رأيت الجن !!! (خيال علمى)

[مصطفى حامد]

رأيت الجن
-1-
جلس الدكتور علاء السويفى عالم الفيزياء وصديقه ابراهيم عبد السلام مدرس اللغة العربية يتجاذبان أطراف الحديث فى حجرة الجلوس بمنزل الدكتور علاء بعد أن انتهيا من تناول الغذاء ..
قال ابراهيم : "بصراحة .. الأكل كان ممتازاً .. "
فرد الدكتور علاء :" الفضل لايرجع لى بل يرجع لسميرة .."
وفى هذه اللحظة دخلت زوجته سميرة بصينية عليها ثلاث فناجين قهوة فقالت :
"ماذا عن سميرة ؟ "
فقال ابراهيم :
 كل خير .. كنا نمدح فى الأكل الذى التهمناه منذ قليل ..
 بالهناء والشفاء ..
ووضعت صينية القهوة وجلست معها .. وقال ابراهيم : "لكن قبل طعم الأكل .. لقد اعجبنى ترتيب المائدة وتنسيق الطعام .. كأنما جهزه مهندس ديكور ." . فقالت سميرة :
 شكراً ..
 .. لا .. أنا اقصد فعلاً ما أقوله .. ان تناغم ألوان أصناف الطعام كان مريحاً للعين مثيراً للشهية

فقال الدكتور علاء ضاحكاً :" وهذا ماخفت منه .. فقد كانت شهيتك مفتوحة فعلاً ولاينقصها أن نفتحها لك أكثر بتنسيق الآلوان .. وكنت أود أن أحضر معى جهاز الرؤية بالأشعة تحت الحمراء لتنظر الى الطعام من خلاله .. فعندئذ لم تكن سترى تلك الألوان الجميله بل كنت سترى بقعاً تسدنفسك التى لاشئ يسدها .."
فرد ابراهيم : "لاأعتقد أن هناك شئ يسد نفسى عن طعام سميره .. لكن كيف يمكن أن تغير أشعتك الأرجوانية تلك ماتراه العين ؟"
فقالت سميرة :" ياابراهيم ارحمنى .. أنت هكذا تفتح له المجال ليتكلم فى العلم وعندئذ لن يمكن لأحد أن يسكته .."
ضحك الدكتور علاء وقال : "أنا شخصياً لن أكسفك .. ياسيدى الأمر بسيط .. فالألوان التى نراها هى عبارة عن موجات كهرومغناطيسية لها طول معين فإذا صغر طولها عن حد معين لم ترها العين .. والأشعة تحت الحمراء هى اشعة طولها يزيد عن طول الاشعة التى يمكن أن تراها العين .."
فقال ابراهيم :
 وكيف إذن تريدنى أن أرى من خلالها ؟
 ان الاشعة تحت الحمراء تنبعث بسبب الحرارة اساساً .. ولذا فالجهاز الذى يحس بها ويسجلها هو فى الحقيقة يسجل اختلاف درجات الحرارة فى المجال الذى يرصده .. فيمكن لهذا الجهاز أن يرصد أشياء لاتراها العين نتيجة لاختلاف درجة حرارتها عن الوسط المحيط ..
 إذن هل سيأتى يوماً نرى كل مالاتراه العين ؟
 ربما ..
 حتى الجن .. سوف نراه ؟!
 لم لا .. لقد قال تعالى : " خلق الانسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من نار " . فالانسان مادة والجن طاقة .. والطاقة يمكن أن يكون لها آثار إشعاعية .. ولعلنا يوماً ما يمكن أن نرصد هذه الآثار الاشعاعية .
 لكن الله تعالى قال ايضاً : " إنهم يرونكم من حيث لاترونهم "..
 نعم .. حتى الآن .. لكن ربما أراد الله يوماً أن يكشف عنهم الستار كما كشفه يوماً لنبيه سليمان " عليه السلام ".. الذى كان يتعامل مع الجن ..
فتدخلت سميرة قائلة :
 ماهذا الحديث المرعب ؟ دعونا من الكلام عن الجن والعفاريت .. هل هذا حديث يساعد على هضم الطعام ؟
-2-
لم ينس الدكتور علاء حديثه مع صديقه ابراهيم بل على العكس أخذ يفكر فيه ملياً . وتساءل ألا يمكن أن يتم مسح كل أطوال الموجات لعله يتم العثور على " موجة الجن " فنتمكن من رؤيتهم !!
وخطر له أن يصمم جهازاً يرصد الموجات الكهرومغناطيسية بدقة هائلة ويعرض النتيجة على شاشة ملحقة بالجهاز ..
وقام فعلاً بتصميم الجهاز وتنفيذه مع زملائه فى المركز القومى للبحوث حيث يعمل بغير أن يذكر لهم هدفه الحقيقى منه.
-3-
انفرد الدكتور علاء بنفسه مع الجهاز .. وأخذ يقلل فى طول الموجات مما يزيد من ترددها ..
وكانت تظهر على الشاشة أشكال وألوان لامعنى لها .. وظل يقلل طول الموجة .. حتى قل عن طول موجة الأشعة الكونية .. فبدأت تظهر له أشكال هلامية متماسكة نوعاً ويبدو أنها أفراد فى جماعة ما .. فهى تتجمع وتفترق ويكاد يشعر بأنها تتحاور .. وكانت هذه الأشكال تغير فى هيئتها باستمرار وبسرعة ..
وفجأة أخذ أحد هذه الأشكال هيئة كلمة " علاء " .. تسمرت عينا
الدكتور علاء على الجهاز .. وتأكد له بما لايدع مجالاً للشك بأن هذه الأشكال الهلامية .. عاقلة !! إذن .. فهؤلاء نعم .. هؤلاء .. أفراد من .. نعم .. من الجن ..
وأخذ شكل هلامى آخر هيئة كلمة " مرحباً " !!
-4-
بدأ الدكتور علاء حواره مع .. الجن .. وكان الجنى يخاطبه بأن يأخذ هيئة كلمات الجملة التى يريد أن يقولها كلمة وراء كلمة ..
وقال له أحد أفراد الجن بهذه الطريقة مايلى :
 لقد كنا نتابعك وأنت تحاول الاتصال بنا .. ونهنئك على نجاحك .. وأريدك أن تعرف بعض الأشياء عنا ..
نحن نتحدث كل اللغات .. كما أننا نقرأ أفكار البشر ونخترق عقولهم بل ونفوسهم .. فإذا أردت أن تخاطبنا فكل ماعليك أن تفكر فى السؤال أى تخاطبنا بدون أن تتكلم وسوف نعرف سؤالك .. أما عن طريقة الرد فلعل الطريقة التى اخترناها تناسبك .. وهى أن نتشكل على شاشة جهازك على صورة كلمات عربية تفهمها !! وبالمناسبة أنا اسمى عمر .. فنحن من الجن المسلمين ونحب الاسماء العربية وإذا أردت أن تستدعينى فكل ما عليك أن تفكر فى اسمى وفى آخر لقاء تم بيننا .. فأشعر بك وأحضر فوراً من أى مكان فى العالم ..
ولقد حرصنا نحن الجن المسلمون أن نسبق الى الاتصال بك حتى لايشوه الجن الكافر صورتنا عندك ويجرك الى أعمال لايرضاها الله .. لكن الجن الكافر سيتصل بك بالتأكيد فكن حذراً منه !!
-5-
فكر الدكتور علاء فى إطلاع صديقه ابراهيم على سره .. فتردد فى البداية لكنه لم يطق أن يحمل السر وحده .. فذهب الى ابراهيم فى منزله وانفرد به .. ثم قص عليه ماحدث فقال ابراهيم :
 سلامتك .. هل حرارتك مرتفعة ؟
 طبعاً لا تصدقنى .. ارتد الآن ملابسك وتعال معى ..
 اذهب معك الى أين ؟
 سوف اجعلك تخاطب عمر ..
 عمر من ؟
 عمر .. الجنى ..
 وهل جهازك هذا يحضر الآرواح ؟
 ياابراهيم .. لا تتعبنى .. لماذا يارب أصادق مدرساً للغة العربية لايفقه شيئاً فى الفيزياء ؟
 وكنت أرسب فيها بجداره !
 لقد شرحت لك الأمر أكثر من مره وبأكثر من طريقة .. ومافعلته شيئ علمى مائة فى المائة ولا علاقة له بتحضير الأرواح .. تعال معى .. لاتخف هيا لاتجعل صبرى ينفذ ..
استسلم ابراهيم لإلحاح صديقه وذهب معه وجلسا أمام الجهاز .. وفكر الدكتور فى عمر وفى آخر لقاء تم بينهما كما قال له عمر .. ونظر الى الجهاز فوجد شكلاً هلاميا يأخذ هيئة الكلمات التالية كلمة بعد كلمة أخرى :
 مرحباً .. إبراهيم ..
سقطت ذراعا ابراهيم الى جانبه .. وقال بعد مدة ..
 أنت واثق أن هذه ليست خدعة .. وأن هذا ليس فيلم صور متحركة ؟
 لا والله ليست خدعة .. صدق علاء فهو لايكذب عليك ..
لم يسع ابراهيم بعد ذلك إلا أن يصدق وقال :
 وكيف أكلم هذا الجنى !
فقال الدكتور علاء :
 فكر فقط فيما تريد أن تقوله له وهو سيقراً أفكارك .. وبالمناسبه هذا هو عمر الذى حدثتك عنه..
 عاشت الأسامى !
-6-
صار عمر الصديق الثالث للدكتور علاء وابراهيم ! وكان عمر يحفظ بعض سور القرآن فراجعها مع ابراهيم ليتقن حفظها .. ثم خطر لابراهيم أن يسأله:
 ماحقيقة تسخير بعض الناس للجن !
 فقال عمر : هذا مجرد وهم .. فنحن نراقب من يدعون تسخيرنا .. ويحلو لبعض شباب الجن أن يلهو بهم فنحقق لهم بعض رغباتهم على سبيل التسلية ..
 وتحضير الأرواح ؟
 نحن لا نعلم شيئاً عن الأرواح .. فقول الله تعالى " قل الروح من أمر ربى " ينطبق علينا أيضاً ومايحدث فى جلسات تحصير الأرواح هو أيضاً من عبث صبية الجن وشبابهم !!
-7-
وحدث بعد ذلك ماتوقعه عمر .. فقد خاطبه جنى على الشاشة قائلاً :
"نحن مجموعة من الجن تساعد الأذكياء أمثالك من البشر .."
فقال الدكتور علاء :
 ومانوع المساعدة ؟!
 سوف نساعدك لكى تصبح رئيساً للقسم بدلا من الدكتور فتحى ..
 وكيف ذلك والدكتور فتحى صار رئيساً للقسم منذ فترة قصيرة ويعترف الجميع بكفاءته ؟
 لكن أحد أقاربه كانت له أنشطة سياسية غير مشروعة وقد أخفى ذلك..
 لكنى لم اسمع بهذا ..
 سوف نمدك بكل المعلومات اللازمة ..
وفعلاً زودوه بمعلومات كاملة عن قريب الدكتور فتحى .. وكاد الدكتور علاء يقدم هذه المعلومات الى رؤسائه مدعياً أمام نفسه أن هذا عمل وطنى ! لكنه طبعاً كان يفكر فى رئاسة القسم .. ثم تذكر نصيحة عمر !!
اتصل الدكتور علاء بعمر وقبل أن يذكر لعمر شيئاً قال عمر :
 لاتقل شيئاً .. أنا أعرف ماحدث وقد حذرتك ..
 لكن ماهذه المجموعة من الجن ؟
 إنهم من الجن الكفرة وهم اتباع للشيطان .. وكما ترى إنهم يزينون للبشر فعل الشر ويساعدونهم عليه ..
 لقد كدت فعلاً أغدر بزميلى ..
 ذلك لأنهم يختارون أضعف نقطة فى الانسان ويركزون عليها ..
 أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
 هذه العبارة تقذفهم بعيداً عنك آلاف الأميال الجنية ..
 وماهى الأميال الجنية ؟
 لم أجد تعبيراً غير هذا .. لأن المسافات عندنا بعيدة جداً فنحن نتجول بين النجوم والمجرات ..
 طبعاً بسرعة الطاقة ..
 لاأفهم ماتقول .. لكننا نتجول فعلاً بسرعة أكبر بكثير مما تتخيله عقولكم ..
-9-
فى اللقاء التالى للأصدقاء الثلاثه قال عمر :
 عندى مفاجأة لكما هذه المرة ؟
فقال ابراهيم :
 وما هى ؟ يارب استر !
 لاتخف ياابراهيم .. هى مفاجأة سارة ..
 اسرع فقد شوقتنا ..
 لكنى أريد أن أمهد لها ببعض الشرح ..
 ياسيدى اشرح .. هيا ..
 نحن معشر الجن يمكننا التشكل فى أى صورة ..
 ياسلام ..
فقال الدكتور علاء :" اسكت ياابراهيم .. دعنا نفهم ..". وأكمل عمر:
 فيمكننا أن نتشكل فى صورة بشر !!
فقال ابراهيم :
 أى بشر ؟!
 نعم .. أى بشر .. وسوف أتجسد لكما على الشاشة على صورة شاب عابد مات شهيداً فى صدر الاسلام وأنتما طبعاً لاتعرفانه لأنه لم يكن مشهوراً ولن أقول لكما اسمه فلا فائدة من ذلك ..
وشاهد الدكتور علاء وابراهيم الشكل الهلامى وهو يتحول الى وجه شاب سمح ذى لحية تشع عيناه إيمانا وحياء .. وتكلم الشاب لكننا لم نسمع صوته .. فقال الدكتور علاء :"آسف .. ياصديقى عمر .. فالجهاز يحتاج تعديلاً قبل أن يحول موجات صوتك الى موجات يمكن أن نسمعها.. "
-10-
قام الدكتور علاء بتعديل الجهاز وفى الجلسة التالية صار صوت عمر مسموعاً .. وبالتالى صارت المناقشة طبيعية بين الثلاثة أصدقاء ..
وكان عمر يحب الاستزادة من المعلومات الدينية فكان ابراهيم بطبيعة دراسته فى كلية دار العلوم وايضاً لتدينه يقوم بدور المعلم لعمر .. ثم سأل ابراهيم عمر :
 أليس لديكم علماء دين ؟!
 كلا .. نحن فى أمور الدين نتبع البشر دون أن يدروا بنا .. حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لم يعرف بنبأ النفر من الجن الذين استمعوا الى القرآن حتى أخبره الله تعالى عنهم فى كتابه العزيز ..
-11-
شكل عمر جماعة دينية من الجن كانت تجتمع مع ابراهيم بصورة منتظمه ليشرح لهم أمور دينهم .. وطلب عمر منهم أن يظهروا على شكل وجوه بشريه مثله ليسهل تعامل ابراهيم معهم .
 وسأل ابراهيم : ألا تخشى من مطاردة الحكومة لجماعتكم ؟
فرد عمر :
 أى حكومة ؟
 حكومتكم !
 ليس لدينا حكومة .. نحن نعيش بشكل شبه قبلى.. فنحن ننقسم أساسا الى عائلات .. فليس لدينا حكومة نخشاها لكننا نخشى فقط الجن الكافر ..
 وهل يحاربونكم ؟
 هذا طبيعى .. ونحن أيضاً نحاربهم ونعتبر هذا جهاداً فى سبيل الله ..
 وهل تحتاجون الى معونة ..
 نعم .. إن المعونه العلمية التى تقدمها لنا هى أجل معونة .. فمعرفتنا بديننا هى أقوى سلاح نتزود به .. كما قال تعالى : " وتزودوا فإن خير الزاد التقوى " ..
-12-
قرر الدكتور علاء نشر اختراعه بين الناس .. وعارضه صديقه ابراهيم قائلاً : "أنت ستفتح نافذه بين عالم الانس والجن وقد يؤدى هذا الى شرور تتحمل وزرها .. "
فقال الدكتور علاء مدافعاً عن فكرته :
 لكن اختراعى لم يتم إلا عندما أذن الله أن تفتح هذه النافذه .. فهى إرادة الله لا إرادتى .. أما الشر والخير فقد قال الله تعالى : " ونبلوكم بالشر والخير فتنه "
 وهل ستبيع الاختراع ؟
 بل سأهبه للأزهر .. ليدعم من خلاله الجن المسلمين فى محاربتهم لشياطين الجن .. وسأهبه أيضاً الى المركز القومى للبحوث لاجراء دراسات من خلاله على موجات المخلوقات الاخرى التى قد تكون موجودة .. دون أن نراها ..
-13-
علم الناس بوجود جهاز الاتصال بالجن .. وسعى الاغنياء الى الحصول على الجهاز بأى ثمن .. وفعلاً بدأ البعض يحصل على نسخ من الجهاز .. وبدأ الاتصال بعالم الجن يتسع .. وحصل بعض المشعوذين على نسخ من الجهاز واستغلوها فى أعمالهم ..
فقال ابراهيم للدكتور علاء :
 ألم أقل لك أن ذلك سيحدث ؟
 وهل نمنع فتنه الله لعباده ؟
 لا ولكن لانفتح أبواب الفتنه.
 ياابراهيم لقد قال تعالى : " الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً "
 لاحول ولاقوة الا بالله ..
-14-
وفى اللقاء التالى مع عمر سألاه رأيه فقال :
 انا أؤيد رأى علاء .. فأبواب الفتن لن تغلق إلا بقيام الساعة وآخرها فتنة المسيخ الدجال .. ولايسعنى إلا أن أردد ماقاله الله تعالى فى كتابه العزيز على لسان الجـن :
" وأنا لاندرى أشر أريد بمن فى الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا "
صدق الله العظيم

[يحي غوردو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم مصطفى حامد قصة رائعة من نسج الخيال، أسلوبك شيق يجعل القارئ يتابع القصة حتى آخر كلمة...

استميحك أن أناقش بعض الأمور التي يبدو لي ليس لها أساس من الدين

الجن أخي الكريم لا يتشكل لا في صورة بشر ولا في صورة إنسان.......

قلت أخي الكريم :على لسان عمر "كلا .. نحن فى أمور الدين نتبع البشر دون أن يدروا بنا .. حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. لم يعرف بنبأ النفر من الجن الذين استمعوا الى القرآن حتى أخبره الله تعالى عنهم فى كتابه العزيز ..

في حادثة أخرى رسول الله صلى الله عليه وسلم التقى بالجن وطلبوا من الزاد فأوصاهم بالعظم والروث ونهانا عن الاستنجاء بهما...وقصته مع إبليس الذي أراد أن يقطع عليه الصلاة معروفة وهذا يثبت أن رسول الله رآى الجن وكلمهم وكلموه..

تكليف الجن ليس بالضرورة كتكليف البشر فصلاتهم ليست كصلاتنا ووضوءهم ليس كوضوئنا ....لذلك فليس لهم حاجة بعلمائنا

ليس لدينا حكومة .. نحن نعيش بشكل شبه قبلى.. فنحن ننقسم أساسا الى عائلات .. فليس لدينا حكومة نخشاها لكننا نخشى فقط الجن الكافر ..

ليس هنالك دليل لا من القرآن ولا من السنة يبين على أن للجن قبائل ...


تحيتي

[بوفاتح سبقاق]

نص جميل و أسلوب مشوق
تحكم في الحوار
مع تمنياتي بمزيد من التألق.
بوفاتح