثرة، ايضاً يحدث تغيير في السلوك اليومي فمثلاً تتغير النشاطات اليومية مثل العبادات والصلوات وقيام الليل مما يؤثر بصورة واضحة في نسبة السكر في الدم.

واضاف: على الصائم اتباع عدة خطوات بهدف الحصول على نسبة سكر مناسبة في الدم مثل قياس نسبة السكر قبل السحور وقبل الافطار وبعده اضافة الى قياسه وقت الظهيرة لعدة أيام بهدف مراقبة نسبة السكر في الدم حتى يجري تنظيمها بشكل أفضل، كذلك تناول وجبة السحور في وقتها الطبيعي أي قبل أذان الفجر، وذلك لتقليل احتمال الإصابة بنقص السكر خلال ساعات النهار، أيضاً تقليل جرعة الدواء قبل السحور لتجنب انخفاض السكر، كما أنه قد تكون هناك حاجة لزيادة جرعة الدواء عند الإفطار للسيطرة على زيادة نسبة السكر في الدم، مشيراً إلى أهمية الإلتزام بالطعام الصحي وتجنب المواد الغنية بالدهون والسكريات إلى جانب الاكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف كالخضروات والفواكه والحبوب بشكل معتدل.

وذكر الدكتور الصراف أنه في حالة انخفاض نسبة السكر لدى الصائم فإن هناك عدة أعراض تظهر عليه منها التعرق وحصول رعشة ورجفان وحدوث دوخة وعدم توافق وإحساس بالنعاس إلى جانب عدم التركيز والعصبية وزيادة في ضربات القلب والشعور بالجوع حيث أنه لدى حدوث هذه الأعراض على الصائم الافطار فوراً، أما الأعراض التي تصاحب ارتفاع نسبة السكر في الدم فهي الشعور بالعطش وزيادة التبول وحصول غثيان وقيء اضافة الى حصول جفاف وصعوبة في التنفس، حيث من الأهمية قياس نسبة السكر في الدم مع أهمية مراجعة الطبيب، واضاف ان تناول وجبة بين الافطار والسحور لها أهمية في ايجاد التوازن الغذائي وحدوث انضباط في نسبة السكر بالدم.









 
رد مع اقتباس
قديم 16-08-2011, 05:40 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
رانيا حاتم أبو النادي
أقلامي
 
الصورة الرمزية رانيا حاتم أبو النادي
 

 

 
إحصائية العضو







رانيا حاتم أبو النادي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

السلام عليكم ورحمة الله
بوركت أستاذتي الفاضلة على هذا الموضوع القيم وهو رد بعين الدليل على كل من يزعم بالصيام مرضا وضعفا
سأعود لأكمل ما بدأت قرأته بإذن الله ففيه من الخير والفائدة الكثير
سلمتِ لنا ودمتِ بكل خير وعافية







 
رد مع اقتباس
قديم 16-08-2011, 01:13 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانيا حاتم أبو النادي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله
بوركت أستاذتي الفاضلة على هذا الموضوع القيم وهو رد بعين الدليل على كل من يزعم بالصيام مرضا وضعفا
سأعود لأكمل ما بدأت قرأته بإذن الله ففيه من الخير والفائدة الكثير
سلمتِ لنا ودمتِ بكل خير وعافية
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

أهلا بك عزيزتي رانيا
من فوائد الصيام ما نجهله
فهو يعود على أجسامنا بالصحة والعافية

نحمد الله ونشكره على هذه النعمة
تقبل الله صيامك وقيامك
وأشكر لك طيب ما أضفت

مودتي






 
رد مع اقتباس
قديم 16-08-2011, 02:40 PM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
نايف ذوابه
أقلامي
 
إحصائية العضو







نايف ذوابه غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى نايف ذوابه

افتراضي رد: التداوي بالصيام

اقتباس:
وقال الرسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه، فإن غلبت الآدمي نفسه، فثلث للطعام، وثلث للشراب، وثلث للنفس

قال ابن القيم:
«اقتضت رحمة العزيز الرحيم بعباده أن شرع لهم من الصوم ما يذهب فضول الطعام والشراب، ويستفرغ من القلب أخلاط الشهوات المعوقة له عن سيره إلى الله تعالى، وشرعه بقدر المصلحة بحيث ينتفع به العبد في دنياه وأخراه ولا يضره ولا يقطعه عن مصالحه العاجلة والآجلة»


وقال أيضاً:
«وفي الصوم الشرعي من أسباب حفظ الصحة ورياضة البدن والنفس ما لا يدفعه صحيح الفطرة»


وقال البروفيسور نيكولا يف بيلوي من موسكو في كتابة الجوع من أجل الصحة 1976: «على كل إنسان وخاصة سكان المدن الكبرى أن يمارس الصوم بالإمتناع عن الطعام لمدة 3 - 4 أسابيع كل سنة كي يتمتع بالصحة الكاملة طيلة حياته»



جزيت الخير أختنا أم فراس وبلغك الله وأسرتك مقام الأولياء وجعلكم من أهل الريان ..

كل ما نعانيه من أمراض بشكل عام هو بسبب ما تطحنه المعدة ويدخل عليها مما هب ودب من أخلاط الطعام .. المعدة ترتاح والكليتان ترتاح والكبد يرتاح والقلب أيضا يرتاح.. إن هذه الفرصة لأجهزة الجسم تعيد للجسم توازنه الكيميائي والنفسي ..

إنها أيام مباركة للحياة تجددها .. وتنعش الروح التي كادت تخمد بسبب التنافس على الحياة وملذاتها ..

جزاك الله خيرا يا أم فراس






التوقيع

اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين
وأصلح لي شأني كله
لا إله إلا أنت
 
رد مع اقتباس
قديم 17-08-2011, 02:02 PM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
جزيت الخير أختنا أم فراس وبلغك الله وأسرتك مقام الأولياء وجعلكم من أهل الريان ..

كل ما نعانيه من أمراض بشكل عام هو بسبب ما تطحنه المعدة ويدخل عليها مما هب ودب من أخلاط الطعام .. المعدة ترتاح والكليتان ترتاح والكبد يرتاح والقلب أيضا يرتاح.. إن هذه الفرصة لأجهزة الجسم تعيد للجسم توازنه الكيميائي والنفسي ..

إنها أيام مباركة للحياة تجددها .. وتنعش الروح التي كادت تخمد بسبب التنافس على الحياة وملذاتها ..

جزاك الله خيرا يا أم فراس

نعم أستاذي الكريم ..
فكل ما يصيبنا من أمراض هو بسبب هذه المعدة خاصة
إذا ما أسرفت في أنواع الأطعمة دون حذر
ولأن الإنسان شره بطبعه ..ومقبل على الدنيا بكل ملذاتها ..
أراد الله تعالى لنا أن نرتاح ..ونريح أجسادنا من خطر
قد يتفاقم إذا لم ننضبظ في كل شيء
نسأله تعالى إيمانا يباشر قلوبنا وصياما يعيد
لأجسادنا وظائفها وحيويتها
أشكرك أستاذي الكريم

تقبل الله صيامك وقيامك
ومتعك بالصحة والعافية






 
رد مع اقتباس
قديم 17-08-2011, 02:29 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

تغذية مرضى السكري في رمضان




أما طيف حسين السراج مديرة قسم التغذية العلاجية في مستشفى توام فتقول: إن مرض السكري من الأمراض المزمنة التي يمكن السيطرة عليه بالعلاج والحمية حيث يمكن تحمل صيام شهر رمضان المبارك عند أغلب مرضى السكري من دون حدوث تغيرات مهمة في ضبط السكر. وعادة لا يحدث لدى معظم المرضى المُتابعين طبياً والمُلتزمين بالعلاج والحمية الغذائية مُضاعفات حادة مثل:

نقص
السكر في الدم Hypoglycaemia

الغيبوبة
Hypoglycaemic Coma

زيادة
السكر في الدم Hyperglycaemia

الحماض
الكيتوني السكري Diabetic Ketoacidosis

كما
أن هناك عدة عوامل تساعد مريض السكري على الصيام في شهر رمضان، أهمها تعديل جرعات الأدوية والأنسولين. وضبط الحمية الغذائية من حيث الكمية والنوعية وتوزيع الوجبات وانتظامها. و تقليل الجهد البدني Physical Activity
أثناء النهار خاصة فترة ما بعد الظهر.

وبشكل
عام يُسمح لمريض السكري بالصيام في الحالات التالية:

المرضى
الذين لا توجد لديهم أسباب موجبة للإفطار.

المرضى
المُلتزمين بالعلاج والحمية والتعليمات الطبية.

مرضى
السكري الزائد والوزن (عدا الحوامل والمرضعات).

المرضى
ذوو معدل السكر المستقر.

وأضافت
: أن السكري نوعان وهما: السكري النوع الأول Type 1 Diabetes وهو النوع المعتمدعلى الأنسولين. أغلب المصابين بهذا النوع يتم نصحهم بعدم الصوم، ولكن في حالة اصرار المريض على الصيام فلا بد أن تتوافر فيه شروط معينة للسماح له بالصيام وهي سكري منضبط
(مستوى السكرفي الدم منتظم). وعدم وجود حماض كيتوني. إضافة الى عدم وجود نقص سكر حديث وعدم تناوله أكثرمن حقنتي أنسولين في اليوم. في حين لا بد من مراعاة الأمور المهمة التالية قبل وأثناء الصيام وهي:
موافقة الطبيب وتحديد الجرعة المناسبة
قياس مستوى السكر بالدم يومياً خاصة فترة بعد العصر
عمل اختبار وجود اسيتون في البول
ولكن هناك حالات بالنسبة للمرضى المصابين بالسكري النوع الأول لايسمح فيها بالصيام مطلقاً للخطر الشديد على حياة المريض وهي سكري متأرجح غير منتظم
(مستوى السكر في الدم غير مضبوط)
والمرضى المعالجون بمضخة الأنسولين. وفي حالة حدوث حماض كيتوني سكري أو نقص سكر شديد خلال الثلاثة شهور الماضية. إضافة إلى المرضى الذين يعيشون لوحدهم
والمرضى الذين لديهم مُضاعفات مرض السكري المُتقدمة مثل مُضاعفات الأوعية الدموية أومضاعفات عينية أو كلوية أو قلبية. وأيضا الأطفال.

أما
بالنسبة للسكري النوع الثاني Type 2 Diabetes وهو النوع الذي يعتمد على تناول الأقراص الدوائية أو اتباع وتنظيم الحمية الغذائية، ومعظم المرضى في هذه الفئة يستطيعون الصيام. في حين هناك بعض الحالات التي لا يحبذ أن تصوم مثل حالات لها علاقة بالسكري ومنها اعتلال في الكلى مع مستوى كرياتينين في الدم أكثر من 5.1 مغ /دل (150 ممول / ليتر). واعتلال شبكية شديد. واعتلال أعصاب ذاتية
(الجهاز العصبي المُستقل)-
من أعراضه هبوط ضغط انتصابي
(خاصة عند الوقوف من حال الجلوس). اضافة الى حالة عدم إدراك نقص مستوى السكر في الدم. ومضاعفات وعائية كبيرة شرايين القلب) أو دماغية
ووجود حماض كيتوني. كذلك سكري غير منضبط يكون مُعدل الجلوكوز في الدم أكثر من 300 مغ (5.16 ممول ). واعتماد المريض على حقن أنسولين مُتعددة في اليوم للعلاج. الى جانب حدوث نقص سكر متكرر خلال شهر رمضان السابق. والمرضى المعروف عنهم عدم التزامهم بالعلاج والحمية.

ومن الحالات ايضا وجود أمراض مُرافقة مثل قرحة معدية وتدرن رئوي فعال أو التهاب غير مُسيطرعليه. وربو شديد بالإضافة إلى شخص مُعرض لحصيات كلوية مع تكرر التهاب المسالك البولية والسرطان. وأمراض قلبية وعائية مثل ذبحة صدرية غير مستقرة أو إرتفاع ضغط دم غير مُسيطرعليه.

وأوضحت
السراج أن هناك توصيات غذائية في شهر رمضان منها تقسيم كمية الطعام المحددة يوميا إلى وجبتين رئيسيتين هما الفطور والسحور ووجبة ثالثة خفيفة بين الوجبتين حيث تعتبر الوجبات الصغيرة (مثل حبة فواكه أو بسكويت مقرمش أو شبورة ) التي قد تتناولها بين الوجبات الرئيسية ضرورية للمرضى الذين يستخدمون حقن الأنسولين. كما يجب تأخير وجبة السحور إلى ما قبل الإمساك فجراً وتناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الخبز الكامل النخالة والأرز الأسمر والقمح وحب الهريس والبرغل والفريك وكذلك الفواكه والخضراوات. إلى جانب الإكثار من تناول الماء في وقت الإفطارلتعويض فترة الصيام وتجنب الدهون المشبعة مثل السمن والزبدة، المارجرين، الزيوت النباتية، الشحم،جلد الدجاج، الأطعمة المقلية، الأطعمة السريعة، الطحينة، المايونيز،، ومنتجات الألبان الكاملة الدسم مثل الحليب أو اللبن أو الجبن الدسم وكذلك القشطة.








 
رد مع اقتباس
قديم 18-08-2011, 01:50 AM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
حياة نخلي
أقلامي
 
إحصائية العضو







حياة نخلي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

بارك الله فيك أستاذة فاكية صباحي استفدت جدا من هذه المعلومات القيمة ..ألف شكر غاليتي...تحياتي لك







 
رد مع اقتباس
قديم 20-08-2011, 01:06 PM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
فاكية صباحي
إدارة المنتديات الأدبية
 
الصورة الرمزية فاكية صباحي
 

 

 
إحصائية العضو







فاكية صباحي غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة نخلي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أستاذة فاكية صباحي استفدت جدا من هذه المعلومات القيمة ..ألف شكر غاليتي...تحياتي لك
أهلا بك عزيزتي حياة

أسأل الله تعالى لك الصحة والعافية
مع هذه الأيام المباركات

تقبل الله صيامك وقيامك

وشكرا جزيلا على طيب المرور






 
رد مع اقتباس
قديم 13-07-2012, 09:08 AM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي رد: التداوي بالصيام

ولكن هناك حالات بالنسبة للمرضى المصابين بالسكري النوع الأول لايسمح فيها بالصيام مطلقاً للخطر الشديد على حياة المريض وهي سكري متأرجح غير منتظم
(مستوى السكر في الدم غير مضبوط)
والمرضى المعالجون بمضخة الأنسولين. وفي حالة حدوث حماض كيتوني سكري أو نقص سكر شديد خلال الثلاثة شهور الماضية. إضافة إلى المرضى الذين يعيشون لوحدهم
والمرضى الذين لديهم مُضاعفات مرض السكري المُتقدمة مثل مُضاعفات الأوعية الدموية أومضاعفات عينية أو كلوية أو قلبية. وأيضا الأطفال.


هذه الملاحظة هامة جدا بالنسبة لمرضى السكري لخطورة الموضوع على حياتهم وخاصة اذا انخفض معدل السكري ..
استشارة طبيب ثقة هام جدا في مثل هذه الحالات ..
نسأل الله الشفاء لجميع المرضى
بارك الله بك أختي فاكية وبارك لك في أسرتك وبلغنا وإياك رمضان







التوقيع

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
 
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

اشترك في مجموعة أقلام البريدية
البريد الإلكتروني:
الساعة الآن 10:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط