الزائر الكريم: يبدو أنك غير مسجل لدينا، لذا ندعوك للانضمام إلى أسرتنا الكبيرة عبر التسجيل باسمك الثنائي الحقيقي حتى نتمكن من تفعيل عضويتك.

منتديات  

نحن مع غزة
روابط مفيدة
استرجاع كلمة المرور | طلب عضوية | التشكيل الإداري | النظام الداخلي 

العودة   منتديات مجلة أقلام > المنتديات الحوارية العامة > منتدى الأدب العام والنقاشات وروائع المنقول > أجمل ما وصلني على وسائل التواصل االاجتماعي

أجمل ما وصلني على وسائل التواصل االاجتماعي نافذة جديدة يمكنك من خلالها مشاركة أجمل وأرقى المشاركات التي وصلتك أو شاركت بها في وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والواتس أب وتويتر وغيرها

إضافة رد

مواقع النشر المفضلة (انشر هذا الموضوع ليصل للملايين خلال ثوان)
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-01-2018, 05:18 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
د.سامر سكيك
المؤسس
 
الصورة الرمزية د.سامر سكيك
 

 

 
إحصائية العضو







د.سامر سكيك متصل الآن


افتراضي في القصص عبر

اختلف الإمامان الجليلان مالك و الشافعي رضي الله عنهما ،

فالإمام مالك يقول : أن الرزق بلا سبب بل لمجرد التوكل الصحيح على الله يُرزق الإنسان
مستنداً للحديث الشريف 👇🏼
لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بطانا

أما إمامنا الجليل الشافعي ،
فيخالفه في ذلك ، فيقول : لولا غدوها و رواحها ما رزقت ، أي إنه لا بد من السعي .

و كل على رأيه 😌

فإمامنا مالك وقف عند
( لرزقكم كما يرزق الطير )
و تلميذه الشافعي قال :
لولا الغدو و الرواح لما رزقت .

فأراد التلميذ أن يثبت لأستاذه صحة قوله ،
فخرج من عنده مهموماً يفكر،
فوجد رجلاً عجوزاً يحمل كيساً من البلح
و هو ثقيل فقال له : أحمله عنك يا عماه و حمله عنه، فلما وصل إلى بيت الرجل، أعطاه الرجل بضع تمرات استحساناً منه لما فعله معه

هنا ثارت نفس الشافعي و قال :
الآن أثبت ما أقول ،
فلولا أني حملته عنه ما أعطاني
وأسرع إلى أستاذه مالك و معه التمرات
ووضعها بين يديه و حكى له ما جرى
وهنا ابتسم الإمام الرائع مالك
وأخذ تمرة و وضعها في فَيِهْ و قال له:
و أنت سُقت إلي رزقي دونما تعب مني.

فالإمامان الجليلان استنبطا من نفس الحديث حكمين مختلفين تماماً وهذا من سعة رحمة الله بالناس .

هي ليست دعوة للتواكل، لذا سألحقها بقصة جميلة عن التاجر إبراهيم بن أدهم .

فيحكى أنه كان في سفر له و كان تاجراً كبيراً
و في الطريق وجد طائراً قد كسر جناحه،
فأوقف القافلة و قال :
والله لأنظرن من يأتي له بطعامه، أم أنه سيموت؟ فوقف ملياً ،
فإذا بطائر يأتي و يضع فمه
في فم الطائر المريض و يطعمه .

هنا قرر إبراهيم أن يترك كل تجارته
و يجلس متعبداً بعد ما رأى من كرم الله و رزقه،
فسمع الشبلي بهذا فجاءه و قال :
ماذا حدث لتترك تجارتك و تجلس في بيتك هكذا ؟

فقص عليه ما كان من أمر الطائر
فقال الشبلي قولته الخالدة :
يا إبراهيم ، لم إخترت أن تكون الطائر الضعيف
و لم تختر أن تكون من يطعمه ؟

و لعله يقول في نفسه
حديث الرسول صلى الله عليه و سلم :
( المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) .

يا الله على هذا الفهم الرائع والاستيعاب للرأي الآخر إذا كان له مسوغ شرعي.

الخلاصة :
هنالك أرزاق بلا سبب فضلاً من الله و نعمة
و هنالك أرزاق بأسباب لا بد من بذلها .

أعجبتني فربما تعجبكم!






 
رد مع اقتباس
قديم 05-02-2018, 07:03 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: في القصص عبر

كان بعض العلماء يغبط الإمام الكسائي على المكانة التي كان يحظى بها عند الخليفة؛ فيروى أن القاضي أبا يوسف – رحمه الله – كان يقع في الكسائي ويقول: إنما يحسن شيئا من كلام العرب؛ فبلغ الكسائي ذلك؛ فالتقيا عند الرشيد فسأله الكسائي: ماذا تقول في رجل قال لامرأته: أنت طالق طالق طالق؟ قال: واحدة، قال: فإن قال لها: أنت طالق أو طالق أو طالق؟ قال: واحدة، قال: فإن قال لها: أنت طالق ثم طالق ثم طالق؟ قال: واحدة؛ قال: فإن قال لها: أنت طالق وطالق وطالق؟ قال: واحدة؛ قال الكسائي: يا أمير المؤمنين؛ أخطأ يعقوب في اثنتين وأصاب اثنتين.

أراد صاحبنا أن يبرهن للقاضي أبي يوسف أن القضاء الذي هو صنعة أبي يوسف لا يستقيم أمره إلا بالنحو، فالسؤال الذي وجهه الكسائي في الفقه والقضاء، ولا جواب له إلا بالنحو، وكانت هذه عادة صاحبنا في مناظراته مع القاضي أبي يوسف، إلى أن جعل أبا يوسف يمدح العربية والنحو.

طفق صاحبنا بعد أن لاحظ خطأ أبي يوسف يحلل له المسائل التي سأله فيها تحليلا نحويا دلاليا، فقال: «أما قوله: أنت طالق طالق طالق فواحدة، لأن الثنتين الباقيتين تأكيد كما يقول أنت قائم قائم قائم، وأنت كريم كريم كريم، وأما قوله: أنت طالق أو طالق أو طالق فهذا شك، فوقعت الأولى التي تتيقن، وأما قوله: طالق ثم طالق ثم طالق فثلاث لأنه نسق، وكذلك طالق وطالق وطالق.







 
رد مع اقتباس
قديم 10-02-2018, 09:07 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: في القصص عبر

اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد , فحضرت صلاة الجهر فقدموا الكسائي فصلى بهم , فأرتج عليه في قراءة (قل يا ايها الكافرون) فلما سلم قال اليزيدي: قارئ الكوفة يرتج عليه في (قل يا ايها الكافرون)
فحضرت صلاة الجهر فتقدم اليزيدي فصلى , فأرتج عليه سورة الحمد , فلما سلم قال :
احفظ لسانك لا تقول فتبتلى***إن البلاء موكل بالمنطق

وفي هذا عبرة لكثير من الناس ممن يترصدون أخطاء غيرهم أو يعيبون عليهم
فالمرء لا يدري بما يجازى
فلعل ما يبتلى به من خطأ أو عيب يكون أشد على لسان من يكون أعدى أعدائه


وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
يرى أحدكم القذى في عين أخيه ولا يرى الجذع في عينه

فلنتق الله







 
رد مع اقتباس
قديم 10-02-2018, 09:07 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: في القصص عبر

اجتمع الكسائي واليزيدي عند الرشيد , فحضرت صلاة الجهر فقدموا الكسائي فصلى بهم , فأرتج عليه في قراءة (قل يا ايها الكافرون) فلما سلم قال اليزيدي: قارئ الكوفة يرتج عليه في (قل يا ايها الكافرون)
فحضرت صلاة الجهر فتقدم اليزيدي فصلى , فأرتج عليه سورة الحمد , فلما سلم قال :
احفظ لسانك لا تقول فتبتلى***إن البلاء موكل بالمنطق

وفي هذا عبرة لكثير من الناس ممن يترصدون أخطاء غيرهم أو يعيبون عليهم
فالمرء لا يدري بما يجازى
فلعل ما يبتلى به من خطأ أو عيب يكون أشد على لسان من يكون أعدى أعدائه


وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
يرى أحدكم القذى في عين أخيه ولا يرى الجذع في عينه

فلنتق الله







 
رد مع اقتباس
قديم 02-03-2018, 11:50 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: في القصص عبر

.قصةٌ مخجلة ولا عذر ...!!
✅ يقول د. سعيد حارب نائب رئيس جمعية دبي لتحفيظ القرآن:

ممن فاز في جائزة دبي في إحدى السنوات طفل صغير من إحدى دول الاتحاد السوفيتي السابق
وكان عمره في حدود الثانية عشرة، وكان إتقانه لافتاً للنظر
فسألناه: عن حفظه لكتاب الله، كيف تم؟؟
ومَن الذي قام بتحفيظه هذا الحفظ المجوَّد المتقن؟
فقال: أبي هو الذي قام بهذا العمل.
قلنا: فمن الذي علَّم أباك وحفظه القرآن؟
قال: جدِّي ..

فعجبنا لهذا الأمر، وتساءلنا كيف تسنَّى لجدِّك أن يعلم والدك القرآن في سيطرة الاتحاد السوفيتي الملحد الذي كان يعاقب المسلم المرتبط بدينه بالقتل مباشرة ..

قال: أخبرني أبي أن جدِّي كان يحمله وهو صغير على (حمار) ويذهب به مسافة بعيدةً خارج القرية ثم يضع عُصابةً على عينيه ويقود به الحمار حتى يدخل في مغارة في الجبل تؤِّدي إلى موقع فسيح، وهناك يفك العصابة عن عينيه، و يستخرج من مكان هناك ألواحاً نقشت سور القرآن ويحفظه ما تيسر ثم يعصب عينيه ويعود به

إلى المنزل حتى حفظ والدي القرآن الكريم ..

قلنا له، والعجب يملك نفوسنا: ولماذا كان جَدُّك يعصب عيني والدك ..

قال الفتى: سألنا والدي عن ذلك فقال: كان يفعل ذلك خشية أن يقبض النظام الشيوعي ذات يوم على ولده فيعذِّبوه، فيضعف، فيخبرهم بمكان مدرسة التحفيظ السريَّة في تلك المغارة، وهي مدرسة يستخدمها عدد من المسلمين حرصاً على ربط أولادهم بالقرآن الكريم، وهم يعيشون في ظل نظام ملحدٍ يقوم في حكمه على الحديد والنار
يا الله ! أين نحن من هؤلاء ؟

وصدق الله ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )

قصة مخجله لمن يعيش سنينا جارا للمسجد ولا يشهد الصلاة فيه فضلا عن حفظ كتابه

وعجبا ممن تحت يديه مئات حلقات تحفيظ القران المنتشره في أرجاء البلاد ولم يفكر يوما بحفظ سورة يلقى بها ربه لتنفعه ..

وعجبا لأولياء الأمور الذين حرصوا على توفير أحسن الملابس والطعام وأهملوا الجانب الإيماني والتربوي لأبنائهم.

اللهم ارحم تقصيرنا وطهر قلوبنا







 
رد مع اقتباس
قديم 23-07-2018, 03:32 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
هارون غزي المحامي
أقلامي
 
إحصائية العضو







هارون غزي المحامي غير متصل


افتراضي رد: في القصص عبر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.سامر سكيك مشاهدة المشاركة
اختلف الإمامان الجليلان مالك و الشافعي رضي الله عنهما ،

فالإمام مالك يقول : أن الرزق بلا سبب بل لمجرد التوكل الصحيح على الله يُرزق الإنسان
مستنداً للحديث الشريف 👇🏼
لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بطانا

أما إمامنا الجليل الشافعي ،
فيخالفه في ذلك ، فيقول : لولا غدوها و رواحها ما رزقت ، أي إنه لا بد من السعي .

و كل على رأيه 😌

فإمامنا مالك وقف عند
( لرزقكم كما يرزق الطير )
و تلميذه الشافعي قال :
لولا الغدو و الرواح لما رزقت .

فأراد التلميذ أن يثبت لأستاذه صحة قوله ،
فخرج من عنده مهموماً يفكر،
فوجد رجلاً عجوزاً يحمل كيساً من البلح
و هو ثقيل فقال له : أحمله عنك يا عماه و حمله عنه، فلما وصل إلى بيت الرجل، أعطاه الرجل بضع تمرات استحساناً منه لما فعله معه

هنا ثارت نفس الشافعي و قال :
الآن أثبت ما أقول ،
فلولا أني حملته عنه ما أعطاني
وأسرع إلى أستاذه مالك و معه التمرات
ووضعها بين يديه و حكى له ما جرى
وهنا ابتسم الإمام الرائع مالك
وأخذ تمرة و وضعها في فَيِهْ و قال له:
و أنت سُقت إلي رزقي دونما تعب مني.

فالإمامان الجليلان استنبطا من نفس الحديث حكمين مختلفين تماماً وهذا من سعة رحمة الله بالناس .

هي ليست دعوة للتواكل، لذا سألحقها بقصة جميلة عن التاجر إبراهيم بن أدهم .

فيحكى أنه كان في سفر له و كان تاجراً كبيراً
و في الطريق وجد طائراً قد كسر جناحه،
فأوقف القافلة و قال :
والله لأنظرن من يأتي له بطعامه، أم أنه سيموت؟ فوقف ملياً ،
فإذا بطائر يأتي و يضع فمه
في فم الطائر المريض و يطعمه .

هنا قرر إبراهيم أن يترك كل تجارته
و يجلس متعبداً بعد ما رأى من كرم الله و رزقه،
فسمع الشبلي بهذا فجاءه و قال :
ماذا حدث لتترك تجارتك و تجلس في بيتك هكذا ؟

فقص عليه ما كان من أمر الطائر
فقال الشبلي قولته الخالدة :
يا إبراهيم ، لم إخترت أن تكون الطائر الضعيف
و لم تختر أن تكون من يطعمه ؟

و لعله يقول في نفسه
حديث الرسول صلى الله عليه و سلم :
( المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) .

يا الله على هذا الفهم الرائع والاستيعاب للرأي الآخر إذا كان له مسوغ شرعي.

الخلاصة :
هنالك أرزاق بلا سبب فضلاً من الله و نعمة
و هنالك أرزاق بأسباب لا بد من بذلها .

أعجبتني فربما تعجبكم!
--------0
وصول الرزق بلا سبب استثناء له أهله وهم اهل الكرامة الربانية
والتسبب المقرون بالتوكل هو القاعدة العامة وكل من عند الله والإستثناء لايقاس عليه.






 
رد مع اقتباس
قديم 20-03-2019, 09:42 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: في القصص عبر

يقول تاجر سوداني : كنت أعمل في التجارة مع صديقي السعودي سعود
في مدينتنا بريدة ...
وفي ذات يوم ذهبت لصلاة الجمعة في الجامع الكبير كعادتي ...
فقال الإمام : الصلاة على الجنازه
فتسائلنا من هو المتوفى .؟!

فإذا هي الصدمة إنه صديق العمر سعود.

توفي بسكتة قلبية رحمه الله في الليل ولم اعلم بالخبر

كان هذا الحادث عام 1415 قبل الجوالات ووسائل الاتصال السريعة.

صدمت بشدة وصلينا الجنازة على حبيبي وصديق عمري رحمه الله

وبعد شهور من الحادث بدأت أصفي حساباتي المادية مع أبناء سعود وورثته .

وكنت أعلم أن سعود رحمه الله
عليه دين بمبلغ 300 الف ريال لأحد التجار

فطلب مني التاجر أن أذهب معه للشهادة بخصوص الدين عند أبناء سعود

وحيث إن الدين لم يكن مثبتا بشكل واضح لأنه تم عبر عدة صفقات لم يتضح لأبناء سعود هل والدهم سدد ثمن الصفقات أم لا؟
ورفض أبناء سعود التسديد ما لم يكن هناك أوراق ثابتة تثبت أن والدهم لم يسدد المبلغ

ولأن العلاقة بيننا نحن التجار تحكمها الثقة لم يوثق ذلك التاجر مراحل التسديد بوضوح
ولم تقبل شهادتي
وصارحني ابن سعود قائلا:
لم يترك لنا والدي سوى 600 ألف ريال فهل نسدد الدين الذي لم يهتم صاحبه بإثباته ونبقى بلا مال!!

دارت بي الدنيا وتخيلت صديقي سعود معلقا في قبره مرهونا بدينه!!

كيف أتركك وأتخلى عنك ياصديق الطفولة وياشريك التجارة !!

بعد يومين لم أنم فيهما
وكنت كلما أغمضت عيني بدت لي ابتسامة سعود الطيبة وكأنه ينتظر مني مساعدة

عرضت محلي التجاري بما فيه من بضائع للتقبيل والبيع
وجمعت كل ما أملك
وكان المبلغ 450 ألف ريال
فسددت دين سعود

وبعد أسبوعين جاءني التاجر الدائن لسعود وأعاد لي مبلغ 100 ألف ريال!!
وقال: إنه تنازل عنها عندما عرف أني بعت بضاعتي ومحلي من أجل تسديد دين صديقي المتوفى..
التاجر الدائن ذكر قصتي لمجموعة من تجار بريدة!!
فاتصل بي أحدهم وأعطاني محلين كان قد حولهما لمخزن !!
وذلك لأعود لتجارتي من جديد !!
وأقسم لي أن لا أدفع ولا ريال !!

وما إن استلمت المحلين ونظفتهما مع عمال هنود إلا وسيارة كبيرة محملة بالبضائع نزل منها شاب صغير في الثانوية وقال: هذه البضائع من والدي التاجر فلان
يقول لك عندما تبيعها تسدد لنا نصف قيمتها فقط
والنصف الباقي هدية لك!!
وكل ما احتجت بضاعة فلك منا بضايع على التصريف!!

أشخاص لا أعرفهم بدأوا بمساعدتي
من كل مكان !!
وانتعشت تجارتي أضعاف ما كانت قبل تلك الحادثة!!

ونحن الآن في رمضان 1436
والحمدلله لقد أخرجت زكاة مالي
ثلاثة ملايين ريال!!!

تعليق:

أولاده فلذات كبده لم يكترثوا بسداد دين والدهم طمعا في الميراث،

والصديق الذي كان بمثابة الأخ المخلص ضحى بباب رزقه حتى لا يحبس صديقه في قبره ويعذب بسبب دينه!!
هذه الصحبة الطيبة والأخوة الصادقة
اللهم ارزقنا صحبة صالحة تعيننا على طريق الاستقامة والهداية ،و يدعون لنا بعد الممات . اللهم آمين يا رب العالمين ...

{ ... هذه قصه حقيقيه واقعيه ... }
ﻻ تفرطوا في أصدقائكم فالصديق الصادق الصدوق المخلص الوفي شيء نادر وجميل بحياتنا ...
تمسكوا باصدقائكم فإنهم لايعوضون..


منقول







 
رد مع اقتباس
قديم 31-03-2020, 10:55 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: في القصص عبر

وفاة الدكتور وديع فتحي الذي كان قسيسا" بالاسكندرية وأسلم منذ أكثر من 20 عام
سبب إسلام د. وديع فتحي رحمه الله وتحوله من قسيس إلى داعية مسلم كما كتب على صفحته :
السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
- من أسباب تفكيري في الإسلام أثناء شبابي
كنت في عام 1978 , أعمل طبيب ( إمتياز ) في قسم ( التجميل و الحروق ) بالمستشفى الرئيسي الجامعي ( الأميري ) بالإسكندرية , و كنت يومئذ من الشمامسة الكبار و أستاذ اللغة القبطية و أستاذ في مدارس الأحد في كنيسة العذراء مريم في محرم بك بالإسكندرية .
و ذات يوم , كنت في عنبر الحروق للرجال , و حدث حريق في مطبخ مطعم ( سانتا لوتشيا ) في محطة الرمل ,و جاءت سيارات الإسعاف بالمصابين إلينا , وكان مريضي هو أشدهم إصابة , الطباخ , وكان نسبة الحرق في جسده مائة بالمائة ,و كان يصرخ صراخاً فظيعاً من الآلام ,وكنا نعرف أنه سيموت خلال 24 ساعة بحسب الخبرة . و لكني بدأت معه الإسعافات الطبية كالعادة , و أعطيته مسكن للألم حتى أتمكن من تطهير الحروق في جسده .
فلما هدأ , و بدأت الإسعافات, و أولها تركيب قسطرة للبول , قال لي بهدوء شديد جعل شعر رأسي يقف :
قال : يا دكتور , إنتظر , وفر جهودك و أدويتك لزملائي . فتعجبت جداً , فأضاف: أنا رجل مسلم مؤمن و موحد بالله , وكنت ممرضاً في الجيش ,و دخلت الحرب و تعلمت إسعاف الحروق , و أعلم أنني سأموت حتماً خلال ساعات قليلة , فلا تتعب نفسك و تضيع الأدوية هباء , يكفيني الحقنة المسكنة كلما شعرت بالألم . و اتركني أموت في سلام , فأنا لا أخاف من الموت , و أتمنى لقاء الله و أنا أتلو القراّن .
و كاد شعر رأسي أن يشيب في تلك اللحظة .
و أشاح بوجهه عني , و أخذ يرتل القرآن في هدوء . وكلما رتل إزداد هدوءاً .
و في صباح اليوم التالي لم أجده , و سألت عنه الممرضات , فقالت لي إحداهن أنه ظل يرتل القراّن حتى خرجت روحه بهدوء , ولم يطلب إلا شربة ماء و حقنة مسكنة واحدة فقط.
وظلت صورته في مخيلتي , وما زالت إلى اليوم كلما تذكرته أراه , شاباً قوي البنيان , و جسده كله محترق.
و دمعت عيناي يومئذ , و ما زالتا .
و أخذت أسأل نفسي : كيف لا يخاف من الموت ؟ هل بسبب الإسلام ؟ أم بسبب القرآن ؟ أم كلاهما معاً ؟
ما هذا اليقين ؟ ما هذه الطمأنينة ؟ ما هذا السلام مع الله و حب لقائه ؟
ما هذا الدين ؟ و ما سر هذا الكتاب الذي يرتل كلماته فيزداد سكينة ؟
و لم أنس هذا الرجل حتى أسلمت بعد حوالي خمسة عشر عاماً , سنة 1993 , وفهمت ما قاله بعد إسلامي بسنين , لما تثبت إيماني و تعلمت القراّن و تفسيره .
و كلما تذكرته أقول : اللهم ارحمه , و اغفر له و سامحه , و اجعل قبره روضة من رياض الجنة , و اجعل كلامه معي في ميزان حسناته إلى يوم ألقاك . أمين .
و لا أمل من قولي :
الحمد لله على نعمة الإسلام
الحمد لله على نعمة التوحيد
الحمد لله على نعمة القرآن
الحمد لله على نعمة الإيمان و اليقين
اللهم صل على سيدنا محمد و سلم تسليماً كثيراً .







 
رد مع اقتباس
قديم 31-05-2020, 01:16 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: في القصص عبر

كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو ما لا يعلمه إلا الله .

فمرت به امرأة تبيع السمن .
فقال لها ماذا تبيعين يا امرأة ؟

فقالت : أبيع سمناً ياسيدي .

فقال لها : أرني .

وعندما ارادت أن تنزل دلو السمن من فوق رأسها اندلق منه بعض السمن على ثيابه .

فغضب الرجل غضباً شديداً ...

وقال لها :
لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب .

فظلت المرأة تستعطفه وتقول له : خل عني ياسيدي ، فأنا امرأة مسكينة ..

فقال لها : لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب .

فسألته : وكم ثمن الثوب ؟

قال : ألف درهم .

فقالت له: أنا امرأة فقيرة فمن أين لي بألف درهم ؟!

قال لها : لا شأن لي .

فقالت له : ارحمني ولا تفضحني .

وبينما هو يتهددها ويتوعدها إذ أقبل عليهم شاب ، فقال لها :
ما شأنك يا امرأه ؟

فقصت عليه الخبر .

فقال الفتى : أنا ادفع ثمن الثوب ، فأخرج ألف درهم .

فعدها الرجل المتكبر ، وقبل أن يبرح المكان ، قال له الشاب : على رسلك أيها الرجل .

فرد عليه ذلك المتكبر
وقال: ماذا تريد ؟

فقال له : هل أخذت ثمن الثوب ؟

قال : نعم .

فقال له الشاب: فأين الثوب ؟

قال : ولم !؟

قال : قد أعطيناك ثمنه فأعطنا الثوب .

قال الرجل المتكبر : وأسير عارياً !؟

قال الشاب : لا شأن لي .

قال الرجل المتكبر : وإن لم أعطك الثوب ؟

قال: تعطينا الثمن .

قال الرجل المتكبر : الألف درهم ؟

قال الشاب: كلا ، بل الثمن الذي نطلبه ؟!

فقال له الرجل المتكبر :
لقد دفعت لي الف درهم .

فقال الشاب : لا شأن لك بما دفعت ..

فقال له الرجل : وكم تريد ؟!

قال الشاب : ألفي درهم .

فقال له الرجل المتكبر : هذا كثير .

قال الشاب : إذن فأعطنا ثوبنا .

قال الرجل المتكبر : أتريد أن تفضحني ؟!

قال الشاب : كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينة !!!

فقال الرجل المتكبر : هذا ظلم.

قال الشاب : الآن تتكلم عن الظلم .
فخجل الرجل المتكبر وأعاد المال للشاب وعفى عن المرأة .

ومن فوره أعلن الشاب والناس مجتمعون يشاهدون الواقعة أن المال هدية للمرأة المسكينة .

إدارة النزاعات تتطلب حكمة وتضحية ..
والحياة ليست بالكبر والتعالي..

لا تأسف على احترامك
وخدمتك وطيبتك للناس ..

ولا تحزن إذا لم يقدر أحد طيبتك ..
فالعصافير تغرد كل يوم ولا أحد يشكرها ومع هذا فإنها تستمر بالتغريد ..

نظرة الناس لك تختلف
فهناك من يراك سيئا
وآخر يراك شخصا جيدا ..
وفي الوقت الذي يراك أحدهم رائعا، هناك من لا يراك شيئاً ..
وحده الله تعالى من يراك على حقيقتك ...
فاجعل الله تعالی هو همك ومرادك ..







 
رد مع اقتباس
قديم 01-04-2021, 08:02 AM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: في القصص عبر

✨🍃

‏لما رحل ورش من ‎مصر إلى ‎المدينة للقراءة على الإمام نافع، وجد زحاماً شديداً، وتوسّل للإمام ببعض الشفعاء ليراعي غربتَه، فلم يجد الإمام نافع فرصةً لإقراء ورشٍ إلا قُبَيل الفجر..

ثم تبرَّع أحد الطلاب المدنيِّين بحصته لورش، ففعل طالبٌ آخر مثلَه، حتى تبرَّع كل طلاب هذه الفترة بوقتهم لورش وشاء الله أن يختم ورشٌ على نافعٍ ٥ ختماتٍ ويعود بعدها إلى ‎مصر..

وتوفي نافعٌ، وورشٌ، وتوفي الطلبة المتبرِّعون بحصتهم، وخلَّد الله رواية ورش عن نافع حتى اليوم، وثقُلت موازين أولئك الخمسة، وظلت حصصهم التي تبرَّعوا بها للغَريب وقفًا جاريًا عليهم إلى اليوم.
وما هذه بأوحد بركات الإيثار..

وهكذا الطاهرُ من طلبة العلم، ينافِس ويُسابق، لكنَّه يُؤثِرُ، ويحبُّ لغيرِه ما يحبُّ لنفسه، ويوقنُ أن اشتراك الناس معه في مصادر معرفته ينفعُهم ولا يضرُّه..
أما مُشَوَّه القصد في طلب العلم فلا يرضى لأحد مشاركتَه، ولكن يتفنَّن في قطع الطريق والتفرُّد، فيضعه الله من حيث طلب رفعة نفسه.

وليس العجَب من خلود الرواية فحسب، إنما العجبُ العُجَابُ توفيقِ الله لهؤلاء الفِتْيَةِ الَّذِينَ ألْهمَهُم إيثَارَ هذا الغريبِ بحصَّتهم، فتمضي قريبٌ من ١٢٥٠ عامًا، وروايةُ هذَا الغريبِ الذي آثَروهُ يُتَعَبَّد بها اللهُ لفظًا ورَسْمًا وصلاةً، وثوابُ كل ذلك قسمة بينهم مع ورش ونافع..!

[أبو زيد الشنقيطي]







 
رد مع اقتباس
قديم 22-11-2021, 09:55 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: في القصص عبر

إﺷﺘﺮﻱ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ ﺃﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ " ﺣُﺴٌﻦ " ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺇﻟﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺨﻼﺏ ﺗﺤﺴﻦ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩ .
ﻓﻠﻤﺎ ﺭﻛﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻣﻨﺤﺪﺭﺍ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻭﺟﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻫﺪﺃﺕ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﻗﺎﻡ ﻓﻮﺯﻉ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻋﻠﻲ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺳﻤﻌﻴﻨﺎ ﻳﺎ ﺣُﺴﻦ .. ﻓﻄﻔﻘﺖ ﺗﻐﻨﻲ ﻭﺗﺮﻗﺺ ﻭﺗﻀﺮﺏ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩ ﻭﻗﺪ ﺛﻤﻞ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻭﺃﺧﺬﺗﻬﻢﺍﻟﻨﺸﻮﺓ .

ﻓﻲ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻳﻘﺒﻊ ﺷﺎﺏ ﺻﺎﻟﺢ ﻳﻘﺮﺃ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻳﺠﺘﻨﺐ ﻣﺠﺎﻟﺲ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﻓﺄﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺎﺣﺐﺍﻟﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﺳﺎﺧﺮﺍ : ﺃﻳﻬﺎ ﺍلفتى ﻫﻞ ﺳﻤﻌﺖ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ؟ !!
ﻗﺎﻝ ﺍلفتى : ﻧﻌﻢ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﺍﺳﻜﺘﻲ ﻳﺎ ﺣُﺴﻦ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﻔﺘﻲ : ﻫﺎﺕ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ .. ﺃﺳﻤﻌﻨﺎ ..

ﻓﻘﺎﻝ ﺍلفتى ﺑﺼﻮﺕ ﺟﻤﻴﻞ "
* ﻗﻞ ﻣﺘﺎﻉ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﻠﻴﻞ ، ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ﺧﻴﺮ ﻟﻤﻦ ﺍﺗﻘﻲ ﻭﻻ ﺗﻈﻠﻤﻮﻥ ﻓﺘﻴﻼ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﺪﺭﻛﻜﻢ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﻟﻮ ﻛﻨﺘﻢ ﻓﻲ ﺑﺮﻭﺝ ﻣﺸﻴﺪﺓ .." *
ﻓﻮﻗﻌﺖ ﺍﻵﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻭﺍﻧﻜﺴﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﺭﺗﺠﻒ ﻭﺳﻜﺐ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﻗﺎﻝ : ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻤﻊ .
ﺃﻋﻨﺪﻙ ﻏﻴﺮﻫﺎ؟ !
ﻓﻘﺎﻝ ﺍلفتى : "
* { ﻭﻗﻞ ﺍﻟﺤﻖ ﻣﻦ ﺭﺑﻜﻢ ﻓﻤﻦ ﺷﺎﺀ ﻓﻠﻴﺆﻣﻦ ﻭﻣﻦ ﺷﺎﺀ ﻓﻠﻴﻜﻔﺮ ﺇﻧﺎ ﺃﻋﺘﺪﻧﺎ ﻟﻠﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻧﺎﺭﺍ ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻬﻢ ﺳﺮﺍﺩﻗﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﻳﺴﺘﻐﻴﺜﻮﺍ ﻳﻐﺎﺛﻮﺍ ﺑﻤﺎﺀ ﻛﺎﻟﻤﻬﻞ ﻳﺸﻮﻱ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ ﺑﺌﺲ ﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﺳﺎﺀﺕ ﻣﺮﺗﻔﻘﺎ }*

ﻓﺎﺭﺗﻌﺪ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻭﺳﻜﺐ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ .. ﻭﻛﺴﺮ ﺍﻟﻌﻮﺩ .. ﻭﻗﺎﻝ : ﻳﺎ ﺟﺎﺭﻳﺔ ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻓﺄﻧﺖ ﺣﺮﺓ .. ﻭﺍﻧﺰﻭﻱ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﻭﺃﺧﺬﻳﺮﺩﺩ : ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ .. ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻫﺬﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻴﻪ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻝ:ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻲ ﻫﻞ ﻟﻤﺜﻠﻲ ﻣﻦ ﻣﺨﺮﺝ؟

ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﺍلفتى ﻗﺪ ﺍﻧﻜﺴﺮ .. ﻭﺭﻕ ﻗﻠﺒﻪ .. ﻭﺧﺸﻌﺖ ﺟﻮﺍﺭﺣﻪ .. ﺗﻼ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻲ : "
{ ﻗﻞ ﻳﺎ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻻ ﺗﻘﻨﻄﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ * ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻐﻔﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻐﻔﻮﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ }

ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻏﻔﻮﺭ ﺭﺣﻴﻢ ﺛﻢ ﺷﻬﻖ ﺷﻬﻘﺔ ﻓﻤﺎﺕ ..

ﻳﻘﻮﻝ ﺭﺍﻭﻱ ﺍﻟﻘﺼﺔ : ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﺴﻔﻴﻨﺔ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻣﺎﺍﻧﺘﻔﺦ ﺟﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ .. ﻭﻻ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﺭﻳﺢ ﺧﺒﻴﺜﺔ ..

ﻳﺎ ﻣﻦ ﻋﺪﺍ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺪﻯ ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﻑ ..
ﺛﻢ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺛﻢ ﺍستحى ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻑ
ﺃﺑﺸﺮ ﺑﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻗﺮﺁﻧﻪ ..
ﺇﻥ ﻳﻨﺘﻬﻮﺍ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻬﻢ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺳﻠﻒ .
🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴🌴







 
رد مع اقتباس
قديم 19-11-2022, 06:53 PM   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
راحيل الأيسر
المدير العام
 
الصورة الرمزية راحيل الأيسر
 

 

 
إحصائية العضو







راحيل الأيسر غير متصل


افتراضي رد: في القصص عبر

كتب الدكتور عصام فيلالي :
يقول أحدهم :
كنت في عزاء إحدى الأسر ، وجلست أواسيهم وأصبرهم وأدعو لميتهم بالرحمة والمغفرة
فقام الشايب أبو الميت رحمه الله ووالديّ وإخواني والمؤمنين والمؤمنات ، وجلس بجنبي ، وأمسك بيدي، وقال: ياغازي هذا ظلم اقترفته قبل ثلاثين عاماً وما زلت أحصد عقوبته وويلاته ومصائبه إلى يومي هذا. فقبل 30 عاماً كنت في ريعان شبابي مزهواً بقوتي كانت معي سيارة، وكنت أختال، وأفحط بها على عباد الله. وذات يوم صادفت كلبة معها جراها الصغار ، فقلت في نفسي : أجرّب أصدم أحدها؛ لأرى مدى صياحها ونباحها ....
وبالفعل صدمت أحدها، وتناثرت دماؤه وأشلاؤه على أمه وهي تعوي وتصيح، وأنا أطالعها وأضحك ! ومنذ ذلك الحين والمصائب تلاحقني دون انقطاع، وكان آخرها البارحة ابني ذو الـ18 ربيعاً أحب وأغلى ابنائي إلى قلبي متخرج من الثانوية ومقدم على الجامعة، أرى فيه زهرة شبابي وجميع أحلامي.
أوقفت سيارتي على جانب الطريق وأرسلته يقطع الشارع ليصور لي بعض الأوراق، ومن شدة حبي له وحرصي عليه نزلت بنفسي وتأكدت من خلو الشارع من السيارات. فقلت له: اعبر، فإذا بسيارة خاطفة كسرعة البرق تخطفه أمامي، وتناثرت دماؤه على ثوبي وأنا أطالعه وأبكي وأصيح . وحينها والله تذكرت الكلبة وما فعلته بها قبل ثلاثين عاماً .....
القصة فيها عظة وعبرة
فإن الله ينتقم للمظلوم ولو كان حيواناً ولو بعد حين ....

وكتب الدكتور صالح العايد :
أخي العزيز الدكتور عصام فيلالي : نقلت قصة صاحب الكلبة وجراها إلى مجموعة من أبناء أعمامي ...
فكتب ابن عمي عبدالله بن محمد العايد :
يا دكتور صالح بارك الله فيك
حدثني أحد جيراني أنه في الصغر كان يركب مع أحد أصدقائه، ويخرجون للبر؛ لصيد الجرابيع، وكان صاحبه ينزع عيون الجربوع ويطلقه ؛ ليضحكوا عليه ، وحسب رأيه من أجل المتعة فقط .
يقول : وبعد سنوات طويلة جمعتني فرصة بصاحبي ومعه أحد أبنائه أعمى ! ويقول : ذكر لي أن لديه ثلاثة من اﻷبناء محرومين من نعمة البصر .
يقول : وتزوجت زوجة أخرى فأنجبت بنتاً ليس لها أعين .
يقول جاري : كان يتحدث لي وهو يبكي ، ويقول : كل هذا حصل بسبب سالفة الجرابيع التي حصلت قبل أكثر من أربعين سنة ..
والله المستعان .
وهذه القصة أيضاً فيها دروس وعبر.
"الراحمون يرحمهم الله" ......



حذرتني والدتي - حفظها الله ورزقني الإحسان إليها والبر بها - يوما من الظلم فقالت :
كنا نسكن في البر وكان لنا جار وله رعية وابناء وزوجات وفي يوم صاد ضب فقام بسلخ جلده وهو حي ثم تركه يمشي في الأرض وهو يضحك عليه.. قالت: فقام عمي وعزم على الرحيل بعيدا عن جارنا فوالله ما انتصف النهار ونحن في الصيف حتى جاءت سحابة حتى وقفت فوق بيت جارنا ثم انتشرت وبدات تمطر وبعد ايام ارسل عمي أكبر ابناءه ليرى خبر جارنا فحلف بالله انه لم يجد اثر لجارهم من مال او ولد او زوج ووجد مكان بيته حفرة كانها بئر لكنها كبيرة جدا...

الله ينتصر للمظلوم الكافر من المسلم وينتصر للبهيمة من الإنسان بل يقتص تعالى من القرناء للجلحاء كما ورد عن ابي هريرة وعبدالله بن عمرو وغيرهما رضي الله تعالى عنهم جميعا..

جاء عند الإمام مسلم رحمه الله في قوله تعالى وإذا الوحوش حشرت ) أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه يقضى بينها يوم القيامة فقال صلى الله عليه وسلم : ( لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء )

اللهم إنا نعوذ بك ان نظلم أو نُظلم..







 
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:09 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع المواضيع والردود المنشورة في أقلام لا تعبر إلا عن آراء أصحابها فقط