|
|
منتدى الحوار الفكري العام الثقافة ديوان الأقلاميين..فلنتحاور هنا حول المعرفة..ولنفد المنتدى بكل ما هو جديد ومنوع. |
مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان) |
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-11-2007, 02:49 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)
الإسلام السياسي و(الأوتوليزا) الحلقة الأولى تأملت هذه الظاهرة امتثالا لقوله-جل في علاه- : (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) ، وامتد بي التأمل في آياته سبحانه إلى ربط الظواهر الآيات بسننه الربانية في الكون والإنسان والحياة، فوجدت أن الأوتوليزا هذه جزء من سنته تعالى في الإستبدال ، والذي أقره للصفوة المؤمنة في الأرض بصيغة الوعيد في قوله تعالى في سورة محمد-صلى الله عليه وسلم- والمسماة كذلك بصورة القتال، بقوله: (إن تتولوا يستبدل الله قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم) . منذ سقوط الخلافة الإسلامية وأفول نجمها المشرق دأب المخلصون من أبناء هذه الأمة إلى محاولة استرجاعها كل وفق اجتهاده كون الخلافة بيضة الدين وظل الله على الأرض ، فنشطت الجمعيات النهضوية وتشكلت الأحزاب الإسلامية هنا وهناك ، وبرزت كوكبة خيرة من الكتاب والمنظرين والمفكرين من أجل هذه الغاية السامية دون أن تحقق نجاحا ملحوظاً يبشر الحالمين منا بقرب الفجر بعد غلسة الليل. وبنظرة سريعة للحركات الإسلامية التي تبنت الإسلام السياسي عملا على استعادة عزة الأمة عبر استعادة سلطانها نجدها ترزح تحت ثقل العديد من العوامل التي تنذر بتحللها الذاتية (وأوتوليزيتها) تمهيدا لاستبدالها بما يحقق هذه الغاية انسجاما مع سنته تعالى آنفة الذكر. من هذه العوامل-وفق نظرتي البشرية القاصرة التي قد تصيب وتخطئ-: 1- إدارة ظهر هذه الحركات العاملة على الساحة ظهرها لقوله تعالى في سورة آل عمران( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداءً فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها)...إذ باستعراض بسيط نرى هذه الحركات تبذل الجزء الأكبر من جهودها وطاقاتها لمناكفة الحركات الأخرى والمزاودة عليها ، وبمثال بسيط نتبين كم تفننت هذه الحركات في هذا الشأن وفق ما قرأناه في أدبيات جماعة الإخوان المسلمين حول الوحدة مع حزب التحرير الإسلامي عبر لقاء في القدس الشريف بين الراحلين إلى رحمة الله تعالى الشيخين سيد قطب وتقي الدين النبهاني حيث اختلف تمحور الإختلاف حول مكان مرجعية الحزب الموحد هل هو في القاهرة أو القدس ، ولا يزال شباب الإخوان المسلمين يرددون عبارة سيد قطب: (دعوهم فسوف ينتهوا من حيث بدأ الإخوان) ، ولا تزال المناكفات على أشدها بين الحزبين الأكبرين على مواقعهما المتخصصة على الإنترنت وما تزخر به هذه المناكفات من اتهام بالعمالة لهذا النظام أوذاك....الخ. 2- إنشغال هذه الأحزاب بأرضية الهدف عن سماويته ، وذلك بإمعانها وإغراقها في محاولة الحصول على السلطة بأي وسيلة وبنهج ميكافيلي واضح (الغاية تبرر الوسياة) وكثيرا ما تلجأ إلى لي أعناق الأدلة الشرعية وصولا لهذه الغاية كما حدث إبان دخول الإخوان المسلمين قبة البرلمان الأردني في أواخر الثمانينات ومشاركتهم في الوزارة بعد ذلك في تناقض واضح مع كافة أدبيات الجماعة التي صيغت من قبل وخاصة تلك التي نظر لها طويلا الشيخ سيد قطب-رحمه الله وخاصة في كتبه: (معالم في الطريق) ، (في ظلال القرآن) و(هذا الدين). كذلك لجوء شباب حزب التحرير في بعض الجامعات رغم تحريمهم خوض انتخابات مجلس الطلبة إلى التسجيل ككتل طلابية من أجل التمكن من الترويج لفكرة الحزب تحت مسمى(كتلة الوعي الإسلامي) ثم تنسحب من الإنتخابات عشية يوم الإنتخابات تطبيقا لحرمتها. أما ما قصدته بالطابع الأرضي لذلك ، فهو انشغال هذه الحركات بالعمل للهدف السلطوي على حساب الرسالة الدعوية الأولى التي من أجلها كانت الرسالة السماوية أصلا: تعريف الإنسان بخالقه ، وإنقاذه من النار وتوجيهه للإستخلاف في الأرض بنشر رسالة العدل والإحسان. والدليل على ذلك أن هذه الحركات تقرب إلى صفوفها وترفع إلى سدة قياداتها من يثبت ولاءه للحزب بغض النظر عن سعة فقهه أو عمق ورعه وتقواه. ونظرا لطول الحديث أكتفي بهذا القدر واعداً بالعودة عبر سطور الحلقة الثانية وبالله التوفيق |
|||
19-11-2007, 03:12 PM | رقم المشاركة : 2 | |||||
|
رد: الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)
بالنسبة لدعوة الاخوان لاقامة الخلافة فلم يكن ذاك يوما في منهجيتهم
|
|||||
19-11-2007, 03:26 PM | رقم المشاركة : 3 | |||
|
مشاركة: الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)
الأخ والزميل الفاضل د. إيهاب أبو العون.. تحية لك شخصا ونصا وبعد: بالنسبة للإخوان المسلمين فإن إعادة الخلافة هي من ضمن استراتيجيتهم ، وأحيلك إلى رسالة المؤتمر الخامس من رسائل الشيخ حسن البنا والتي تضع استعادة الخلافة كخطوة أخيرة بعد إصلاح الفرد فالأسرة فالمجتمع فالحكومة فقيام الولايات الإسلامية المتحدة فالخلافة. وأما عبارة سيد قطب فأحيلك إلى كتاب الدعوة الإسلامية للشيخ عبدالله عزام- رحمه الله- والمنشور تحت اسم مستعار (صادق أمين) ناهيك عن الكثير من الأدبيات المؤرخة للإخوان ككتاب( أحداث صنعت التاريخ) ، كما وأنصحك بوضع هذه العبارة في محرك الغوغول لتحيلك إلى مواقع الإخوان المسلمين التي تتغنى بالعبارة المذكورة وبعد ذلك أترك الحكم إليك. طبعا لا أعارضك إطلاقا حول فراغها من المضمونين الفكري والسياسي. وأما انتماء سيد قطب للإخوان فهو جلي وواضح وحقيقة لا ينتطح فيها عنزان ناهيكَ عن مثقفين مثلنا ونحن كذلك بإذن الله..وقد كرس الكاتب (صلاح الخالدي) كتابا ضخما في هذا الشأن بعنوان( سيد قطب من الميلاد إلى الإستشهاد). أخالفك الرأي في كون الإخوان جماعة ثقافية ورياضية فهي من كبرى الحركات التي تتعاطى الإسلام السياسي ، ووصلت الحكم في أكثر من دولة إسلامية عربية وغير عربية. ليس هدف المقال المقارنة بين حزبي الإخوان والتحرير بقدر ماهو وضعهما سواءً بسواء أمام قدر الأوتوليزا. تحيتي وتقديري ومودتي لك. |
|||
19-11-2007, 05:16 PM | رقم المشاركة : 4 | |||
|
مشاركة: الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)
الأخ العزيز د/ عبد الرحمن أقرع .......قرأت مقالك عن الأوتوليزا أو كما سميتها بذلك.......فقط وددت أن أعلق على نقطة طرحتها أنت فى مقالك حين قلت أن الجماعة تخلت عن الهدف السماوى مستهدفةً الهدف الأرضى!.........وحين قلت أن الجماعة تهدف للوصول إلى الكرسى ..........فقط أسألك سؤال بسيط... وهل فى بلادنا يمكن لك أن تحرك الأمور إلا بالكرسى؟؟؟! .....وهل فى بلادك من يتحكم فى القرار إلا صاحب الكرسى؟!........إذن السعى للكرسى ليس حبا فيه ولكن لتطبيق فكر وأسلوب حياة .....إن ضمنت لى أن أطبق فكرى ـ إن كان صالحاـ بغير الكرسى فأنا أول المشجعين على العزوف عنه ولا عجب!..... |
|||
19-11-2007, 07:13 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
مشاركة: الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)
اقتباس:
الأخ العزيز محمد الحراز.. تحية طيبة..وبعد:- أشكرك على التفاعل وعلى السؤال الشيق...ويسعدني الإجابة على تساؤلك الذي تفضلت به: بالتأكيد لا يمكن تحريك مسيرة الحياة إلا بالسلطان ، فهذه سنة من السنن التي يقوم عليها بقاء المجتمعات ، ولهذا قال عثمان -رضي الله عنه- : ( إن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن) ، وقال ابن تيمية-رحمه الله-: (لأربعون عاما من سلطانٍ ظالم خير من ليلة فتنة واحدة) ، ولهذا فصل الجمهور شؤون الحكم وتفاصيله ، بل أفرد له بعضهم كتابا مستقلا كالإمام الماوردي في كتابه( الأحكام السلطانية). ولكن...المعضلة تكمن في وضع الكرسي والجلوس عليه: هل هو وسيلة لتسريع استئناف الحياة الإسلامية وإعادة حكم الله إلى الأرض ، أم محض غاية؟ لو تأملنا واقع الحركات الإسلامية على الساحة ، وكنموذج بين وواضح جماعة الإخوان المسلمين كونها الأكبر والأعرق والأكثر فاعلية على الساحة الإسلامية لوجدنا أنها تتخذ من الوصول إلى الكرسي غاية تبيح لنفسها وصولاإ ليها التلاعب بأحكام الشرع الحنيف بغية بلوغها ...ولا أدل على ذلك من استخدام الديموقراطية طريقا ، ومحاولة إلباسها رداء الشورى الإسلامية رغم ما بين النظامين(الديموقراطية والشورى ) من بونٍ شاسع ، ناهيك عن تبدل الإستراتيجيات من محاولات الإنقلاب والإغتيال السياسي والتنظير لذلك كما حدث في مصر، وكما حدث في سوريا لاحقاً، إلى القيام بتحالفات كما حدث أثناء تحالفهم مع الجناح العراقي لحزب البعث ضد النظام السوري فيما عرف وقتذاك ب(التحالف الوطني لتحرير سوريا) إلى استخدام المسار العلماني ومحاولة تهجينه بالإسلام كما حدث مع حزب العدالة والتنمية التركي (الرفاه سابقا) ، الذي خرج أمينه العام على الناس بعد الفوز بالإنتخابات قائلا مستلهماً عبارة مصطفى كمال أتاتورك: (إن الذي يحكم في تركيا هو الشعب) ...والأمثلة كثيرة لا تحصى...فعن أي هدفٍ سماوي يتحدثون ويتخذون السلطة مجرد وسيلة لتحقيقه. ولست في معرض الحديث عن مخالفة السنن وممارسة البدع في إحياء الذكرى السنوية لميلاد فلان أو استشهاد فلان ، وإقامة حفلات التأبين والأربعين..والإحتثال بسنويات انطلاقة الحركة..و......و والتي لن أخوض فيها حفاظا على المسار الذي من أجله كتب هذا المقال، هذا مجرد مثال والأحزاب الأخرى عليها ما عليها كذلك.. أتمنى أن تتابع معنا بقية الحلقات. مع مودتي وتقديري |
||||
19-11-2007, 07:42 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
مشاركة: الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)
مرحبا بك يا دكتور عبدالرحمن .. آخر تعديل إبراهيم العبّادي يوم 19-11-2007 في 10:00 PM.
|
|||
19-11-2007, 07:56 PM | رقم المشاركة : 7 | |||
|
مشاركة: الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)
الأخ الفاضل إبراهيم العبادي: جزاك الله خيراً على كل حرفٍ سطره مدادك الطهور هنا ، فنعمَ المحاور أنت، وبروحك وروح أمثالك تضيق الفجوة بين المسلمين جميعا ، بل لا أبالغ إذا قلت : بل بين البشر جميعا ، ولا أجامل. وأشكرك إلى إشارتك لبعض النقاط التي كنت قد أزمعت الإشارة إليها في الحلقات التالية من هذا المقال ، وهذا وربي من بشائر التعاون على الخير الذي لا يفسد صفوه الخلاف. أعدك بعودة مفصلة لتناول ما تفضلت بطرحه قريبا بإذن الله، لأن الزخم الذي فاضت به قريحتك المعطاء الناضحة لثقافة ثرية وواسعة يدفع الإنسان إلى الوقوف عند كل حرفٍ وكلمة..وجزاكَ الله كل الخير. |
|||
19-11-2007, 10:11 PM | رقم المشاركة : 8 | |||||
|
مشاركة: الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)
الأحبة الكرام، اقتباس:
اقتباس:
هذه الحركات مبنية أساسا على عقلية ديكتاتورية لا تتقبل النقد ولا تطبق مبدأ الشورى بينها فيما تسعى إلى تطبيقه على الأمة ... ربما هناك استثناء ما يخبرني عنه الإخوة لكنني لم أسمع بحزب 'إسلامي' ينتخب رئيسه دوريا ..... ومن كانت نفسه لا تطاوعه في التخلي عن رئاسة حزب مسكين هل تطاوعه نفسه في التخلي عن رئاسة بلاد إذا أصبح رئيسا ..؟ .... أنا لا أنكر فضل كثير من رجال هذه الحركات في كثير من المجالات كالدعوة أو ما تعرضوا ويتعرضون له من اضطهاد ..... لكن قليلا من النقد الموضوعي ينفع ولا يضر. قناعتي الشخصية عموما هي أن الالتزام بتنظيم ما فيه جناية على استقلالية التفكير ووضوح النظرة أحب أن أنظر إليها جميعها بنظرة محايدة جميلها جميل وقبيحها قبيح لا أن أركن إلى واحدة منها أجمّل قبيحها وأقبح محاسنَ غيرها ..... تحياتي واحترامي لكم ولآرائكم |
|||||
19-11-2007, 10:57 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
مشاركة: الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)
الدكتور عبدالرحمن أشكرك على حديثك .. |
|||
19-11-2007, 11:26 PM | رقم المشاركة : 10 | |||
|
مشاركة: الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)
الأخ الفاضل الحبيب عبدالهادي السايح ، كنتُ في معرض الرد على بعد النقاط الخلافية البسيطة مع أخينا الحبيب إبراهيم العبادي في رده الراقي أعلاه ، لأجد نفسي إزاء ردك الجميل فوجب علي شكرك اولاً لتفاعلك الإيجابي مع الموضوع الذي نهدف من خلاله أولا وقبل كل شيء إلى التناصح في الله الذي هو أبرز دعائم ومرتكزات هذا الدين فالدين النصيحة. طالما أعجبتني عبارة رائعة لشيخ الإسلام ابن تيمية فحواها: " المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل إحداهما الأخرى وقد لا ينقطع الوسخ إلا بنوع من الخشونة لكن ذلك يوجب من النظافة والنعومة ما نحمد الله معه ذلك التخشين" وهذا هو هدفنا بإذن الله إذا أفلتت بعض العبارات القاسية هنا أو هناك، فلولا الحب ما استوجِبت النصيحة. نعم أخي الكريم ..أوافقك الرأي حول (ابتداع) مصطلح الإسلامي ، وهذا بالفعل من عوامل (الأوتوليزا) في نهج هذه الحركات..فالإخوان المسلمون حسب رسائل مؤسسهم في (رسالة التعاليم) تعتبر الإخوان(جماعة من المسلمين) وفي هذا ما فيه من التمايز عن عموم الأمة بشكل يمهد لسلوكٍ فيهِ من احتكار الحقيقة ما فيه ، وقد برز ذلك جليا في أدبيات أحد أكبر منظريهم الشيخ (فتحي يكن) وتحديدا في كتابه(ماذا يعني انتمائي للإسلام) والذي لا ينكر عاقل يقرأه أن مضمونه ينظر لمفهوم( ماذا يعني انتمائي للإخوان ) إذ فيه تفصيل للدعوة الإخوانية بصفتها المفهوم الصحيح للإسلام ، وكأن من لا يقر بها لا مكان له في سةاد المسلمين (المتنورين)..وهذا فيه من المغالطة ما لا يخفى على كل ذي عينين وأذنين وفؤاد. ولو انتقلنا إلى حزب التحرير لوجدت في دستورهم هاتين المادتين: المادة الأولى: العقيدة الإسلامية هي أساس الدولة، بحيث لا يتأتى وجود شيء في كيانها أو جهازها أو محاسبتها أو كل ما يتعلق بها، إلا بجعل العقيدة الإسلامية أساساً له. وهي في الوقت نفسه أساس الدستور والقوانين الشرعية بحيث لا يُسمح بوجود شيء مما له علاقة بأي منهما إلا إذا كان منبثقاً عن العقيدة الإسلامية. وإذ يثلج صدرك قليلا بهذا البند وتواصل القراءة تجد الكثير من البنود التي تتناقض مع هذا البند المركزي مثل: المادة 103 - لكل من يحمل التابعية إذا كان بالغاً عاقلاً الحق في أن يكون عضواً في مجلس الأمة رجلاً كان أو امرأة مسلماً كان أو غير مسلم، إلا أن عضوية غير المسلم قاصرة على إظهار الشكوى من ظلم الحكام، أو من إساءة تطبيق الإسلام. فهل كان في الدولة الأولى في المدينة أو في تاريخ الإسلام قاطبةً مجلسا مشابها يضم الرجال والنساء والمسلمين وغير المسلمين تحت قبة واحدة ، لنقول أن هذا البند مندرج تحت الحكم العام للبند الأول ، ولو ناقشتهم في ذلك فأنت إما هدفاً لسهم التجهيل أو التآمر على الإسلام والمسلمين. وهنا نعود إلى الأصل في قول أحد السلف الصالح عليهم الرضوان: (إياك وكل هوى لا يسمى بالإسلام) أما عن ديكتاتورية القادة فحدث ولا حرج... سأقتبس لك فقط عبارة واحدة لأحد قادة الإخوان المسلمين في الكويت وهو جاسم المهلهل حيث يقول - وارجو ان لا يخونني حفظي-: (ولا مكان في دعوتنا لمن لا يؤمن بنهجها حتى لو كان أغزر المسلمين علما وأشدهم ورعا وأغيرهم على الإسلام والمسلمين) ولن اتعرض لما عاناه شيخ مثل (محمد أحمد الراشد) من إبعادٍ واضطهاد على يد مكتب الإرشاد العام لتبنيه فكرة لم ترق لأساطين القيادة لديهم ، وبإمكانك أن تسأل بعض المنصفين في الإخوان فسينبئونك الخبر اليقين. فهل بعد ذلك freezing factor يا أخي عبدالهادي؟ |
|||
20-11-2007, 12:02 AM | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
مشاركة: الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)
والله يا أخي إبراهيم، على حد درايتي الماركسيون والعلمانيون وغيرهم من الشواذ قلة قليلة جدا من هذه الأمة الطيبة لذا أعتقد أن الصواب هو تمييز الاستثناء بالتسمية لا تمييز القاعدة و الأصل، اقتباس:
قد يقال مثال قديم الشيخ عبد الحميد ابن باديس طيب الله ثراه، رجل صنع التاريخ من على منبره لم يشتغل بالسياسة ولم يؤسس حزبا أو تيارا أو ماشابه ، كان لا يكاد يغادر مسجده حتى طلق امرأته لاشتغاله بالتدريس ... لكنه أثر على مدى قرن كامل -حتى بعد رحيله- في كل نواحي الحياة من لسياسة وفكر وغير ذلك في هذا الجزء من العالم... ظل المشتغلون بالسياسة يقارعون أنصار مذهب الإدماج ويردون عليهم دون جدوى ومحاه هو من الوجود ببضع كلمات فتسارع أصحابه إلى إعلان توبتهم على يديه، كانت هيبة الفرنسيين له أشد من هيبتهم لأي شيء آخر لأنه جعل سلاحه العلم والتنوير والتوكل على الله ... يقول له أحد جنرالات فرنسا .. جئت تفاوضنا وأنت تعلم أن لفرنسا مدفعا طويلا فيرد عليه الشيخ هازئا لله مدفع أطول منه بكثير ... نعم، العلم و التوعية مفتاح كل تغيير ناجح آخر تعديل عبد الهادي السايح يوم 20-11-2007 في 03:03 AM.
|
||||
20-11-2007, 12:33 AM | رقم المشاركة : 12 | |||||
|
رد: الإسلام السياسي و(الأوتوليزا)
اخي الكريم د عبدالرحمن
|
|||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الهجرة في نظام الإسلام | رغداء زيدان | المنتدى الإسلامي | 1 | 19-01-2007 11:04 PM |
مستقبل الإسلام السياسى والحركات الإسلامية | سيد يوسف | منتدى الحوار الفكري العام | 2 | 11-12-2006 01:16 AM |
غلبة السياسي المحترف على المثقف عامل في تخلف المجتمع | د. تيسير الناشف | منتدى الحوار الفكري العام | 1 | 08-05-2006 12:17 AM |
خطوط عريضه عن اساس الإسلام | معاذ محمد | المنتدى الإسلامي | 0 | 07-03-2006 07:01 AM |
مشاهير اعتنقوا الإسلام | علي العُمَري | المنتدى الإسلامي | 7 | 01-10-2005 09:08 AM |