الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-05-2011, 05:17 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
احمد العتيبي
أقلامي
 
إحصائية العضو







احمد العتيبي غير متصل


افتراضي إلى محور المقاومة .. الآن فرصتكم لتحافظوا على شرعية وجودكم

إلى محور المقاومة .. الآن فرصتكم لتحافظوا على شرعية وجودكم




حسن نصر الله


أمضى الكثير من الكتاب والمفكرين والمواطنين العاديين في مختلف الأقطار العربية شهوراً وسنوات ، وهم يمنون النفس في أن ما صرح به قادة محور المقاومة في المنطقة .. سيجد طريقاً يمكنه من البدء في تنفيذ تلك التصريحات التي تنطوي على وعود بإزاله الكيان العبري الذي زرع في قلب الوطن العربي .. ولكن حتى هذه اللحظة .. لا حياة لمن تنادي.

للتذكير فقط .. حزب الله الذي يعتبر اليد الطولى لهذا المحور .. والقادر- بحكم طبيعة تشكيله كميليشيا- على إلحاق الأذى بالكيان العبري، وإحالة حياة سكانه الصهاينة إلى جحيم، والإسهام في تحويل مجتمعهم المصطنع إلى مجتمع طارد، بدلاً من أن يكون جاذبا يدعو شذاذ الآفاق من اليهود الصهاينة للهجرة إلى فلسطين تحت دعاوى وشعارات توراتية محرفة.. وفي ظل نظام عربي رسمي متهالك متقطع الأوصال،،،

،،، حزب الله هذا .. سبق أن وصف الكيان العبري مراراً ، بأنه "أوهي من بيت العنكبوت"، وأوضح أمينه العام السيد حسن نصر الله، بأن هدف الحزب لا يقتصر على تحرير كامل الأرض اللبنانية، وإنما يشمل (أيضاً) تحرير كامل الأرض الفلسطينية من الغزاة الصهاينة الذين يعملون دون هواده للاستيلاء على ما تبقى من ارض فلسطين التاريخية.

ومع تقديرنا الكامل للبطولات التي قام بها أجناده ضد الجيش الإسرائيلي، وإجباره ثلاث مرات على الانسحاب من لبنان، و"تمريغ" وجه جنوده في التراب، وأذاقة سكان هذا الكيان طعم الخوف والقلق والرعب، جراء تساقط صواريخ الحزب على بلداته ومدنه ومواقعة العسكرية ومؤسساته الصناعية، حين شن الكيان العبري هجومه على لبنان عام 2006

،،، غير أن هذه البطولات لم تكن اكثر من ردة فعل على ذلك العدوان، الأمر الذي أوضحه (صراحة) أمين عام حزب الله في خطاباته المتعددة حول تلك الحرب، حيث درج على تحذير الإسرائيليين بأن أي عدوان من جانبهم على لبنان (وفي أحيان أخرى على سوريا وإيران)، يعتبر عدوانا على لبنان وحزب الله، وسيعاملون على هذا الأساس.

بل يؤسفنا القول، بأن حزب الله- حتى الآونه- لم يف بوعده في الثأر للقائد الشهيد "الحاج مغنية" رغم مرور سنوات على اغتيال الصهاينة له.. وحجته في ذلك (دائما) أن الوقت لم يحن بعد، وأن إطالة انتظار الصهاينة للحظة الثأر، سوف يبقي المسئولين في ذلك الكيان "يتحسسون رءوسهم" ويعيشون في قلق دائمّ!!.

أما إيران الإسلامية.. الطرف الأكبر قوة والأشد تعصباً في محور المقاومة.. سمعنا رئيسها نجاد يردد مراراً.. أن وجود الكيان العبري على أرض فلسطين غير شرعي ويجب إزالته حتى تعود الأرض الفلسطينية المغتصبة لأهلها . وسمعناه يردد هذا القول في كل مناسبة.. في الأمم المتحدة، ومن على جميع المنابر التي أتيح له التحدث فيها. وسمعناه وهو يحمَّل الغرب مسئولية إقامة الكيان العبري على أرض فلسطين. وسمعناه وهو يطالبهم بإقامة دولة لليهود في أرض أوروبا، واعتبارها المسئولة عن المآسي التي تعرض لها اليهود على يد النازي،،،

،،، ومع ذلك لم نجد لأي من هذه التصريحات ترجمة عملية واحدة على الأرض.. سوى تزويد حزب الله بالسلاح الذي يجري تخزينة، ولا نعرف متى سيستخدم ضد إسرائيل. ولم نجد (أيضاً) لتلك التصريحات ترجمة على أرض غزه والضفة.. سوى ما يقال عن دعم حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالمال والسلاح.. الذي يعينهما في البقاء صامدين أمام الحصار الرهيب الذي تفرضه إسرائيل وحلفاؤها داخل المنطقة وخارجها على سكان قطاع غزه، وعلى كوادر الحركتين في الضفة الغربية.

سوريا التي طالما وصفت بـقلب العروبة النابض (وهو وصف منصف) .. لم يحاول النظام الحاكم فيها أن يفعل (عملياً) شيئاً، من شأنه أن يُشعر سكان الكيان العبري بأن بقاءهم في أرض الجولان وفلسطين والمنطقة العربية غير مرغوب فيه، ولا بد أن يكون مصير كيانهم المصطنع إلى زوال مهما طال الزمن.

وهذا ما تبدَّى واضحاً للعامة والخاصة من هذه الأمة ، حيال الاحتلال العبري لهضبة الجولان المحتلة لحوالي خمسة وأربعين عاما . فبرغم الأعمال الاستفزازية التي قام بها العدو الإسرائيلي خلال تلك السنوات ضد الأراضي والأجواء السورية ، غير أننا لم نر رداً من النظام على تلك الاستفزازات ، سوي قول المسئولين السوريين بأنهم يحتفظون بحق الرد ، وفي الوقت المناسب .

ليس من شك أن هناك من سيقول بأن الحرب ليست بالسهولة التي ننطق باسمها .. وهذا صحيح . لكن ما هو صحيح أيضاًً أن اضطرار اي شعب للدخول في حرب ، عادة ما يتم عقب وقوع عدوان عليه من دولة أخرى ، وتعجز المفاوضات مع المعتدي عن الوصول لحلول تدفعه لوقف عدوانه (سلماً) . وفي هكذا حال .. عادة ما يكمن السبب في أن المعتدي لم يقم بحربه ضد الآخر ، لدفع ظلم وقع عليه وإنما للسيطرة على ذاك الآخر الذي استهدفه.



سقوط عدد من الشهداء في ذكرى النكبه

وهذا هو حال الكيان العبري مع العرب .. فبحسب "بروتوكولات حكماء صهيون" اعتبر احتلاله لكامل التراب الفلسطيني جزءاً من استراتيجية صهيونية تسعى لإقامة دولة يهودية عالمية .. أغلب الظن أنها تبدأ- كمرحلة أولى- باحتلال فلسطين .. تعقبها مرحلة إقامة دولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل .. ثم تنتهي بتحقيق الهدف الغائي الأكبر ، وهو إقامة الدولة اليهودية العالمية التي يسيطر فيها اليهود على سائر الأمم والشعوب التي تصفها تلك البروتوكولات بـ"الأغيار".

هنا نسأل سوريا بخاصة وباقي أطراف محور المقاومة الذين تبنوا شعار التصدي للكيان العبري حتى إزالته من المنطقة بعامة: متى تبدأون العمل في إزالة هذا الكيان (الخنجر) الذي زرع في قلب الوطن العربي .. وقسمه لجزئين لا مجال لتواصلهما جغرافيا ، إذا ما بقي هذا الكيان جاثما على ثرى فلسطين؟!!.

ألم تكف 63 عاما مضت ، كي يعد العرب والمسلمون في المنطقة أنفسهم .. حتى لمجرد إشعار سكان هذا الكيان السرطاني ، بأنهم أناس غير مرغوب بوجودهم في المنطقة، وأن يدفعهم- على الأقل- للتفكير جدياً في الرحيل عن فلسطين والعودة لأوطانهم التي أتوا منها ؟!!.

نحن لا نطلب من سوريا ولا من باقي أطراف المقاومة أن يشنوا حرباً فاصلة في هذا الوقت بالذات .. لأننا نعلم أن القوة العسكرية النظامية للعدو .. تتفوق حاليا من حيث الكم والنوع على جميع الجيوش العربية .. ونعلم أنه يمتلك قنابل ذرية .. ونعلم أنه يلقى دعماً غير محدود من حلفائه الأمريكيين والأوروبيين .

لكن .. طالما اعتبر النظام الحاكم في سوريا رائد التوجه المقاوم ضد الوجود العبري والنفوذ الغربي في المنطقة .. فهذا يلزمه بأن يوظف كل طاقاته البشرية والمادية نحو البدء في ترجمة هذا التوجه على الأرض ، وأن يهيء الشعب السوري والشعوب العربية لدفع الثمن الذي تتطلبه المواجهة الميدانية مع العدو إذا ما ترجمت على أرض الواقع.

لكن ما رأيناه في الشهرين الماضيين ولا نزال .. هو ظاهرة غريبة قلبت كل المفاهيم التي هيمنت على عقل ووجدان كل عربي .. أيد بشار الأسد في مواقفه ضد تخاذل الأنظمة العربية الرسمية وتبعيتها للولايات المتحدة الأمريكية في كل المجالات.

فبدلاً من أن يهيء النظام الشعب العربي في سوريا والعالم العربي لتقبل الخسائر المادية والبشرية التي قد تلحق بمدنهم ومؤسساتهم، حين يقرر المقاومون الدخول في مناوشات محدود (على الأقل)، هدفها إقناع العدو بأنه لن ينعم بالأمن والطمأنينة في المنطقة،،،

،،، نراه يقابل ثورة الشباب السوري الذي حرم من حرية التعبير عن الرأي لمدة تزيد عن الأربعين عاما .. وعاش في شظف من العيش .. وكبت في المشاعر ، نراه يقابل بجبروت الأجهزة الأمنية التي تحجر على كل حركة تصدر عنه ، أو كلمة حق ينطق بها ، أو أمل يتوق شوقاً لتحقيقه.

بل راح يثبت للشعب السوري ، أنه نظام لا يقبل بأسلوب المظاهرات في التعبير عن الرأي .. وأن على السوريين أن يفهموا جيداً بأن القبضة الحديدية التي طالما تعامل بها- طيلة الأربعين عاما السابقة- مع المعارضين ، ما زالت على حالها .. قوية وقادرة على قمع كل ما من يحاول تقويض النظام.

غير أن أسلوب العنف المفرط الذي يعتمده النظام السوري القائم في التعامل مع المتظاهرين العزل، بدعوى أن ثمة مؤامرة خارجية أو داخلية تستهدف إسقاط النظام ونشر الفوضى في الشارع السوري ، والانحراف بعروبة سوريا نحو التبعية لأمريكا والأوروبيين ، والتخلي عن التوجه المقاوم في المنطقة الذي يمثل هاجساً للدولة العبرية والمشروع الأمريكي،،،

نقول : هذا الأسلوب لا يمكن تبريره تحت أي ظرف ، وبخاصة أن المظاهرات بدأت مطالبة (سلمياً) بإصلاحات سياسية تُبعد البلاد عن شبهة الطائفية.. (بحكم أن رئيسيها السابق والحالي والمتنفذين في الدولة والقابضين على المؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية .. أغلبهم من الطائفة العلوية أو من المحسوبين عليهم من الطوائف الأخرى).

نحن لا نستبعد أن تكون هناك مؤامرات على سوريا من أطراف معادية عديدة لأسباب نعرفها ولا يمكن إنكارها .. لكن كان من الممكن الابتعاد عن هذا العنف الشديد .. بحيث تُترك مساحة كافية من التفكير لدى الشعب السوري ، ليتفكر في هذه التهمة ويتفهمها .. وحينها سيكون عونا للنظام لا معارضا له.




وعودة لما يتوجب على أطراف محور المقاومة أن يباشروا فعله على الأرض ضد العدو نقول .. بأنه يتوجب عليهم البدء في مناوشات متواصلة معه ، بهدف إقناع الصهاينة أن بقاءهم في هذه الأرض .. أمر لا يستقيم مع طبيعة الأمور ، وأن عليهم أن يفكروا جديا في الرحيل عنها ، حفاظاً على أرواحهم ومستقبل أبنائهم ، وبخاصة أن البلدان التي قدموا منها لا تستطيع- تحت أي ظرف- رفض عودتهم ، لأن معظمهم (إن لم يكونوا جميعهم) يحملون الجنسية المزدوجة التي تجمع بين مواطنهم الأصلية التي قدموا منها ، وبين تابعيتهم كإسرائيليين.

ومثل هذه المبادرة من أطراف محور المقاومة ، سوف تقضي (بصفة آلية) على الكثير من المشاكل التي تعاني منها تلك الأطراف حاليا ، وبخاصة سوريا التي تعيش الآن مرحلة غاية في الخطورة والحساسية ، وكذلك النظام في إيران الذي بات القابضون على زمام الأمور فيها (وهم اليمينيون المتشددون) منشقون على أنفسهم ، كما يواجهون جبهة شبابية يرئسها موسوي ، ما زالت كامنة تنتظر الوقت المناسب لتنقض على النظام الحاكم في طهران وتقضي عليه.

أما حزب الله ، فهو لا يستطيع العمل خارج منظومة محور المقاومة ، وبخاصة أن التيارات اللبنانية المعارضة ما زالت تتربض وبشده بهذا الحزب ، على أمل أن يجدوا فيه ثغرة يستطيعون من خلالها اختراق بناءة الهيكلي ومنظوماتة الاستخبارية التي ستعين بلا شك- إذا ما تحققت- أعداء المحليين والإقليميين على توجيه ضربات قاصمة له ، من شأنها أن تشل فعالياته وقدراته العسكرية ، وتحد بالتالي من خطورته على أمن إسرائيل ووجودها ، وبخاصة على المنطقة الشمالية منها.

بالنسبة لحركة حماس .. فلا نرى أي احتمال لخروجها عن منظومة محور المقاومة ، رغم المصالحة التي تمت بينها وبين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية . فهي تعلم أن هذه المصالحة ، ومشروع قيام الدولة الفلسطينية في سبتمبر القادم ، والدعوة للاعتراف الدولي بها .. لا تستقيم مع حقيقة أن الدولة المرتقبة تفتقر تماما للمقومات الأساسية لقيامها كدولة مستقلة قوية كتلك التي طالب بها رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية ، والتي حاول تخيُّلِها حين طالب محمود عباس بسحب اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بإسرائيل . وهنا يجب أن لا ننسى أن النقيضين لا يلتقيان مهما كانت بينهما من نقاط تقبل التوافق.

فحركة حماس لا يمكنها- من هذا المنظور- إلا أن تكون مؤيدة للبدء في إشعار سكان الكيان العبري .. بأن لا مستقبل لهم ولابنائهم في هذه المنطقة ، مهما حاولت أمريكا والدول الغربية الحفاظ على أمن وسلامة هذا الكيان ، وتجذير وجوده كعضو ثابت في المنطقة لا مجال للحديث عن إزالته.






 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط