|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-01-2008, 07:18 AM | رقم المشاركة : 1 | |||||
|
( بريمر ) وإمّعاته !! جاسم الرصيف
جاسم الرصيف ـــــــــــــــــــــــــــ ( بريمر ) وإمّعاته !! ( 1 ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ من حقائق التأريخ الا ّ محتل إحترم عملائه حقا وصدقا ، وان المحتل غالبا ما يكشف عملائه ويعريهم بعد نهاية العقد بينهما . ومن مجمل مسيرة الانسانية نستشف : ان المحتل والعميل غالبا ما لا يظهر كل منهما ما يبطن للآخر قبل واثناء الصفقة ، وقد جاء ما كشفته ( فرنسيس ) ، التي كانت تعمل كمترجمة ومستشارة في آن لنبي اللصوص العراقيين ( بريمر ) في هذا الاطار وعلى جناح نكات ، لم تخل من شماتة محتل بمن احتذاهم للخوض في الوحول العراقية على قدم ( عربية ؟! ) في الجنوب وقدم ( كردية ؟! ) في الشمال العراقي . نقلت مواقع الكترونية عراقية كثيرة خلاصات عن كتاب ( مالم يقله بريمر في كتابه ) لمؤلّفة ( محمد عرب ) ونقلا عن ( فرنسيس ) ، طيب الله زوالها عن العراق ، نقلا عن اقوال ولي امرها وباني نعمتها ( بريمر ) بحق النجوم ( العراقية ) سهوا في حكومات الأمس واليوم ، ووجدت ان من حق القراء العرب ممن لايتابعون مواقعنا العراقية ان يقرأوا شيئا من اقوال ( ابو نؤاس ) بحق ( الغلمان ) الذين ساندوه في احتلال العراق ، واستهل خلاصاتي ( بكبير القوم ) قبل ان يتوفاه اجل قريب باذن الله : ( يحب بريمر التفاوض مع طالباني ) ، لسبب تجهله عامّة الناس ويعرفه ( بريمر ) ومتابعو فنون العمالة في العراق ، وهو حسب ( بريمر ) : ( أنه الرابح معه دائما ) !! على معنى ان المحتل يكسب المباراة ودّية كانت ام جادّة مع ( جلال الطالباني ) من الجولة الأولى ، خاصّة اذا توفرت قبل الجولة وجبة ( الفسنجون ) الدسمة ، او( الديك الرومي بالعسل ) ، الذي اعرف ان ( الطالباني ) مغرم به مطبوخا على الطريقة النجفية ، قبل ان يتلوث دمه ويقدم اقوى واعظم الأدلة ( التأريخية ؟! ) على ( كردستانية ) كركوك لممثل الأمم المتحدة : صورة تذكارية لبضعة طلاب اكراد مروا من هناك ذات يوم !! . ( عبد العزيز الحكيم ) يرى فيه ( بريمر ) : ( التطرف والدهاء ) ، وليثبت لنا غباء الادارة الأمريكية المركّب يقول ( بريمر ) عنه : ( اشعر دوما بان المجلس الاسلامي الأعلى مخترق لصالح ايران كلما نظرت الى عمامة عبد العزيز الحكيم ) !! ولم يطرح نبي ّ اللصوص على نفسه سؤالا يفرض نفسه كلما اطلّت عمّة ( الحكيم ) في المراعي الخضراء : من استورد هؤلاء للعراق مع دبابات الاحتلال ولماذا ؟! . ويزيد ( طين ) غبائه ( بلّة ) فيذكر انه : ( شبه متأكد ان من قام باغتيال محمد باقر الحكيم هو حرس الثورة الأيراني وبعلم اخيه عبد العزيز .. الأقل دهاء وقوة واكثر ولاء لأيران ) من ( المرحوم ) !! . والأكثر إضحاكا في هذا الموضوع بالذات ان السفير الأمريكي الحالي يتنفس ذات الهواء مع ( رأس ) ايران في المراعي الخضراء ، ولكنه يفضل التفاوض على ( امن العراق ) مع المؤخرة الأيرانية في طهران !! . وللحياة في الحمقى تصاريف عجيبة !! . وعن ( مسعود البرزاني ) يقول ( بريمر ) انه هذا : ( يعتبر الأكراد جنسا فوق الأجناس ، وهم احق ّ ــ كما يرى مسعود ــ بكل شئ من سواهم ، ولابد ّ ان يأخذوا اكثر من الآخرين لأنهم : الأفضل ) !! وواضح ان المسكين ( بريمر ) يجهل ان ( البيش مركة ) هم من منحوا الأرض حرية الدوران حول نفسها فإستحقوا حدود ( مملكة ) من جنوب بغداد الى جنوب القطب الشمالي !! خاصة وانهم كانوا الأكثر كفاءة في تلميع احذية الجنود الأمريكان في العراق . ويصفعنا ( بريمر ) بكلمة صدق وحق غير متوقعة من امثاله فيصف ( هادي العامري زعيم منظمة ( بدر ) و ( باقر جبر صولاغ ) بانهما : ( قاتلين بلا ضمير ، وسيفضحهما التأريخ عاجلا ام آجلا ) ، وتنبأ بان تقوم ايران : ( بإقامة تمثالين لهما في وسط طهران ) تقديرا لخدماتهما ( الوطنية ) في تأجيج صراع طائفي سياسي مسرطن في العراق قد يطال كل دول الخليج بفضلهما !! ومرة اخرى لم يسأل نفسه ، من جاء ( محررا ) للعراق : لماذا تستورد اميركا للعراقيين قتلة ايرانيين من هذا الطراز اذا كانت قد جاءت ( محرّرة ) كما تدعي ؟! . وتوقع ( بريمر ) ، مشكورا : ( مستقبلا رائعا ) للسيد ( طارق الهاشمي ) لأنه : ( مثال للسياسي العصري ، فهو يميل اينما تميل الرياح ) !! ولاعجب اذا ما اكتشف العالم يوما ان هذا قد باع كل ( المسلمين السنة ) ، اينما وجدوا ، من الصين الى المكسيك ، لأميركا وحدها ، بعد ان حقق كل هذه الانجازات ( الوطنية ) الأمريكية بامتياز داخل العراق ، فإستحق ودون منازع لقب رجل ( الرياح الأربعة ) على عجلة ( اسلامية ) مهجنة في حقول بقر تكساس . ويصف ( بريمر ) ، مشكورا ثانية ، ( موفق الربيعي ) بأنه : ( رجل مراوغ متملّق كذّاب بالفطرة .. ومن النوع الذي يرضى بفتات الموائد ) !! فيثبت لنا ( بريمر ) سيد اللصوص غباء اميركيا من الوزن الثقيل في تعيين كذاب بالفطرة مسؤولا عن ( الأمن القومي ) في العراق ، وهو القائل ( بأنه مع ايران حتى يوم القيامة ) !! . ويبدو ان مرض الكذب الفطري صار من الأمراض الوبائية المعدية في عراق اليوم . والى الحلقة الثانية . jarraseef@yahoo.com http://www.akhbar-alkhaleej.com/Arti...217361&Sn=CASE http://www.akhbar-alkhaleej.com/source/wednesday/12.pdf
|
|||||
03-01-2008, 02:38 AM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
مشاركة: ( بريمر ) وإمّعاته !! جاسم الرصيف
من حقائق التأريخ الا ّ محتل إحترم عملائه حقا وصدقا ، وان المحتل غالبا ما يكشف عملائه ويعريهم بعد نهاية العقد بينهما . ومن مجمل مسيرة الانسانية نستشف : ان المحتل والعميل غالبا ما لا يظهر كل منهما ما يبطن للآخر قبل واثناء الصفقة |
|||
03-01-2008, 07:32 AM | رقم المشاركة : 3 | ||||||
|
مشاركة: ( بريمر ) وإمّعاته !! جاسم الرصيف
اقتباس:
يا سيدتي ها انت وصفتهم ايضا ( عملاء ) وعمر العميل ما بقي في بلد رحل عنه من استأجره عميلا جاسم الرصيف
|
||||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ماقاله طريف لظريف عن ( الوطنية ) !! . جاسم الرصيف | جاسم الرصيف | منتدى الحوار الفكري العام | 0 | 06-08-2007 09:42 PM |
من " بركات " العراق الجديد . جاسم الرصيف | جاسم الرصيف | منتدى الحوار الفكري العام | 6 | 20-05-2007 10:30 PM |
" تراتيل الوأد " رواية سوريالية لجاسم الرصيف . الدكتورة مي أحمد | جاسم الرصيف | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 2 | 29-07-2006 03:33 AM |
أعلام الفكر والأدب عبر أقلام الثقافية - جاسم الرصيف | خالد جوده | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 2 | 13-07-2006 04:33 AM |
عرض لرواية جاسم الرصيف / د. مي أحمد | جاسم الرصيف | منتدى البلاغة والنقد والمقال الأدبي | 0 | 10-07-2006 09:23 PM |