شكراً لبنان العظيم!

[محمد صوانه]

نعم شكراً لبنان العظيم، كل لبنان: رئاسة وحكومة وشعباً،
على هذا العرس الوطني الكبير في استقبال المحررين من الأسر:
(الأبطال: سمير القنطار ورفاقه)
و(الشهداء: دلال المغربي وعشرات الشهداء اللبنانيين والفسطينيين والعرب).

حقاً لقد كان عرساً وطنياً، وحد اللبنانيين، وأزاح الغمة عن فترة من البعد والفرقة التي غذتها أطراق معادية لهذا البلد العظيم برجاله؛
ولكن بفضل الله جاء عرس استقبال الأبطال المحررين من الأسر والشهداء الذين طال انتظار معرفة مصيرهم، ليكون إعلاناً لبنانياً إلى كل العرب وإلى العالم أجمع:
أن لبنان بلد عظيم برجاله ونسائه، وعلى اختلاف انتماءاتهم الدينية والمذهبية،
فهم شعب واحد جبار لا تهزه الريح،
يقف وقفة شامخةواحدة،
حتى تخالهم أسرة واحدة وعائلة واحدة.

وهو درس كبير
ينبغي أن يتعلم منه العرب،
المتعطشون للوحدة بدل التفرق،
والمحبة بدل التشاحن،
والتجمع بدل الفرقة،
والفرح بدل الحزن،
والنصر بعد الهزائم المتكررة.

لك يا لبنان العظيم
كل الحب،
وكل المنى،
وخالص الدعاء أن يحفظك الله ويحفظ شعبك الواحد في وجه الأطماع،
وأن تكون مخرزاً في عيون الحاسدين والأعداء.

[محمد صوانه]

أشعر بشيء من الزهو
كلما بدت أمام ناظري
أفراح النصر الجديد
تصدح من جبال لبنان
جبال الشموخ والإباء
وأحس أن لوحة
النصر الكبير
بدت خطوطها
ترسم بأيد
تحرسها
عيون
الرجال والنساء
والشباب والأطفال..
***
النصر آتٍ
النصرآتٍ
لا محالة

[محمد صوانه]

ما زال عرس النصر الكبير في لبنان يعزف ألحانه الشجية

وفي المقابل،
أرى في عيون يهود بؤساً وحسرةً وأسىً

ما يحزن الأعداء.. يفرحنا
ما يوحد الأحباب .. يقوَّينا

[أكرم حسن]

أخي محمد
بارك الله بك
صدقت فيما قلت
فشكراً لرجال الله وسيدهم الذين أتاحو لنا أن نرى ذاك العرس
وإنشاء الله العرس القادم في القدس
ودمت بخير
أكرم حسن