الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-02-2008, 02:44 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: الإستحقاق الرئاسي في لبنان إلى أين وصل؟

عن جريدة الأخبار اللبنانية
أعلن العماد ميشال عون باسم المعارضة، وبحضور الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أنه لا مجال لتجزئة الحل بانتخاب رئيس للجمهورية دون تحقيق بقية البنود، وشدّد على أن المعارضة لن تقبل بأقل من الثلث الضامن لمشاركة حقيقية، مؤكداً أن المعارضة تحاور فريق الموالاة على هذه الامور ولا تتفاوض مع المرشح الرئاسي العماد ميشال سليمان. وبدت مواقف عون حاسمة لوجهة المعارضة في مناقشة الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الذي يصل اليوم الى بيروت لمتابعة جهوده لتنفيذ المبادرة العربية.
من جانبها تستعد قوى 14 آذار لقول كلام عام لموسى دون تسهيل مهمته في الوقت التي تستنفر فيه قواها الشعبية بهدف إقامة استعراض للقوة في 14 شباط، موعد الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الرئيس فريق الحريري.

وإذ رفض عون التنازل عن الثلث الضامن في الحكومة، أشار إلى أن التفاهم على بنود مبادرة الجامعة العربية لا يمكن أن يكون جزئياً، مشدداً على أن «المرشح التوافقي هو مرشح لصيانة التوافق وقد اعتمدنا العماد ميشال سليمان مرشحاً لضمان التوافق». وأكد أن «القول إننا نقيّد الرئيس بشروط تضليلي»، نافياً وجود أزمة ثقة بينه وبين العماد سليمان فـ«الموضوع ليس بين شخصين، الموضوع بيننا وبين من بيدهم الاكثرية». وأضاف: «إذا لم يتم التفاهم لا يستطيع الرئيس أن يعمل أي شيء». وأشار الى «أننا لا نرى في خطاب الموالاة أي خطاب توافقي، بل هو خطاب تصعيدي».







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 11-02-2008, 04:06 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بشار شاهين
أقلامي
 
إحصائية العضو







بشار شاهين غير متصل


افتراضي مشاركة: الإستحقاق الرئاسي في لبنان إلى أين وصل؟

من اليوم بداء العد التنازلى لما يسمى بركان الدماء ونتمنى من الله عدم حدوث ذلك







التوقيع

فلسطين اه يا وطنى الحزين
حولتني من شاعر يكتب شعر الحب والحنين
لشاعر يكتب بالسكين

 
رد مع اقتباس
قديم 21-02-2008, 07:29 PM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: الإستحقاق الرئاسي في لبنان إلى أين وصل؟

الأخ الكريم بشار شاهين
أشكرك على مرورك من هنا، وأقول بحسب معرفتي المتواضعة أن المعارضة لن تنزلق إلى الشارع رغم كل الإستفزازات الحاصلة من قبل أنصار فريق السلطة، واللبنانيون بشكل عام لا يريدون العودة إلى الوراء، ولا إلى الإقتتال الداخلي، اللهم إلاً البعض وهم قلة ممن نذروا أنفسهم لتنفيذ المشروع الأمريكي في المنطقة حتى ولو على حساب شعبهم ووطنهم ولا يهمهم حرق الأخضر واليابس من أجل ذلك، ولكنهم أضعف من أن يستطيعوا فعل أي شيء.
وتبقى المرحلة خطيرة وقابلة للإنفجار في أي لحظة تبعاً لما يستجد، وأما الحرب فستكون مع اسرائيل وقد أعلنت حرباً مفتوحة.
أطيب تحياتي







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 21-02-2008, 08:04 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: الإستحقاق الرئاسي في لبنان إلى أين وصل؟

مع اقتراب موعد عودة عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية إلى لبنان من أجل محاولة الدفع قدماً بالمبادرة العربية المتعلّقة بالإستحقاق الرئاسي الذي تحوّل إلى معضلة حقيقية.
ولكن أبرز ما استجدّ على هذه المبادرة هو أن امريكا نعتها، واعتبرتها غير موجودة، وقدّمت مكانها مبادرتها التي كان الجميع يعرفها، فقد عزفها فريق السلطة حتى ملّ اللبنانيون من سماع عزفها، انتخبوا الرئيس مباشرة وبالنصف زائد واحد، ولا تلتفتوا إلى أي مطلب من مطالب المعارضة الوطنية؟؟؟؟
وبناء عليه، وبعد هذا الكلام الأمريكي الذي أطلقه ساترفيلد الخبير بالشؤون اللبنانية، رأينا زعماء فريق السلطة بدأوا يستبقون بخطاباتهم النارية المطبوخة على نار أمريكية حامية وصول عمرو موسى، وأخذوا يشيرون إلى أن ما جاء به هو طبخة سورية مرفوضة جملة وتفصيلاً، مما حدا برئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري إلى القول بأنهم لم يعد بإمكانهم تناول أي طبخ لا يكون مصدره الأمريكي.
وهكذا، أعلن العماد ميشال عون أنه لا داعي لأن يتعذّب السيد عمرو موسى بالمجيء إلى لبنان، ما دامت المواقف قد سبقته، وقدومه لن يستطيع التغيير من موقف هؤلاء.
المهم في كل ذلك أن الأمور في الوقت الحالي باقية على ما هي عليه.







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 22-02-2008, 11:38 AM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: الإستحقاق الرئاسي في لبنان إلى أين وصل؟

قمة الخلاف السعودي ـ السوري
عبد الباري عطوان



22/02/2008





يبدو واضحا ان هناك محاولة تتكرس يوما بعد يوم لربط انعقاد القمة العربية المقبلة في دمشق اواخر الشهر المقبل بمسألة انتخاب رئيس لبنان، وانهاء حالة الفراغ الدستوري التي بدأت بانتهاء فترة رئاسة العماد اميل لحود في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
السيد فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان الذي يقوم بجولة في دول عربية واوروبية كان اول من اشار الي عملية الربط هذه عندما قال في لقاء مع نخبة من ابناء الجالية اللبنانية في لندن ان القمة العربية مهددة في ظل عدم انتخاب رئيس للبنان .
ما لم يقله السيد السنيورة ان مصدر التهديد الحقيقي لانعقاد هذه القمة هو مقاطعة المملكة العربية السعودية لها، او مشاركتها فيها بوفد متدني المستوي، اي بغياب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، وربما يكتمل هذا التهديد ويأخذ زخما اكثر قوة وفاعلية اذا ما قرر الرئيس المصري حسني مبارك التغيب هو الآخر تضامنا مع العاهل السعودي للاسباب نفسها، او لاسباب مختلفة، من بينها ضمان امنه الشخصي لانه يخشي التعرض لعملية اغتيال علي غرار تلك التي استهدفته في اديس ابابا في التسعينات اثناء مشاركته في قمة منظمة الوحدة الافريقية، فالرجل مسكون بالأمن، وباتت القمم، عربية كانت او غير عربية، تشكل له كابوسا شخصيا.
بالامس افصحت المملكة العربية السعودية، وللمرة الاولي، وهي المعروفة بتكتمها الشديد، عن موقفها من القمة المقبلة، واحتمالات مقاطعتها لها، عندما سربت معلومات لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية في الرياض المعروف بصلاته القوية بالأسرة الحاكمة، علي لسان مصدر سعودي رسمي يقول بان العلاقات السورية ـ السعودية متأزمة ، وسبب هذا التأزم هو الملف اللبناني. وكرر المصدر ما قاله السيد السنيورة في لندن، بان القمة مهددة بسبب هذه المسألة.
وقال المصدر ان المملكة تشعر بالاستياء من عدم تجاوب دمشق مع مختلف الجهود، وآخرها المبادرة العربية، لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية متوافق عليه، اي العماد ميشال سليمان ، اي ان المصدر السعودي يحمّل دمشق مسؤولية الأزمة اللبنانية وكل ما يمكن ان يترتب عليها من تداعيات مستقبلية.



هذا كلام علي درجة كبيرة من الأهمية والخطورة معا، ويحمل تهديدا مبطنا للحكومة السورية، ويصب في مصلحة تصعيد الأزمة، لا محاولة ايجاد حلول لها. وربما ينظر اليه البعض علي انه محاولة ضغط علي هذه الحكومة لتغيير موقفها، والتجاوب مع المطالب السعودية التي عبر عنها الامير سعود الفيصل وزير الخارجية قبل شهرين، وطالب فيها دمشق بالضغط علي حلفائها في لبنان للقبول بالمبادرة العربية وتسهيل عملية انتخاب رئيس جديد.
الرسالة السعودية الي القيادة السورية واضحة العبارات والكلمات، فإما ان تقبلوا بالمبادرة العربية، وتوعزوا الي السيد نبيه بري رئيس البرلمان والمتحدث الأبرز باسم تكتل المعارضة، بعقد جلسة البرلمان وانتخاب رئيس بالتالي، او تواجهوا خيار فشل القمة العربية المقبلة، او حتي عدم انعقادها في الاساس.
لا نعرف ما هي طبيعة الرد السوري علي هذه الرسالة، ولكن ما نعرفه هو امران، الاول هو عدم توجيه سورية دعوة رسمية الي العاهل السعودي للمشاركة في القمة حتي كتابة هذه السطور، رغم ان السيد وليد المعلم سلم دعوات للعديد من الدول مثل مصر وتونس والجزائر وليبيا والسودان والعراق، حملها بنفسه باستثناء دعوة الرئيس العراقي التي سلمها وزير الثقافة. اما الثاني فهو قيام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي ونائب رئيس دولة الامارات بزيارة غامضة الي دمشق، التقي خلالها الرئيس بشار الاسد منفردا، دون الوفد المرافق، وصدر في اعقابها بيان اكثر غموضا يقول ان الجانبين اتفقا علي تفعيل التنسيق والتشاور بين القيادات العربية قبل القمة العربية المقررة اواخر الشهر المقبل .
من الواضح ان زيارة الشيخ محمد بن راشد الي دمشق مرتبطة بزيارته السريعة التي سبقتها الي طهران، والتوترات الاقليمية الحالية علي ارضية القلق الخليجي ـ الامريكي المشترك من البرنامج النووي الايراني، ولكن طبيعة البيان المشترك توحي ايضا بان حاكم دبي كان يقوم بجهود وساطة لحلحلة العقدة السعودية ـ السورية. وما زال من المبكر القول بنجاح هذه الوساطة او فشلها.


تأخير توجيه القيادة السورية لدعوة نظيرتها السعودية لحضور القمة المقبلة يعكس كبرياء سوريا، وتصلبا في الموقف، فهذه القيادة تدرك جيدا ان السعوديين لا يقبلون ان يكونوا آخر من يدعون الي القمم والمؤتمرات، خاصة ان العاهل السعودي هو رئيس مؤسسة القمة العربية الحالي، بحكم ان آخر قمة عربية انعقدت في الرياض في آذار (مارس) الماضي.
فقد جرت العادة ان تبدأ جميع جولات الزعماء الكبار، العربية او الخليجية بالذات، بالرياض، والا فان علي الزعيم الضيف ان يعود الي بلاده بعد الجولة، ثم ينطلق في زيارة جديدة الي الرياض، ولم يشذ عن هذه القاعدة الا الرئيس الامريكي جورج بوش في جولته العربية الاخيرة، والاسباب معروفة، فهذا هو الرئيس بوش حاكم الكون.
ويصعب علينا ان نفهم كيف ستنهار قمة دمشق المقبلة اذا لم يشارك فيها العاهل السعودي، او اذا ما عقدت دون انتخاب رئيس جديد للبنان، فقد غاب العاهل السعودي عن قمم عربية عديدة، انعقدت بمشاركة رئيس لبناني (اميل لحود) نذكر منها القمم الثلاث قبل الاخيرة التي انعقدت في تونس (2004) والجزائر (2005) والخرطوم (2006).
وربما نعيد التذكير بأن العاهل السعودي حضر قمة بيروت التي انعقدت عام 2003، بينما كان الرئيس الفلسطيني الذي انعقدت هذه القمة لاعتماد مبادرة سلام تتعلق بقضية شعبه، اي الراحل الشهيد ياسر عرفات، لانه كان محاصرا في مكتبه برام الله من قبل الدبابات الاسرائيلية وممنوعا عليه المغادرة.
ولا نعتقد ان مشاركة الرئيس اللبناني الجديد، او انتخابه، قبل انعقاد القمة، اكثر اهمية من مشاركة رئيس الشعب الفلسطيني، الذي من المفترض ان فكرة انعقاد القمم العربية بدأت في الأساس لبحث كيفية توحيد جهود الأمة العربية لمواجهة الخطر الاسرائيلي، واستعادة الحقوق المغتصبة للعرب في فلسطين.


العاهل السعودي قاطع القمم العربية الثلاث التي سبقت قمة الرياض التي انعقدت فجأة، وبقرار سعودي نقض قرارا سعوديا سابقا بعقد كل القمم في شرم الشيخ، لانه لا يريد الجلوس مع الزعيم الليبي معمر القذافي تحت سقف واحد، تجنبا لحدوث ملاسنات تكرر ما حدث في قمة القاهرة بينه وبين الزعيم الليبي اذيعت علي الهواء مباشرة وأذهلت الجميع بسبب تدني مستوي التعامل الرسمي بين الزعماء العرب.
القيادة السورية تقف في اعتقادنا امام ثلاثة خيارات رئيسية في مواجهة هذه المعضلة:
الاول: ان تخضع للضغوط السعودية وتقبل بالمبادرة العربية، التي هي سعودية في الاساس، وتسهل عملية انتخاب العماد ميشال سليمان رئيسا للبنان دون شروط، وتضمن بالتالي انعقاد القمة، ومشاركة العاهل السعودي فيها.
الثاني: ان ترفض هذه الضغوط، وتتمسك بمواقفها في عقد القمة العربية في موعدها المقرر وبمشاركة من يحضر من الزعماء العرب، حتي لو كان حجم هذه المشاركة اقل من المطلوب.
الثالث: ان تفعل ما فعله الرئيس التونسي اثناء قمة عام 2004، عندما تلكأ بعض الزعماء العرب في الحضور وخاصة الرئيس المصري حسني مبارك، فقرر تأجيل القمة.


لا بد ان القيادة السورية تدرس هذه الخيارات جميعا، رغم مشاغلها بالتحقيقات في كيفية اغتيال الراحل عماد مغنية رئيس الجناح العسكري لحزب الله في قلب عاصمتها الاسبوع الماضي. وان كنا نعتقد ان ازمتها مع دول الاعتدال العربي، والسعودية علي وجه الخصوص، اكبر من انعقاد القمة من عدمه، او انتخاب رئيس للبنان من عدمه ايضا.
سورية والسعودية، الحليفان اللذان حكما المنطقة، وسيطرا علي مقدراتها طوال الثلاثين عاما الماضية، الي جانب الضلع المصري الثالث، باتا في خندقين متعارضين، وبدأت ارهاصات المواجهة بينهما سياسيا واعلاميا في لبنان، وقد تتطور الي مواجهات عسكرية سواء بشكل مباشر او غير مباشر في الاسابيع او الاشهر المقبلة. المنطقة علي حافة الحرب وتنتظر المفجر فقط، والقمة العربية قد لا تغير من هذه الحقيقة أيا كان شكل انعقادها.








 
رد مع اقتباس
قديم 29-02-2008, 01:16 AM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
ماجدة ريا
أقلامي
 
الصورة الرمزية ماجدة ريا
 

 

 
إحصائية العضو







ماجدة ريا غير متصل


افتراضي رد: الإستحقاق الرئاسي في لبنان إلى أين وصل؟

فريق السلطة.. ولعبة الاستغباء
يمارس قادة فريق السلطة في لبنان لعبة استغباء من النوع الثقيل على الشعب اللبناني، ويظنون أن الناس سيصدقون فعلاً هذه اللعبة، لأن كل ظنهم، كما ظن أسيادهم هناك وهنالك، أن الناس أغبياء فعلاً ولا يعرفون ما يقومون به.
"يحور هؤلاء ويدورون" حول المبادرة العربية، ويناقشون فيها ويبحثون في بنودها ويؤيدون هذا الاقتراح ويرفضون ذاك، يطرحون هذه الفكرة ويتراجعون عن الأخرى، فيأتي الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ويذهب، دون أن "تمشي" المبادرة خطوة واحدة إلى الأمام، بينما يبقى هذا الفريق في إطار المبادرة، ومن "الساعين" لتطبيقها.
خطأ.. اللعبة ليست منطلية على من يعرفون فريق السلطة جيداً.
هناك خطأ ما، خطأ بالأساس، يجعل كل ما يقوم به فريق السلطة من "مباحثات" حول المبادرة العربية غير ذي قيمة وبلا أي نتيجة، إلا ما يرغب به هؤلاء وأسيادهم من ذرّ للرماد في العيون و.. محاولة استغباء الناس.
الخطأ يكمن في البداية، في الانطلاقة، في أصل الموضوع.
لنقارن بين موقف فريق السلطة وبين موقف الإدارة الأميركية من المبادرة العربية.
السلطويون "يتباحثون" والأميركيون يتضاحكون، يترامون كرة التصريحات فيما بينهم، هذا يرفض وهذا يتراجع، هذا يصمت وهذا يقول، ولكن الكل، كل المسؤولين في الإدارة الأميركية لم يعلنوا في أي لحظة تأييدهم للمبادرة العربية.
كان ساترفيلد الأكثر صراحة، وربما الأكثر صدقاً، عندما سأل: ما هي المبادرة العربية، وعندما قال: ليس هناك إلا مبادرة واحدة هي المبادرة الأميركية.
كل ما جاء قبل ذلك وبعده من مواقف أميركية هو "تنويعات" دبلوماسية وتأديات مختلفة لـ "النغم" نفسه. النوتة نفسها، ولكن مع اختلاف الآلة والمؤدي والجو الذي تؤدى فيه.
إذن، الأميركيون لا يرون العرب، و"لم يسمعوا" بمبادرتهم، ولا يكترثون بتحركاتهم، ولا يقيمون وزناً لخطاباتهم.
الأميركيون غير معنيين بما يحصل في بيروت وفي غيرها من العواصم العربية من لقاءات واتصالات واتفاقات وتفاهمات.
الأميركيون لا يريدون إلا ما يقررونه هم، وما يرونه هم، وما يحقق أهدافهم هم.
وهنا تظهر خفايا اللعبة، وتنكشف محاولة فريق السلطة التغابي على اللبنانيين.
كيف يمكن ان يكون لهذا الفريق المنسحق أمام الأميركي والمنفذ لقراراته، والمطيع لإملاءاته، والذي يرى ما يراه أسياد البيت الأبيض، ولا يرى غيره، كيف يمكن له أن يتفق في بيروت على ما لا يعترف به أولئك المقيمون في واشنطن؟
كيف يمكن أن ينتج عن اللقاءات الرباعية والاتصالات الثنائية والاجتماعات الحوارية ما لا يستطيع أقطاب فريق السلطة أن يتمتموا بشفاههم به أمام القابع ـ والقابعة ـ في عوكر؟
إنهم فريق تابع وملحق ومنفذ، بلا قرار، بلا استقلالية وبلا موقف، والحوار معهم.. بلا فائدة.
أما لعبة الاستغباء، فقد تنطلي على من يلعبها فقط، لا على من هو أدرى بكل ما يجري.
محمود ريا







التوقيع

 
رد مع اقتباس
قديم 07-05-2008, 08:41 AM   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: الإستحقاق الرئاسي في لبنان إلى أين وصل؟

التصعيد في لبنان يبلغ الذروة

بلغ التصعيد السياسي في لبنان بين فريقي الموالاة والمعارضة “ذروة جديدة”، تهدد بكل انواع المفاجآت، فقد اعتبرت الحكومة بعد اجتماع ماراثوني ان شبكة اتصالات حزب الله “غير شرعية”، وأقالت رئيس جهاز امن المطار، ما اعتبرته المعارضة “لعبا بالنار” و”إعلان حرب”، وأعربت قوى الموالاة عن تأييدها لقرارات الحكومة، واعتبرت الاضراب العمالي اليوم الاربعاء “محاولة لتقويض الدولة”. ومن المقرر ان يرد رئيس المجلس النيابي نبيه بري اليوم على قرارات الحكومة، وان يرد عليها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله غدا الخميس، اليوم نفسه الذي يودع فيه المبعوث الدولي الخاص المكلف تطبيق القرار الدولي 1559 تيري رد لارسن تقريره منضدة مجلس الامن الدولي.

ومن المقرر أن يرد بري مباشرة اليوم على قرارات الحكومة المتعلقة بشبكة اتصالات “حزب الله”، وبنقل رئيس جهاز أمن المطار العميد وفيق شقير، بعدما يكون إضراب الاتحاد العمالي العام قد انتهى، كي لا يفهم انه جرى استغلال للتحرك العمالي.

وفي السياق قرر حزب الله التعبير عن موقفه من خلال مؤتمر صحافي يعقده الأمين العام للحزب غداً الخميس. وجاء هذا التأكيد في بيان صدر أمس عن الحزب حيث أعلن تأييده للمطالب الاجتماعية والمعيشية التي طرحتها الحركة النقابية بسبب تجاهل الحكومة للأزمة المتفاقمة في حياة الناس، ودعا جميع اللبنانيين للمشاركة في مجمل الأنشطة التي دعا إليها الاتحاد العمالي اليوم ليشكل هذا الموقف صرخة في وجه الانهيار المنهجي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وعلى مستوى حقوق المواطنين
دار الخليج






 
رد مع اقتباس
قديم 09-05-2008, 10:46 AM   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
سلمى رشيد
نائب المدير العام
 
الصورة الرمزية سلمى رشيد
 

 

 
إحصائية العضو







سلمى رشيد غير متصل


افتراضي مشاركة: الإستحقاق الرئاسي في لبنان إلى أين وصل؟

يبدو أنه وصل إلى طريق مسدود.



حماك الله يا لبنان






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التساؤل الأكبر!! لبنان الى أين؟هل يحترق لبنان بنيران المذهبية الطائفية؟ وليد سلوم منتدى الحوار الفكري العام 13 23-05-2008 10:26 PM
إلى وطني وشعبي في لبنان حسين أحمد سليم منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 0 04-09-2006 11:48 PM
القيادة السورية تمتلك خطة التقدم العسكري الإسرائيلي لدمشق عثرت عليها في دبابات اسرائي زاهية بنت البحر منتدى الحوار الفكري العام 7 09-08-2006 05:16 PM
فنانو لبنان محاصرون داخل منازلهم ؟؟وفيروزماذا تفعل تحت قنابل العدو ؟؟ عبود سلمان منتدى الفنون والتصميم والتصوير الفوتوجرافي 0 27-07-2006 07:49 AM
محروسة لبنان لشاعر الوطن الحزين وحيد خيون نسرين كمال منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول 0 20-07-2006 08:17 PM

الساعة الآن 09:00 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط