استغراب

[عبدالرحيم التدلاوي]

في جلسة حميمة، قلت لصديقي و قد لاحظت ازدياد وزنه :
كيف تتجاوز إهانات مديرك لك ؟
نظر إلي مستغربا..
ثم، بإشارة رسم صورة
بإبرة و صورة

..!

[منال علي عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

في جلسة حميمة، قلت لصديقي و قد لاحظت ازدياد وزنه :

كيف تتجاوز إهانات مديرك لك ؟
نظر إلي مستغربا..
ثم، بإشارة رسم صورة

بإبرة و صورة

..!

جلسة حميمة,يجلس بها صديق وآخر,أحدهما يسمن بما لا يغني من جوع,يسأله الحميم,كيف لجسدك الواهن أن يتقبل هذا الشحم الزائد من طعام واحد,تأكله كل يوم من طبق متصدع,يهديك إياه مقدم طعام فاخر ,من أطباق لا نراها,ومن ثم كيف تقبل بغسل الصحون ,بعد كل وجبة تأكلها؟كشف الستار عن لوحة غبّرها الزمن,وبإبرة الإفرنج التي تخدر غدة الكرامة العرقية,نفّسها,فانتثر منها ما تبقى من روائح صنعتها حروف جبران خليل "دع نفاقك خارجاً وادخل ,فلم يزرني أحد".

عذراً على الإطالة قديري,ولكن هكذا فهمت النص المفخخ.

لا بار قلمك,ولا يبس حرفك.

أنت نيرد بالفعل,وأقولها أمام الملأ.

طالبتك المشاكسة.

بغنى عن التعريف ^___^

[زياد صيدم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

في جلسة حميمة، قلت لصديقي و قد لاحظت ازدياد وزنه :
كيف تتجاوز إهانات مديرك لك ؟
نظر إلي مستغربا..
ثم، بإشارة رسم صورة
بإبرة و صورة

..!

==========================

** الاديب الراقى عبد الرحمن..

انها اللامبالاة الفجة حد شطب الكرامة ! لهذا فهى كما تدخل تخرج من اذنيه والدليل تضخمه الطردى معها !

تحياتى العطرة

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال علي عبدالله

جلسة حميمة,يجلس بها صديق وآخر,أحدهما يسمن بما لا يغني من جوع,يسأله الحميم,كيف لجسدك الواهن أن يتقبل هذا الشحم الزائد من طعام واحد,تأكله كل يوم من طبق متصدع,يهديك إياه مقدم طعام فاخر ,من أطباق لا نراها,ومن ثم كيف تقبل بغسل الصحون ,بعد كل وجبة تأكلها؟كشف الستار عن لوحة غبّرها الزمن,وبإبرة الإفرنج التي تخدر غدة الكرامة العرقية,نفّسها,فانتثر منها ما تبقى من روائح صنعتها حروف جبران خليل "دع نفاقك خارجاً وادخل ,فلم يزرني أحد".

عذراً على الإطالة قديري,ولكن هكذا فهمت النص المفخخ.

لا بار قلمك,ولا يبس حرفك.

أنت نيرد بالفعل,وأقولها أمام الملأ.

طالبتك المشاكسة.

بغنى عن التعريف ^___^

المبدعة الرائعة، منال علي عبدالله
اشكرك حار الشكر على كلماتك الرقيقة في حق العبد الضعيف، و على قراءتك التي انارت النص و اغنته، و اجدني اتفق معك في ما ذهبت اليه..
و اقول بكل صدق، انك التلميذة التي غلبت استاذها، فانت تكتبين نصوصا تمنيت لو كنت صاحبها..كما اجدك قارئة مميزة، و في هذا ، ايضا، تبزينني..
بارك الله فيك.
مودتي

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد صيدم

==========================

** الاديب الراقى عبد الرحمن..

انها اللامبالاة الفجة حد شطب الكرامة ! لهذا فهى كما تدخل تخرج من اذنيه والدليل تضخمه الطردى معها !

تحياتى العطرة

استاذي القدير، زياد صيدم
شكرا لجمال كلماتك، و يب تفاعلك.
باقة محبة من القلب.
مودتي

[محمد كركاس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم التدلاوي

في جلسة حميمة، قلت لصديقي و قد لاحظت ازدياد وزنه :

كيف تتجاوز إهانات مديرك لك ؟
نظر إلي مستغربا..
ثم، بإشارة رسم صورة

بإبرة و صورة

..!

السؤال (كيف تتجاوز إهانات مديرك لك؟) يوهم القارئ بشكوى من المسؤول بسبب ما يتعرض له من مديره ..
لكن نظرته باستغراب إلى السائل تثبت مفاجأته من السؤال.. وهنا المدخل لما رسمه بإشارات موحية :
أيخيط فمه كرد فعل على ما يتعرض له من مديره من إهانات؟
أم تراه ممن يعملون بمنطق :
إذا نطق السفيه فلا تجبه ** فخير إجابته السكوت
وإذا جاز ذلك، فهل هكذا ترد الإهانات ؟!!
الوضع محير فعلا ومثير للسؤال والشك والاستغراب (كما يؤكد العنوان ومنطق الحدث ذلك )..
... وبناء عليه اتساءل:
أوزنه - الذي ازداد- من تبر أم من تراب، أم لجين ، أم من مال، أم من موقع ؟ أم من اكتناز بلحم وإطباق بشحم؟ أم منها جميعا؟
في كل الأحوال لقد صار وزنه وزن ريشة، بل صار بلا وزن، أمام ما يتعرض له من إهانات، وليكن وزنه ما كان، لأن وزنه ما ازداد إلا لأنه ميت القلب والضمير فتنازل عن كرامته ..
تقديري أستاذي عبد الرحيم التدلاوي

[عبدالرحيم التدلاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد كركاس

السؤال (كيف تتجاوز إهانات مديرك لك؟) يوهم القارئ بشكوى من المسؤول بسبب ما يتعرض له من مديره ..
لكن نظرته باستغراب إلى السائل تثبت مفاجأته من السؤال.. وهنا المدخل لما رسمه بإشارات موحية :
أيخيط فمه كرد فعل على ما يتعرض له من مديره من إهانات؟
أم تراه ممن يعملون بمنطق :
إذا نطق السفيه فلا تجبه ** فخير إجابته السكوت
وإذا جاز ذلك، فهل هكذا ترد الإهانات ؟!!
الوضع محير فعلا ومثير للسؤال والشك والاستغراب (كما يؤكد العنوان ومنطق الحدث ذلك )..
... وبناء عليه اتساءل:
أوزنه - الذي ازداد- من تبر أم من تراب، أم لجين ، أم من مال، أم من موقع ؟ أم من اكتناز بلحم وإطباق بشحم؟ أم منها جميعا؟
في كل الأحوال لقد صار وزنه وزن ريشة، بل صار بلا وزن، أمام ما يتعرض له من إهانات، وليكن وزنه ما كان، لأن وزنه ما ازداد إلا لأنه ميت القلب والضمير فتنازل عن كرامته ..
تقديري أستاذي عبد الرحيم التدلاوي

أخي سيدي محمد
وأنا اقلب صفحات المنتدى، عثرت على تعليقك الذي بقي دون رد مني لا لتجاهل، بل لعدم انتباه.
سعيد بقراءاتك النيرة.
شكري وتقديري