الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الحوار الفكري العام

منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع.

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-2007, 03:25 PM   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: رد: الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايهاب ابوالعون مشاهدة المشاركة
اخي الكريم د عبدالرحمن
بالنسبة لكتاب صادق أمين فهو ليس بمعتبر بتاتا .. وفيه من المغالطات و التأويل و الكذب ما يشيب له خصيلات شعر الصدق . و إن أردت فلنقارن بين كتابه و ما نقله عن أدبيات حزب التحرير و مجافاته للحقيقة العلمية في النقل و ادعاءاته الغير صحيحة
الأخ الفاضل إيهاب :
أعرف الكتاب المذكور جيدا ، وقد أنكر الكثيرون نسبته إلى مؤلفه الأصلي ، وفيه تجني على ما عدا الإخوان جميعا وليس على حزب التحرير فقط ، فهو يكاد يفرغ الدعوة السلفية من مضمونها كذلك.
بيدَ أنه ليس المرجع الوحيد الذي يثبت نسب سيد قطب للإخوان بل هنالك الكثير من الأدلة ليس أقلها لائحة اتهام سيد قطب - رحمه الله -في المحكمة.
عموما ليس هذا موضوعنا الأساسي.
أشكرك جزيلا للتنويه.






 
رد مع اقتباس
قديم 20-11-2007, 04:23 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
د.عبدالرحمن أقرع
أقلامي
 
الصورة الرمزية د.عبدالرحمن أقرع
 

 

 
إحصائية العضو







د.عبدالرحمن أقرع غير متصل


افتراضي مشاركة: الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)

الأخ العزيزإبراهيم العبادي..
أعود وبكل الحب لمناقشتك في وجه الخلاف بيننا ، وهي بسيطة وقادرين بإذن الله على جسرها.
فيما يتعلق بانحراف الحركات الإسلامية عن الهدف السماوي إلى الغايات الأرضية:
بداية ً وقبل كل شيء: دعني أؤكد لك أنني لا أشك قيد أنملة في حسن نوايا مؤسسي هذه الحركات وأفرادها وناشطيها ، ولكن وكما يقول الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود: (كم من مريدٍ للخيرِ لم يصبه)
فبرغم آثارها الواضحة في اجتذاب العديد من الشباب المسلم للمساجد وإشاعة مظاهر التدين في المجتمع- مع الإعتراف بالفضل الكبير للدعوات الأخرى في ذلك - إلا أن ما تمخض عنه عمل الحركات السياسية قاد إلى نتائج معاكسة تبرز ملامح السعي نحو الغايات الأرضية ولا أعمم:
أبرز هذه الملامح هي إشاعة العداوة والبغضاء بين شباب المسلمين ببث روح الحزبية المقيتة في الأفراد ، وهذا على بساطته الظاهرة يشاكل انحرافاً جليا وواضحاً عن الهدف الأساسي الذي من أجله شُرِعَ الدين (السماوي) والذي لخصه الشارع -جل وعلا - في سورة الشورى بقوله:
(شرع لكم من الدين ما وصى به نوحاً والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تفرقوا فيه كبر على المشركين ما تدعوهم إليه الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضي بينهم وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب فلذلك فادع واستقم كما أمرت ولا تتبع أهواءهم)) 13-15
يقول بن كثير في جانب من تفسير الىية المذكورة:
(أي وصى جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام بالائتلاف والجماعة ونهاهم عن الافتراق والاختلاف )
كما ويقول السعدي في تفسير هذه الآية:
(أي آمركم أن تقيموا شرائع الدين أصوله وفروعه تقيمونه بأنفسكم وتجتهدون في إقامته على غيركم وتتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ولا تتفرقوا فيه أي ليحصل منكم الاتفاق على أصول الدين وفروعه واحرصوا على أن لا تفرقكم المسائل وتحزبكم أحزاباً وشيعاً يعادي بعضكم بعضاً مع اتفاقكم في أصل دينكم)
ثم ينتقل النص القرآني إلى الآية التي بعدها واصفا التفرق بالبغي، بقوله وقوله الحق:
(وما تفرقوا إلا بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم) الشورى:14.
فاي سماوية تبقى مع البغي أخي الحبيب ، وهنا أستذكر ما رواه الحسن -رضي الله عنه بقوله:
وسمعنا صوتاً من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقيل هذا صوت أمهات المؤمنين قال فسمعتها وهي تقول: قد برئ رسول اللهصلى الله عليه وسلم ممن فرق دينه واحتزب وتلت {إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شئ}
دعني أستعرض معك الآن بعض المظاهر (الميكافيلية) التي ظهرت على السطح بعد أن اشتد عود هذه الحركات:
* المحاولات المحمومة للسيطرة على المساجد:بعض المساجد التي يسيطر عليها شباب هذا الحزب أو ذاك يحاول اجتثاث أي نشاط للحزب الآخر بمنعه من توزيع النشرات أو تعليق مجلات الحائط أو تنظيم جلسة حزبية....الخ.
وهذا انحراف عن الهدف السماوي من جلب الشباب للمساجد، إذ يظهر جليا من مثل هذه السلوكيات أن الهدف من الجلب هو الإستدراج الحزبي وليس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإنقاذ من النار..ومع ذلك أوصي شباب الأمة بعدم ترك المساجد لأن الكثيرين تركوها بعد أن يمموا صوبها نفوراً من هذه السلوكيات الحزبية الخاطئة.
وهنا أردد قول البارئ -سبحانه- : (وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا)
** ظاهرة الإنقسامات داخل الحزب الواحد : فالإخوان انقسموا جماعاتٍ شتى وهذا موثق ، وهناك من تحدث عن انقسامات في حزب التحرير ولكنه ليس موثقا لدي لهذا لا أؤكده هنا ، ولكن الإنقسامات داخل هذه الأحزاب دليل على البغي الذي تحدثنا عنه كثمرة للتفرق والإختلاف الجانحين بمسيرة هذه الأحزاب عن الهدف السماوي.
*** ظاهرة تغيير النهج السياسي من النقيض إلى النقيض : ففيما سبق اعتبرت المواجهة مع الحكومات جهاداً مباركاً أغرق قطرين مسلمين هما سوريا ومصر في الدم وأفضى إلى هلاك الآلاف من الشباب المسلم ، واليوم يتم الحديث عن البرلمانت والإنتخابات والنهج السياسي التغييري الديموقراطي المعتدل ...الخ.
الغريب أن بعض الحركات الإسلامية افردت من ادبياتها الجزء الكبير لإخراج الحركات القومية والوطنية من الأمة لتعود للتحالف معها لخوض معركة انتخابية وفق (قواسم مشتركة) فإذا لم يحقق التحالف غايته يستعر وقود النشرات والصحف الحزبية في استنباط أدلة الكتاب والسنة على كفر تلك الحركات ..و...و...
فهل هذا يشكل عروجا للسماء أم خلودا إلى الأرض أخي الحبيب العبادي؟.
**** انشغال هذه الحركات بالعمل السياسي وإغفال جوانب أخرى حيوية من الدين ، وهذا يبرز تحديدا في حزب التحرير وكذلك الإخوان وإن تبنوا المفهوم الشمولي للإسلام ، إلا أن التطبيق يفضح النظرية.
أكتفي بهذا الحد معلنا عن شكري لكل من دخل وعلق وشاطرنا الرأي وصولاً إلى إجماع لا تفرّق.






 
رد مع اقتباس
قديم 21-11-2007, 12:42 AM   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
إبراهيم العبّادي
أقلامي
 
الصورة الرمزية إبراهيم العبّادي
 

 

 
إحصائية العضو







إبراهيم العبّادي غير متصل


إرسال رسالة عبر MSN إلى إبراهيم العبّادي

افتراضي مشاركة: الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)

أحييك مرة أخرى -دكتور عبد الرحمن - على سعة صدرك وكرم أخلاقك ..
واعذرني إن عدت لأني أود إيضاح الأمر أكثر .
لا خلاف حول وجود عيوب الفرقة والتنافس غير الإيجابي أو الانحراف الجزئي في عدد من الحركات الإسلامية ، والخلاف هو حول تقدير حجم العيوب، وهل تستحق الحركات نزع أي صفة خيرية بسببها ، و بناء الأحكام على أساس العيوب ، وطريقة التعاطي مع تلك العيوب .
أعتقد أننا نتفق أن الحركات الإسلامية تخطئ وهي في الطريق إلى تحقيق غاية نبيلة (كم من مريدٍ للخيرِ لم يصبه) ، ولذا لزم النظر إليها من هذا المنظار ، بمعنى أنها تسعى إلى الخير ، والساعي إلى الخير يقوّم دون أن يقسى عليه إلى الحد الذي يجعله غير جدير بالخيرية . أما ما يتعلق بالفرقة والتباغض ، فأحب أولا أن أذكر أن الإسلام السياسي أوسع من أن يحصر في الإخوان أو التحرير، فهناك نشاط سياسي تنظيري وعملي واسع ، فيه الحزبيون وغير الحزبيين . وعيب الفرقة - الذي ذكرته كمعيار للحكم على الحركات بكونها حركات أرضية بحته لا صلة لها بالدعوة الإسلامية - لا أعتقد أن الحكم كان صائبا على هذا الأساس . الفرقة من المصائب التي تقف حجر عثرة أمام تحقيق العديد من المشاريع الإسلامية الطموحة ، إلا أن وجودها - مع سوءه - ليس مبررا لاعتبار هذه الحركات منحرفة انحرافا تاما عن الطريق السماوي . انتشرت بين المسلمين إبان الفتنة بعد مقتل عثمان موجة من الفرقة والقتال والكراهية ، إلا ان هذا ليس أمرا يجعلنا نعتبرهم منحرفين انحرافا كليا عن الطريق . ينبغي أن نفرق بين العيوب التي تعيق المسيرة وتفسد الجهود ،وبين الانحراف الذي ينفي عن العاملين للإسلام كونهم من حملة الرسالة ومبلغي الوحي ، كما لم ينف عن علماء المذاهب الأربعة الخيرية ووجود أئمة ومجددين فيهم رغم أنه انتشرت بينهم في الماضي كثير من المظاهر التي نراها الآن بين شباب الحركات الإسلامية . ووصل الأمر بهم ( أعني أصحاب المذاهب ) إلى الحد الذي يجعلهم يقيمون في الحرمين أربع جماعات ، ويختلق بعض متعصبيهم الأحاديث على رسول الله مثل ( ويأتي على الأمة من هو أخطر عليها من إبليس ، اسمه محمد بن إدريس (يعني الشافعي ) ) ، هذه المظاهر السيئة لم تدفع أحدا من الأئمة المجددين إلى نفي خيرية أصحاب المذاهب ، أو اعتبارهم أصحاب دنيا ، رغم وجود هذا وذاك جزئيا . بل الناظر إلى طريقتهم في الإصلاح ( ابن تيمية وابن القيم والذهبي والملا علي القاري و محمد عبده ورشيد رضا وغيرهم ) يجد أنهم يفرزون أولا ، ولا ينفون عنهم كونهم يخطئون في إطار الدرب الصحيح ، ولا يساوونهم بالجهمية مثلا أو الإسماعيلية أو غيرها من الفرق . بل يكون النقد في إطار التناصح الاخوي المسدِّد .
السلفيون - مثلا - وجدت فيهم فئات تفتي بأن بريمر - الحاكم المدني الأمريكي السابق للعراق - ولي الأمر ولذا تحرم مجاهدته ، ونجد فتوى اخرى تخرج من البيئة السلفية السعودية نفسها ببيان هو الأشهر في تأييد المقاومة وتقويمها نشرته كبرى المجلات والدوريات الأمريكية على صفحاتها الأولى ووقع عليها من رموز السلفيين في السعودية كسلمان العودة وسفر الحوالي وناصر العمر وغيرهم . و نجد الحالة الإسلامية في العراق هي التي صدت الغول الأمريكي أن كاد يفتك بالمنطقة ويعيد تشكيلها ، وحين نتفحصها إسلامية إخوانية ( حارث الضاري وإخوانه وكتائب ثورة العشرين وغيرها) وسلفية ( الجيش الإسلامي وجيش المجاهدين ) . ومن الإخوان من دخل في العملية السياسية في العراق وأصبحت يده في يد المحتل ( طارق الهاشمي وإخوانه ) .هذا التشابك والتركيب في العراق فقط يظهر مدى تعقيد الظاهرة ، و الحكم هنا يحتاج إلى تركيب وتفصيل ، ولا نستطيع أن نحكم على الإسلاميين جميعا بأنهم لم يعودوا صالحين ، آخذين طرفا بجريرة طرف .
ينبغي أن يكون النقد في إطار التقييم الرحيم الباني ، لأننا باتخاذنا موقفا حادا تجاه الحركات الإسلامية نكون طرفا جديدا في المشكلة ونضيف إلى الخصوم المتراجمين خصوما جددا . كما أن الاستقلال ينبغي أن يكون عن جو النزاع الحزبي عامة ، وحتى يكون لنا تأثير ينبغي أن نخرج بخطاب مختلف عن خطاب الفرقاء .
أما قضية الانتقال من طرف إلى طرف في قضية ما ، فأنا أوافقك في خطأ بعض الانتقالات ، إلا أنها ليست في الثوابت ، والثوابت كما نعرف هي المعلومة من الدين بالضرورة ، ولا أعتقد أن معلوما من الدين بالضرورة أنكر بعد أن كان يقَر به ، أما الأخطاء في التحركات السياسية فهذه تحكمها الاجتهادات وأوافقك في خطأ عدد منها ، إلا انها تبقى ضمن أخطاء الطريق التي ينبغي التنبيه عليها ونقدها دون اعتبار هذا مخرجا عن كونها إسلامية .
أحب كثيرا نهج رجل كسلمان العودة في تعامله مع الجماعات الإسلامية ، فهو يحرص - كما يقول - على علاقات صداقة بالجميع لكنه ينأى بنفسه أن يصنف ضمن أي تيار أو حزب عدا الإسلام ، أو إسلام ما قبل التقسيم كما يعبر المفكر الإسلامي المستقل محمد حامد الأحمري الذي احبه كثيرا وأجده يتعامل مع الجماعات الإسلامية جميعا بروح النقد المتعاطف والصداقة ، دون أي تحزب لطرف أو موقف حاد يزيد اشتعال الساحة .
أعتذر جدا عن معاودة النقاش والإطااالة ..
وأحب أن أذكر الكتاب المهم والجميل في موضوع إدارة الخلاف بين الإسلاميين للشيخ القرضاوي الذي أقوم حاليا بنشره في المنتدى الإسلامي فهو يضم أفكارا رائعة .
الصحوة الإسلامية بين الاختلاف المشروع والتفرق المذموم

تحياتي جميعا .







 
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الهجرة في نظام الإسلام رغداء زيدان المنتدى الإسلامي 1 19-01-2007 11:04 PM
مستقبل الإسلام السياسى والحركات الإسلامية سيد يوسف منتدى الحوار الفكري العام 2 11-12-2006 01:16 AM
غلبة السياسي المحترف على المثقف عامل في تخلف المجتمع د. تيسير الناشف منتدى الحوار الفكري العام 1 08-05-2006 12:17 AM
خطوط عريضه عن اساس الإسلام معاذ محمد المنتدى الإسلامي 0 07-03-2006 07:01 AM
مشاهير اعتنقوا الإسلام علي العُمَري المنتدى الإسلامي 7 01-10-2005 09:08 AM

الساعة الآن 07:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط