مذكرات انثى مجنونة ....

[سندس عباس]

( هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى .. ارجو أن تكون ذات رنين .. فهي خلاصة من روحي ..
اريد نقدكم وتأيدكم لي .. وشكرا" لهذا الموقع الرائع )

مذكرات انثى مجنونة(1)

يغريني دوماالرجل الذي يقول نصف كلامه.. ويترك لي النصف الآخر
فأرسمه كما أريد ..!

الغموض صفة يفقدها أغلب الرجال ..
فحين يكون مع انثى يتجردُ من كل أسلحته يسترسل في عبادتها..
وهي تسترسل في اشمئزازه..!

احبُ ان يكون هناكَ شيءٌ لي أنا, أزرعه في جسده ..
لا أريد الرجل كتابا" .. انما متاهة, كلما أوغلتُ بها أصبح رجلا" استثنائيا"

نوعٌ معينٌ فقط من الرجال يدركون لغة الحواس ويجِيدُوَنها..
فتبهرني الحالات العشقية الخفَّية..ويباغتني شوق من نوع خاص ..
فأكره ملابسي الانثوية المُقَيّدة..!!

احب التحرر اللاملموس .. حين اطفو فوق بحر رجل يشتهي الصداقة.؟!

بين سندان الذُّكورة ومطرقة الرجلِ الشرقي ..
أتوه أنا.. فيبهرني الرجل بقوته الفَّجة..

ليس للجسد من ايقاعٍ معين ..يستطيع الرجل التفوق من خلالهِ..
القُّبلةُ ..ثمَ الضَّمة.. ثم اللمسة.. وأخيرا" التَّعرية ..!
أي أحمق أنت يا سيدي حين تظن أن التَّعريةَ هي آخر الحالات الجسدية..؟؟

الحب فقط هو الذي يجعلك عاريا" .. وأنت بكامل أناقتك ..!
قبلةٌ مجنونة واحدة تخترق الفضاء تبعثر الجسد
فلا يستطيع استعادةَ انفاسه ..

العشق حالة توحدية يَبرُعُ اثنين في محاكاتها.
وأنا أريد أن اتوحدَ بك يا سيدي ..
أن أشتمَ رائحة عرقكَ ممزوجة مع هواء البحر ..
أن أرتديك ثوبا" لي كلما شعرتُ بالبرد

و تضاحكني بعد أن تضربني بجنون لذنبٍ اقترفته .. كي أشعر بيديك على جسدي ..
ثم تُقبِّلني قُبلا" متلاحقة" تزرعها من شفتَّي الى عنقي ..
فالشفاه بحاجة لوقتٍ مستقطع كي تطفئ حرائق قُبلِكَ المُستَعِرة..!

مهزومةٌ انا معك دوما".. فيال روعة هزائمي ..

وللمذكرات تتمة دوما"...........

[منير سعدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندس عباس

( هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى .. ارجو أن تكون ذات رنين .. فهي خلاصة من روحي ..
اريد نقدكم وتأيدكم لي .. وشكرا" لهذا الموقع الرائع )
مذكرات انثى مجنونة(1)
يغريني دوماالرجل الذي يقول نصف كلامه.. ويترك لي النصف الآخر
فأرسمه كما أريد ..!
الغموض صفة يفقدها أغلب الرجال ..
فحين يكون مع انثى يتجردُ من كل أسلحته يسترسل في عبادتها..
وهي تسترسل في اشمئزازه..!
احبُ ان يكون هناكَ شيءٌ لي أنا, أزرعه في جسده ..
لا أريد الرجل كتابا" .. انما متاهة, كلما أوغلتُ بها أصبح رجلا" استثنائيا"
نوعٌ معينٌ فقط من الرجال يدركون لغة الحواس ويجِيدُوَنها..
فتبهرني الحالات العشقية الخفَّية..ويباغتني شوق من نوع خاص ..
فأكره ملابسي الانثوية المُقَيّدة..!!
احب التحرر اللاملموس .. حين اطفو فوق بحر رجل يشتهي الصداقة.؟!
بين سندان الذُّكورة ومطرقة الرجلِ الشرقي ..
أتوه أنا.. فيبهرني الرجل بقوته الفَّجة..
ليس للجسد من ايقاعٍ معين ..يستطيع الرجل التفوق من خلالهِ..
القُّبلةُ ..ثمَ الضَّمة.. ثم اللمسة.. وأخيرا" التَّعرية ..!
أي أحمق أنت يا سيدي حين تظن أن التَّعريةَ هي آخر الحالات الجسدية..؟؟
الحب فقط هو الذي يجعلك عاريا" .. وأنت بكامل أناقتك ..!
قبلةٌ مجنونة واحدة تخترق الفضاء تبعثر الجسد
فلا يستطيع استعادةَ انفاسه ..
العشق حالة توحدية يَبرُعُ اثنين في محاكاتها.
وأنا أريد أن اتوحدَ بك يا سيدي ..
أن أشتمَ رائحة عرقكَ ممزوجة مع هواء البحر ..
أن أرتديك ثوبا" لي كلما شعرتُ بالبرد
و تضاحكني بعد أن تضربني بجنون لذنبٍ اقترفته .. كي أشعر بيديك على جسدي ..
ثم تُقبِّلني قُبلا" متلاحقة" تزرعها من شفتَّي الى عنقي ..
فالشفاه بحاجة لوقتٍ مستقطع كي تطفئ حرائق قُبلِكَ المُستَعِرة..!
مهزومةٌ انا معك دوما".. فيال روعة هزائمي ..
وللمذكرات تتمة دوما"...........

قلمـك ثائـر ...
على عادات الحبّ الروتينيّة ...
القاتلــة ...
المستفزّة للغضــب ...
أختــي الكريمة سندس عباس ...
سعيـد بالقراءة لك ...
ومرحبـاً بكِ بيننــا في أقلام ...
أتمنّ لكِ إقامـة مريحة ومفيدة ...
في هذا البيت الجميل ...

أخوك : منير سعدي
mounir2003l@maktoob.com

[سندس عباس]

استيقظ صبحا" .. فيشرق الصبح في قلبي الجائع .. لأشعر بجوع مبكر للحب ..!!
اهمل اشيائي الصغيرة المبعثرة بترتيب فوق وسادتي ..
وارتدي الأشياء التي تقيد الانثى في الحركة ..!

احب نوع الفطور الصباحي اللا متعمد ..
نوع من قبلة .. عابرة لحدود المطبخ .. والفطور ..
تعييني الكلمات المبعثرة فوق صفحات الصحف اليومية..

لدَّي الكثير من الديون العشقية الباهظة ..
ولا أستطيع ايفائها حتى يعتريني الجوع ...
والآن...
أنا جائعةٌ حدَّ الجنون ..
واللالتزمات تفرض نفسها ....
والذكريات تفرض نفسها أيضا" ..!

ابحثُ عنكَ بين ملابسي ..
وقمصاني الشَّفافة علَّك نسيت بعضا" منك فيها...

فأنت رجل يحب أن يترك أداة قتله على جثث ضحاياه ..
ويحب أن يرى الاحتضار الطويل فوق شفتي الانثى ....
وأنا أعشق هذا الاحتضار في حضرَّت ِ ذكرياتك المُذنِبة..

أتَعرفُ كم أشتاق اليكَ؟
أظن أنك لا تُجهِدُ تفكيركَ المُتَوَحد بالبحث..
ولا تحب ارتداءَ الذكريات ...
فأنت رجل يترك نساءه للذكرى فقط ...!!!

ولكن أعلم يا سيد الإخفاق ..
أنني لست أنثى للذكرى ...بل للجنون ...

[سارة زياد]

اختي الغاليه سندس ...
مذكراتكِ مجنونه حقا ....!
هل انت مجنونه في دنيا العاقلين ام عاقله في دنيا المجانين؟
استمتعت بقراءه جنونك فانا اعشق هذا الجنون

تقبلي تحياتي

[سندس عباس]

ربما لست الأنثى الوحيدة في الكون ...
لكني أنثى يتيمة ..
أثقل الشوق روحها .. وضاق البعد بحالها ..!!

مشتاقة انا ...
مشتاقةٌ اليك .. لرائحة عطرك الغريبة ..
ونظرة عينيك المفترسة ..
ويديك الحانيتين في محيطي ..

ليس كُفرٌ أن أهوى ..
فالهوى .. يحييك في موتك ..
انا يا ســــــــيدي أهـــــــــواك ..

لا زالت دفاتري مملوءة بك .. ووسادتي تحملك معها كل ليلة ..
رغم كل شيء لا أزال منقادة اليك دون هوية ..
ودون وطن .. او ذاكرة ..

أخبرني كم من النساء عرفت..؟
وكم من أنثى عانقت ..؟
وكم من قبلةٍ عبرت ...؟
أخبرني ما نوع ذكرياتك معهن ...؟

لِمَ لا تتكلم ؟!!
لست بقاتلة .. أنا عاشقة فقط ..
أعرف أن كل أخبارك عن النساء كاذبة ..
وأن يدَّي فقط هما صلاتك .. ودعاؤك .. ونحيبك ..

أتشرب الخمر دوما" حين تريد الرحيل ؟
الخمر نوعٌ من الحب آلا تدري ..!
اشرب وقبلني كلما أردت ان تنساني ...!
فانا لا أجيد النِسيان ..
في سماء مدينتي أرسمك دوما" في غيابك ..
على رمل البحر أعريك من آثامك ..
وعلى كلي .. أرميك زهر ياسمين ..

لستُ مع الراحلين أبدا" ..
ولستَ مع الحاضرين دوما"..
وكلينا يبقى مع الغياب ..
أحـــــــــــبك .. رغم كل عاداتك السيئة...

ربما ..
سأكون الراقصة الوحيدة .. التي تعرف الجسد ..
ربما ..
اليك أنت سآتي لأشرب فنجان قهوتي ...
من عينيك ..
وأريده فنجان قهوة دون سُكَر..!
لأن السُكَرَ ترميه لي من شفتيك ..

قليلا"فقط ..
تنازل قليلا" .. اعشقني قليلا" ..

احــــــــبك ..
لانك لأتعرف الهزائم .. وانا المعطَّرة بك دوما" ..
والمحترقة معك ..

شهي أنت لأنك تعرف كيف تجعلني انثى لك ..
لك فقط يا ســــــــــيدي ..
أنثى لأ تجيد الحب إلا معك ..أنت ..

قيودك هي حريتي ..
وعبوديتك في الحب .. هي رجولتك ..
فلا تخشى عليَّ وأَكثِر من قيودك كلما أحببتني ..
فأنا سأقيدك بي لأنني الأنثى الوحيدة ..
التي تعرف كيف تعشق القيود ..

واستسلم حين تكون معي ..
لأن أسلحتك لا تصمد طويلا" ..
لأني أحـــــــــــبك .. فــــــــــــقط ...!

[عبير هاشم]

هنا أحببت أن أسميها (فلسفات عاشقة مجنونة) عزيزتي سندس أي أدوار له هنا ترسمين وهـــــــــل كان إختيارك للكلمات في حبك له.........لقتله مرارا أم للإحتفاظ به ......... حقا تستحق التثبيت أهلا بكِ معنا دمتِ

[مي نور]

اريد نقدكم وتأيدكم لي

سندس رأيتها مذكرات لتعرية الذات

الغوص داخل الجسد والروح وملامسة الاعماق البعيدة لكينونة المرأة .. جميل

أما البهرجة المدّعاة بتوحدها الجسدي الصرف وعلاقته بالرجل يقلل

من شأن الأنثى .. هذه المذكرات ركزت أكثر على الجانب الجسدي منه على الروحي

أختك مي نور

[سندس عباس]

دوما" أتجاوز كل حالاتي الانهزاميــــة ..
واعود لحضن أمي ...!

أعود اليها مرارا" كلما هجم الخوف على قلبي ..
وكلما حاولت ان تجعلني شيئا" من مقتنياتك !!

أيها الرجل ..
أعلم أمرا" واحدا فقط ..
ان النساء ليست بجوارٍ تفترش ملابسها ..
أن النساء تشبه القمر ..
والبحر معا" ..
فاخشَ على نفسك من جنون المحيطات ..
واحذر غدري بك !!

حين أضّمُ لعبتي الصغيرة ..
أشعر بالدفء ..
فهي من بقايا طفولتي ..
وأنتَ لا تحمل ذاكرة للأطفال ..
تريد فقط .. أن تتمتع بانتصاراتك المعلنة ..
ولكني .. أحب ذاكرتي وأشيائي الصغيرة ..
أعشق شاطىء مديني ..
وأغفو دوما" قرب أمي الوحيدة ..!!

ربما ..
ستلقيك الأيام لي ..
بعد أن ينهك الفراغ بدنك الهزيل ..
ستحتاج الى حنانٍ ما ..
له طعمٌ خاص لم تتعود أن تذوقه ...

أخشى حينها ...
أن أصبح بين الغيوم ..
فلا أنت بقادرٍ على الصعود .. ولا أنا بقادرة على العودة ..

أهديــــك دميتي اليتيمـــــــة ..
فهي تحمل دموعي ..
يا سيــــــــــــدي

[عــوض الــدريــبــي]

أختي سندس عباس .. أهلاً وسهلاً بك في أقلام ، هذا الموقع الذي لفت نظرك ، وشد إنتباهك ، ووصفته بالرائع ؛ وإنه لكذلك ، وإلا لما أغراك بالكتابة فيه ، فأهلاً بك قلماً نريده مميزاً ليس في إسلوبه كما أتضح لنا من نصك هذا ، وإنما نأمل أن يكون كذلك أيظاً في فكرة ، ورقي طرحه ..

أنتِ قدمتِ أولى مشاركاتك بعبارة رائعة جداً وهي :

( هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى .. ارجو أن تكون ذات رنين .. فهي خلاصة من روحي ..
اريد نقدكم وتأيدكم لي .. وشكرا" لهذا الموقع الرائع )

وطلب التأييد والفرح به ، والأنس له ، أمر فطري في الإنسان ، وطلب النقد أمر يحمد للكاتب إذا كان بالفعل يرغب فيه ، ويملك الإستعداد النفسي لتقبله والتعامل معه على أنه أداة من أدوات تطوير ذاته وصقل موهبته ، أما إذا كان يطلبه ويتمنى عدم حدوثه ، فإنه ولا شك سيغضب منه ، ولن يتمكن من الإستفادة منه ..

فأرجو أن تكوني أختي سندس من الصنف الأولى ، الذي يطلب النقد ليتخذه سلماً للرقي بقلمه وفكره ، فكلنا خطاؤون والشاعر يقول :

من ذا الذي لم يُخطئ قط=ومن له الحسنى فقط

فكلٌ منا معرض للخطأ ، ويجب أن يتقبل النقد خاصة عندما يقدم بإسلوب محترم ..
وأنا أحترم شخصك الكريم ، وأقدر موهبتك الرائعة حقاً ، والتي تتضح روعتها وروعتك من خلال تمكنك من أدوات الكتابة ، والتعبير عن الفكرة بإسلوب سهل ممتنع ، ولكن ما يمكن أن يؤخذ عليك هنا - وهو مما يمكن تداركه - تجاوزك في بعض التعابير التي لا أريد تكرارها هنا لكي لا تكون إعادتها مرة أخرى تأكيدٌ لها من نوع خاص ، ولكنني سأتحدث عن ما أحتوته من معاني بما تتضح به الفكرة لديك بإذن الله ..

فالحديث أختي سندس عن الرجل الذي يسترسل في عبادة المرأة - في حين أن العبادة لا ينبغي أن تكون إلا لله وحده سبحانه وتعالى عن الشريك والند والمثيل - والحديث عن المرأة التي تسترسل في إشمئزاز " الرجل" - في حين يجب أن تكون علاقة الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل علاقة إحترام متبادل ، وتقدير واجب على كل منهما للآخر - الحديث بهذه الطريقة وهذا الأسلوب لا يمكن أن يستقيم إلا إذا كان هذا الرجل ساقطاً في أتون الرذيلة ، عديم الدين والضمير ، وكانت المرأة ممن يصنعون هذه الرذيلة في بيوت الهوى والخنا ، ونحن إن تحدثنا عن هذه الشريحة - التي هي إستثناءاً في عالمنا الإسلامي - إن تحدثنا هنا وكأنها هي السائدة والأكثرية ، وحملناها أدبنا ونتاجنا الفكري ، فإنما نظلم أنفسنا ونحط من قدر الأدب والفكر ..

إن العلاقة بين الرجل والمرأة أسمى من ذلك بكثير ..

والأهم من ذلك ، أن العبودية لا يمكن أن تصرف لغير الله سبحانه وتعالى ، سواءاً على وجه الحقيقة أو على وجه المجاز ..

ثم أن الحديث عن العري ، وعن لغة الجسد ، ليس أدباً راقياً على الإطلاق ..

وكذلك فالحديث عن ملابس المرأة المُقيّدة ، ليس حديثاً عن التعري الجسدي وحسب بل هو حديث عن التعري من كل ملابس العفة والحياء ، لأن العفة والحياء من الملابس المعنوية للإنسان ولذلك قال رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم " الحياء شعبة من الإيمان "
والنص مليء بمثل هذه الإحاءات ، الكفيلة بعدم صلاحية النص بوضعه الحالي للنشر في أقلام فضلاُ عن تثبيته ، إلا بعد أن يتم تنقيحه من هذه الشوائب .. وفيه تعارض حتى مع قوانين وشروط النشر في المنتدى التي تنص على عدم المساس بالثوابت الدينية ن أو الإساءة للدين الإسلامي ، وليس بعد التساهل في الحديث عن صرف العبودية لغير الله وتهوين ذلك في أذهان المتلقين من إساءة أكبر ، والحديث عن الإباحية وإن كان برمزية هو إساءة للمجتمع المسلم وجرح لمشاعره ،

أختي سندس أنتِ تمتلكين القدرة على الكتابة ، وتملكين القدرة على تطويع أدواتها كما تشائين ، وكل ما عليك هو أن تأخذي بعين الإعتبار الرقي بالنص فكرياً ، أما الأسلوب فأنتِ بارعة فيه بإمتياز ..
إن كنتِ صادقة في طلب النقد ، فهذا هو ، كما أراه
وإن كانت مجرد عبارة تنميقية لنصك ، فأعذريني على تصديقها
أخوك
عــوض الــدريــبــي

[هشام الشربيني]

أي موضوع بلا تواصل فهو ميت ..
فلم تميتين موضوعكِ أختنا سندس بعدم الرد على مداخلات الإخوة والأخوات ؟؟؟
مذكراتك ليست مذكرات أنثى مجنونة , بل هي مذكرات أنثى عاقلة جدا وذكية ومثقفة لكنها في منتهى الجرأة ..
الشيطان يفرق بين الزوجين .. والحقد يقطع صداقة الصديقين .. والجسد يهدمُ كل أبنية الحب حتى لو اقتصرَ على لمسة أصبع ..
أسلوبُكِ خلاب ..
تحيتي ..

[سندس عباس]

أخوتي الأفــــــــاضل ...

كلماتكم قمة في الرّقي والروعة ..

سأبدا" أولا" في تبيان وجهة نظري لكل ما كتبت ..

العبادة هنا لا أقصد بها الالحاد بالخالق عزّ وجل .. وأنما رميت بقعة من الضوء على
ما يدعى .. أسطورة الرجل الشرقي ..!!

الرجل الذي يحق له الحب والانحدار به متى شاء هو ، دونما ان يكون للأنثى رأي بما يريد
أنتم يا سادتي من فئة المثقفين والكتاب ..

ولكن خارج حدودكم يقبع هذا الرجل .. المتسلط المتجرد ،، المتوحد بأنانيته الصرفة

أمــــــــا التجرد من الملابس يا سيدي ...

فأن الملابس التي نرتديها وصولا" الى النقاب .. ليست المقصودة بما سلف ..

وانما تلك الملابس الذكورية الباهظة !!!

لا دراســـــــــــة ،، لا ثقـــــــــــــــــافة ،، لا استقلالية بالذات !!

أليست هذه ملابس من نوع آخر ..

ترتديها كثيرٌ كثيرٌ من النساء .. ونحن نتشدق بأزلية الذكورة

أنا أنثى .. اليوم ..

أنثى ,, تقرأ القرآن كل ليلة . .. وتدرس في جامعتها .. وتعمل أيضا" !!

وآرى حولي .. من أضناهن الرجل بعجرفته وتسلطه ..

أعتـــــــــذر عن ردَّي هذا ..

ولكني لست ملحدة .. أنا أنثى أكتب بقلمي أرواح النساء

أيهـــــــــا الســـــــــــادة !!!!

[حنان حمزة]

نحن أمام مفاجأة
اسمها سندس عباس
كم أعجبني قلمك المجنون

نوراتي لك لا تتأخري