|
|
منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول هنا نتحاور في مجالات الأدب ونستضيف مقالاتكم الأدبية، كما نعاود معكم غرس أزاهير الأدباء على اختلاف نتاجهم و عصورهم و أعراقهم . |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
24-07-2011, 12:14 PM | رقم المشاركة : 61 | |||
|
رد: من أجمل ما قرأت اليوم
د.سلمان بن فهد العوده |
|||
27-07-2011, 12:00 PM | رقم المشاركة : 62 | |||||||||||||||||
|
رد: من أجمل ما قرأت اليوم
اقتباس:
كلامٌ قيمٌ لابن القيم -رحمه الله- ويسرني أن أردد على مسامع الجادين في الحياة والمكافحين لبلوغ غاياتهم الرفيعة قول أبي تمام يخاطب خليفة المسلمين المعتصم رحمه الله إثر فتح المسلمين لعمورية بهمته وصدقه وإخلاصه: بصُرْتَ بالراحة الكبرى فلم ترها تُنال إلا على جسر من التعبِ خليفة المسلمين جازى الله سعيك عن جرثومة الدين الإسلام والحسب ومما قرأت وسعدت بقراءته للمرحوم الدكتور مصطفى السباعي: اقتباس:
وعن النجاح في حياة العظماء قال الأستاذ عبد الله جمعة: اقتباس:
|
|||||||||||||||||
27-07-2011, 12:19 PM | رقم المشاركة : 63 | ||||
|
رد: من أجمل ما قرأت اليوم
اقتباس:
أهلا ً بكِ أخيتي ( سلمى ) : كان غيابي ضروريا ً لآتيكم بـــ غابات من أزهار الكون تليق بــ أمثالكم .... لكل من مرَّ من هنا ولكل من ترك عِطره يعبق هآهنا ولكل أخواني وأخواتي في هذه المنتديات الطيّبة .... لكم جميعا ً .... أجمل غابات الياسمين ..... حمــــــــــــــــزة الأسير |
||||
27-07-2011, 12:26 PM | رقم المشاركة : 64 | |||
|
رد: من أجمل ما قرأت اليوم
توضأ بدمعي ... واسرج حصـــــانا |
|||
28-07-2011, 03:26 AM | رقم المشاركة : 65 | |||
|
رد: من أجمل ما قرأت اليوم
إني أحبكَ بعض الحب لي طـــــــــرب ٌ |
|||
28-07-2011, 01:56 PM | رقم المشاركة : 66 | |||
|
رد: من أجمل ما قرأت اليوم
|
|||
30-07-2011, 02:49 AM | رقم المشاركة : 67 | |||
|
رد: من أجمل ما قرأت اليوم
هو بالأحرى من أجمل ما سمعت اليوم ، وهو دعاء المصللين اليوم في سوريا : |
|||
30-07-2011, 04:35 AM | رقم المشاركة : 68 | ||||
|
رد: من أجمل ما قرأت اليوم
اقتباس:
جميلة أخي حمزة مبارك عليك الشهر الكريم |
||||
30-07-2011, 04:37 AM | رقم المشاركة : 69 | |||
|
رد: من أجمل ما قرأت اليوم
يا صخرة صلّى عليها والدي لتصون ثائر أنا لن أبيعك باللآلي. أصوات أحبابي تشق الريح، تقتحم الحصون يا أمنا انتظري أمام الباب.. إنّا عائدون هذا زمان لا كما يتخيلون.. بمشيئة الملاّح تجري الريح .. و التيار يغلبه السفين ! ماذا طبخت لنا؟ فإنّا عائدون. محمود درويش |
|||
08-08-2011, 08:03 PM | رقم المشاركة : 70 | |||
|
رد: من أجمل ما قرأت اليوم
رَمَضَانُ.. الماءُ وَضَّأَ نَفْسَهُ فِيمَا تَبَقَّى فِي فَمِ الصَّوَّامِ مِنْ رِيقٍ.. مُسَابِقًا الأَذَانَ وَقَدْ حَبَا شَدْوًا عَلَى شَفَةِ الْمُؤَذِّنِ طَعْمُهُ حَبَّاتُ حُبْ وَتَفَتَّحَتْ قِنِّينَةُ الدَّعَوَاتِ.. وَالْعِطْرُ الْمُعَتَّقُ فِي الْقُلُوبِ الْبِيضِ فَاحَ مِنَ الْحَنَاجِرِ طَيَّبَتْ وَرَقَاتِهَا بِشَذَاهُ كُتَّابُ الْمَلائِكِ.. وَالسَّمَاءُ تَشَمُّ رَائِحَةَ الرَّجَاءِ... وَلا أَحَبْ وَتَفَتَّحَتْ قِنِّينَةُ الدَّعَوَاتِ.. عَطَّرَ نَفْسَهُ الْمَاءُ الَّذِي كَمْ كَانَ عَطْشَانًا وَأَفْطَرَ حِينَ مَسَّ الرِّيقَ.. يَا رَبِّ اسْتَجِبْ وَالْمَغْرِبُ الْمَاشِي بِكُلِّ هُدُوئِهِ فِي قَرْيَتِي وَسَطَ الشَّوَارِعِ.. يَجْمَعُ الدَّعَوَاتِ مِنْ قَلْبِ الْبُيُوتِ.. مُشِيعًا الصَّمْتَ الْوَدُودَ بِخُطْوَتَيْهِ عَلَى سَجَاجِيدِ النسيمِ.. مُرَفْرِفًا بِجَنَاحَيِ الإِيمَانِ نَحْوَ اللهِ.. مِنْ بَعْدِ امْتِلاءِ حَقَائِبِ الْحَاجَاتِ مِنْ فَرَحِ الدُّعَاءْ وَعَلَى جَبِينِ الْمَغْرِبِ الْمَشْغُولِ فِي تَقْوَاهُ حَبَّاتُ النُّجُومِ تَفِيضُ نورًا.. لا تَقُلْ لِي!! إِنَّهَا عَرَقُ التُّقَاةِ السُّكَّرِيُّ عَلَى جَبِينِ الرِّيحِ فِي وَجْهِ السَّمَاءْ!! وَالتَّمْرُ يَرْقُصُ رَقْصَةَ الأَجْرِ الْمُمَاثِلِ بَيْنَ أَيْدِي النَّاسِ.. عَبْرَ شَوَارِعِ الْبَلَدِ الَّتِي تَحْظَى بِلَحْظَةِ صَمْتِها الْعَفَوِيِّ قَبْلَ عَوَاصِفِ الْجَرْيِ الْمُثَارَةِ فِي ضَبَابٍ مِنْ نِدَاءَاتِ الصِّغَارِ عَلَى الصِّغَارِ.. وَلا يُنِيرُ كُهُوفَ عَفْرِ اللاعِبِينَ سِوَى الْفَوَانِيسِ الَّتِي لَمْ تَخْتَلِفْ أَضْوَاؤُهَا عَنْ ضَوْءِ سَيْفٍ فِي مُثَارِ النَّقْعِ إِلا أَنَّهَا سَيْفٌ مُضِيءٌ فِي يَمِينِ مُسَالِمِ التَّمْرُ يَرْقُصُ رَقْصَةَ الأَجْرِ الْمُمَاثِلِ بَيْنَ أَيْدِي النَّاسِ.. أَنْتَ؟! أَمَا رَأَيْتُكَ ذَاتَ تَقْوَى تَجْمَعُ (النُّقَطَ) الَّتِي تُلْقَى عَلَى التَّمَرَاتِ فِي الرَقَصَاتِ مِنْ أَيْدِي الْمَلائِكِ؟! كَمْ رَأَيْتُكَ.. كُنْتَ تَبْحَثُ عَنْ وَلَوْ طِفْلٍ لِيَمْنَحَكَ الثَّوَابَ بِتَمْرَةٍ كَانَتْ تفتِّشُ مَعْكَ عن فَمِ صَائِمِ!! وَالْمَسْجِدُ الْفَرْحَانُ وَقَّافٌ عَلَى قَدَمِ انْتِظَارِكَ.. أَطْرَبَتْهُ (إِقَامَةٌ) كَلِمَاتُهَا مَبْلُولَةٌ بِالْمَاءِ!! في عفويَّةٍ ذُقْنَا امْتِزَاجَ الْحَرْفِ فِي صَوْتِ (الْمُقِيمِ) بِنَكْهَةِ التَّمْرِ الْحَمِيمَةِ!! مُدَّ خَطْوَ الْقَلْبِ نَحْوَ الْمَسْجِدِ الْمُشْتَاقِ -يَابْنِي- فِي رَزَانَةِ مُسْلِمِ!! وَعَلَى السَّجَاجِيدِ الَّتِي نُقِشَتْ بِأَشْكَالِ الْمَآذِنِ نَسْتَوِي.. قِفْ جَانِبِي فِي الصَّفِّ يَا وَلَدِي.. حَمَامَةُ نَظْرَتَيْكَ تَظَلُّ هَادِئَةً عَلَى أَكْتَافِ تِلْكَ الْمِئْذَنَهْ لا صَوْتَ أعلى مِنْ خُشُوعِ اللفْظِ حِينَ يَبُلُّهُ دَمْعُ الإِمَامِ.. - "اللهُ أَكْبَرُ..." ............ غَنِّ يَا قَلْبِي لَعَلَّ اللهَ يَسْمَعُ صَمْتَكَ الْمَقْطُوفَ مِنْ شَجَرَاتِ نَبْضِي إِذْ يدَلِّيها الرَّجَاءُ إِلَى يَدَيْنِ مِنَ السَّمَاءِ.. يَذُوقُهَا مَلَكٌ.. وَيَكْتُبُ فِي صَحَائِفِهِ بِحِبْرٍ أَبْيَضٍ مُسْتَخْلَصٍ مِنْ سَوْسَنَهْ نَهْرُ الصَّلاةِ –وَأَنْتَ تَرْكَبُ زَوْرَقًا هَيْمَانَ مِنْ نَفَحَاتِهِ- مُتَفَرِّعٌ فِي الصَّدْرِ شِرْيَانًا وَأَوْرِدَةً وَتَنْتَعِش الضِّفَافُ عَلَى حُدُود الْقَلْبِ حِينَ يُطِلُّ -مِنْ أَرْضِ الْحَنِينِ- الْعُشْبُ مُبْتَهِجَ النَّدَى.. وَتَطُولُ أَعْدَادُ النَّخِيلْ وَتُسَلِّمُ الأَرْوَاحُ عَنْ أَيْمَانِهَا وَشمَالِهَا... وَتَهُبُّ رَائِحَةُ النَّوَافِلِ فِي الْمَكَانِ بِسُرْعَةٍ.. وَتَفُوحُ أَجْسَامُ الصِّغَارِ بِجَرْيِهِمْ لِلْبَابِ يَسْتَبِقُونَ خَيْلَ خَيَالِهِمْ.. وَالْفِكْرُ فِي شَكْلِ الطَّعَامِ مُهَرْوِلٌ بِهِمُو عَلَى طَيْفِ الْمَوَائِدِ فِي الْعُقُولْ وَابْنِي امْتَطَى كَصِحَابِهِ فَرَسًا.. وَشَمَّ رَوَائِحِ الأَكْلِ الَّذِي مَا زَالَ مُنْتَظِرًا وُصُولَ الْفَارِسَيْنِ.. عَلَيْهِمَا تَاجُ الصَّلاةِ.. وَعَادَ يَرْشقُنِي بِنَظْرَتِهِ الَّتِي رَاحَتْ تُوَضِّحُ لِي: بِأَنَّ النَّاسَ قَدْ ذَهَبُوا، وَلا يَبْقَى سِوَانَا.. وَالصِّيَامُ لَهُ أُصُولْ سَلَّمْتُ عَنْ شَطِّ الصَّلاةِ الأَيْمَنِ الْمُخْضَرِّ.. مُلْقِيًا التَّحِيَّةَ نَحْوَ ضَفَّتِهَا الشّمَالِ.. وَتَارِكًا رُوحِي تُصَلِّي فِي مَكَانِي وَحْدَهَا تَرْقَى إِلَى التَّقْوَى سَلالِمَ حِضْنِهِ وَالْجِسْمُ يَسْبِقُهَا لِدَارِي وَاصِلاً -ما بَيْنَ روحي في الصلاة وَبَيْنَ جسمي في الطريق- خُيُوطُ الاسْتِغْفَارِ.. وَالدَّعَوَاتُ أَرْشَقُ مَا يَكُنَّ.. قَفَزْنَ مِنْ قَلْبِي إِلَى قَلْبِ السَّمَاءِ.. فمَسَّنِي عِطْرُ الْحَفَاوَةِ فِي السَّمَاءِ بِهِنَّ... وَابْنِي سَابِقٌ قَدَمِي، وَتَسْبِقُهُ أُبُوَّةُ نَظْرَتِي... وَيَحفُّ كَفَّيْنَا تُرَاثٌ عَائِلِيٌّ مِنْ تَشُابِكِ كفَّيِ الأَبِ وَابْنِهِ وَلَدِي مُصِرٌّ أَنْ يُضِيءَ عُيُونَ مَائِدَةِ الطَّعَامِ بِنَظْرَتَيْ فَانُوسِهِ.. "وَحَوِي" عَلَى فَمِهِ غَمُوسُ رَغِيفِهِ.. يَا لَيْتَ يُمْكِنُنِي الشُّعُورُ بِطَعْمِهَا حَتَّى تُشَبِّعُنِي سَرِيعًا مِثْلَمَا شَبِعَ ابْنِيَ الطيَّارُ في مَلَكُوتِ كِلْمِتِهِ.. وَأَلَّفَ -مِنْ حُرُوفِ طُفُولَةِ (الْيُوحَا)- قَصِيدَةَ كَوْنِهِ سَهْلٌ إِلَى أَقْصَى الصُّعُوبَةِ أَنْ تُقَلِّدَ (بَسْمَةَ الْوَحَوَي) عَلَى شَفَتَيْكَ.. دُونَ الْعَوْدَةِ الْخَضْرَاءِ لِلْمَاضِي بِسَيْلِ حَنَانِهِ *** *** الناسُ فِي رَمَضَانَ مُخْتَلِفُونَ حَتَّى آخِرِ الشَّبَهِ الْحَمِيمِ.. فَزَوْجَتِي لا تَرْتَدِي فِيهِ سِوَى إِسْتَبْرَقٍ التَّقْوَى.. أَصَابِعُهَا تُغَنِّي فِي خَوَاتِمَ مِنْ حَنَانٍ.. نَظْرَتَاهَا مِنْ حَرِيرِ الْحُبِّ.. فِي الشَّفَتَيْنِ أَحْمَرُ ذِكْرِهَا للهِ.. فِي الْخَدَّيْنِ مَا لَمْ تَقْوَ أَنْ تَمْحُوهُ أَيْدِي الليْلِ مِنْ دِفْءِ الدُّمُوعِ بِجَفْنَيِ الصَّلَوَاتْ وَالأُمُّ.. يُمْنَاهَا تُوَاسِي حَسْرَةً فِي صَدْرِهَا.. وَبِكَفِّهَا الأُخْرَى تُزِيحُ وُرَيْقَةَ الْيَوْمِ الَّذِي صُمْنَاهُ مِنْ قَلْبِ (النَّتِيجَةِ) كَالَّذِي أَجْرَى الْجِرَاحَةَ نَازِعًا -مِنْ أَضْلُعِ (التَّقْوِيمِ)- رَابِعَ نَبْضَةٍ مِنْ أَرْحَمِ النَّبَضَاتْ وَتَقُولُ أُمِّي: ضَيْفُنَا مُسْتَعْجِلٌ، فَلْتُكْرِمُوا رَمَضَانَ.. زَارَ النَّاسَ ضِمْنَ قَوَافِلِ الْعُوَّادِ.. طَيَّبَ خَاطِرَ الْمَرْضَى.. وَحَاكَ لِجَارِنَا الْمُحْتَاجِ قُمْصَانًا مِنَ التَّقْوَى.. وَأَنْضَجَ فَوْقَ نَخْلِ الدِّينِ لِلْجَوْعَى تُمُورَ النُّورِ وَالْبَرَكَاتْ لِنَسِيمِهِ كَفٌّ تُكَفْكِفُ -عَنْ جَبِينِ الصَّيْفِ مِنْ عَرَقِ الذُّنُوبِ- مُلُوحَةً أَكَلَتْ جُلُودَ الْخَلْقِ حَتَّى عَرَّتِ الإِنْسَانَ مِنْ تَحْتِ الثِّيَابِ أَمَامَهُ.. مَاذَا سَيَسْتُرُ عَوْرَةً فِي الذَّاتْ لَكِنْ وَمَا عُمْرُ النَّسِيمِ سِوَى قَلِيلٍ.. قَدْ أَعَدَّ مَتَاعَهُ رَمَضَانُ تَارِكًا الصَّحَارَى الْخُضْرَ أَطْفَالاً عَلَى أُرْجُوحَةٍ مِنْ خَوْفِهِمْ مَشْدُودَةٍ وَسَطَ الْقُلْوبِ بِبَعْضِ أَحْبَالِ الْوَرِيدِ.. وَأُمُّهُمْ سَارَتْ إِلَى جِهَةِ الْغِيَابِ.. وَرَاءَهَا شَعْبٌ مِنَ الأَيْتَامِ؛ فِي أَحْيَائِهِمْ أَمْوَاتْ لِلْحُلْوِ عُمْرٌ مُغْرِقٌ فِي نَكْهَةِ الْقِصَرِ الْمَرِيرَةِ فِي أَوَاخِرِهَا وحَتَّى إِنْ تَكُنْ ذِكْرَى حَلاوَةِ لَحْظَةٍ مِنْهُ سَتَبْقَى سُكَّرَ السَنَوَاتْ **** لَكِنَّ جِيرَانًا لَنَا لَمْ يَرْدمُوا الْبِرَكَ الَّتِي فِي دُورِهِمْ.. سَقَطُوا بِهَا مُسْتَمْتِعِينَ بِوَحْلِ أَفْلامٍ.. بـِ(تَمْثِيلِيَّةٍ) عُرْيَانَةٍ إِلا مِنَ الْقِيَمِ الَّتِي خِيطَتْ بِإِبْرَةِ زَوْجَةِ الْعِصْيَانْ جِيرَانُنَا قَدْ أَفْطَرُوا طُولَ النَّهَارِ بِلُقْمَةٍ مِنْ طِينِ قَاعِ الْبِرْكَةِ الْمَغُسْولِ بِالشَّهَوَاتِ وَاللهْوِ الْمُتَلْفَزِ.. قَدْ أَقَامُوا الليْلَ مُصْطَفِّي الْعُيُونِ عَلَى سَجَاجِيدِ الزُّجَاجِ.. بِنَقْشِهَا الْمُصْبُوغِ بِالْحَرَكَاتِ وَالأَصْوَاتِ فِي الشَّاشَاتِ.. كَانَ يَؤُمُّهُمْ شَيْطَانْ لَكِنَّ جِيرَانًا لَنَا رَدَمُوا.. وَخَاطُوا لِلْمَسَاءِ قَمِيصَهُ الْمَنْسُوجَ مِنْ إِيمَانْ *** وَالليْلُ فِي رَمَضَانَ لَيْسَ يَنَامُ.. كَيْفَ يَنَامُ مُبْتَلُّ الْخُدُودِ بِدَمْعَةِ الْمُتَهَجِّدِينْ الدَّمْعُ مِنْ جَفْنِ الصَّلاةِ يَكَادُ يَغْسِلُ عَنْ خُدُودِ الليْلِ ظُلْمَتَهَا.. فَفِي رَمَضَانَ تَشْعُرُ أَنَّ وَجْهَ الليْلِ أَبْيَضُ... كَيْفَ لا والدمعُ -إِنْ يَلْمُسْ فُؤَادَ الْعَبْدِ مَهْمَا كَانَ أَسْوَدَ- لَنْ يُبَقِّيَ فِيهِ طِينْ!! للشاعر / أحمد حسن محمد |
|||
09-08-2011, 06:17 AM | رقم المشاركة : 71 | |||
|
رد: من أجمل ما قرأت اليوم
أنا حبة القمح التي ماتت لكي تخضرّ ثانية وفي موتي حياةٌ ما .. " محمود درويش" |
|||
12-08-2011, 04:19 AM | رقم المشاركة : 72 | ||||||
|
رد: من أجمل ما قرأت اليوم
اقتباس:
سلمت يمناك لوتيسا درويش ترك لنا كنزا ثميناً رحمه الله
|
||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|