|
|
منتدى القصة القصيرة أحداث صاخبة ومفاجآت متعددة في كل مادة تفرد جناحيها في فضاء هذا المنتدى..فهيا لنحلق معا.. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-08-2010, 05:43 AM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
رحيل شيخ الرواية الجزائرية
الطاهر وطار في ذمة الله انتقل إلى رحمة الله ،اليوم الخميس ، الروائي الجزائري الكبير الطاهر وطار المعروف بـ"اب الرواية الجزائرية"، بعد معاناة مع مرض عضال تطلبت نقله عدة مرات في رحلات للعلاج بين مستشفيات الجزائر وباريس.ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر مقرب من عائلة وطار أنه توفي اليوم بمنزله بالعاصمة الجزائرية. ويوجد وطار المولود عام 1936 بمدينة سدراتة بالشرق الجزائري في طليعة الروائيين الجزائريين الذين يكتبون أعمالهم باللغة العربية الفصحى، وعمل الفقيد في الأدب كما في الصحافة واشتغل بالسياسة ايضا في عهد الحزب الواحد، حزب جبهة التحرير الوطني. التحق العام 1956 بثورة التحرير الجزائرية وانضم إلى صفوف جبهة التحرير الوطني، حتى استقلال البلاد العام 1962، حيث أنشأ في السنة نفسها جريدة "الأحرار" وهي أسبوعية سياسية ما لبثت السلطات أن اوقفتها بعد وقت قصير، لينتقل بعدها من قسنطينة إلى العاصمة الجزائرية حيث أصدر أسبوعية أخرى بعنوان "الجماهير"، أوقفتها السلطات أيضا. ويعتبر الطاهر وطار من مؤسسي الأدب العربي الحديث في الجزائر، وهو من أشد المدافعين عن الحرف العربي في الجزائر ومن أشد المعارضين للتيار الفرانكوفوني في بلاده، حيث كان يدعو إلى فضح أعمال ومدى توغل هذا التيار في أجهزة الدولة. وقد أنشأ وطار الجمعية الثقافية "الجاحظية" العام 1989، وهي تحمل شعار "لا إكراه في الرأي". واشتهر الفقيد بمجموعة من الروايات التي كتبها في ظل نظام الحزب الواحد، كرواية "اللاز" و"الزلزال"، و"الحوات والقصر"، و"عرس بغل". ومجموعته القصصية "الشهداء يعودون هذا الأسبوع". وقد ألف الطاهر وطار عدة كتب ترجمت من العربية إلى نحو 10 لغات منها، الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والبرتغالية والفيتنامية واليونانية والأوزبيكستانية والأذرية. وبداية من عام 1999، صدر للروائي المرحوم روايته " الولي الطاهر يعود على مقامه الزكي"، أما في عام 2005 فقد صدر للطاهر وطار روايته "الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء". يقول عمي الطاهر، أو هكذا يلقب في الجزائر، بأن "همه الأساسي هو الوصول إلى الحد الأقصى الذي يمكن أن تبلغه البرجوازية في التضحية بصفتها قائدة التغييرات الكبرى في العالم". ويقول إنه"هو في حد ذاته التراث. وبقدر ما يحضره بابلو نيرودا يحضره المتنبي أو الشنفرى". كما يقول:"أنا مشرقي لي طقوسي في كل مجالات الحياة، وأن معتقدات المؤمنين ينبغي أن تحترم. وعرف عن وطار في بدايات أعماله ميوله اليسارية ورفض استعمال عبارة "الإرهاب" في بلاده وفضل استعمال مصطلح العنف والعنف المضاد. واختتم وطار مسيرته الإبداعية الطويلة بروايته "قصيد في التذلل" وكان آخر ما نال من جوائز، جائزة الرواية لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية عام 2009. رحم الله الفقيد و أسكنه فسيح جنانه وداعا عمي الطاهر كما كان يحلو لك أن تنادى |
|||
13-08-2010, 06:12 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
رد: رحيل شيخ الرواية الجزائرية
وداعا شيخنا الكبير |
|||
14-08-2010, 03:44 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
رد: رحيل شيخ الرواية الجزائرية
اقتباس:
شكرا ايها الأستاذ الكبير ، وكما قلت " نم هانئا فقد آن أن نستريح من عناء الرحلة " هو كذلك ، كلنا راحل الآن أو غدا ، كان عمي الطاهر كما يحلو له أن نناديه يردد على أسماعنا في عز الأزمة الأمنية في الجزائر والاغتيالات التي كانت تطال المثقفين إذ كان بعضنا ينصحه بتوخي الحذر فلم يكن يبالي و يقول ضاحكا :" لقد سعينا طويلا فوق هذه الأرض و آن لنا أن نعود إليها " رحمه الله |
||||
14-08-2010, 03:48 AM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: رحيل شيخ الرواية الجزائرية
أذكر مرة كان يبيع كتبه بالتوقيع في مكتبة العالم الثالث بالعاصمة ، و لأن مكتبتي المنزلية كانت تحوي جميع كتبه اكتفيت بشراء قصة " رمانة " فقط على سبيل الذكرى و التوقيع ، وهي قصة طويلة 90صفحة ، وكانت صدرت قبل ضمن مجموعة " الطعنات " ثم طبعت مستقلة . |
|||
14-08-2010, 04:06 AM | رقم المشاركة : 5 | |||
|
رد: رحيل شيخ الرواية الجزائرية
أشكر الأديب خليف محفوظ على هذه الالتفاتة التي من خلالها نترحم على أديبنا الكبير. |
|||
14-08-2010, 04:18 AM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
رد: رحيل شيخ الرواية الجزائرية
رحم الله أستاذناا جميعا الطاهر وطار |
|||
14-08-2010, 04:55 AM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
رد: رحيل شيخ الرواية الجزائرية
بسم الله الرحمن الرحيم يرحل الرجال ويبقى عبقهم ذكرا نديا يعطر الصباحات التي كلما تنفست ترسم ملامحهم على الساحات والجدران العتيقة كوسام انتماء.. عمي الطاهر كما كان يحب أن نناديه دوما أكبر من أن يغيبه الرحيل .. سيبقى القلم والمحبرة والكتاب الذي كلما قرأت صفحة من صفحاته تناديك الأخرى في حنو دافىء لتصافح صمتها وتستنشق عبيرا لا تفوح به إلا حدائقه الخضراء رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه وألهم أحبته الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون أشكرك أستاذي الفاضل خليف محفوظ على هذه الصفحة ..وعظم الله أجر الجميع |
|||
14-08-2010, 06:01 AM | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
رد: رحيل شيخ الرواية الجزائرية
اقتباس:
شكرا لك الأديب دريسي مولاي عبد الرحمن هذا الحضور الإنساني النبيل والحس الأدبي الرفيع . رواية اللاز التي انتقيت منها هذه المقاطع الجميلة كانت فاتحة الرواية عند صاحبها ، ورائدة الرواية العربية في الجزائر. إن العين لتدمع ، و إن القلب ليخشع ، و إنا لفراق الطاهر وطار لمحزونون ، ومنذ قريب ودع المغرب وودعنا معه فيلسوفه " محمد عابد الجابري " ، وودعت مصر مفكرها " نصر حامد أبو زيد " رحم الله الجميع و أسكنهم فسيح جنانه . |
||||
14-08-2010, 06:09 AM | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
رد: رحيل شيخ الرواية الجزائرية
اقتباس:
حقا ، نعده أب الرواية المكتوبة بالعربية في الجزائر لثراء تجربته و عمقها و تنوعها . |
||||
14-08-2010, 06:16 AM | رقم المشاركة : 10 | ||||
|
رد: رحيل شيخ الرواية الجزائرية
اقتباس:
حقا ما قلت لكتابته سحر لا يقاوم ، لا أذكر أنه اعترتني لحظة سأم في كتاب من كتبه . |
||||
14-08-2010, 06:19 AM | رقم المشاركة : 11 | |||
|
رد: رحيل شيخ الرواية الجزائرية
الطاهر وطار وفاكهة الحياة.. لقد أصبحت عصا عمي الطاهر من الثوابت التي تلازمه مثل “البيري” الذي لازمه سنوات المهام الوطنية وبناء الاشتراكية. على رأس هذه العصا يظهر رأس حيوان غريب يشبه القط الأسود. أنا أعرف جيدا أن عمي الطاهر يستعمل العصا للمساعدة، وربما هناك نوع من التعلق بأساطير العصا وملاحمها عند الأنبياء والأدباء على كل؛ فقد لفتت عصا سي الطاهر نظر ابنتي ياسمين “سنوات” التي كانت كلما اقتربت منها بدأ عمي الطاهر في محاورة العصا أوباما حتى ظنت ابنتي وأنها عصا سحرية. شيئا فشيئا تغيرت نظرة ياسمين إلى العصا، ألفت الضيف والعصا وأخذت تفرش للعصا سريرا وتلاعبها وكأنها دميتها ثم تبدأ في محاورتها في وقت يكون فيها عمي الطاهر ممدودا على الفراش. كنت أراقب كل حركات إبنتي وأرى بشغف كبير إلى هذه العلاقة القوية التي بدأت تربط ياسمين بعمي الطاهر وبعكازه ثم إلى هذه الطاقة وإلى هذه القوة عند عمى الطاهر الذي تمكن من جذبها بطريقة خاصة، رغم معاناته مع المرض. قبل مغادرته العائلة أهدى عمي الطاهر ياسمين هدية ثمينة بمناسبة احتفالها بعيد ميلادها، وقدمت له ياسمين رسومات جميلة للحياة وللطبيعة وللإنسان. لقد كنت أتسلل بكامرتي إلى غرفته وبموافقته أصور تلك اللحظات الإنسانية النادرة لكاتبنا، التقطت بعض اللحظات التي تظهر وطار في توحد مع ذاته ومع الكون، وفي كل ما يرجعه إلى الأشياء الخاصة بكل تفاصيلها، من ذكريات قديمة جدا، لا أنسى أننا حينما جهزنا الغرفة له لكي ينام طلب مني وضع منبه أمامه. وتعود لي هنا ذكرى. أتذكر في الأيام الأولى التي دخل فيها المستشفى أن أول شيء طلب مني أن أشتريه له هو المنبه. ربما أن المنبه هو إصرار الكاتب للتحكم في الزمن وربما أن غيابه في غرفته يشعره بالغياب وبالانعدام، خاصة في المستشفى. وقد لاحظت بالفعل أثناء زيارتي الأخيرة إلى عمي الطاهر في شهر جوان الماضي في الجزائر العاصمة أن هنالك ست ساعات حائطية في منزله، مثلما كان ثبت عددا من الساعات الحائطية في أروقة ومكاتب الإذاعة حينما كان مديرا عاما لها في بداية التسعينيات. لقد صورت في بيتي كل تلك اللحظات التي تربط وطار بالوقت. كان يتحدث لي نائما على الفراش، الجوال في يده، يستمع إلى الكثير من الأغاني بنشوة وعذاب، يستمع إلى عيسى الجرموني وبڤار حدة وبورقعة.. تغرورق عيناه وتضطرب وجنتاه بسماعه لهم .. “يا بنت عمي الداء ساكن بين الكبدة والكلاوي، إذا أداويه عندك، إذا ما أداوينيش أداني” يردد وطار هذا المقطع الغنائي ثم يقول “أنا دائي أيضا في الكبدة والكلاوي” في الأيام الأولى التي دخل فيها المستشفى الباريسي كنت أزوره مع الصديق الشاعر عمار مرياش، وقد اندهشت حينما قال لنا عمي الطاهر أنه يستقبل المرض وحتى فكرة الموت براحة بال، وأنه ينظر إلى الموت بحالة فنية وأن الموت تجربة ديمقراطية يريد أن يمر بها ففيها يتم التداول ويترك فيه جيل لجيل آخر المكان. كان بين اتصال وآخر مع عائلته والجاحظية يستمع طويلا إلى بڤار حدة ثم بورقعة وعيسى الجرموني. مواويل ارتجالية يصحبها الناي، كلمات بسيطة جدا لكنها عميقة وقوية لسيدة الغناء ا الشاوي - بڤار حدة - جبل بوخضرة جاك الطاليان لقد ماتت بڤار حدة وهي في الدرك الأسفل من الفقر و”الميزيريا”، وأنا من الذين يعرفون بڤار حينما كنت أقيم في عنابة، كانت لا تملك شيئا إلا خزانة قديمة وبعض الألبسة وصورة قديمة لبن دباش القصاب. صمت طويل. ولحظة بلحظة يتذكر عمي الطاهر كل تلك الطقوس والاحتفالات في نواحي مداوروش، عين البيضاء وسوق أهراس: الخيل والبارود، وأصوات القصبة والراقصة. يعود وطار بذاكرته إلى الأماكن التي كانت أصلا مربضا للحيوانات وتنظف ثم تغسل لتقام فيها الأعراس. يبدأ عمي الطاهر في وصف خروج الراقصة “تخرج الراقصة كالمهرة، والعرق يتصبب منها، وهي خجولة بعض الشيء وتضرب الأرض بركبتيها، وتهز محزمها وتخفضه، ويتعالى البارود” ترجع ذاكرته إلى عهد الصبى حينما التقت نظراته وهو طفل بطفلة لا يتجاوز سنها التسع سنوات “ كانت تلبس مريولا ورديا، وهي في جناح الإناث وأنا في جناح الذكور، وكنا نتبادل النظرات. تتوالى أغاني بڤار حدة من جواله “من صابني برنوس، وإلا خيط حرير في برنوسو” ينظر إلي وطار بعين ثاقبة ويقول : “هذا التراث هو أحد مراجعي الأساسية في صناعة لغة الرواية”، لذلك لا نندهش حينما نكتشف بأن عالم وطار الروائي مفعم بهذه اللغة الشاعرية العامية وبهذه العواطف التي نشأت وترعرعت معه منذ الطفولة في مكان له أهميته الخاصة عند الكاتب، فهو جزء من وجدانه. والوجدان عند وطار “هو مكون الروح وخلايا الروح وإذا ما تجرد الكاتب عن وجدانه فقد كل شيء، فقد صلاته بنفسه وبالناس وبالحب. في اليوم الرابع يخرج وطار إلى العشب خارج بيتي وهو يقاوم المرض، نجري حوارا طويلا مصورا حول تجربته الروائية والإنسانية، ننطلق من سؤال: لماذا يكون المرء مبدعا وما هي الجينة التي يحملها حتى يصير مبدعا ؟ في هذا اللقاء المصور كشف الطاهر وطار أنه حاول شخصيا أن يغني ولكن لم يفلح فلم تكن أذناه موسيقية ولم يكن صوته جميلا. وقال بكل افتخار إنه نجح أن يكون كاتب رواية وأنه يتذوق كل ما هو جميل حتى في كتاباته ويرفض كل ما هو ليس في مواصفاته وذوقه. ومن بين ما كشف لي وطار عنه في هذا المحيط الذي يساعد على الإبداع أن أمه كانت صاحبة صوت جميل، وكان خاله راقصا بامتياز “كان خالي يرقص ويرحب في الأعراس بامتياز، وقد ترك له أبوه ثـروة كبيرة فأهملها وأضاعها وبقي يلف من عرس إلى عرس، يشتري حذاء في المساء وفي الصباح يرميه لأنه يمزقه من جراء ضربات رجله على الأرض”. يفتح عمي الطاهر جواله، يتصل بالجاحظية كل يوم ليطلع على سير الجمعية ونشاطها وكل صغيرة وكبيرة في حياة الجمعية. يطلع صوت القصبة، بيديه يضرب تعبيرا عن تأثـره، تغرورق عيناه وتضطرب وجنتاه، يصمت ويلا ثم يقول لي: “هذا مديح ولكن يرقصون عليه لأن إيقاعه راقص”. بعد صمت طويل يغني عيسى الجرمون. يُعلق عمي الطاهر: “إنها أغاني تصفي الروح”. ذكريات وتصورات تعود بالكاتب إلى قريته مداوروش، وأجواء الأعراس، البارود والخيل مع أصوات عيسى الجرموني، بورقعة وبڤار حدة هذه بعض اللحـظات التي عشتها مع الطاهر وطار. ولا أنس اللحظة الأخيرة قبل رحيله من بيتنا مسافرا إلى الجزائر، طلب مني أن أقص جذور فاكهة لفتت انتباهه في حديقة منزلنا: المشمشة.. كان يريد أن يجرب غرسها في حديقة منزله، فاكهة أو لون له كل مكانته عند صاحب رواية اللاز الكبيرة، كان لعمي الطاهر علاقة قوية بفاكهة الحياة بقلم: محمد الزاوي عمّي الطاهر في آخر تصريحاته لـ”الفجر” “اجتمعوا لنصرة أبرياء هذه الأمة” كان الطاهر وطار رجلا مرتبطا بقضايا أمّته وفي آخر تصريحاته لـ”الفجر” على أعقاب الاعتداء الإسرائيلي الجبان على أسطول الحريّة، قال إن العنجهية الصهيونية التي وضعت العالم كله تحت أقدامها يمكنها أن تفعل أكثـر من ذلك، وأكد لنا حينها صاحب “اللاز”، أنه اتصل بالقائمين على “الجاحظية”، بالعاصمة، في غيابه كي يقوموا بطبع لائحة تنديد بهذه الأعمال الإرهابية التي قامت بها الجيوش الإسرائيلية ضد قافلة الحرية، كي يسجل من خلالها المثقف الجزائري موقفه من هذه الأعمال المشينة التي ترتكب ضد الإنسانية. داعيا في الوقت ذاته كل الشرفاء وأحرار العالم للوقوف وقفة الرجل الواحد لنصرة أبرياء هذه الأمة”. حياة. س كرونولوجيا العمر 15أوت 1936 المولد في سوق أهراس 1950 الالتحاق بمدرسة جمعية العلماء المسلمين 1952 الالتحاق بمعهد الإمام عبد الحميد بن باديس بقسنطينة 1954 درس قليلا في جامع الزيتونة. 1956 انضم إلى جبهة التحرير الوطني أسس في 1962 أسبوعية الأحرار. أسس في 1963 أسبوعية الجماهير في 1973 أسس أسبوعية الشعب الثقافي. من 1963 إلى 1984 عضوا في اللجنة الوطنية للإعلام بحزب جبهة التحرير شغل منصب مدير عام للإذاعة الجزائرية عامي 91 و1902 أسّس ورأس الجمعية الثقافية الجاحظية منذ 1989. المجموعات القصصية: “دخان من قلبي” - تونس 1961 الجزائر 1979و 2005 “الطعنات” - الجزائر 1971 و2005 “الشهداء يعودون هذا الأسبوع” (العراق 1974 الجزائر 1984 و2005) ترجم المسرحيات على الصفة الأخرى - (تونس أواخر الخمسينات). الهارب (تونس أواخر الخمسينات) الجزائر 1971 و2005. الروايات “اللاز”- (الجزائر 1974 بيروت 82 و83 الجزائر 1981 و2005). “الزلزال” - (بيروت 1974 الجزائر 81 و2005). “الحوات والقصر” - الجزائر جريدة الشعب في 1974، القاهرة 1978 والجزائر 2005). “عرس بغل” - (بيروت عدة طبعات بدءا من 1983القاهرة 1988 الجزائر في 81 و2005). “العشق والموت في الزمن الحراشي” - (بيروت 82 و83 الجزائر 2005). ”تجربة في العشق” - (بيروت 89 - الجزائر 89 و2005). “رمانة” - (الجزائر 71 و81 و2005). “الشمعة والدهاليز” - (الجزائر 1995 و2005 القاهرة 1995 الأردن 1996 ألمانيا دار الجمل2001). “الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي” - (الجزائر 1999 و2005 المغرب 1999 ألمانيا دار الجمل 2001). “الولي الطاهر يرفع يديه بالدعاء” - (الجزائر 2005 القاهرة أخبار الأدب 2005). “قصيد في التذلل” - (الجزائر 2009). .................. عن جريدة الفجر بتاريخ 14أوت2010 |
|||
14-08-2010, 11:18 PM | رقم المشاركة : 12 | |||
|
رد: رحيل شيخ الرواية الجزائرية
الفقيد الطاهر وطار كان ولايزال صوت الإبداع الجزائري الصادح بالمغرب... |
|||
|
|