|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-05-2012, 01:46 AM | رقم المشاركة : 13 | ||||
|
رد: الإسلام والجذور النظرية لمدارس علم النفس المعاصر
|
||||
19-05-2012, 03:08 AM | رقم المشاركة : 14 | ||||||
|
رد: الإسلام والجذور النظرية لمدارس علم النفس المعاصر
اقتباس:
على كل حال.. أظن أن الدكتور قد تكلم عن تلك العلاقة ويقصد أن " علم النفس" وباقي العلوم الأخرى تنطلق من الدين، وذلك لأن الدين قد جاء بسقفيات وسنن تحيط بكل تلك العلوم، وبالتالي يكون فهم تلك العلوم وتحصيلها يرتبط أساسا بالدين، وهذه هي الوحدة التي تكلم عنها.. ثم تكلم عن عدم الخلط بأن نقول أن أفهامنا وتحصيلنا لتلك العلوم هو دين.. ويرى كذلك نفس العلاقة بين الفلسفة وكل العلوم؛ كالدين وكل العلوم ( علاقة وحدة لا خلط )... ثم جاء يؤكد تلك العلاقة بقوله أن كافة العلوم ومسمياتها هي للتمييز وليس للفصل. اقتباس:
أظن أنه يقصد هنا أن " علم النفس التجريبي" هو مجموع المشاهدات والنتائج التي تم معاينتها وتجربتها واختبارها.. أما محاولة فهم تلك النتائج وصياغة نظريات كلية تفسر تلك المشاهدات، فهي تدخل تحت إطار " علم النفس الفلسفي". اقتباس:
لا أرى بوجود تناقض... على العكس تماما، وأنا أشدد على هذه النقطة.. فتأصيل " علم النفس الفلسفي" لا بد أن يتقاطع مع " علم النفس التجريبي".. وسأضرب لك مثالا للتوضيح... علماء الغرب يدّعون انهم قد هبطوا على سطح القمر.. أنا كمسلم ومن خلال فهمي للنصوص الدينة والعلمية أنفي هذا الإدعاء.. لكن عندما أتيقن من عملية الهبوط لا بد لي أن أغير من فهمي للنصوص الدينية.. فعملية التسليم للإدعاء بالهبوط على سطح القمر دون تثبت توقعنا بأخطاء جسيمة بل فتاكة... والمحزن أن الكثيرين من المسلمين يتلقفون نظريات وإدعاءات الغرب ( ودون تثبت) ويسقطونها على النصوص الدينية تحت مسمى سبق الدين و " الإعجاز العلمي".. حتى أنني سمعت عن مؤامرات وفريات كبيرة قد اذاعوها من أجل الإيقاع بدعاة " الإعجاز العلمي". |
||||||
19-05-2012, 07:25 PM | رقم المشاركة : 15 | ||||||
|
رد: الإسلام والجذور النظرية لمدارس علم النفس المعاصر
|
||||||
19-05-2012, 07:31 PM | رقم المشاركة : 16 | ||||||
|
رد: الإسلام والجذور النظرية لمدارس علم النفس المعاصر
|
||||||
19-05-2012, 09:51 PM | رقم المشاركة : 17 | |||||
|
رد: الإسلام والجذور النظرية لمدارس علم النفس المعاصر
اقتباس:
وقبل أن أجيبك أود أن أبين أنني لا أعمم هنا، ولكن هو مثل يمكن أن نأخذ العبر منه واحتمال حدوث مثل هذه الأخطاء. المثل ما يدور حول القمر ايضا، وفي مسألة إنشقاق القمر التي تناولها الدكتور زغلول النجار وملأ الدنيا حديثا عنها... ولكن المفاجاة كانت نفي تلك المزاعم من أن ناسا قد صورت القمر بصور تظهر وجود صدع يلف القمر.. وفي هذا الرابط يبين أمور مخجلة ومذهلة. وهذا نص مقتبس من كلام الشيخ الباحث ( ابو مسلم العرابلي ) حول الموضوع: اقتباس:
|
|||||
21-05-2012, 11:34 AM | رقم المشاركة : 18 | ||||||
|
رد: الإسلام والجذور النظرية لمدارس علم النفس المعاصر
|
||||||
21-05-2012, 01:52 PM | رقم المشاركة : 19 | |||
|
رد: الإسلام والجذور النظرية لمدارس علم النفس المعاصر
موضوع جيد |
|||
21-05-2012, 02:59 PM | رقم المشاركة : 20 | ||||||
|
رد: الإسلام والجذور النظرية لمدارس علم النفس المعاصر
أرجو منك الإيضاح إذا سمحتِ
|
||||||
21-05-2012, 07:58 PM | رقم المشاركة : 21 | |||||
|
رد: الإسلام والجذور النظرية لمدارس علم النفس المعاصر
المدرسة السلوكية : جاءت هذه المدرسة كرد على نظريات علم النفس السابقة التي كانت تعتمد على الدراسات والتفسيرات العقلية البحتة والتي تفسر السلوك بـ ((الغرائز – الشعور واللاشعور - الإرادة – التفكير )و يرى العلماء فيها أن موضوع علم النفس هو دراسة السلوك الظاهر أو الداخلي بالملاحظة، لذلك فقد رفضت هذه المدرسة منهج الاستبطان الذي يعتمد على تأمل الفرد فيما يجري في شعوره وما يدور في باطنه، فما الفرق إذن بين هذه المدرسة وما سبقها ؟ يرى علماء هذه المدرسة أن ما يسمى العقل أو الوعي أو اللاشعور أو الغرائز هي مصطلحات لا يجب استخدامها في علم النفس لعدم إمكانية دراستها ككيانات مستقلة فهي لا تصف أحداثًا نفسية فعلية (مثل، التخيل) ولكنهم يستخدمونها على أنها كيانات وصفية توجد بصورة خفية في الكائن الحي فلا يستطيع علم النفس دراستها بهذه الصورة . وهم يتعاملون مع الأحداث الخاصة الخفية ( التخيل – التذكر – الأحلام ) كما يتعاملون مع السلوك الظاهر فيقومون بتحليل هذه الأحداث النفسية بالطريقة نفسها التي يحللون بها السلوك الظاهري. فيرون أن السلوك مهما كان نوعه يرتبط بتغيرات مادية تحدث في الجسم و يمر بها الكائن الحي . واعتمدت المدرسة السلوكية على التجريب مستخدمة الحيوان في التجارب المخبرية. ومن الرواد الأوائل في المدرسة السلوكية ثورندايك الذي وضع النظرية الارتباطية لتفسير عملية التعلم عند الإنسان والتي تقول بأن عملية التعلم تعتمد على مجموعة قوانين تعبر عن وجود علاقة ارتباطية بين البيئة بما تقدمه من مؤثرات وبين الاستجابة التي تظهر على شكل سلوك ويرى ثورندايك بأن العلاقة الارتباطية بين المؤثر والاستجابة تقوى كلما تكررت هذه الاستجابة تجاه ذلك المؤثر .وفق مايسمى بقانون المران (أو التدريب) .كما يرى بأن العلاقة بين المؤثر والاستجابة تزداد قوتها إذا كانت نتيجة الاستجابة مرضية "ارتباط ذو إشباع" لدوافع الإنسان وتضعف قوتها إذا كانت نتيجتها غير مرضية "ارتباط ذو ضيق".وفق قانون الأثر (الثأثير). ومن رواد هذه المدرسة عالم النفس الروسي بافلوف الذي كشف عن الطبيعة الانعكاسيّة الشرطية للنشاط العقلي وقد تمكّن بافلوف من اكتشاف القوانين والآليات الأساسيّة لنشاط الدّماغ وترتكز نظرية الإشراط الكلاسيكي على أن عملية التعلم عند الإنسان تتم من خلال ما يسمى بالمنعكس الشرطي ، الناجم عن عملية الربط بين المؤثر والاستجابة للحصول على المعلومة ، ثم إن هذه المعلومة يتم تثبيتها في الذهن بعملية التعزيز التي تعتمد على إحدى الطريقتين : 1- التعزيز بطريقة الثواب : ويتم فيها تقديم مكافأة للكائن الحي ( الإنسان ) عندما يستجيب بطريقة معينة (الطريقة المطلوبة) تجاه مؤثر معين . فكلما تصرف بسلوك مرغوب يعطى المكافأة حتى يتعزز لديه ذلك النمط من السلوك .مما يجعله يتعلمه . 2- التعزيز بطريقة العقاب : تتم معاقبة الكائن الحي عندما يستجيب تجاه مؤثر ما بسلوك او تصرف غير مطلوب ..فكلما كرر السلوك غير المرغوب يحصل على العقاب مما يجعله يبتعد عن السلوك غير المرغوب وهذا ما أكده سكينر في أبحاثه على اختبارات التعزيز. فما موقف الإسلام المتوقع مما تطرحه المدرسة السلوكية ؟ من الواضح أن مبدأ الثواب والعقاب في توجيه وتعديل سلوك الإنسان هو مبدأ مقبول في العقيدة الإسلامية والشريعة الإسلامية أيضاً .فإن الله تعالى قد وجه الإنسان وفقاً لهذا المبدأ في التوجيه القرآني الشامل للإنسان عن طريق الترغيب بالثواب والترهيب بالعقاب. فالجنة هي ثواب الصالحين من البشر الذين يسلكون السلوك الصالح الذي يرضي رب العالمين والنار هي العقاب الذي يهدد به الله الضالين عن تطبيق السلوك الصحيح ..كما أن الإيمان بالجنة ثواباً وبالنار عقاباً هو ركن من أركان الإيمان في الإسلام . ولو نظرت إلى الجدوى من وضع الحدود الشرعية في الإسلام والتي وضعها الله في القرآن وسنها النبي محمد عليه وعلى آله وأصحابه الصلاة والسلام ستجد أنها تهدف إلى توجيه النفس البشرية وفقاً لمبدأ حقيقي تعمل من خلاله النفس فالحدود الشرعية هي تطبيق لمبدأ العقاب ..كما أن الأحاديث النبوية الصحيحة التي تبشر الإنسان بجزاء عمله الصالح هي تطبيق لمبدأ الثواب ..فلماذا يعترض الإسلام على المبادئ النظرية للمدرسة السلوكية . ؟
آخر تعديل ثناء حاج صالح يوم 24-05-2012 في 08:22 PM.
|
|||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الوسواس القهري ....... الاعراض والعلاج | م. وليد كمال الخضري | منتدى العلوم الإنسانية والصحة | 15 | 23-02-2012 09:31 AM |
أخبار المسلمين في العالم: تلفزيون الواقع tlc في أمريكا يستضيف خمس عائلات مسلمة | نايف ذوابه | المنتدى الإسلامي | 54 | 19-11-2011 01:13 PM |
ما يوافق الإسلام وما لا يخالف الإسلام كلها أحكام كفر وليست من أحكام الإسلام | طالب عوض الله | المنتدى الإسلامي | 0 | 23-08-2011 11:25 PM |
العدالة الاجتماعية في الإسلام | مصطفى الكومي | المنتدى الإسلامي | 17 | 17-11-2010 01:32 AM |
الإسلام – فوبيا صناعة صهيونية تسوق في الغرب! | التجاني بولعوالي | منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم | 1 | 19-12-2008 05:48 PM |