|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-08-2011, 09:47 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
حناجر وخناجر
ظلت الحناجر تهتف الى أن سقط زين العابدين بن على ... وما أن تردد صداها حتى ارتجت له جنبات ميدان التحرير ليسقط حسنى مبارك ... الدماء الزكية التى أريقت والأرواح الطاهرة التى أزهقت كانت ثمنا غاليا دفعته الأمة من أجل ازالة النجاسة السياسية التى أزكمت الأنوف ولوثت البيئة وفى كلتا الحالتين كان دور الجيش ايجابيا الى حد كبير فى حسم الموقف الذى لم يستغرق شهرا ... لكن الأمر اختلف فى الحالة الليبية واليمنية والسورية فالجيش لم يتدخل لحسم الموقف والطغاة أدركوا أن سقوط أنظمتهم يعنى ذل الملاحقة الجنائية وخزى المحاسبة الكاملة فلم يروا الا بديلا واحدا وهو الاستمرار فى قمع واذلال الشعوب واراقة الدماء ... القذافى صاحب نظرية ( زنجة زنجة ) كان أكثرهم وضوحا فى التعبير عن نواياه فلم يلجأ للمراوغات والمناورات السياسية كما فعل الشاويش والدكتور فخرج ابنه الذى كان سيفا على الاسلام وأهله ليعلن بدء المبارزة بين الحناجر والخناجر ... لقد تحولت ثروات البترول الليبى الى نيران تحرق المدن والقرى الليبية الواحدة تلو الأخرى! وسرعان ما وصلت كتائب القذافى الى مشارف بنغازى فلم يكن هناك بد مما لابد منه لانقاذ الشعب الليبى من مذبحة شاملة ان تمكنت كتائب القذافى فى ظل الشلل العربى الرسمى فتدخل الغرب لينقذ الشعب الليبى من الذبح بلا رحمة ... وعلى الرغم من وحشية القصف بالطيران الحربى والأسلحة الثقيلة الا أن القذافى الذى كان قد أعلن نفسه ملكا لملوك افريقيا وعميدا للحكام العرب لم يجرؤ على تنصيب نفسه الها يعبد فى الأرض من دون الله أو يجبر الشعب على السجود له ... أما شبيحة بشار فقد أعلنوها بكل صفاقة ووقاحة واجرام فليس هناك من سلاح يردهم والمبارزة تبدو سهلة طالما أن طرفى المنازلة هما الحناجر والخناجر وبالتالى فقد ان للأمة الواحدة أن تعرف ماهية رسالة البعث ( الخالدة ! ) ... انها وباختصار شديد تعبيد الناس لغير الله واجبارهم على السجود لأصنام بشرية بدلا من أصنام الجاهلية الحجرية ! سلوك الشبيحة هذا لم يكن حالة فردية ولا مجرد فورة لحمية الجاهلية البعثية وانما كان أسلوبا مدروسا لكسر الارادة سبقهم اليه أمية بن خلف حين كان يمارس ساديته على بلال رضى الله عنه فيأمره أن يذكر اللات والعزى بخير فيجيبه : أحد ... أحد . ظاهر الأمر أنها مواجهة بين حناجر الشعب السورى البطل الذى أذهل العالم بصموده وخناجر شبيحة بشار لكن بشار وشبيحته ليسوا الا خنجرا فى خاصرة الأمة يمسك بنصله الشيطان الأخطر ... بشار أحقر وأهون من أن يدعى الألوهية وأضعف من أن يصمد أمام حناجر الشعب السورى لكنه دمية فى يد الشيطان الصفوى الذى تفوق فى كيده للأمة على كيد الأمريكان ... ومازلنا نذكر الخمينى الذى خدع الأمة بشعار تصدير الثورة ... فاذا بنا نرى النظام الايرانى هو الداعم الأول للاستكبار وادعاء الألوهية ضد المستضعفين ... واذا بنا نكتشف أن الشيطان الأكبر كان عدوا واضحا ومكشوفا ... وقد اندحر فى أفغانستان بالرغم من ترسانات أسلحته وتحالفاته الاجرامية ... أما الدولة الصفوية فقد كانت بالفعل هى الشيطان الأخطر! السؤال الذى يطرح نفسه الان هو : هل يمكن للحناجر أن تهزم الخناجر فى الحالة السورية أم أن الثورة السورية ستضطر اضطرارا الى العسكرة التى ربما يتمناها بشار وعصابته حتى يتثنى لهم أن يفعلوا ما لم يتمكن القذافى من فعله ... أغلب الظن أن عصابة بشار لن تتعظ بمصير القذافى وسيف الاجرام بل انها ستتمسك بنظرية ( زنجة زنجة ) لتتخطى كل مستويات الاجرام التى سبقتها ... وسيضطر الشعب السورى الى حمل السلاح - وهو كره له - كما فعل الشعب الليبى ... ( وما لكم لا تقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا ) ... ان خناجر البغى لا تشهر الا فى وجوه المستضعفين وطالما أنهم لا يملكون الا أن يهتفوا سلمية سلمية فان الشبيحة لن يرعووا ... أما حين يدرك المستضعفون أنه ( أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير ) ... وأن المدد سيأتيهم من الله حتما وأنه سبحانه لا يخلف وعده فسيتغير المشهد حينئذ لنرى حقيقة الطغاة حين يصرخون ( امنت أنه لا اله الا الذى امنت به بنو اسرائيل وأنا من المسلمين ) ... حتما وباذن الله ستنتصر الحناجر على الخناجر لأنها حناجر ارتفعت لتنصر دين الله على دين بشار الأسد وعصابته وكيد شياطينه ولأنها جهرت بأعلى صوتها ( لن نركع الا لله ) ... ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) ...
آخر تعديل أشرف عمر يوم 26-08-2011 في 06:43 AM.
|
|||||
24-08-2011, 10:25 AM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: حناجر وخناجر
خطاب سيف الإجرام القذافي 20/02/2011
|
|||||
24-08-2011, 01:07 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
رد: حناجر وخناجر
كلاب بشار الأسد يكرهون رجلا على الكفر غلت أيديهم ورد الله كيدهم في نحورهم حسبنا الله ونعم الوكيل في بشار وزبانيته اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ولا تدع من زبانيته وحكمه ولا تذر اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله |
|||
24-08-2011, 01:14 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
رد: حناجر وخناجر
أخي الكريم أشرف |
|||
24-08-2011, 05:17 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
رد: حناجر وخناجر
اقتباس:
أختى الفاضلة سلمى نقرأ فى كتاب ربنا تبارك وتعالى كيف يثور الكون كله غضبا لخالقه واستنكارا لادعاء بنوة المسيح عليه السلام ... فكيف بغضبه على من ينازعون الله تعالى فى ألوهيته ووحدانيته ...( وقالوا اتخذ الرحمن ولدا ( 88 ) لقد جئتم شيئا إدا ( 89 ) تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا ( 90 ) أن دعوا للرحمن ولدا ( 91 ) وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ( 92 ) إن كل من في السماوات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا ( 93 ) لقد أحصاهم وعدهم عدا ( 94 ) وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ( 95 ) ... ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ... )
|
||||||
24-08-2011, 06:02 PM | رقم المشاركة : 6 | ||||||
|
رد: حناجر وخناجر
اقتباس:
نعم أختاه سورية اليوم هى وجع الأمة وجرحها النازف ... والأمة اليوم وان كانت تدفع ثمنا باهظا لغفلتها بالأمس حتى تمكن منها شذاذ الافاق وركبوا ظهرها الا أنها اليوم قد استيقظت من غفوتها وأدركت أن لا عزة لها الا فى التمسك بدينها ... وفى كل يوم نرى برهانا على خسة وحقارة أولئك المجرمين الوالغين فى دماء الأبرياء ... بالأمس سقط حصن باب العزيزية فى أيدى الثوار بسهولة لم يتوقعوها ... وغدا باذن الله سيسقط بشار وماهر وشبيحتهم وسنراهم باذن الله يجثون على ركبهم مسترحمين من كانوا بالأمس يجبرونهم على السجود لغير الله ... لا أشك ولو للحظة فى أن نصر الله قريب ... وأن الأمة تتهيأ لأحداث عظام ... وأن دولة الباطل والظلم وبطش الجبارين توشك على الأفول ... ( وتلك الأيام نداولها بين الناس ) ... هذا التفاؤل ليس من باب الأمانى وانما شواهده أوضح من أن تخطئها العين فالأمة تعيش انتفاضة أذهلت شعوب الأرض ... لقد سقط جدار الخوف وأصبحنا نعيش زمن وضوح الرؤية ... انها معركة محسومة باذن الله ... فكلما عربد سوط الجلاد وزاد اجرام غلاظ الأكباد كلما لمع بريق التحدى فى عيون تعلق أملها بالمدد من رب العباد ... فلما ثبتهم وأنزل عليهم سكينته ارتفعت هاماتهم ورؤوسهم وحناجرهم : ( لن نركع الا لله ) ... تحية تقدير واحترام لأختى الكريمة سلمى
|
||||||
28-08-2011, 07:04 AM | رقم المشاركة : 7 | |||||
|
رد: حناجر وخناجر
حنجرة نصر الله وحنجرة القاشوش / أمير سعيد
|
|||||
15-11-2011, 09:03 AM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
رد: حناجر وخناجر
بشرى لأهل الشام بمقتل بشار
|
|||||
17-07-2012, 10:15 PM | رقم المشاركة : 9 | |||||
|
رد: حناجر وخناجر
السيطرة على مبنى امن الدولة واعتقال عناصره - جرابلس
|
|||||
18-07-2012, 04:15 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||
|
رد: حناجر وخناجر
الله أكبر ولله الحمد
|
|||||
18-07-2012, 11:21 PM | رقم المشاركة : 11 | ||||||
|
رد: حناجر وخناجر
|
||||||
19-07-2012, 11:52 AM | رقم المشاركة : 12 | ||||||
|
رد: حناجر وخناجر
اقتباس:
أختى الفاضلة الأستاذة سلمى ثورات الربيع العربى تنوعت فى أحداثها وتطوراتها ... ولقد ثبت أن مبدأ سلمية الثورة لا يصلح فى كل الحالات ... وأن هناك أنظمة قمعية ( نيرونية ) على استعداد لقتل مئات الالاف أو حتى الملايين ان استطاعت من أجل البقاء فوق الجماجم والأشلاء ... هذه الرؤوس لا تفهم الا لغة حوار واحدة وهى التى تصاغ فى عبارات ناسفة ومفردات مجهزة ... ولقد كنت على يقين من أن الحناجر سيأتيها المدد من الله لكننى لم أكن أعلم الكيفية ... ولقد كنت على يقين بأن الاسلاميين هم وقود وهم من يقود مسيرة الحرية وهم أول من يدفعون الثمن وقد وجدت كتائب الجهاد فى سوريا الحبيبة تتسمى بأسماء الصحابة رضوان الله عليهم فأدركت أنهم منصورون باذن الله لأن بوصلة جهادهم تشير الى الاتجاه الصحيح ... ألا وهو اتجاه العقيدة ... نسأل الله أن يحفظهم وأن يسدد ضرباتهم ويرمى عنهم ويقذف الرعب فى قلوب أعدائهم وأن ينصرهم نصرا عزيزا مؤزرا ... هو ولى ذلك والقادر عليه . احترامى وتقديرى لأستاذتنا الفاضلة سلمى رشيد
|
||||||
|
|