الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام > منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين

منتدى الحوارات مع المبدعين الأقلاميين كل شهر نحاور قلما مبدعا بيننا شاعرا أوكاتبا أوفنانا أومفكرا، ونسبر أغوار شخصيته الخلاقة..في لقاء يتسم بالحميمية والجدية..

موضوع مغلق

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-2008, 03:30 AM   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الهادي السايح مشاهدة المشاركة
عرفنا د. عبد الرحمن شاعرا زجّالا أيضا، أذلك من باب الترويح عن النفس فقط أم لك قصائد عامية
إبداعية ؟ وكيف ترى علاقة الشعر العامي بالفصيح خاصة أننا نرى أن بعض الدول العربية أصبحت
تعامله كأنه البديل أو الوريث ؟
أكتب الزجل من باب الترويح عن النفس فقط، ومجاراة الإخوان ، وكان أول ما استفزني لكتابة الزجل هما الصديقان عيسى عدوي وإياد حياتلة في بدايات وجودي في أقلام.
بلا شك كنت مطلعا على فنون الزجل الشعبي الفلسطيني منذ صغري ضمن الإطلاع على الآداب والفنون عامة ، بيد أني لم أنتهجه خطاً الا منذ فترة وكان ذلك لفترة وجيزة أيضاً.
يعجبني الشعر العامي سواءً الفلسطيني منه أو المصري أو النبطي الخليجي ، ولكن: أرفض رفضاً مطلقاً معاملته على أنه البديل أو الوريث.
في كل مناسبة أردد دائماً قول الأديب العربي الكبير مصطفى صادق الرافعي: (اللغة صنو الدين)، وأشدد على هذا القول فيما يتعلق بالعلوم والآداب معاً، إذ يجب الحفاظ على اللغة العربية كهوية حضارية للأمة لن يقوم للأمة قائمة بدونها.
ما زلت أدعو الى تعريب العلوم جميعا ، وخاصة العلوم الطبية ، ولا أزال أدعوا الى إحياء الفصحى في كافة حقول الحياة ، ولا سيما مع النشء الجديد دون تكلف أو اعتباط .
كذلك أدعوا لاحترام الشعر العامي كجزء أصيل من التراث ، ولكن أن لا يتجاوز حدوده بل يظل ضمنها، ولا أكتمك أنه يزعجني ما تقوم بهِ بعض الدول الشقيقة من تخصيص فضائيات ومسابقات مجزية للشعر العامي .
إذا ضاعت اللغة فنحن ماضون إلى اللامرئي من التاريخ أيها السادة..فالحذر الحذر.






 
قديم 23-10-2008, 09:39 PM   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة
المبدع د. عبد الرحمن أقرع
لأنك جمعت بين عملك المهني كطبيب وكأستاذ جامعي، وبين عملك الابداعي كشاعر وأديب ومترجم، يدفعنا الشوق لتحدثنا عن يوم عمل في حياتك الحاضرة . كيف يبدأ وكيف ينتهي؟
شكراً لكِ إباء على تواجدك الدائم وعلى أسئلتك الشيقة.
بدايةً أنوه إلى أنني لمم أعد أمارس الطب كمهنة منذ 4 سنوات ، وذلك لانشغالي بالتدريس الجامعي في كلية الطب، وتقتصر ممارستي للمهنة الطبية فقط على المشاركة في الأعمال التطوعية والأيام الطبية المجانية عندما تتاح الفرصة.
أيام عملي تبدأ بالتوجه إلى الجامعة لإلقاء المحاضرات ، والتي هي متواصلة في أغلب الأيام الى ساعات الظهر حيث أمكث بعد ذلك في مكتبي وأقوم بالتحضير لمحاضرات الغد أو بقراءة المواضيع الطبية في مجال تخصصي.
وفي أحد الأيام تمتد فترة عملي قليلا الى ما بعد الظهر عندما أتواجد مع الطلبة في المختبر للإشراف على هذا الجزء العملي من دراستهم .
بعد ذلك اعود إلى حصن الإنسان منذ فجر التاريخ: بيتي لتناول وجبة الغذاء مع أسرتي الصغيرة ، وقضاء الوقت الخاص بهم من يومي ، ثم أجلس الى الحاسوب لمتابعة موقعي الطبي على الإنترنت والعكوف على الكتابة والترجمة الطبيتين ، ومن ثم أبدأ بالكتابة أوالترجمة الأدبية وتصفح بعض المواقع الأدبية ثم اتناول وجبة العشاء وأتابع دروس اللغة الفرنسية لإبنتي (لجين) ، وهو الجزء الوحيد من واجباتها الذي أهتم بهِ حصريا ، وأحيانا أستخدم برامج النت لتعليمها وشقيقها الأصغر (عبدالعزيز) اللفظ الفرنسي مباشرة من الناطقين به إضافة إلى بعض الأغاني الفرنسية.
وينتهي نهاري-مسائي- بتصفح العلوم الطبية الإكلينيكية التي انقطعت عن ممارستها إنعاشاً وتجديدا لها ، وتزوداً بما يستجد منها.
أما أمور التسوق والنزهات- الا ما طرأ- فأتركها ليومي إجازة نهاية الأسبوع ، والمشاركة في الفعاليات الثقافية إن وجدت.
بشكل عام لا أستطيع الإنضباط في إطار برنامجٍ يومي صارم، ولكني أنجح في تقسيم وقتي بعفوية تامة ، وأستشعر البركة فيهِ والحمد لله.
ولي عودة للإجابة على الشق الثاني من سؤالك إن شاء الله






 
قديم 23-10-2008, 11:01 PM   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
سليم إسحق
أقلامي
 
الصورة الرمزية سليم إسحق
 

 

 
إحصائية العضو







سليم إسحق غير متصل


افتراضي رد: مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عبدالرحمن أقرع مشاهدة المشاركة
في كل مناسبة أردد دائماً قول الأديب العربي الكبير مصطفى صادق الرافعي: (اللغة صنو الدين)، وأشدد على هذا القول فيما يتعلق بالعلوم والآداب معاً، إذ يجب الحفاظ على اللغة العربية كهوية حضارية للأمة لن يقوم للأمة قائمة بدونها.
ما زلت أدعو الى تعريب العلوم جميعا ، وخاصة العلوم الطبية ، ولا أزال أدعوا الى إحياء الفصحى في كافة حقول الحياة ، ولا سيما مع النشء الجديد دون تكلف أو اعتباط .
.
الأخ الدكتور الشاعر عبد الرحمن أقرع ..بارك الله بك على هذا التذيّيل القيّم...وهو الحق عين الحق,فلا عربية ولا شعر إلا بالفصحى.






 
قديم 24-10-2008, 03:05 AM   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
نادية البريني
أقلامي
 
إحصائية العضو







نادية البريني غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

أعتقد أنّ كلماتي لن تنسج أفضل ممّا نسجته كلمات الأخوة الكرام لتشيد بسعة علمك وقوّة إيمانك
يكفي أنّك تناضل لا من أجل الذّات والوطن فقط بل من أجل الإنسانيّة جمعاء
يكفي أنّك خرجت من رحم المعاناة لتعانق الوجود في قوّة وتحدّ
من أخت تجمعك بها رابطة العروبة والإسلام وتؤمن بقداسة الرّسالة المناطة بعهدتك
وبعهدة كلّ مثقّف وهي رسالة عنوانها الصّمود والمواجهة







 
قديم 24-10-2008, 04:34 AM   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء اسماعيل مشاهدة المشاركة
وماهي التأثيرات من حولك التي تُصَعِّد تواتر حياتك الابداعية والمهنية، ومايؤثر عليها سلبياً؟!
التأثيرات من حولي كثيرة: أولها وأهمها نابع من الذات وربما هو النواة التي تدور حولها مدارات التأثيرات ألا وهو: تجاهلي التام للمعاناة اليومية ، والتناقضت المقيتة التي تغشى الناس من حولي.
عندما أصحو من نومي في سويعات الصباح المبكرة وأرفع الستارة عن النافذة لألقي بتحية الصباح على جبل عيبال المتوج ببقايا ضباب الليل المنصرم أتناسى كل شيء: الإحتلال ، الضائقة ، الانقسام ..إطلاقا كل شيء وأحصر تفكيري في حدود النهار الجديد المنسلخ عن الليل واعداً بحياةٍ دفاقة وأملٍ ريان فأشحن بنشاط فيّاض، وأنطلق مفكراً بالإنتاج والعطاء لا غيرهما.
من المحفزات الأخرى والمهمة : رؤية الجيل الشاب الذي يشق طريقه في أشق الظروف الداخلية والخارجية وأقساها ، يتعثر بالتناقضات ، بيد أنه ينهض ويواصل السير فأشعر بالمسؤولية الكبرى الملقاة على عاتقي في بث الأمل في نفوس أبنائه.
لهذا أحاول -ناجحاً حيناً ومتدعثراً أحياناً- إخراجه من شرنقة التلقين الذي بنيت عليه معظم مناهجنا الجامعية في الوطن العربي الكبير، وأحاول جاهداً كذلك كسر الحواجز الجليدية معه .
لا أؤمن بالوقار الأكاديمي المبتدع لتوسيع الهوة مع الشباب ، بل أحاول ما استطعت الإقتراب من همه اليومي ولواعج ذاته.
الزوجة الكريمة والإبن والإبنة هم وقود تواتر حياتي بشقيها المهني والإبداعي ، يدفعني الحب لهم إلى محاولة بث الهناء والجمال في كل شيءٍ محيط بهم، واجتهد ما استطعت سبيلا الى تحقيق ذلك.
أما عن المؤثرات السلبية فهي أكثر عدداً وأشد وطأة من تلك الإيجابية التي عددت لكِ غيضاً من فيضها أعلاه ، أبرزها الغربة الثقافية والحضارية ، وحالة التيه التي تغشى الناس ، واستنسار البغاث ، والنعق بما لا يفقه من القول وتكذيب العمل للقول ، وتفريغ الهواء من الأكسجين..و...و..و
بيد أن ذلك كله - إذ أدرك عدم قدرتي على تغييره- أتجاهله وأتناساه مع كل نظرةٍ صباحية في عيني عيبال الوسنانتين اللتين تتفتحان بتكاسل مع سقوط حبات الندى الأولى على جفنيهما في كل صباح.






 
قديم 24-10-2008, 04:53 AM   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: رد: مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتو

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليم إسحق مشاهدة المشاركة


الأخ الدكتور الشاعر عبد الرحمن أقرع ..بارك الله بك على هذا التذيّيل القيّم...وهو الحق عين الحق,فلا عربية ولا شعر إلا بالفصحى.
أخي الحبيب سليم حفظه الله:
أشكرك على عودتك مجدداً وأقول:
لا داعي لتكرار أبيات رائعة حافظ إبراهيم (على لسان العربية) فالجميع يحفظها تقريباً..
ولا داعي لاستعراض ما كتب المستشرقون لا أعلام الأمة عن لغة الضاد وكنوزها ..فالضاد غنية عن دفاعِ كائنٍ من كان..
بل يكفي كل واحد منا مطلع على اللغاتِ والألسن المختلفة أن يلقي نظرة فيما لديه وفيما اكتسب ، وليرجع البصر بعد ذلك كراتٍ ومرات مقارناً ومحللاً ثم لينظر بصمتٍ بم انقلب اليه البصر.
عندما صدحت بفكرة التعريب - تعريب العلوم الطبية- كان من ضمن مبررات التحفظ التي واجهت:
* الإنعزال عن العالم- وكأننا نستكثر على أنفسنا أن نكون مؤثرين ومتأثرين لا متأثرين ومتلقين فقط.
* تأخر وصول المعلومة الطبية الينا ريثما يتم تعريبها- وكأننا نتجاهل واقع حالنا أننا وراء القومِ بسنواتٍ طوال فيما يخص ما نتلقاه منهم - بلغاتهم-
* صعوبة النزول إلى الحياة المهنية نظرا لكون المعطيات والأدبيات الطبية بلغة انجليزية- ولم نسأل أنفسنا: ماذا عن المريض العربي الذي لا يتقن اللغة الإنجليزية..بأي لسانٍ سنخاطبه؟ أليس من العجز والقصور أن لا نتمكن من وصف مرضه له.
عندما كنا نتدرب في المستشفيات الأوروبية كنا نشده من العجائز الذين يلمون بكل حقائق مرضهم ، وطبائع علاجهم المختلفة..لا لشيء الا لأن لهم القدرة على تلقي المعلومة الطبية من الكتب المنتشرة بلغتهم الأم.
أما مريضنا العربي فهو أمام خيارين: أن يتقن لغة أجنبية كي يتمكن من التفاهم مع طبيبه.
أو أن يرضى بصورة ضبابية عن حالته الصحية نظراً لوجود (حاجز اللغة) مع طبيبه من جلدته.
نطقت صواباً - أخي الكريم- إذ قلت: لا شعر ولا عربية الا بالفصحى، وأنا أضيف الى ما قلت: لا خروج من حويصلة التخلف عن ركب العلم والحضارة إلا بحتمية إعادة الإعتبار للضاد كلغةٍ قادرة على استيعاب العلوم جميعا.
واعذرني على الإطالة.






 
قديم 24-10-2008, 07:27 PM   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
أعتقد أنّ كلماتي لن تنسج أفضل ممّا نسجته كلمات الأخوة الكرام لتشيد بسعة علمك وقوّة إيمانك
يكفي أنّك تناضل لا من أجل الذّات والوطن فقط بل من أجل الإنسانيّة جمعاء
يكفي أنّك خرجت من رحم المعاناة لتعانق الوجود في قوّة وتحدّ
من أخت تجمعك بها رابطة العروبة والإسلام وتؤمن بقداسة الرّسالة المناطة بعهدتك
وبعهدة كلّ مثقّف وهي رسالة عنوانها الصّمود والمواجهة
الأخت الكريمة نادية البريني
تحيتي لكِ ولتونس الخضراء ..تونس الشابي التي سعدت بالتعرف عبر الفضاء الرقمي بالعديد من حملة أقلامها الميامين ،وعلى رأسهم الصديقان إبراهيم درغوتي ومحمد علي الهاني اللذان سعدت بأخذ طرفٍ من رحيق إبداعهما وسكبهِ في كؤوس الآخر الذي انتشى بهِ طرباً.
أشكركِ على ما نسج يراعك بمدادِ الصدقِ من حلل الكلمات ما أبهج النفس ورفع بالروحِ الى آفاقٍ عالية ما كانت ببالغتها بجناها الغض القاصر.
الى أختٍ تجمعني بها رابطة العروبة والإسلام والإنسانية ، وتؤمن بقداسة الرسالة المناطة وافر المودة وجزيل الشكر والتقدير.






 
قديم 24-10-2008, 09:46 PM   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
د.رشا محمد
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.رشا محمد
 

 

 
إحصائية العضو






د.رشا محمد غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة اباء ..
صاحب هذه المساحة الزاخرة بالابداع والتألق الدكتور عبدالرحمن ..
جميلة هذه الصفحات رغم اني لم اكمل قرائتها بعد ولكن لي بعض الاسئلة السريعة والتي اتمنى الا تكون قد طًرحت :

مارست العمل الطبي المهني في السابق ..فما هو الاقرب الى د.عبدالرحمن العمل المهني أم الاكاديمي ولماذا؟

من أجل ماذا أو من سالت دموعك يوماً ما ؟

موقف تعتز به لأحد الشخصيات العربية المعروفة؟

رأيك بالمنتديات الأدبية في منتديات أقلام بكل صراحة ؟







التوقيع


\
/
\

 
قديم 25-10-2008, 07:25 AM   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
إباء اسماعيل
أقلامي
 
الصورة الرمزية إباء اسماعيل
 

 

 
إحصائية العضو







إباء اسماعيل غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

شاعرنا وأديبنا المتألق د. عبد الرحمن أقرع
كنتَ رائعاً وغنياً في الحوار .
و مازلنا معك نغرف من مياه بئر وجودك الابداعي والثقافي والانساني
ونأمل أن يطول هذا الشهر أكثر فأكثر ...


وسؤالنا لك يقول:
ماهو برأيك دورالأجواء أو الأوساط الأدبية من ( أمسيات، مهرجانات، صحافة ، نقاد.. الخ ) في انتشار ومنح الفرص للشعراء الشباب ليأخذوا مكانتهم على خارطة الشعر الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام؟
هل تعتقد بأنك وجدت فرصتك الحقيقية أم أنّ الحلم مازال قائماً ؟!!
وهل تلمس ثمة صراعات بين الأجيال؟ إيجابيات أكثر أم سلبيات على هذا الصعيد؟






التوقيع

غربةٌ،‏ تنْهشُ الروحَ‏ لكنَّ شوقي،‏
إلى الأرضِ‏ والأهلِ‏ والحُبِّ‏
عصفورةٌ‏ ستؤوبُ إلى أُفْقها
‏ وتُغنّي مع الفجرْ‏ شوقَ البَلَدْ!!..‏

إبــــــــــاء العرب
 
قديم 25-10-2008, 02:29 PM   رقم المشاركة : 58
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.رشا محمد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة اباء ..
صاحب هذه المساحة الزاخرة بالابداع والتألق الدكتور عبدالرحمن ..
جميلة هذه الصفحات رغم اني لم اكمل قرائتها بعد ولكن لي بعض الاسئلة السريعة والتي اتمنى الا تكون قد طًرحت :

مارست العمل الطبي المهني في السابق ..فما هو الاقرب الى د.عبدالرحمن العمل المهني أم الاكاديمي ولماذا؟
الزميلة الفاضلة د.رشا محمد
مرحباً بكِ إذ أسعدتني منكِ هذه الإطلالة على حواري المتواضع، ورغم سرعة الطرحِ التي وصفتِ الا أنكِ جئتِ بأسئلة من العيار الثقيل سأجتهد في الإجابةِ عليها ما استطعت بإيجاز، وأسأل الله العون على ذلك.
كلا المهنتين عزيزة على نفسي وحبيبة إليها..
فالمهنة الطيبة تشعر الإنسان بوجوده الكفء على ساحات الحياة ، ودوره المرموق في صناعتها وصيانتها والتخفيف من ألم انتهائها، ويستشعر خلال ممارستها بركة الإحياء مع كل نفسٍ يساهم في شفائها (ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا).
أما المهنة الأكاديمية ففيها متعة البحث ولذة التجدد المستمر ، وأنس القرب من الجيل الجديد ، ناهيك عن كونها أكثر راحة للجسم .
كذلك فلكلا المهنتين متاعبهما: فالأولى مرهقة جسديا ، يضطر المرء أثناء مزاولتها إلى التغيب ليلا عن أسرته – مع أن المرضى هم الأسرة الكبيرة الودودة لكل طبيب يعشق مهنته- ، إضافة إلى الصدام المستمر مع البيروقراطية المتفشية في المؤسسات جميعا، وكذلك الصراع مع المنسوب المنحدر للوعي الصحي لدى المواطن.
والثانية مرهقة نفسياً وذهنياً ، ذلك أن دور الأستاذ الجامعي لا يقتصر على تفريغ المعلومات في أدمغة الطلبة بقدر ما يناط بهِ رسالة تشكيل الجيل القادم والمساهمة في بناء شخصية بناته وأبنائه كي يقتحموا سوق العمل مستقبلاً بجاهزية عالية، ناهيكِ أيضا عن الصراع مع المناهج التلقينية القديمة التي علاها الغبار ولم تعد تصلح لشيء، كذلك فإن الدور التربوي للأستاذ الجامعي يأتي منقوصاً لأنه مكمل لمرحلتين تربويتين أساسيتين هما البيت والمدرسة .
باختصارٍ أقول: يتوق كل طبيب لامتشاق سماعته وضاغط اللسان والمصباح الصغير ، ويظل هذا التوق في دمه ما نبض قلبه مهما ارتقى بين أطباق العلوم ومهما ابتعد عن الحقل ، ويظل البياض لونه المحبب.






 
قديم 25-10-2008, 03:01 PM   رقم المشاركة : 59
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.رشا محمد مشاهدة المشاركة


من أجل ماذا أو من سالت دموعك يوماً ما ؟
بشكل عام أنا رجلٌ بكاء..ولا أخجل من هذه الحقيقة ، بل وأتعالج بالبكاء أحياناً عندما أخلو بنفسي.
الدموع هي هبة الله لغسل النفس كلما تراكم عليها رانُ الحياة المادية فأعمى بصيرتها.
سالت دموعي كثيراً وتسيل كثيراً عند فراق حبيبين هما : الوطن والمرأة.
أكثر اللحظاتِ مرارةً كانت العين تذرف عنوةً حتى أمام الناس كانت تتجلى عندما تبدأ كثبان الجانب الفلسطيني من غورِ الأردن تتلاشى أمام ناظري من نافذة الباص قبل العبور إلى الأردن الشقيق كمحطةٍ للإنطلاق الى بلد الدراسة في لحظةٍ وجدانية لا يمكن فلسفتها أو ضبطها.
أذكر أنني بكيت عنوةً أيضاً عندما جال بصري في شوارع مدينة فارنا البلغارية مودعاً كل شارعٍ وزاوية حملت من الذكريات ما تنوء بحمله الأسفار خلال سنين سبعٍ سمان.
لا يبكيني الموت ، ولا رحيل من أحب الى الدار الآخرة لأني ما زلت أؤمن أن الموت ليس أكثر من قنطرة عبورٍ الى حياةٍ أخرى ربما تكون أجمل.
ولكن: أبكي دائماً عند رحيل المبدعين والقادة لأني ادرك مدى اليتم الذي يصاب به الشعب وتبتلى به الأمة عند رحيلهم.
وأبكي كذلك في لحظات المناجاةِ مع الله وإن قلت ، ادراكاً مني للعظمة والهيبة المطلقة في ذات محبته التي لا يرتقي اليها الجهد القاصر ولا انكسار الخطّاء .






 
قديم 25-10-2008, 05:18 PM   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الشاعر والأديب والمترجم الفلسطيني د. عبد الرحمن أقرع في حوار مفتوح مع الأقلام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.رشا محمد مشاهدة المشاركة


موقف تعتز به لأحد الشخصيات العربية المعروفة؟
هنالك الكثير من المواقف التي أعتز بها للشخصيات العربية على كافة الصعد:
أعتز بموقف الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عندما أمم قناة السويس.
وبصمود الرئيس الراحل عرفات على الثوابت في كامب ديفيد الثانية والتي تلاها حصاره الطويل ومن ثم استشهاده...

أعتز كذلك بموقف الشهيد الرنتيسي عندما سأله أحد الإعلاميين حول احتمالية الإصطدام بالسلطة الفلسطينية ، فأجاب مردداً قول الله -تعالى- : (لئن بسطت الي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي اليك لاقتك اني أخاف الله رب العالمين)..
وموقف الزعماء الخليجيين من وقف تصدير البترول في السبعينيات..
أما من التاريخ البعيد فمعظم المواقف جديرة باعتزاز كل عربي و مسلم ، بيد أن هنالك من المواقف التي تسطع عبر التاريخ وتشحن الأجيال بطاقة القيم مثل موقف الحسن بن علي -رضي الله عنه - عندما تنازل عن الخلافة ليصلح بين فريقي الأمة ، وموقف آخر الخلفاء الأمويين (مروان بن محمد) الاستعانة بالروم لاسترداد عرشه من العباسيين..وهذا مجرد غيض من فيض.
أختم بالقول:: تمر الأمم والشعوب بانتكاساتٍ عدة في مسيرتها ، بيد أن موقف واحد جدير بالإعتزاز كفيل بالإنهاض وتعديل المسار






 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:19 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط