عَيْــــــــــــــنٌ عَلى سُورِيـــــــــــــَآ ...!!!!

[خَآلدْ نَورْ الدِينْ شَآهِينْ]

مساء الدَثَرْ المخبئ في قارورات "النبيذ " !
مساء العَفَرْ،
مساء الدمار يلهوا بين بينهم
و الصبي السوري لازال يصرخ
"بيرموا القنابل علينا ..لكان شو هاد" !
مساء الإنحطاط ، و الضبية ماتت منذ الأزل..
مساء التعب و الآه و الأشلاء
مساء الثغور .. تنضح بموتاهم
مساء البيروقراطية في تونس
مساء التمسخير و التقاتل في ليبيا .
و اللحم النتن عند شم النسيم !
مساء الرعب من الضابط و المُشير في مصر..
مساء المخلطين في قلوبهم : أشرف الراتب و انتهت الشُهرية في الجزائر ..

مساء و مساء و مساء

[خَآلدْ نَورْ الدِينْ شَآهِينْ]

اليوم ،
آمنت سوريا أن ( تفطْفيطْ ) الأقلام لها لم تعد تجدي ضراً لهاتكي العرض
.. وأنها حين كانت تشتكي غباوة اللإضطهاد ، لم تكن تهتكُ إلا أمنها القومي!
وأن الغرب بقي في أعين بعض العرب رباً يُعبد ،
إنهم يصرخون
بأقلامهم و حناجرهم و الروتانات .. يا مجلس اللأمن : هبْ لنا من دُنْكَ أمناً !
و بقايا المسلمين " مازالو في شخريهم "
.. لا في العير ولا العير أيضاً

[خَآلدْ نَورْ الدِينْ شَآهِينْ]

اليوم أيضاً ، ما عاد الدمشقيون يحلمون
.. كل وجعٍ أمسى جاهزاً ، فلا سرور في أن يتعبوا بصرهم في منامهم
حتى و لو كان كل ما يفعلونه مجرد أمل،
لذا فأنصحهم أن يقتنوا نظارات ( carrera )
تماماً كالتي أقتنيها
فهي كفيلة بأن توفر عليهم مشقة امتطاء هذه الروتينية !
فالموت يتنقل بين الرؤى ، و الأحلام كي يطمس كل مطالبهم
و الحرية كبيرة عليهم ، !
عضها الأسد النصيري بنواجذه لا ليبيعها
و إنما فقط
يهزها للذكرى ..!!

[خَآلدْ نَورْ الدِينْ شَآهِينْ]

يا معشر القراء
أخبروني : هل لا يزال صبيانكم يتقنون لعبة "الغميضة" ؟
بيد أن ( التريسيتي ) غائب بين الحين و الحين
- هناك عند الصبيان الدمشقية -
و الخدود مصفوعة بالأرجل لا بالأيدي ..




بربكم
أدعوا الله لي أن لا أزعج جريدة الشروق بقصص الدمار ..
و إلا
ادعوه ثانية ان يطيل شَنَبَ قلمي
لأكتب للموتى ..أمثالي

[خَآلدْ نَورْ الدِينْ شَآهِينْ]

يا معشر القراء في زمن الوهن العلمي
لا شيء يدعو للدهشة هاهنا ،
لا هنا أبداً .
كل ما في الأمر أنني أعدت تلميع بعض ( التزجير )
الذي لا يستحق أن يرمى في حاويات القمامة الإفرنجية الغالية !!!!!!!
القضية ليست إلا "فرصة" أعطيت لي كي أتقن البصق ( حاشاكم )
فكل شيء عادي في زمن العداوة ، غير أني "كَبَرْتْهَآ وَ زودتهَآ شوي" !

[عُلا الياس]

أنا فقط
أجاهد النصيرية بقلمي ،
~~~~~~
كبّرها ، وزوّدها
قال أهلنا في الشام : إن ما كبرت .. ما بتصغر !
لا تبخس كلمتك قدرها ، لا تألوا جهدا من الجهاد ولو بكلمة ،
قال صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات ... "
هذا متصفح جميل جدا
لقد مررت على كل آهة فيه !
إنه يستحق التثبيت والله !
لو كنت مشرفة القسم هنا ، لفعلت !
سأكون متابعة لسان حالي : اللهم اغفر لنا تقصيرنا يا الله .

[خَآلدْ نَورْ الدِينْ شَآهِينْ]

هلا و مرحبآ درعا ،
مساء النكسة الممتدة منذ عقدين و نيف
مساء.. الشقق الثائرة أعطت ثمن عتقها "هجرة" إلى الجوار
غير أنهم وارت خلف همتِهآ "مفتاح العودة"
فجنود الجيش القط البطل قادرة على خطف الصراخ
وسرقة قارورات النبيذ من الثلاجات !
مساء ثورة الثائرات ..
مساء صبايا الشام المدحور و بانياس
مساء الدير و الوجع المزروع في النوى
مساء الدمار يغطي الأسد وزمرته
و مساء الممانعة لك أيها الطاغية
و مساء الجواب الأوتوماتيكي الذي يختار الوقت ومكان و تفاصيل الثورة ..
مساء الثغور.. وأجساد الشهداء في أزقة وحواري المدن الثائرة

[هيا الشريف]

ياله من موت يأخذ من الوطن لونه .. ويمضي شاحبا!
يطبع التفاصيل الجميلة بلون قاتم ..
ويمد طرف ليال من الوحشة والسكون لا يبددها إلا أزيز مرعب
يترك في القلب وجعا سابحا في الهواء كطلقة .. أو متدحرج من السماء كقذيفة !
وبينما ينبت الحرف من دم الشهداء
ألمح في عين الصغار سؤال كبير !
" لماذا تتعثّر دائماً خطى الحياة وخطى الموت ثابتة جداً.. نحو بيوتنا " ؟!


خالد ، متصفح ثري
ممتنة لك

[سلمى رشيد]

عيون عاشقة بطريقتها الخاصة
عيون غاضبة
وعيون تتوجس خيفة
وعيون ترقب ما لن يأتي

عيون

وعيوننا غارقة في سباتها .. لا نامت أعين الجبناء

تقديري دائما أستاذ خالد

[سلمى رشيد]

تلامس شغاف القلب

[خَآلدْ نَورْ الدِينْ شَآهِينْ]

في سوريا

تُسْتَجَنُ المنية بسكته قلبية
كالرفاهية تماماً..! و تنقلب الكوابيس
كوسيلة لتلميع و تزيين الواقعكما أنه قد تقرض عينك أنتَ يا من تقرأ سوريا على صفحتي
فقط لأنك مبتور من هامة نَخْسة حَدَثَتْ سابقاً
أو ربما لأنك انتكست بموجز إخباري

[خَآلدْ نَورْ الدِينْ شَآهِينْ]

في سوريا

تَغْتَرِزُ دماء الثكالى بالبول و نَسَمْ ليل التهامة لا لشيء سوى
ليستوي مزاج البسيطة
و ترى غالب الخليقة كالقِرر يتكلم الواحد إلا ربع
عن الرفاهية بصفة الغائب
و عن دَفْن الطَبَقْ و كل شيء
فقط ...
لكي لا تحيا سوريا..!!