[حوار مع سيدات وآنسات المجتمع الأقلامي.. على ورق الورد مع الشاعرة زاهية بنت البحر]

[رولا زهران]

شكري للأخت العزيزة فاطمة لهذه المفاجئة الجميلة لنتعرف على أرق إنسانة

عزيزتي كفا
إنها قاموس عربي
لحرفها بريق،

تنشر عطرها في كل مكان...

حروفها ناطقة لها سحر خاص... رقيقة هادئة...

لا تعرف إلا العطاء .. في أدبها حدائق حب لا تنتهي بحبها

وأعتز بصداقتها..

سعيدة بكل كلمة كُتبت عنك، وسعيدة بردودك الجميلة الناتجة عن حب وصفاء

عزيزتي..الآن سؤالي
براحتك تمهلي بالإجابة

سؤالي

عبر العصور عرفنا أهمية "القلم" وأهمية "الكلمة"
وفي وضع أمتنا اليوم

هل يؤدي الشعر والشاعر دورهما في استنهاض الأمة وإعادة بناء أمجادها

وإن لم يكونا كذلك
فما هو المطلوب لكي يقوما بدورهما الذي عهدناه منهما؟


وتقبلي فائق التحيات والتقدير

[نايف ذوابه]

وقد شارف الأسبوع الذي خصصناه للأستاذة المبدعة الشاعرة كفا الخضر على الأفول - فإننا نتوجه

بالشكر الجزيل لها على سخائها ولطفها الذي أغدقت به على هذه الزاوية إدارة وقراءً... سائلين الله

عز وجل أن يبارك لها في وقتها وأيامها في هذه الأيام المباركة من العشر الأواخر ... وندعوه عز

وجل أن يحفظها للإسلام شاعرة منافحة عن قضاياه، وداعية إلى سبيل ربها بالحكمة والموعظة

الحسنة...

وندعوه جل في علاه أن يمتعها وأسرتها بالصحة والعافية، وأن يجعلها وكل من شغله هم الإسلام
وقضايا المسلمين من عتقاء هذا الشهر الكريم ....



وهكذا ننتقلُ إلى ضيفة جديدة من سيدات وآنسات المجتمع الأقلامي

لتحتلّ هذا المكان الذي يشرف بها

ويتألق ....

الأستاذة: (أريج حنون)

[يافا احمد]

ضيفتنا الثانية هي من أهل هذا البيت الاقلامي العريق بحفاوته بضيوفه وأهله ....
تكتب ببراءة الطفولة...وتتنقل بين فواصل كلماتها برقة حتى لا تجرح المشاعر التي تنساب بين كلماتها...
حين تقرأ لها كما لو أنك أمام مرآة شفافة تعكس حسًّا إنسانيًا بمنتهى العمق....

بمنتهى التواضع دائما تقول إنها لا تزال في بداية الطريق,,,
ويا عزيزتنا أجمل ما في طرقاتنا أولها ...
وأجمل ما في الورد أريجه...

الأخت العزيزة أريج حنون هي ضيفتنا الثانية التي ستسمح لنا بدخول عالمها لنتزود منها بما لديها من معرفة ,,,ونتعرف عليها عن قرب وهي الأقرب من القلوب المحبة هنا...

-- الأستاذة أريج ... لكل اسم من مسمّاه نصيب... ما المسؤولية التي حملها لك هذا الاسم؟... ماذا أعطاك وماذا أخذ منك؟... قدمي لنا أريج ولا تنسي حنّون فلسطين، وإخالك تذكرين....



-- الأستاذة أريج ... كيف شاطئ غزة ... وما أخبار المراكب التي هجرها الصيادون ولم يعد يستقلها المسافرون جيئة وذهابا بسبب الاحتلال؟ وكيف تعيش غزة هاشم وداع هذا الشهر الكريم في العشر الأواخر من رمضان؟


---أخبرتنا أنك زرت بيت الله الحرام معتمرة,,فأي دروس روحانية استقيتها من وجودك في ذلك المكان البهي في قدسيته؟!

--- أيتها الثائرة..يا ابنة فلسطين الحبيبة
ماذا تذكرين من أريج ذكريات طفولتك الرمضانية في فلسطين وكيف تعلمت الصيام ...؟! أكيد كنت تسرقين رمضان(تفطرين خفية)...!! أمام تحدي الحلويات الرمضانية في فلسطين ووطأة الصيام على طفلة..

سعدنا كثيرا بما كنا قرأناه من جواهر المحور وفي هذا المقام هل من جوهرة جديدة تقدمينها لنا؟؟


--- أي من المنتديات كنت تجدين حرية ورغبة أكثر في الكتابة وأنت لك مواضيع ومشاركات فعالة في معظم أقسامه؟؟

--- ما الذي استلهمته الأستاذة أريج من الأم المرحومة ... وما أجمل وأجلّ ما تعلمته من أم أريج تقبلها الله في جنات النعيم...؟

--- كيف تتصرفين حين تجدين قلمك لا يطاوعك ويثير لك كثيراً من زوابع الأفكار والخصومات؟

--- ماذا يعني لك آب حتى تكتبي له وعنه بهذا الجمال والحب؟؟

--- أي أنواع الأدب تميل إليه الأستاذة أريج: الشعر، القصة، المقال، الخاطرة....؟ وهل ننتظر اسماً لأريج يتألق في ديوان أو رواية أو كتاب يضم مجموعة خواطر؟

--- لو لم تكوني أريج حنون.. فمن تتمني أن تكوني؟ من الشخصية التي تدهشك وتقتدين بها وتتمني أن تكونيها ولماذا؟وما هي طموحاتك في الحياة؟

--- إذا شعرت الأستاذة أريج بالفراغ والملل فأي:
دعاء تدعو به...
أي آية تتلوها ...
أي بيت شعر تردّده ...
أي صديقة تتصل بها...
أي منتدى من منتديات أقلام تدخله....

السؤال الأخير من وحي رمضان

--- ما الطبق الرمضاني الذي تحبه أريج وما الطبق الذي تعتز بإتقانه...؟ هل تعدين لنا هذا الطبق لنرى مهارتك في الطبخ ...؟

أختنا الكريمة أريج حنون نحن في انتظار ردودك..

وفي انتظار التفاعل الجميل لأعضاء هذا المنتدى الكرام.
وعلى المحبة نلتقي دائما.
يافا

ملحوظة: أختي أريج اقتبسي السؤال وأجيبي عن كل سؤال على حدة لو تكرمت ..

[نايف ذوابه]

الأستاذة أريج حنون اسم غني عن التعريف، وسأدعها تعرف بنفسها، لأنني مهما أوتيت من وهج الحرف وبلاغة الكلام فلن أستطيع أن أعبر عما عبرت عنه، وهي تتحدث عن ذاتها... قلت يوما: إن الحروف تنز كما القلوب، وإن حروفنا هي نحن... وإن عدد حروفنا هي بعدد الأيام التي عشناها....
الأستاذة أريج تملك -كما تفضلت الأستاذة يافا- شفافية الكريستال ...
وحروفها تنبض بالجمال والجلال ... للكتابة عندها طقوس ومراسم ومواعيد ...

تقول الأستاذة أريج في سيرتها الذاتية:



أنا أريج ,,, شذى الزهور و عبيرها و أحب اسم "

بلقيس " ( و لِهذا الاسم عشق خاص بين حروف اسمي).

و إن لم يكن اسمي فسيكون -بإذن الله- اسم ابنتي في المستقبل إن شاء الله ...

أملك من ركام السنين أربعاً و عشرين ورقة... ومثلها من الأقلام ,,, تصطف إلى جانب بعضها لتكوّن

كتاب حياتي الذي سيبقى مفتوحاً ما حييت، و ربما يبقى بعد موتي، فلا أظن أن أحداً ينسى الموتى فهم

يذكرونهم أكثر من أحيائهم ,,,

ندعكم نحن فريق منتدى

الحوار مع الأستاذة الأقلامية أريج حنون لتحدثنا وتجيبنا عن هذه الأسئلة...

ثم ندع لكم فرصة التعقيب على إجاباتها ... وإثراء الحوار بمداخلاتكم ....

[فاطمة الجزائرية]

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته :

مررت لأرحب بصديقتي الرائعة المبدعة الجميلة ذات القلب الطيب : أريج حنون , ..........أردت أن أقول لها أحبك في الله , وأردت أن أسلمها تاج الحب ...............
................أهلا بك أختي الكريمة ................وبورك فيك.

[عيسى عدوي]

ايها السيدات والأنسات الكريمات في منتديات أقلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
أودّ أن استاذنكنّ في الترحيب بابنتي الغالية أريج .. زهرة أقلام ونفحة الطيب التي قادتني إلى هذا المنتدى الراقي ...فلها مني جزيل الشكر على هذه النعمة التي وصلتني بسببها ... ولها شكر من جاء بعدي؛ لأن الدال عل الخير كفاعله ...عرفتها من خلال بلقيس ملكة الشمس الساطعة ...ثم تعرفت على أريج أكثر وأكثر ...دينامو أقلام المتحرك .. حملتها في مرحلة ما على رأسها .. فلم يكن هنالك من منتدى إلا وأغنته بما يثريه ...أدعو الله لها بدوام الصحة والعافية، وأن يوفقها في دراستها الجامعية، وأن يشرح لها صدرها، وييسر أمرها إنه سميع مجيب

عبق الأريج وفاح عطر شذاك = وأرى الجموع تهيأت للقاك
والقلب كالحنّون داعبه الهوا = فغفا ونام وقام حين رآك

أهلا وسهلا بك يا أريج ...

وكل عام وأنت والعائلة الكريمة بألف خير

[د.سامر سكيك]

وهل نسلو أريج أقلام الغائبة الحاضرة؟
تركتنا في ظرف كان قاسيا عليها وعلينا، وعادت ويحدوها الأمل في إشراقة جديدة تبعث على التفاؤل، فكانت في أحضان أقلام من جديد..
أقلام أمك الرقمية يا أريج، ونحن كلنا بنو أمك وأشقاؤك..
فلنجلس معا على طاولة الحوار العفوية تلك بقيادة الأخت البكر فاطمة والأقلامية المميزة يافا أحمد ومباركة الوالد الحنون نايف، ولنستمع لأريج..

[فاطمة بلة]

أجمل عطور الورود وأحلاها من أريج ( بلقيس ) العزيزة الغائبة الحاضرة كان غيابك عنا طويل واسعدتنا عودتك وفرحنا بتواجدك بيننا من جديد

نعم الأختيار هو الحوار معك وبانتظارك نترك حروفنا البسيطة ترحب بك ريثما يفوح أريجك ويملأ إجابات تساؤلات العزيزة يافا والكريم استاذنا نايف وكل من مر من هنا ينتظر ضيفة العشر الأخير والأسبوع الأخير من الشهر الكريم أعاده الله على الجميع بالخير وتقبل منا طاعاتنا وعباداتنا .. آمين .

[أريج حنون]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عائلتي الغالية في أقلام الحبيبة ,,,
بداية أعتذر عن التأخير لحصول ظرف عائلي طارئ و من ثم أهنئ نفسي بكم و بحبكم الغالي على قلبي , أقلامكم تخط نبضات قلبي المليء بأريج محبتكم راجية من الله – عز و جل – أن يوفقني و يوفق حروفي الخجولة أمام سرب العشق هذا ,,,


(*الأستاذة أريج ... لكل اسم من مسمّاه نصيب... ما المسؤولية التي حملها لك هذا الاسم؟... ماذا أعطاك وماذا أخذ منك؟... قدمي لنا أريج ولا تنسي حنّون فلسطين، وإخالك تذكرين....)

أربع حروف , تتملك قلبي و روحي , أحدهم ذكر لي في يوماً أن نزف قلمي هو اشتقاق من حروف اسمي فقلت له ربما !
هذا الإسم بالذات كنت أعتقد أنه غريبا بين الأسماء و كان يصعب على بعضهم أن يعرف معناه فكنت منذ صغري أحفظ معناه و هنا تملك قلبي العشق لهذاالإسم ,,,
أما زهر الحنوّن التي يحفو بها شذى الأريج تلقي بظلالها ألوان الطيف و الأجمل حين يكون ناصع البياض .
.
.
.
(*الأستاذة أريج ... كيف شاطئ غزة ... وما أخبار المراكب التي هجرها الصيادون ولم يعد يستقلها المسافرون جيئة وذهابا بسبب الاحتلال؟ وكيف تعيش غزة هاشم وداع هذا الشهر الكريم في العشر الأواخر من رمضان؟)

غزة هاشم و كم اشتاقها الآن ,,, و لشاطئ غزة سلامي ...ساحل يتراقص كشرائط عروس ورديه ,,, يتمايل بين الصيف و الشتاء ليكون كل مرة أجمل و أجمله صيفاً تزينه طائرات الأطفال الورقيه تلاعبها نسمات رقيقة من هوائه العليل ,,, تنيره أضواء المراكب ليلاً كأقمار تتراقص على هدير أمواجه ,,, إلا إذا جاء مكر الصهاينة و عكرّ بألوانه الرماديه و أصوات قذائفه المدمرة لوحة فنية كان أغلب ظني أن بيكاسو تمنى أن يرسمها ,,,
الوداع هو عنوان القهر و الحسرة على قلب كل من فيها ,,, فدماء الشهداء التي طهرت كل تراب فلسطين هي أغنى و أرقى درجات العلو في جنات النعيم باذنه تعالى ,,,
أما رمضان ,,, الزائر الخفيف الذي يأتي بجماليات حياة الإنسان ,,, قرع طبول " المسحراتي " التي تعود بنا إلى زمن أجدادنا و من ثم إن تلقي نظرة على شوارع غزة قبل الإفطار تراها خلايا نحل سريعة الحراك بين بائع القطائف و العوامة و شراب الخروب و قمر الدين و عرق السوس و من ثم تأتي ساعة الصفر و هي لحظة الإفطار و قرقعة طبول الأطباق و المعالق ,,, و فجأة من غير سابق انذار يبدأ صوت المفرقعات و الألعاب الناريه يملأ أصداء الحواري و لا يهدأ بال الأطفال إلا إذا انتهت كمية المفرقعات لديهم ,,, أمنيتي في رمضان هذا و أنا بعيده عن أجواءه في غزة الحبيبة هي أن تعود مفاتيح أبواب فلسطين لأهلها و أن نجتمع مسلمين و عرب تحت راية الوحدة مقاومين منتصرين باذن الله تعالى في وجه العدو الصهيوني قاتله الله ,,, و ليحمي الله فلسطين و أهلها اللهم آمين .
.
.
.
(*أخبرتنا أنك زرت بيت الله الحرام معتمرة,,فأي دروس روحانية استقيتها من وجودك في ذلك المكان البهي في قدسيته؟!)

كانت لهذه الزيارة الوقع الأكبر في حياتي ,,, فسبحان الله عند رؤيتي للكعبة المشرفة شعرتُ بالشوائب من ذنوب الدنيا تتنقى داخل قلبي كمن كان مريضاً و قد شُفي للتو من أمراض لا علاج لها ,,, احتضنتها بعيناي و طلبت و دعوت من الله العزيز الغفور بقلب تملؤه أحزان العالم دعاء بللت أوراقه دموعي وطهّرت عيناي اللتان كأنهما لم تتدمعا من قبل !
.
.
.
(* أيتها الثائرة..يا ابنة فلسطين الحبيبة
ماذا تذكرين من أريج ذكريات طفولتك الرمضانية في فلسطين وكيف تعلمت الصيام ...؟! أكيد كنت تسرقين رمضان(تفطرين خفية)...!! أمام تحدي الحلويات الرمضانية في فلسطين ووطأة الصيام على طفلة..)

كانت فلسطين و زيارتي لها مراحل مؤقته في حياتي تتكرر كل أربع سنوات مره أو ربما أكثر ,,, إلى أن جاءت مرحلة الجامعة فأصبحت مقيمة لأتمتع بكل دقيقة حُرمتُ منها في غربة الشتات ,,, غربة القلب عن الروح ,,, غربة العين عن مائها في صحراء تلهث خلف الأمنيات و الأحلام و التطور و الروتين اليومي القاتل ,,, أما عن طفولتي في رمضان فقد كانت أمي رحمها الله قد عودتنا على الصيام منذ الصغر و لله الحمد كنا نصوم رمضان كله في عمر المرحلة الإبتدائية ,,, أما عن تحدي الحلويات فالغلبه دائما لها في كل أوقات السنة و لكن ما كان يتحداني بالفعل رائحة طعام أمي رحمها الله فقد كنت أتذوقه بالخفيه ( أحياناً! ) .
.
.
.
(*سعدنا كثيرا بما كنا قرأناه من جواهر المحور وفي هذا المقام هل من جوهرة جديدة تقدمينها لنا؟؟)

جوهرتي التي أعتز بها هي إيماني بالله و قدره و أسرتي و أنتم يا كنز حياتي " أقلام الحبيبة " ,,, و سلاحي المزين بجواهر الدنيا هو حجابي و هذه دعوة مني لجميع أخواتي الغير محجبات بأن يلتزمن بأوامر ديننا الحنيف .
.
.
.
(*أي من المنتديات كنت تجدين حرية ورغبة أكثر في الكتابة وأنت لك مواضيع ومشاركات فعالة في معظم أقسامه؟؟)

أعشق النثر و كتابة الخاطرة فأجد نفسي دائما في قسم الشعر و النثر ,,, و أسترسل عند الحوار ( العقلاني ) البعيد عن العاطفة و المبني على خلفية ثقافية بحتة .
.
.
.
(* كيف تتصرفين حين تجدين قلمك لا يطاوعك ويثير لك كثيراً من زوابع الأفكار والخصومات؟)

أبحث عنه ولا أجده بين يديّ ,,, أبعثر حطام الكلمات بين أوراقي علّي أجد بعض الحبر فلا أجده إلا أسوداّ كــ...كحل ليل كئيب قد هجرته رياح الحب و ضوء البدر,,,
أما عن تلك الجمجمة التي قد هجرها القلم تكون فارغة إلا من زوابع تعصف بها و دوامات دمع تغرقها .
.
.
.
(* ماذا يعني لك آب حتى تكتبي له وعنه بهذا الجمال والحب؟؟)

آب الحبيب ,,, كان في هذا العام رفة رمش من أمل بعد أن اصابتني أحزان العالم بأكمله !
كنت قد بحثت عنه لفترة إلى أن وجدت تلك العينان في آب العزيز ,,, و ما كتبته كانت حروف مبعثرة بعد وداع تلك المقلتان .
.
.
.
(*أي أنواع الأدب تميل إليه الأستاذة أريج: الشعر، القصة، المقال، الخاطرة....؟ وهل ننتظر اسماً لأريج يتألق في ديوان أو رواية أو كتاب يضم مجموعة خواطر؟)

لستُ بالأستاذة عزيزتي يافا باركك الله ,,, بل أتمنى أن أكون تلميذة لأدباء أقلام الرائعين ,,,
إن أكثر ما يشدني في الأدب قراءة الخواطر و الشعر و لكن ما أتقنه قلمي حتى الآن هي الخاطرة و النثر ,,, و كانت لي محاولات في باب المقال و القصة القصيرة ,,, أما عن فكرة كتاب فهي مرحلة في طور التخطيط و الإعداد و الله الموفق .
.
.
.
(* لو لم تكوني أريج حنون.. فمن تتمني أن تكوني؟ من الشخصية التي تدهشك وتقتدين بها وتتمني أن تكونيها ولماذا؟وما هي طموحاتك في الحياة؟)

قدوتي في الحياة هم الرسول – عليه الصلاة و السلام - و والدي ,,, أما فالشخصية التي تدهشني بالفعل هو وليام شكسبير الكاتب الإنجليزي النادر الوجود في كتابة المسرحيات و القصص و كل أنواع الأدب الأروبي و الغربي .
أما عن طموحي في الحياة ,,, هو أن أرسم طريقي على جذع شجرة لا تذبل أوراقها و لا تنكسر أغصانها و لا تميل متأثرة بعوامل الزمن و الطبيعة ,,,وأن يوفقني الله بالحصول على شهادة الماجستيرو الدكتوراه في تخصصي لأنني أؤمن أن الله عز و جل خلق القلب لينبض بالحياة و العقل غذاء له ليعمل على تحقيق الآمال و الأحلام .
.
.
.
يتبع

[أريج حنون]

(* ما الطبق الرمضاني الذي تحبه أريج وما الطبق الذي تعتز بإتقانه...؟ هل تعدين لنا هذا الطبق لنرى مهارتك في الطبخ ...؟)

بالطبع ورق العنب ( الدوالي ) و هذه هي الطريقة ,,,
المكونات :
-ورق عنب ( يغلى إن كان طازجاً , أما إذا كان معلباً فيغسل جيداً قبل استعماله )
-أرز مصري ( الكمية حسب الرغبه و حسب كمية ورق العنب أي يقدر تقدير )
-بهارات و ملح و فلفل أسود
-بصل وطماطم و زيت قلي
-لحمة مفرومة
-قرص ماجي و عصير ليمون

الطريقة :

-يجهز الرز ( الحشوة ) بحيث يتم نقعه قليلا بالماء و من ثم يغسل جيداً و من ثم يوضع في صينية و توضع عليه البهارات و اللحمة المفرومة و قطع صغيرة من الطماطم ( البندورة ) بشكل قطع صغيرة و القليل من زيت القلي و ملح و فلفل أسود و يحرك الخليط مع بعضه .
-بداية يغلى ورق العنب إذا كان طازجاً و من ثم يبدأ العمل بطريقة اللف بعد وضع الرز بكمية مناسبة بحجم الورقة و دائما تكون الجهة الخشنة من الورقة هي ما يوضع عليها الحشوه و الجهى الملساء من الورقة بالخارج .
-تجهز " الطنجرة " التي سنضع فيها ورق العنب بحيث يوضع القليل من زيت القلي و بعض شرائح الطماطم و البصل .
-نصف ورق العنب بشكل دائري في " الطنجرة " و من ثم نحضر قرص ماجي و توزعه بيديك على سطح "الطنجرة " و من ثم نضع ماء بحيث يغمره ب 2 سم على الأكثر و أول ربع ساعه من وضع " الطنجرة " تكون حدة النار عالية و تبقى مدة الطبخ من نصف ساعه إلا ساعة و إذا نقصت كمية الماء التي وضعتها على ورق العنب يمكنك أن تزيد بعض الماء .
-في النهاية عند الـتـاكد من أن ورق العنب قد " استوى " أضف القليل من عصير الليمون على السطح ليضفي نكهة مميزة .
(^_^)ملاحظة : اعذروني أول مرة أكتب طريقة لتحضير الطعام (^_^)
.
.
.
يتبع

[فاطمة الجزائرية]

..............السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أهلا مجددا بالأقلامية المميزة أريج حنون , بلقيس فلسطين , والطالبة الوفية الحنونة الرائعة التي لم ترد ترك بلدها الأم , فأعطته قلبها وروحها , وقاسمته الأحاسيس والأمنيات والدعاء ..........حقا أريج وردة نادرة , حقا أريج مصدر للكرم والعطاء , هكذا عرفتها ..........وهكذا ستبقى أريج الفتاة القوية الصامدة القوية..........أسأل الله أن يوفق أختنا أريج في دراستها وفي حياتها , وأن يفتح لها كل الأبواب لتدخل باختيارها ومتى تشاء...........اللهم آمين.

[أريج حنون]

* إذا شعرت الأستاذة أريج بالفراغ والملل فأي:
(دعاء تدعو به...)
..." اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين و أصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت "...

(أي آية تتلوها ...)
آية الكرسي و المعوذات

(أي بيت شعر تردّده ...)
أدخلني حبك سيدتي مدن الأحزان ,,, و أنا من قبلك لم أدخل مدن الأحزان
لم أعرف أبداً أن الدمع هو الإنسان,,, أن الإنسان بلا حزن ذكرى إنسان

(أي صديقة تتصل بها...)
صديقتي العزيزة (ر) ,,, فسبحان الله ذلك الإنسان ليس إلا كتلة من المشاعر و الأحاسيس التي تتحرك كالمغناطيس ! تجده ينجذب نحو هذا و ينفر من ذاك ,,, تجده أمام أرواح يريد أن يَهِب لهم همومه فتارة تزيح عنه أحزانه و تارة تسعد لفرحه .

(أي منتدى من منتديات أقلام تدخله....)
منتدى أسرة الأقلاميين و الأدب العام.
.
.
(*ما الذي استلهمته الأستاذة أريج من الأم المرحومة ... وما أجمل وأجلّ ما تعلمته من أم أريج تقبلها الله في جنات النعيم...؟)

أحبها و أشتاق أن أقبل يديها رحمها الله ,,, و الحمد لله الذي جمعني بها قبل دفنها و إن كانت الروح قد فارقت الأعين ,,, أمي كانت مصدر قوة لي و منبع ثقة و الصدر الحنون رحمها الله و تغمد روحها الجنة باذن الله ,,, الصبر كان أول الدروس الذي تعلمته منها فالحياة في هذا الزمن شاقة و تحتاج إلى صبر جميل و روح الإيمان التي غرستها فينا منذ الصغر .